
حامل ميتة دماغياً تُجبر على البقاء حية من أجل جنينها!
جو 24 :
في واقعة صادمة تشعل الجدل حول قوانين الإجهاض في الولايات المتحدة، أُجبرت عائلة امرأة من ولاية جورجيا على إبقائها "على قيد الحياة" بواسطة أجهزة طبية، رغم إعلان وفاتها دماغياً، بسبب قانون الولاية الذي يحظر الإجهاض بعد رصد نبضات قلب الجنين.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن أدريانا سميث، 30 عاماً، وهي أم وممرضة، أُبقيت على الأجهزة الحيوية قسراً لإتمام حملها، دون موافقتها أو موافقة عائلتها، التي تجد نفسها اليوم أمام تحدٍ نفسي ومالي هائل، في ظل تكاليف العلاج المرتفعة.
تعود القصة إلى فبراير (شباط) الماضي، عندما بدأت سميث تعاني من صداع شديد. ورغم مراجعتها مستشفى "نورثسايد" في أتلانتا، لم يتم إخضاعها لأي فحوصات متقدمة مثل الأشعة المقطعية، وتم صرف مسكنات فقط. بعد أيام، ساءت حالتها بشكل مفاجئ، واتضح لاحقاً أنها أصيبت بعدة جلطات دماغية أدت إلى موت دماغي.
تقول والدتها، أبريل نيوكيرك، في حديث لقناة WXIA-TV التابعة لـ NBC: "منذ أكثر من 90 يوماً وابنتي تتنفس عبر الأجهزة فقط. أراها هكذا يومياً، لكنها ليست معنا فعلياً. الأسوأ أننا لا نملك الحق في اتخاذ القرار، رغم أن حفيدي قد يولد بإعاقة شديدة، أو حتى لا ينجو بعد ولادته."
القانون الذي يُعرف باسم "LIFE Act"، والذي أقرته ولاية جورجيا عام 2019، يمنع الإجهاض بعد اكتشاف نبضات قلب الجنين، باستثناء حالات الطوارئ أو إذا كان الحمل نتيجة اغتصاب، شريطة وجود بلاغ رسمي لدى الشرطة.
لكن في حالة سميث، لا ينطبق أي من هذه الاستثناءات، كون حياتها لم تعد مهددة، بل توقفت فعلياً، بينما أُثبت وجود نبضات قلب في الجنين، عندما كانت في الأسبوع التاسع من الحمل.
وتعتقد العائلة أن القانون لا يأخذ في الحسبان الحالات الإنسانية المعقدة، كما عبرت نيوكيرك عن قلقها بشأن مستقبل حفيدها المحتمل، قائلة: "لا نعرف نوع الحياة التي سيحياها، ونحن من سيتكفل به... هذا القرار يجب أن يكون بيد العائلة، لا القوانين".
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 14 ساعات
- جو 24
وفاة مراهق بسبب ترند مميت.. وخبراء الصحة يطالبون بحظر اللعبة!
جو 24 : توفي مراهق نيوزيلندي يبلغ من العمر 19 عاماً متأثراً بإصابة خطيرة في الرأس، بعد مشاركته في لعبة مستوحاة من ترند "اركض باستقامة" أو (Run It Straight)، المعروف بين الشباب باسم "تحدي النطح" المثير للجدل. الشاب رايان ساترثويت من مدينة بالمرستون نورث، توفي مساء الاثنين، بعد أن أصيب في هذه اللعبة التي تُعرف أيضاً بـ"التصادم الكامل"، وذلك خلال مشاركته مع أصدقائه عصر الأحد. وأكدت الشرطة أن رايان كان يلعب لعبة تشبه العرقلة العنيفة، ضمن تحدٍّ رياضي غريب، عندما وقع الحادث المميت. نُقل على الفور إلى المستشفى، لكن جهود إنقاذه باءت بالفشل، وفق ما نقلت "دايلي ميل". ورغم تصاعد الانتقادات من الخبراء والمتخصصين، اكتسبت هذه اللعبة شهرة واسعة على الإنترنت. تتضمن اللعبة مواجهة شخصين يركضان بسرعة عالية باتجاه بعضهما البعض في مساحة ضيقة، دون استخدام أي معدات حماية، وهو ما زاد من خطورة التحدي. يصف المنظمون اللعبة بأنها "أعنف رياضة قتالية جديدة في العالم"، حيث يلتقي مدافع وعدّاء في ملعب بطول 20 متراً، ويزعم الموقع الرسمي للعبة أن "الفوز لمن يهيمن على الاصطدام". خطر داهم على صحة الشباب رغم الشعبية المتزايدة، أثارت وفاة رايان موجة جديدة من الدعوات لحظر اللعبة، وسط تحذيرات من خطورتها على صحة الشباب. تصف د. هيلين موراي، عالمة الأعصاب، اللعبة بأنها "خطر غير مقبول"، مؤكدة أنها تُعرض المشاركين لخطر الإصابة الدماغية الحادة، بسبب غياب أي آلية لتقليل تسارع الرأس. وقالت: "لا أؤيد هذه اللعبة، إنها غير آمنة إطلاقاً". خطوة إلى الوراء من جانبها، وصفت البروفيسورة باتريا هيوم، خبيرة علوم الرياضة والوقاية من الإصابات، هذه الرياضة بأنها "خطوة إلى الوراء"، مؤكدة أن الصدمات المتكررة للرأس تزيد من احتمالات تلف الدماغ على المدى البعيد. أما د. آلان بيرس، طبيب الأعصاب الأسترالي، فقال: "إنه جنون... لقد أزالوا المهارة والاستراتيجية من الرياضة، واستبدلوها بالقوة العنيفة". ورغم الانتقادات، لا تزال هذه اللعبة تحظى بشعبية واسعة، إذ نظمت فعاليات مماثلة في أوكلاند وملبورن، وجذبت جمهوراً كبيراً واهتماماً واسعاً على الإنترنت. وأشارت التقارير إلى أن ثلاثة من أصل ثمانية متسابقين في إحدى فعاليات أوكلاند الأخيرة أصيبوا، بينهم اثنان ظهرت عليهما أعراض الارتجاج الدماغي، كما انتشرت مقاطع فيديو تُظهر الضربات القاضية بشكل واسع على مواقع التواصل. يحذر خبراء الصحة من أن هذه الأنشطة تمثل تهديداً خطيراً يؤدي إلى إصابات دماغية رضحية وتلف عصبي دائم، مستشهدين بحالات لاعبي كرة القدم الأمريكية المتقاعدين الذين يعانون من آثار إصابات الدماغ المتكررة. وقال د. بيرس: "عجزت عن الكلام عندما رأيت أنهم أخذوا الجانب الأكثر عنفاً من الرياضة واحتفلوا به". ورغم كل ذلك، دافع بعض الرياضيين والشخصيات العامة عن اللعبة، حيث وصف نجم الدوري الوطني للرجبي السابق، جورج بيرجس، اللعبة بأنها محاكاة آمنة للمعارك القديمة، فيما أكد بيلي كوفي، المتحدث باسم الفعالية، أن المسابقات المنظمة تتضمن تنازلات وفحوصات طبية قبل وبعد الحدث، إضافة إلى وجود سيارات إسعاف في الموقع. واعتبر كوفي أن هذا التحدي يمنح الرياضيين السابقين فرصة للعودة إلى المنافسة، قائلاً: "هذا الحدث يساعد الرياضيين على النهوض من الأريكة واستعادة روح التحدي". تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 21 ساعات
- جو 24
اكتشاف تأثير عقار الملاريا في علاج الأمراض الجينية النادرة
جو 24 : درس فريق بحثي من جامعة قازان الفيدرالية كيف يؤثر عقار الملاريا الميفلوكين (MEFLOQUINE) على عمل البنى الخلوية المسؤولة عن تجميع البروتين في الجسم. وقد تمكن الباحثون لأول مرة من تحديد كيفية تغير بنية الريبوسومات في خلايا الفطر عند وجود عقار الملاريا الميفلوكين. وذلك باستخدام المجهر الإلكتروني المبرد - وهو نوع من المجهر الإلكتروني، حيث تدرس العينات في درجات حرارة منخفضة، وكذلك باستخدام تقنية الأشعة السينية في دراسة البلورات بالأشعة السينية التي تسمح من خلال بعثرة بلوراتها للأشعة السينية بتحديد البنية ثلاثية الأبعاد للمركبات. ويقول البروفيسور قسطنطين أوساتشوف، من قسم الفيزياء الطبية: "لقد ابتكرنا طريقة جديدة لبلورة الريبوسومات من فطر المبيضات البيضاء الشبيه بالخميرة، ما سمح برؤية جزيئات صغيرة في المراكز النشطة للريبوسوم، وهو ما كان يصعب تحقيقه سابقا باستخدام المجهر الإلكتروني بالتبريد. وبإضافة بيانات علم البلورات بالأشعة السينية، تمكنا بتقنية ثلاثية الأبعاد وبدقة ذرية من رؤية كيفية تغير بنية الريبوسوم عند ارتباطه بجزيئات مختلفة". ويشير الباحثون إلى أن النتائج التي حصلوا عليها ستساعد على ابتكار أدوية تتفاعل مع الريبوسومات وتحفز تخليق البروتين في خلايا المرضى الذين يعانون من أمراض وراثية مرتبطة بضعف تخليق البروتين. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" تابعو الأردن 24 على


خبرني
منذ 2 أيام
- خبرني
ملامح وجه الأب قد تحدد جنس المولود الأول.. دراسة تكشف
خبرني - خبرني - في دراسة مثيرة للاهتمام، توصل باحثون من جامعة ميشيغان إلى أن ملامح وجه الأب قد تحمل أدلة حول جنس مولوده الأول. فبعد تحليل وجوه 104 من الآباء، اكتشف الفريق أن هناك علاقة واضحة بين مظهر الوجه الذكوري المسيطر وزيادة احتمالية إنجاب الذكور، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأشارت النتائج إلى أن هذه الملامح الذكورية تشمل الفك المربع القوي مع زوايا حادة عند الذقن، وعظام الوجنتين البارزة، حيث أن هذه السمات عادة ما تعني أن الرجال يتمتعون بمستويات أعلى من هرمون التستوستيرون. كما أن الحواجب الغليظة الكثيفة والأنف العريض بارز القاعدة، إلى جانب الجبهة العريضة المرتفعة، كلها سمات تم ربطها بزيادة فرص إنجاب الذكور. عوامل بيولوجية ونفسية معقدة ويعتقد الباحثون أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بعوامل بيولوجية ونفسية معقدة. فعندما تكون المرأة في أيام التبويض، تحدث تغييرات هرمونية مهمة. فإذا ارتفع هرمون التستوستيرون لديها في هذه الفترة - وهو ما يزيد فرص إنجاب ولد - فإنها تنجذب لا إرادياً للرجال ذوي الوجوه القوية (فك مربع، عظام وجنتين بارزة، حواجب غليظة). وقد يكون هذا الانجذاب الطبيعي وسيلة ذكية من الجسم لزيادة فرص إنجاب ولد. فالجنين الذكر يحتاج لبيئة هرمونية خاصة، وعندما تختار الأم شريكاً بملامح ذكورية قوية في وقت الخصوبة، تزداد احتمالية أن يكون المولود ذكراً. وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة Adaptive Human Behaviour and Physiology أن كل زيادة في درجة الهيمنة التي ينظر إليها في وجه الأب ترتبط بارتفاع ملحوظ في احتمالية إنجاب ولد يصل إلى 83%. وهذه النسبة المرتفعة تبقى ثابتة بغض النظر عن عوامل أخرى مثل جاذبية الأب أو عمره. نجوم هوليوود ومن الأمثلة الواقعية التي تدعم هذه النظرية، نلاحظ أن العديد من نجوم هوليوود المعروفين بملامحهم القوية والمسيطرة مثل توم هاردي وراسل كرو وجايسون ستاثام أنجبوا جميعاً أبناء كأول مولود لهم. بينما أنجب مشاهير آخرون بملامح أقل هيمنة مثل زين مالك وكيث أوربان بناتاً كأول مواليد. غير أن الدراسة تحذر من التعميم المفرط لهذه النتائج، إذ لم يجد الباحثون أي ارتباط بين ملامح الأم وجنس المولود. كما أن الآلية الدقيقة التي تربط بين ملامح الوجه وجنس الجنين ما تزال غير واضحة تماماً وتحتاج لمزيد من البحث العلمي.