أردني يفوز بجائزة بيئية دولية من بين 340 ألف مشروع عالمي
وجاء فوز إسعيد عن مشروعه الرائد المتخصص في إدارة مراكز تعليمية إنتاجية مستدامة موجهة للأطفال واليافعين والكبار، حيث تعتمد هذه المراكز على برامج منهجية تهدف إلى تعزيز مفاهيم الزراعة، الإنتاج، التدوير، والاستدامة البيئية. ويركز المشروع على إشراك المشاركين في تجارب تعليمية عملية تعزز المسؤولية البيئية والاكتفاء الذاتي، وتربط التعليم بالإنتاج من خلال أنشطة واقعية داخل المجتمع.
وقد أُعلن رسميًا عن فوزه ونيله الجائزة بتاريخ 1 يوليو 2025، بعد تقييم مشروعه من قبل لجنة تحكيم دولية متخصصة، حيث حصل على المركز الأول في فئة 'جيل المستقبل'.
تعد هذه الجائزة من أبرز الجوائز البيئية المخصصة للفئات الشابة على مستوى العالم، وتهدف إلى دعم الأفكار الخلّاقة والمبادرات البيئية المستدامة التي تعالج تحديات البيئة بأساليب علمية وتربوية حديثة.
ويُعد هذا الفوز فخرًا للأردن، ويؤكد الحضور المتقدم للشباب الأردني في الساحة الدولية، وقدرتهم على تقديم مشاريع نوعية تواكب التحديات البيئية العالمية وتسهم في بناء مستقبل أخضر للأجيال القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
خبير: البقعة الوردية المضيئة سببها اعتراض صاروخ في طبقات الجو العليا
عمون - كشف استاذ الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور علي عبدالكريم الطعاني، عن سبب ظهور بقعة ضوئية وردية في السماء عقب غروب الشمس أمس الثلاثاء، والتي شوهدت في سماء المملكة، والدول المجاورة. وقال الطعاني لـ عمون، إن الصور التي تم تداولها هي لاعتراض صاروخ بالسيستي اطلق من اليمن باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة، وبسبب مكونات الصاروخ الكيميائية وشدة الانفجار الناجم عن الصاروخين المعترض والمهاجم، ظهرت هذه الألوان في طبقات الجو العليا. وأضاف، "لانه تم اعتراض الصاروخ في طبقات الجو العليا كان ممكنا مشاهدته في كل دول المنطقة المجاورة". وبين أن ليس هنالك اي ظاهرة غريبة او غامضة. وأوضح أن الضوء بدا دائرياً وثابتاً في مكانه، استمر لعدة دقائق قبل أن يتلاشى تدريجياً، دون أن يُرافقه أي صوت أو تغيرات سريعة في الشكل. مشيرا إلى أن المشهد الغريب ليس الأول من نوعه، فقد تم توثيق ظهور مشابه في 13 أيار الماضي. وقال الطعاني، إن الوهج كان ناتجاً عن إطلاق غازات معينة على ارتفاعات شاهقة، مثل الباريوم أو الأكسجين المؤين، وهي مواد تُستخدم غالباً في تجارب علمية موجهة لدراسة التفاعلات في طبقة الأيونوسفير. حين تنعكس أشعة الشمس المتبقية على هذه المواد، تظهر ألوان ساطعة تشمل الوردي والأزرق والأخضر. وبين أن بقايا الصاروخ أو تفكك أحد الأقمار الصناعية، تخلّف سحباً من الغاز تلمع عند تعرضها للضوء في الطبقات العليا من الجو، والصور التي التُقطت من شهود عيان أظهرت وضوحاً كبيراً للظاهرة، ما سهّل تحليلها وربطها بمشاهد مشابهة وثقت في مناطق أخرى من العالم أثناء تجارب صاروخية. وقال إن الحدث يؤكد على أهمية توثيق الظواهر الجوية غير العادية، خاصة في ظل النشاط الفضائي المتزايد الذي قد يتسبب بأحداث بصرية غير مألوفة.

عمون
منذ 17 ساعات
- عمون
أردني يفوز بجائزة بيئية دولية من بين 340 ألف مشروع عالمي
عمون - حقق الشاب الأردني يعقوب إسعيد إنجازًا عالميًا بفوزه بالمركز الأول في جائزة 'جيل المستقبل' ضمن الدورة الخامسة من الجائزة الدولية لليافعين و الشباب 'البيئة – قضية كل واحد'، التي تنظمها هيئة حماية الموارد الطبيعية الروسية (Rosprirodnadzor)، وذلك من بين أكثر من 340 ألف مشروع مشارك من أكثر من 150 دولة حول العالم. وجاء فوز إسعيد عن مشروعه الرائد المتخصص في إدارة مراكز تعليمية إنتاجية مستدامة موجهة للأطفال واليافعين والكبار، حيث تعتمد هذه المراكز على برامج منهجية تهدف إلى تعزيز مفاهيم الزراعة، الإنتاج، التدوير، والاستدامة البيئية. ويركز المشروع على إشراك المشاركين في تجارب تعليمية عملية تعزز المسؤولية البيئية والاكتفاء الذاتي، وتربط التعليم بالإنتاج من خلال أنشطة واقعية داخل المجتمع. وقد أُعلن رسميًا عن فوزه ونيله الجائزة بتاريخ 1 يوليو 2025، بعد تقييم مشروعه من قبل لجنة تحكيم دولية متخصصة، حيث حصل على المركز الأول في فئة 'جيل المستقبل'. تعد هذه الجائزة من أبرز الجوائز البيئية المخصصة للفئات الشابة على مستوى العالم، وتهدف إلى دعم الأفكار الخلّاقة والمبادرات البيئية المستدامة التي تعالج تحديات البيئة بأساليب علمية وتربوية حديثة. ويُعد هذا الفوز فخرًا للأردن، ويؤكد الحضور المتقدم للشباب الأردني في الساحة الدولية، وقدرتهم على تقديم مشاريع نوعية تواكب التحديات البيئية العالمية وتسهم في بناء مستقبل أخضر للأجيال القادمة.

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
كيف تحاول نماذج الذكاء الاصطناعي خداع وابتزار مبتكريها؟
عمون - لم تعد أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تنفِّذ الطلبات فحسب؛ بل باتت قادرة على الكذب والمراوغة والتهديد من أجل تحقيق أهدافها، وهو ما يثير قلق الباحثين. بعد تهديده بوقف استخدامه، عمد «كلود 4» -وهو نموذج جديد من شركة «أنثروبيك»- إلى ابتزاز مهندس وتهديده بالكشف عن علاقة غرامية له خارج إطار الزواج! أما برنامج «أو 1» (o1) التابع لشركة «أوبن إيه آي» فحاول تحميل نفسه على خوادم خارجية، وأنكر ذلك عند تم ضبطه متلبساً! وقد بات الذكاء الاصطناعي الذي يخدع البشر واقعاً ملموساً، بعدما كنا نجده في الأعمال الأدبية أو السينمائية. يرى الأستاذ في جامعة هونغ كونغ، سايمن غولدستين، أن هذه الهفوات ترجع إلى الظهور الحديث لما تُسمَّى نماذج «الاستدلال»، القادرة على التفكير بشكل تدريجي وعلى مراحل، بدل تقديم إجابة فورية. يقول ماريوس هوبهان، رئيس شركة «أبولو ريسيرتش» التي تختبر برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الكبرى، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: إنَّ «أوه وان»، النسخة الأولية لـ«أوبن إيه آي» من هذا النوع، والتي طُرحت في ديسمبر (كانون الأول): «كان أول نموذج يتصرف بهذه الطريقة». وتميل هذه البرامج أحياناً إلى محاكاة «الامتثال»، أي إعطاء انطباع بأنها تمتثل لتعليمات المبرمج، بينما تسعى في الواقع إلى تحقيق أهداف أخرى. يقول هوبهان إن المستخدمين «يضغطون على النماذج باستمرار. ما نراه هو ظاهرة فعلية. نحن لا نبتكر شيئاً». نوع من الخداع الاستراتيجي في الوقت الحالي، لا تظهر هذه السلوكيات إلا عندما يعرِّض المستخدمون الخوارزميات لمواقف متطرفة، ولكن «السؤال المطروح هو ما إذا كانت النماذج التي تزداد قوة ستميل إلى أن تكون صادقة أم لا»، على قول مايكل تشين من معهد «إم آي تي آر» للتقييم. يتحدث عدد كبير من مستخدمي الإنترنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن «نموذج يكذب عليهم أو يختلق أموراً. وهذه ليست أوهاماً؛ بل ازدواجية استراتيجية»، حسب المشارك في تأسيس «أبولو ريسيرتش». وفي حين تُشرك شركات مثل «أنثروبيك» و«أوبن إيه آي» شركات خارجية مثل «أبوللو» لدراسة أنظمتها، يُشير الباحثون إلى الحاجة إلى مزيد من الشفافية. وكما أشار تشين، فإن زيادة الوصول «لبحوث سلامة الذكاء الاصطناعي ستُمكِّن من فهم أفضل للخداع والحد منه». ومن العيوب الأخرى أن «الجهات العاملة في مجال البحوث والمنظمات المستقلة، لديها موارد حوسبة أقل بكثير من موارد شركات الذكاء الاصطناعي»، ما يجعل التدقيق في النماذج الكبيرة «مستحيلاً»، على قول مانتاس مازيكا، من مركز أمن الذكاء الاصطناعي (CAIS). على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي أقرَّ تشريعات تنظِّم الذكاء الاصطناعي، فإنها تركِّز بشكل أساسي على كيفية استخدام هذه النماذج من جانب البشر، وليس على سلوك النماذج نفسها. في الولايات المتحدة، لا ترغب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سماع أي حديث عن تنظيم الذكاء الاصطناعي؛ بل إن الكونغرس قد يتجه قريباً إلى منع الولايات من فرض أي إطار تنظيمي خاص بها عليه. منافسة شرسة يلاحظ غولدستين أن «الوعي لا يزال محدوداً جداً في الوقت الحالي»، ولكنه يتوقع أن يفرض هذا الموضوع نفسه خلال الأشهر المقبلة، مع الثورة المقبلة في مجال المساعدين القائمين على الذكاء الاصطناعي، وهي برامج قادرة على تنفيذ عدد كبير من المهام بشكل مستقل. يخوض المهندسون سباقاً محموماً خلف الذكاء الاصطناعي وتجاوزاته، في مسار غير مضمون النتائج، وسط منافسة شرسة تحتدم يوماً بعد يوم. تقول شركة «أنثروبيك» إنها أكثر التزاماً بالمبادئ الأخلاقية مقارنة بمنافسيها: «لكنها تسعى باستمرار لإطلاق نموذج جديد يتفوق على نماذج (أوبن إيه آي)»، حسب غولدستين، وهو سباق سريع لا يترك مجالاً كافياً لعمليات المراجعة والتصحيح اللازمة. يقول هوبهان: «في الوضع الحالي، تتطور قدرات الذكاء الاصطناعي بوتيرة أسرع من فهمنا لها، ومن مستوى الأمان المتوفر، ولكننا لا نزال قادرين على تدارك هذا التأخر». ويشير بعض الخبراء إلى مجال قابلية التفسير، وهو علم ناشئ يهدف إلى فك شفرة الطريقة التي تعمل بها نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي من الداخل. ومع ذلك، يظل البعض متشككاً في فعاليته، من بينهم دان هندريكس، مدير مركز أمن الذكاء الاصطناعي (CAIS). والحِيَل التي تلجأ إليها نماذج الذكاء الاصطناعي «قد تُعيق استخدامها على نطاق واسع إذا تكررت، وهو ما يشكِّل دافعاً قوياً للشركات العاملة في هذا القطاع للعمل على حل المشكلة»، وفق مانتاس مازيكا. ويشير غولدستين إلى اللجوء إلى القضاء لضبط تصرفات الذكاء الاصطناعي، من خلال محاسبة الشركات المسؤولة في حال حدوث تجاوزات. ولكنه يذهب أبعد من ذلك، ويقترح حتى «تحميل برامج الذكاء الاصطناعي المسؤولية القانونية» في حال وقوع حوادث أو جرائم. الشرق الأوسط