
اكتشاف تأثير عقار الملاريا في علاج الأمراض الجينية النادرة
جو 24 :
درس فريق بحثي من جامعة قازان الفيدرالية كيف يؤثر عقار الملاريا الميفلوكين (MEFLOQUINE) على عمل البنى الخلوية المسؤولة عن تجميع البروتين في الجسم.
وقد تمكن الباحثون لأول مرة من تحديد كيفية تغير بنية الريبوسومات في خلايا الفطر عند وجود عقار الملاريا الميفلوكين. وذلك باستخدام المجهر الإلكتروني المبرد - وهو نوع من المجهر الإلكتروني، حيث تدرس العينات في درجات حرارة منخفضة، وكذلك باستخدام تقنية الأشعة السينية في دراسة البلورات بالأشعة السينية التي تسمح من خلال بعثرة بلوراتها للأشعة السينية بتحديد البنية ثلاثية الأبعاد للمركبات.
ويقول البروفيسور قسطنطين أوساتشوف، من قسم الفيزياء الطبية: "لقد ابتكرنا طريقة جديدة لبلورة الريبوسومات من فطر المبيضات البيضاء الشبيه بالخميرة، ما سمح برؤية جزيئات صغيرة في المراكز النشطة للريبوسوم، وهو ما كان يصعب تحقيقه سابقا باستخدام المجهر الإلكتروني بالتبريد. وبإضافة بيانات علم البلورات بالأشعة السينية، تمكنا بتقنية ثلاثية الأبعاد وبدقة ذرية من رؤية كيفية تغير بنية الريبوسوم عند ارتباطه بجزيئات مختلفة".
ويشير الباحثون إلى أن النتائج التي حصلوا عليها ستساعد على ابتكار أدوية تتفاعل مع الريبوسومات وتحفز تخليق البروتين في خلايا المرضى الذين يعانون من أمراض وراثية مرتبطة بضعف تخليق البروتين.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 6 ساعات
- جو 24
علماء: التصور الذهني للشيخوخة يحدد القدرة على التعافي جسديا
جو 24 : كشفت دراسة علمية موسّعة - هي الأولى من نوعها - عن رابط مباشر بين التصور الذهني للشيخوخة لدى المسنين وقدرتهم على التعافي من الإصابات الجسدية. كشفت دراسة علمية رائدة - أجراها باحثون منكلية إمبريال لندنبالتعاون معجامعة كوفنتري- عن رابط غير مسبوق بين التصور الذهني للشيخوخة وقدرة المسنين على التعافي من الإصابات. نُشرت هذه النتائج الثورية في مجلةJournal of the American Geriatrics Societyالمرموقة. يذكر أن السقوط يعد أحد أكبر التهديدات الصحية لكبار السن، وغالبا ما يؤدي سقوطهم إلى الإعاقة وفقدان الاستقلالية وأحيانا إلى الوفاة. وشملت الدراسة التي أجراها علماء بريطانيون حوالي 700 شخص، تتراوح أعمارهم بين 60 و90 سنة في إنجلترا، ولم يعاني جميع المشاركين من إصابات سابقة ناتجة عن السقوط. وطُلب من المشاركين تقييم نظرتهم لعملية التقدم في العمر، وهل يرونها مرحلة حتمية من التدهور؟ أم يحتفظون بتفاؤلهم ونشاطهم؟ وخُضع المشاركون للمراقبة من قبل الباحثين لمدة عام، وتم كذلك رصد حالات السقوط لديهم، وقيّم الباحثون عملية التعافي وفق عدة معايير، وهي سرعة المشي والقدرة على ممارسة الأنشطة اليومية ومستوى النشاط البدني وأظهر المشاركون الذين ينظرون بإيجابية للشيخوخة: 🔹 الانخفاض بنسبة 162% في احتمالية بطء المشي بعد السقوط. 🔹 الانخفاض بنسبة 200% في الحاجة للمساعدة الخارجية. 🔹 الانخفاض بنسبة 123% في احتمالية الخمول البدني، 🔹 التعافي بشكل أسرع. المصدر: تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 6 ساعات
- جو 24
علماء: طفرة واحدة ونظام غذائي محدد غيّرا مسار تطور البشر
جو 24 : يتميّز البشر المعاصرون عن الرئيسيات باختلافات جوهرية لا تقتصر على الطول فقط، بل تشمل أيضا سرعة أعلى للتمثيل الغذائي الأساسي. وقد حدد العلماء من جامعة "فودان" الصينية علامة وراثية مسؤولة عن النمو التطوري لهاتين الصفتين في وقت واحد. وتساهم هذه الطفرة في زيادة الطول وخاصة في حال تناول اللحوم. ومع تحليل قاعدة البيانات الطبية الضخمة البريطانية اكتشف الباحثون أكثر من 6000 متغير جيني محتمل مرتبط بالطول والتمثيل الغذائي. وبعد فرز دقيق، لفتت تعديلات نادرة في جينACSF3 انتباههم بشكل خاص. وأكدت الدراسات المختبرية أن متغير rs34590044-A لجينACSF3 هو الذي يتحمل المسؤولية عن زيادة إنتاج البروتين في خلايا كبد البشر المعاصرين. وهذه الزيادة غير موجودة بنفس الدرجة عند الرئيسيات الأخرى. ويرتبط هذا البروتين بوظائف الميتوكوندريا، وقد يفسر هذا الارتباط تأثيره على عمليات التمثيل الغذائي وتسريع تكوين الأنسجة العظمية، مما يؤدي لزيادة الطول. وعلى الرغم من أن آلية عمل جين ACSF3 ليست واضحة بالكامل إلى حد الآن، إلا أنه على الأرجح مرتبط بالميتوكوندريا، مما قد يفسر تأثيره على التمثيل الغذائي. ومن المحتمل أن النشاط المتزايد لهذا الجين يحفز تكوين أنسجة العظام، مما قد يساهم في زيادة الطول. وفي تجارب أجريت على فئران تم إطعامها نظاما غذائيا غنيا باللحوم، ومع زيادة نشاط جينACSF3 لوحظ نمو في طول الجسم وارتفاع في معدل الأيض الأساسي (الحد الأدنى من الطاقة اللازمة للحفاظ على الوظائف الحيوية). وشدد فريق البحث على ضرورة مواصلة الدراسات لفهم دور العوامل الوراثية في عمليات التكيف المعقدة مع الأنظمة الغذائية المختلفة. قد يساهم ذلك أيضا في فهم اضطرابات التمثيل الغذائي، مثل مرض السكري من النوع الثاني والسمنة. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Cell Genomic العلمية. المصدر: تابعو الأردن 24 على

الدستور
منذ 18 ساعات
- الدستور
ابدأ يومك بالزبادي: فوائد مذهلة لصحتك الجسدية والنفسية
عمان يُعد الزبادي من الخيارات الغذائية المثالية لوجبة الإفطار، فهو ليس فقط لذيذاً وسهل التحضير، بل يحمل أيضاً مجموعة واسعة من الفوائد الصحية التي تجعله خياراً ذكياً لبداية يوم متوازنة وصحية. سواء كنت تفضل تناوله بمفرده أو مع الفواكه مثل التوت، أو كجزء من وجبة فطور كاملة، فإن إدراج الزبادي في روتينك الصباحي يمكن أن يحقق فرقاً ملحوظاً في صحتك. 1. يعزز صحة العظام: الزبادي غني بالكالسيوم وفيتامين D، إلى جانب معادن مهمة مثل الفوسفور والمغنيسيوم، وهي عناصر ضرورية للحفاظ على بنية العظام قوية وسليمة. تناوله بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر. 2. يسهم في تحسين الهضم: يحتوي الزبادي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تدعم صحة الجهاز الهضمي. هذه الكائنات الدقيقة تساعد في توازن بيئة الأمعاء، وتُخفف من أعراض مشكلات الهضم مثل الانتفاخ والإمساك ومتلازمة القولون العصبي. 3. يقوي جهاز المناعة: الزبادي من الأطعمة التي تُعزز دفاعات الجسم الطبيعية. بفضل احتوائه على البروتين والبروبيوتيك، يمكنه المساهمة في تقوية جهاز المناعة، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات الموسمية.