logo
«يقظة الأمة المصرية»!

«يقظة الأمة المصرية»!

العرب اليوممنذ 9 ساعات
هذا - عزيزى القارئ -عنوان لمشروع كتاب كنت أحلم بإصداره منذ سنوات طويلة، ومازلت أتمنى أن يمهلنى الله الفرصة لتحقيقه! غير أن ما هو أهم من ذلك..، أن الأحداث والتطورات المهمة العديدة، التى وقعت فى العقود الأخيرة، سواء فى الدنيا كلها من حولنا.، وموقع مصر الحالى فى خضمها.. تدفعنى دفعا لإثارة هذاالموضوع.. وعدم تأجيله! إنها دعوة جادة جدا، وصادقة جدا.. منى، لأن نكف عن التهليل والغناء والفخر بأن مصر- بلدنا - هى «أم الدنيا»!.. دعوة لأن نقلل من التغنى بحضارتنا العظيمة منذ عهود الفراعنة قبل آلاف السنين، حتى نهضتنا الحديثة على يد محمد على وخلفائه! ناهيك بعد ذلك عن التغنى بإنجازات ثورة يوليو 1952 .. إلخ إنها دعوة أرفع بها صوتى للأمة المصرية ، وللشعب المصرى، قبل «الدولة المصرية»، لكى نتيقظ ونصحو، لننفض أوهامنا، ولأن نتواضع.. نعم نتواضع، ونسعى بكل جدية واهتمام لأن نتعلم..، وأكرر وأشدد «نتعلم» من خبرات وإنجازات الآخرين.. وعينى هنا بالذات على «الصين» نعم.. الصين، التى يبلغ عدد سكانها 1409 ملايين نسمة (أى لايزيد سكان مصرعن أحد أقاليمها الصغيرة)!. لقد استقلت الصين عام 1949 أى قبل ثورة يوليو فى مصر 1952، وأقامت على الفور نظامها الاشتراكى، الذى أقامته مصر بعدها فى منتصف الستينيات وقد سبق انفتاح مصر الاقتصادى في منتصف السبعينيات، انفتاح الصين فى أواخر السبعينيات، ولكن ما أدراك ما الصين اليوم؟ لقد أصبحت ثانى أكبر اقتصاد فى العالم بعد الولايات المتحدة، وأكبر مصدر فى العالم، كما توصف بحق بأنها أصبحت «مصنع العالم»! إننى أدعو أيها السادة إلى أن ندرس وأن نتعلم من الصين.، وأن نحول وجهات شبابنا وبعثاتنا، من أوروبا وأمريكا إليها، لعل ذلك يكون مدخلا ليقظة مستحقة لبلدنا العزيز مصر!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ممتثلًا لقرار حزب الميثاق .. الصقور يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب
ممتثلًا لقرار حزب الميثاق .. الصقور يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب

عمون

timeمنذ 21 دقائق

  • عمون

ممتثلًا لقرار حزب الميثاق .. الصقور يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب

عمون - أعلن النائب مجحم الصقور اليوم الخميس، ترشحه لمنصب رئيس مجلس النواب للدور العادية المقبلة، ممتثلاً بقرار حزب الميثاق. وقال الصقور في بيان نشره إنّه يمتثل لقرار الحزب إيمانًا بالعمل المؤسسي والالتزام الحزبي، واضعًا نصب عينه مسؤولية تعزيز مكانة المجلس ودوره الدستوري والرقابي والتشريعي. وتاليًا نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ﴾ [الشورى: 38]، انطلاقًا من هذه القاعدة الراسخة التي جعلها القرآن الكريم مبدأ للحكم الرشيد ومفتاحًا للعدالة، نؤكد أن مجلس النواب لم يكن يومًا مجرد مؤسسة دستورية، بل هو تجسيد عملي لإرادة الأمة وصوتها الحر. وفي هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها وطننا، باتت الحاجة ملحة لقيادة برلمانية تؤمن بأن التعددية الحزبية أساس الديمقراطية، وأن رفض التهميش والإقصاء هو الضمانة لبقاء المجلس بيتًا لكل الأردنيين، وإيمانًا مني بأن مجلس النواب هو بيت الشعب ومرآة تطلعاته، وتشريعاته هي الضمانة لمسيرة الإصلاح الوطني الشامل التي أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني، أعلن ترشحي لرئاسة مجلس النواب ممتثلاً بقرار حزب الميثاق إيماناً بالعمل المؤسسي والالتزام الحزبي، واضعًا نصب عيني مسؤولية تعزيز مكانة المجلس ودوره الدستوري والرقابي والتشريعي. فقد مرّ الأردن بمحطات مفصلية رسّخت قناعتي بأن الحياة الحزبية والتعددية السياسية ليست ترفًا، بل هي شرط أساسي لتجذير الديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية في صناعة القرار. من هنا، فإن نهجي لرئاسة المجلس يستند إلى رؤية واضحة تقوم على: ترسيخ قيم التعددية باعتبارها الطريق الطبيعي لبناء برلمانات قوية تُعبر عن الإرادة الشعبية الحقيقية. تعزيز مسار الديمقراطية وتطوير أدواتها داخل المجلس، بما يحول دون تهميش أي صوت وطني ويضمن أن تكون القاعة البرلمانية ساحة حوار ناضج ومسؤول. تكريس دور مجلس النواب كحاضنة للتيارات السياسية والفكرية، وفضاء جامع يحترم التنوع والاختلاف، ويترجمها إلى سياسات وتشريعات عادلة. تعزيز الشراكة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية على قاعدة الرقابة المتوازنة، والشفافية، وصون المصلحة الوطنية العليا. وبذلك أتقدم إلى زملائي النواب بهذه الرؤية، لا طلبًا لموقع أو وجاهة، بل إيمانًا بأن المسؤولية في هذه المرحلة تقتضي قيادةً برلمانية تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وتفتح الأبواب أمام المشاركة بعيدًا عن الإقصاء والتهميش. وفقنا الله جميعًا لخدمة وطننا وشعبنا وقيادتنا الهاشمية. والله ولي التوفيق، النائب مجحم الصقور

خدمة العلم قرار استراتيجي وسط المتغيرات
خدمة العلم قرار استراتيجي وسط المتغيرات

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

خدمة العلم قرار استراتيجي وسط المتغيرات

في خضم المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم أجمع، وما تعيشه المنطقة العربية والشرق الأوسط من أحداث متتالية وتقلبات سياسية وعسكرية واستراتيجية، جاء قرار سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني –حفظه الله– بعودة العمل بخدمة العلم في الأردن، بعد توقف دام منذ عام 1992. هذا القرار يحمل في طياته أبعادًا استراتيجية ووطنية عميقة، ويعكس سعي الدولة إلى إعادة ترتيب أجندتها الداخلية، خصوصًا في ما يتعلق بالشباب وتهيئة القوى البشرية للمستقبل. البرنامج الذي سيقام على ثلاث دورات سنويًا، مدة كل منها ثلاثة أشهر، وفي معسكرات مجهزة ومهيأة لهذه الغاية، يجمع بين الطابعين المدني والعسكري بشكل متناسق ومتكامل، ويمنح كل مكلف دعمًا ماليًا مقداره (100) دينار شهريًا. وهذا يؤكد أن خدمة العلم بصيغتها الجديدة لا تتجاهل الواقع الاقتصادي والاجتماعي، بل تسعى إلى المواءمة بين متطلبات الأمن والتنمية في آن واحد. من أبرز ما يميز القرار أنه لا يقف عند حدود التدريب والانضباط العسكري، بل يتعداه إلى تعزيز الهوية الوطنية، وغرس قيم الانتماء، وبناء شخصية الشباب على أسس من المسؤولية والالتزام. وهنا تظهر قدرة الأردن الدائمة على تحويل التحديات إلى فرص، من خلال توجيه طاقات شبابه نحو بوصلة الوطن، بما يعزز روح الانضباط، ويرسّخ السلم المجتمعي، ويحدّ من مظاهر الجريمة والفراغ السلبي. إن عودة خدمة العلم ليست خطوة عابرة، بل قرار استراتيجي فرضته الظروف المحلية والإقليمية، ولا مجال للتراجع عنه. وما هي إلا مسألة وقت قصير حتى نلمس نتائجه الإيجابية على المجتمع والدولة معًا. لقد أثبت الأردن دائمًا أنه يعرف كيف يتعامل مع الأحداث المتسارعة في المنطقة، وكيف يسير طاقاته بما يخدم مصالحه العليا، ويحافظ على أمنه واستقراره، ويسهم في السلم الإقليمي والعالمي. وخدمة العلم بصيغتها الحديثة تمثل اليوم أداة جديدة لترسيخ هذه المعادلة، وصياغة جيل شاب واعٍ، مؤهل، ومخلص لوطنه. واليوم، تقع المسؤولية على الشباب أنفسهم في أن يقبلوا على هذه التجربة بإرادة صادقة، وعلى الأهالي أن يشجعوا أبناءهم على خوضها بروح إيجابية. فخدمة العلم ليست مجرد التزام مؤقت، بل هي استثمار في شخصية أبنائنا، وضمانة لمستقبل وطننا، وخطوة حقيقية نحو أردن أقوى وأكثر صلابة في مواجهة التحديات.

الصحفي موسى القطيفان في ذمة الله
الصحفي موسى القطيفان في ذمة الله

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

الصحفي موسى القطيفان في ذمة الله

سرايا - انتقل إلى رحمة الله تعالى الصحفي موسى عبدالله القطيفان (أبو أنور)، وسيشيّع جثمانه الطاهر بعد صلاة الظهر يوم غد الجمعة الموافق 22/8/2025 من مسجد العدوان في قرية السامك، ليوارى الثرى في مقبرة العائلة في السامك. تُقبل التعازي في ديوان أبو النجا الكائن في منطقة خريبة السوق قرب مدرسة خريبة السوق الثانوية للبنين. أسرة سرايا، ممثلة برئيسها التنفيذي الزميل هاشم الخالدي، تتقدم من الأسرة الصحفية عامة، ومن ذوي المرحوم خاصة، بأحر مشاعر العزاء والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store