
الإدارة الأميركية تتخذ قرارات عقابية بحق الحوثيين والمتعاونين معهم .. أفراداً وكيانات
آ
أقدمت الإدارة الأميركية على اتخاذ عقوبات جديدة بحق المليشيا الحوثية والمتعاونين معها، حيث فرضت واشنطن اليوم الجمعة عقوبات على أفراد وكيانات وسفن بتهم تتعلق بتجارة النفط وشحنه بشكل غير مشروع إلى جماعة الحوثي في اليمن.
آ
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها إن عقوبات متعلقة بمكافحة الإرهاب تستهدف الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن بسبب تجارة النفط وشحنه بشكل غير مشروع.
آ
وأضافت الوزارة أن هذه العقوبات تستهدف أربعة أفراد و12 كيانا وسفينتين بسبب استيراد النفط وسلع غير مشروعة أخرى لدعم الحوثيين.
آ
وشملت العقوبات شركات مثل بلاك دايموند للمشتقات النفطية، وستار بلس اليمن، وتامكو للمشتقات النفطية، ورويال بلس لخدمات الشحن والوكالات التجارية، وشركة يحيى العسيلي للاستيراد المحدودة، وغازولين أمان لاستيراد المشتقات النفطية، ومؤسسة الزهراء للتجارة والوكالات، ويمن إيلاف لاستيراد المشتقات النفطية، وشركة أبوت للتجارة المحدودة.
آ
كما شملت العقوبات أفرادًا رئيسيين مثل علي أحمد دغسان طالع ودغسان أحمد دغسان وعبد الله أحسن عبد الله دبش، بالإضافة إلى زيد الوشلي، رئيس شركة إدارة الموانئ التابعة للحوثيين في الحديدة والصليف.
آ
وأظهر بيان آخر للخزانة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بإيران شملت ثمانية كيانات وسفينة وشخصا بسبب دورهم المزعوم في توفير معدات حساسة لصناعة الدفاع الإيرانية.
آ
وذكر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت "لا تزال الولايات المتحدة عازمة على عرقلة أي جهد تقوم به إيران لشراء التكنولوجيا والمكونات والآلات الحساسة ذات الاستخدام المزدوج التي تدعم صواريخ النظام الباليستية والطائرات المسيرة وبرامج الأسلحة".
آ
وبحسب البيان فإن هذا الإجراء ستواصل وزارة الخزانة إضعاف قدرة إيران على إنتاج ونشر هذه الأسلحة الفتاكة التي تهدد الاستقرار الإقليمي والأمن العالميâ€.
آ
وجاء في البيان أن بين هذه الكيانات شركتي شحن مقرهما هونغ كونغ، هما يونيكو للشحن وأثينا للشحن المحدودتان
آ
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
أمريكا تفرض أكبر عقوبات على تجارة النفط غير المشروعة والشحن المرتبط بمليشيا الحوثي
أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية، أمس، عن فرض أكبر إجراء منفرد له حتى الآن ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، استهدف أربعة أفراد، و 12 كياناً، وسفينتين قاموا باستيراد النفط وسلع غير مشروعة أخرى لدعم المليشيا الحوثية الإرهابية. ووفقاً لوزارة الخزانة الأميركية، فان هذا الإجراء يشمل شركات وهمية تابعة لجماعة الحوثي، ومالكيها، وعناصر حوثية رئيسية تجني إيرادات كبيرة للجماعة من خلال بيع النفط والسلع الأخرى في السوق السوداء في اليمن، إضافة إلى الانخراط في عمليات التهريب عبر الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وكجزء من هذا الإجراء، تستهدف وزارة الخزانة أيضاً سفينتين ومالكيهما ومشغليهما لانتهاكهم العقوبات الأميركية عبر تفريغ مشتقات نفطية للحوثيين. وقال نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر " يعتمد الحوثيون على شبكة من الشركات الوهمية والميسرين الموثوقين لتوليد الإيرادات سراً، وشراء مكونات الأسلحة، وتوسيع حكمهم القمعي بالتعاون مع النظام الإيراني، يمثل هذا الإجراء اليوم، وهو الأهم حتى الآن ضد الجماعة، دليلاً على التزامنا بقطع خطوط التمويل والشحن التي تمكّن سلوكهم المتهور في البحر الأحمر والمنطقة المحيطة". كما ذكرت الوزارة، أن هذا الإجراء يأتي بموجب الأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، ويُبنى على إجراءات سابقة اتخذها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في 17 يونيو 2024، 31 يوليو 2024، 2 أكتوبر 2024، 19 ديسمبر 2024، 5 مارس 2025، 2 أبريل 2025، و 28 أبريل 2025، والتي استهدفت قيادات الحوثيين وعناصر شراء الأسلحة والموردين. ولفتت إلى أن وزارة الخارجية الأميركية، صنفت الحوثيين كـ"إرهابيين عالميين محددين بشكل خاص (SDGT)"، اعتباراً من 16 فبراير 2024، وأعادت تصنيفهم لاحقاً كـ"منظمة إرهابية أجنبية (FTO)" في 5 مارس 2025 .. مشيرة إلى أن تقديم الدعم المادي للحوثيين لا يعرض فقط من يقدمونه للعقوبات، بل يعرض السفن وطاقمها أيضاً لخطر أمني جسيم من هجمات حوثية محتملة. وقالت وزارة الخزانة الأميركية " يستخدم الحوثيون شبكة من الشركات الموثوقة في صنعاء والحديدة لتسهيل بيع النفط عبر الأراضي التي يسيطرون عليها في اليمن، وترتبط العديد من هذه الشركات مباشرة بعناصر قيادية حوثية رفيعة المستوى، ويفرض قادة الحوثيين أسعاراً باهظة على اليمنيين مقابل النفط ومشتقاته، ويحتفظون بعائدات هذه المبيعات لأغراض شخصية ولتمويل عملياتهم المسلحة. وبحسب الوزارة، فان قائمة شركات وتجار النفط والوسطاء المرتبطون بالحوثيين تشمل: ـ شركة أبوت للتجارة المحدودة (Abbot): شركة شحن وخدمات لوجستية في صنعاء، أنشأها عناصر حوثيون خلال العقد الأخير للسيطرة على تجارة المشتقات النفطية، وتُستخدم أرباحها في تمويل الهجمات الحوثية وشراء معدات عسكرية. ونوهت أنه تم تصنيف جميع الكيانات والأشخاص أعلاه بموجب الأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، لتقديمهم دعماً مادياً أو مالياً أو تكنولوجياً أو سلعاً وخدمات لصالح جماعة الحوثي، وكذا تم تصنيف عبدالله أحسن عبدالله دبش لأنه يملك أو يسيطر بشكل مباشر أو غير مباشر على شركة "يمن إيلاف" .. موضحة أنه تم تصنيف مدير موانئ الحديدة والصليف الموالي للحوثيين زيد الوشلي بموجب الأمر التنفيذي 13224، لأنه يعمل نيابة عن، أو بإيعاز من جماعة الحوثي، وأن زيد الوشلي يدير شركة إدارة الموانئ المرتبطة بالحوثيين، والتي تتحكم في عمليات موانئ رئيسية مثل الحديدة والصليف، وينسق جهود تهريب الأسلحة ومكونات تصنيع الطائرات المسيّرة، ويتعاون مع عناصر حوثية في التفاوض مع شركات الشحن. وتابعت وزارة الخزانة الأميركية "أنه في 28 أبريل 2025، حدّدت وزارة الخزانة ثلاث سفن وصنّفت مالكيها لمشاركتهم في تفريغ منتجات نفطية مكررة في موانئ الحوثيين بعد انتهاء صلاحية الترخيص العام لمكافحة الإرهاب GL 25A، والذي كان يسمح سابقاً بهذه الأنشطة حتى 4 أبريل 2025 وهي: ـ شركة بست واي تانكر وأوشن فويج LLC قامتا بتسليم البنزين إلى ميناء رأس عيسى عبر السفينة فالنتي، التي فرّغت أكثر من 60,000 طن متري وغادرت الميناء في 17 مايو 2025. ـ تم حظر السفينة سارة (الاسم السابق Tulip BZ) في أبريل 2025 لنقلها غاز البترول المسال بعد انتهاء GL 25A، وكانت لا تزال في ميناء رأس عيسى في يونيو 2025 لتفريغ حمولة جديدة.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
أسماء الشركات المدرجة في حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة لتورطها في تمويل الحوثيين
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أسماء شركات الوقود التي طالتها العقوبات الأمريكية الإضافية امس ، والمتورطة بدعم وتمويل أنشطة مليشيا الحوثي الإرهابية. وذكر بيان الخزانة الأمريكية، أن تلك الشركات تعمل في تجارة النفط والتهريب، من أبرزها: شركة بلاك دايموند للمشتقات البترولية، والتي قال إنها متورطة في تهريب النفط الإيراني وإدارته من قبل المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام. كما طالت العقوبات الأمريكية شركة ستار بلاس يمن التي "تعمل كوسيط في صفقات النفط وتهريب مكونات الأسلحة المزدوجة الاستخدام"، ومؤسسة تامكو للمشتقات النفطية، وخدمات رويال بلس للشحن، وشركة يحيى العسيلي، ويمن إيلاف، وشركة آبوت للتجارة، وهي "شركة لوجستية يديرها علي أحمد دغسان وتلعب دورًا حيويًا في تمويل الحوثيين". وبحسب القرار، فقد تم أيضاً تصنيف زيد الوشلي، منتحل صفة رئيس شركة إدارة موانئ الحديدة والصليف في قائمة الإرهاب لدوره في تهريب الأسلحة ومكونات الطائرات المسيرة للمليشيا"، وكذا "إدراج سفن فالينتي، وأتلانتس إم زد، وسارة، وكان اسمها السابق: توليب بي زد لتفريغها مشتقات نفطية في موانئ حوثية بعد انتهاء صلاحية الترخيص العام GL 25A في أبريل 2025".


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
أميركا تفرض عقوبات غير مسبوقة على الحوثيين.. بالأسماء والشركات
شمسان بوست / خاص: فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الحمعة ، أوسع حزمة عقوبات حتى الآن ضد جماعة الحوثي، مستهدفة شبكة مالية ولوجستية متورطة في تمويل الجماعة من خلال تهريب النفط وغسل الأموال وصفقات الأسلحة. وبحسب بيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فقد شملت العقوبات الجديدة أربعة أفراد و12 كيانًا وشركتين ملاحتين، وُصِفوا بأنهم يلعبون دورًا محوريًا في دعم الجماعة ماليًا ولوجستيًا، في انتهاك واضح للعقوبات الأميركية والدولية. تهريب نفط وتجارة سلاح بإشراف إيراني مباشر أكد نائب وزير الخزانة الأميركية، مايكل فولكندر، أن 'الحوثيين يعتمدون على شبكة معقدة من الشركات الواجهة والوسطاء، بدعم مباشر من النظام الإيراني، لتوليد الإيرادات وشراء مكونات الأسلحة'. وأضاف أن هذه العقوبات تستهدف البنية التحتية المالية للجماعة، التي تُمكّنها من مواصلة هجماتها في البحر الأحمر والمنطقة. أبرز الكيانات والأسماء المستهدفة ضمت القائمة شركات مقرها في صنعاء والحديدة، متورطة في تهريب النفط الإيراني وتبييض الأموال، من أبرزها: بلاك دايموند للمشتقات النفطية: تعمل تحت إشراف المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، وشاركت في مفاوضات نفطية مع موسكو. ستار بلس اليمن: وسيط في تهريب النفط ومكونات تصنيع الأسلحة. تامكو ورويال بلس والعسيلي : متورطون في إخفاء المستفيدين الفعليين وتسيير واردات مشبوهة. بنزين أمان، الزهراء، إيلاف اليمن، أبوت للتجارة: شركات واجهة متورطة في غسل الأموال وتحويل العائدات لصالح الجماعة. كما استهدفت العقوبات رجلَي الأعمال علي أحمد دغسان طليع ودغسان أحمد دغسان، لدورهما في إدارة شبكة شركات وهمية تُموّل الحوثيين. عقوبات بحرية.. سفن وشركات ملاحية في القائمة شملت العقوبات أيضًا سفنًا نقلت مشتقات نفطية إلى الموانئ الحوثية بعد انتهاء صلاحية تراخيصها، مثل: فالنتي : أفرغت 60 ألف طن من البنزين في ميناء رأس عيسى. أتلانتس MZ وسارة (توليب سابقًا): واصلت نقل البنزين وغاز البترول المسال رغم انتهاء التراخيص. كما طالت العقوبات الشركات المالكة والمشغلة لهذه السفن، أبرزها: Ocean Voyage LLC مدير موانئ الحوثيين في مرمى العقوبات أدرجت واشنطن أيضًا زيد الوشلي، مدير شركة الموانئ التابعة للحوثيين، لدوره في تنسيق شحنات أسلحة ومكونات مزدوجة الاستخدام تصل إلى ميناءي الحديدة والصليف. تجميد أصول وحظر تعاملات بموجب العقوبات الجديدة، تم تجميد أصول الكيانات والأفراد المستهدفين داخل الولايات المتحدة أو الواقعة تحت سيطرة أميركية، مع حظر التعامل المالي معهم، وتحذير صارم من دعم الحوثيين بأي شكل، سواء من جهات أميركية أو أجنبية. رسائل سياسية أوضحت وزارة الخزانة أن الهدف من العقوبات ليس 'العقاب'، بل 'دفع الجماعة لتغيير سلوكها'، مشيرة إلى إمكانية التماس شطب الأسماء المدرجة عبر قنوات قانونية متاحة. تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات متصاعدة منذ إعادة تصنيف جماعة الحوثي كـ'منظمة إرهابية أجنبية' في مارس 2025، و'إرهابيين عالميين' في فبراير من العام نفسه، وسط تصعيد متواصل في البحر الأحمر ومناطق التوتر الإقليمي.