نجاحنا يدعم 20 مشروعاً ناشئاً من هاكاثون الريادة
في إطار الشراكة بين منظمة بلان إنترناشونال ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وشركة أورنج الأردن، تم توقيع اتفاقية منح مالية ضمن برنامج «نجاحنا» للتمكين الاقتصادي للشباب، والذي يهدف إلى دعم 20 شركة ناشئة من بين 100 مشروع تأهل ضمن هاكاثون الريادة الذي أطلقته وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة عام 2024، كأحد مشاريع السياسة العامة لريادة الأعمال.
وتتم حالياً عملية احتضان هذه المشاريع في مركز أورنج الرقمي، وتشمل قطاعات مختلفة ذات أولوية وطنية، مثل: التكنولوجيا الزراعية، والتعليم، والطاقة المتجددة، والسياحة. ويقدم البرنامج دعماً يشمل التدريب، والإرشاد، والتشبيك والدعم اللوجستي، بهدف تمكين رياديي الأعمال من الوصول إلى نموذج أولي قابل للتطبيق.
ويشارك الشباب بأفكارهم ومشاريعهم الريادية، لتخضع لعملية تقييم متعددة المراحل، حيث يتم تقييمهم من لجان متخصصة تضم ممثلين من مؤسسات محلية، والقطاع الخاص، ورواد أعمال، ليتم اختيار الأفضل منها للحصول على الدعم اللازم، علماً بأن 60% من المشاريع المختارة هي من مراحل متقدمة، و40% في طور الفكرة. وأعربت أورنج الأردن عن إيمانها بأن الشباب هم المحرّك الأساسي للنمو الاقتصادي والتحول الرقمي، وستحصل المشاريع الـ 20 المختارة على منح مالية تصل إلى 13 ألف دينار، إلى جانب الدعم الفني الذي يشمل خدمات الإرشاد والتوجيه، والدعم القانوني والفني، وفقاً لطبيعة كل مشروع، بالإضافة إلى الدعم المستمر المقدم من مركز أورنج الرقمي لتطوير النماذج الأولية القابلة للتسويق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
الضمان الاجتماعي توضح شروط عودة الأردني المتقاعد مبكراً للعمل
سرايا - أوضحت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي أن قانون الضمان الاجتماعي سمح للمتقاعد الأردني الحاصل على راتب التقاعد المبكر العودة إلى سوق العمل والجمع بين نسبة من راتبه التقاعدي وأجره من أي عمل مشمول بأحكام قانون الضمان الاجتماعي. وبينت المؤسسة في بيان صحفي صادر عن مركزها الإعلامي أن هناك شروط يجب توافرها حتى يتمكن الأردني المتقاعد مبكراً من الجمع بين نسبة من راتبه التقاعدي الأساسي وأجره من أي عمل مشمول بأحكام قانون الضمان، وهي تتمثل في انقطاعه عن العمل لمدة لا تقل عن (24) شهراً من تاريخ استحقاقه راتب التقاعد المبكر، وأن لا يعود للعمل في أي من المنشآت التي عمِل لديها خلال الــ (36) اشتراكاً الأخيرة السابقة على استحقاقه راتب التقاعد المبكر، وأن لا يعود للعمل في مهنة خطرة في حال تم تخصيص راتب التقاعد المبكر له وفقاً لذلك، وأن يعود للشمول بالضمان الاجتماعي في حال عودته للعمل. وأوضحت المؤسسة أنه في حال انطبقت على المتقاعد مبكراً شروط الجمع يتم صرف نسبة من الراتب التقاعدي المستحق له وذلك من بداية الشهر الذي عاد فيه للعمل، مبينةً أن نسب الجمع تتراوح ما بين (45%) و(85%) من الراتب التقاعدي الأساسي وفقاً للجدول رقم (7) الملحق بقانون الضمان الاجتماعي، شريطة ألا تتجاوز القيمة المصروفة من هذا الراتب مبلغ (1000) دينار، وذلك وفقاً لعمر المتقاعد عند عودته للعمل وقيمة راتبه التقاعدي المبكر، مضيفةً أنه في حال ترك العمل يُعاد صرف الراتب التقاعدي المبكر له كما هو وذلك من بداية الشهر التالي لإنتهاء خدمته، كما يتم إعادة احتساب الراتب التقاعدي بإضافة مدة الاشتراك اللاحقة إلى مدة اشتراكه السابقة عند إكماله سن الستين للذكر أو سن الخامسة والخمسين للأنثى أو في حال حصول الوفاة، وذلك من بداية الشهر التالي لإكمال السن أو حدوث الوفاة، مشيرةً إلى أنه بجميع الأحوال يجب أن لا يقل الراتب التقاعدي الجديد المخصص له عن الراتب التقاعدي المخصص سابقاً. وأكدت المؤسسة على أن القانون ألزم المنشآت التي تستخدم متقاعداً مبكراً ولا تقوم بإبلاغ المؤسسة وشموله بأحكام القانون بدفع غرامة بنسبة (30%) من مجموع الأجور التي صرفتها له خلال فترة عمله لديها، إضافة إلى كامل الاشتراكات المستحقة عن تلك الفترة والغرامات والفوائد المترتبة على ذلك وفقاً لأحكام قانون الضمان الاجتماعي، فيما المتقاعد مبكراً في هذه الحالة يلتزم بإعادة المبالغ المصروفة له دون وجه حق مضافاً إليها غرامة (9%) سنوياً. وأشارت المؤسسة إلى أن المتقاعد مبكراً في حال عودته لعمل مشمول بأحكام القانون ولم تنطبق عليه شروط الجمع يوقف صرف راتبه التقاعدي المستحق له اعتباراً من بداية الشهر الذي عاد فيه للعمل.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
إنجاز 32% من أولويات رؤية التحديث الاقتصادي خلال عامين ونصف
عمون - أنجزت الحكومة 32.5% من مجموعة أولويات البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي البالغ عددها الإجمالي 545، منذ بدء تنفيذها مطلع العام 2023، ولنهاية النصف الأول من العام الحالي. ووفقا لنتائج سير العمل للبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (2023-2025)، أنجزت الحكومة 177 أولوية لنهاية النصف الأول من العام 2025، فيما لا تزال 342 أولوية قيد التنفيذ وبنسبة 62.9% من إجمالي الأولويات. وأشار نظام متابعة الأداء الحكومي إلى أن 21 أولوية لا يزال متأخرا العمل بها وبنسة 3.9% من إجمالي تنفيذ الأولويات، فيما بلغ عدد الأولويات التي لم يتم بدء العمل بها 4 أولويات على خطة عمل البرنامج لنهاية آذار الماضي وبنسبة أقل من 1%. وفي التفاصيل، أنجزت الحكومة 56 أولوية في محرك الصناعات عالية القيمة، تلاها 43 أولوية في محرك الخدمات المستقبلية، ثم 27 أولوية في محرك الريادة والإبداع، و23 أولوية في محرك الموارد المستدامة. كما أنجزت الحكومة 14 أولوية في محرك نوعية الحياة، و9 أولويات في محرك "الأردن وجهة عالمية" و15 أولوية في محرك الاستثمار، و5 أولويات في محرك "بيئة مستدامة". وتوزعت الأولويات قيد التنفيذ على؛ 54 أولوية في محرك "نوعية الحياة"، 58 أولوية في محرك "الريادة والإبداع"، 88 أولوية في محرك "الصناعات عالية القيمة"، و58 أولوية في محرك الموارد المستدامة، 60 أولوية في محرك الخدمات المستقبلية، 32 أولوية في محرك "الأردن وجهة عالمية"، 13 أولوية في محرك الاستثمار، و29 أولوية في محرك "بيئة مستدامة". أما الأولويات المتأخرة، توزعت إلى أولوية واحدة في محرك "نوعية الحياة"، 2 أولوية في محرك الريادة والإبداع، 4 أولويات في محرك الصناعات عالية القيمة، أولوية واحدة لمحرك "الموارد المستدامة"، و7 أولويات في محرك "الخدمات المستقبلية" و4 في محرك "الأردن وجهة عالمية"، و2 أولوية في محرك الاستثمار، ولا أولويات متأخرة في محرك بيئة مستدامة. ولم تبدأ بعد، 2 أولوية في محرك "الموارد المستدامة"، وأولوية واحدة في كل من محركي "الخدمات المستقبلية"، و"نوعية الحياة. وأُطلقت رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة تحديث القطاع العام مع نهاية عام 2022 برعاية ملكية سامية، وتضمن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي العام الماضي قرابة 183 برنامجا و380 مبادرة و514 أولوية، بمخصص 670 مليون دينار في موازنة 2023. وخصصت الحكومة قرابة 734 مليون دينار لبرنامج رؤية التحديث الاقتصادي للعام 2024، تتوزع بواقع 349 مليون دينار ضمن الموازنة العامة، و135 مليونا ضمن موازنة الوحدات الحكومية والتمويل الذاتي، و250 مليون دينار ضمن المساعدات الخارجية. في العام 2024، أنجزت الحكومة 66 أولوية من أصل 83 كان يجب إنجازها، وبواقع 17 أولوية لم تنجز. المملكة


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
إنفاذاً للقانون ولرؤية التحديث الاقتصادي؛ ارفعوا الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان فوراً
بقلم الخبير موسى الصبيحي يبلغ المتوسط العام الحالي لرواتب تقاعد الضمان الاجتماعي حوالي ( 510 ) دنانير شهرياً، فيما يتقاضى حوالي ( 35 ) ألف متقاعد رواتب إجمالية تقل عن ( 200 ) دينار، ويشكّل هؤلاء ما نسبته ( 9.5% ) من العدد التراكمي لمتقاعدي الضمان البالغ حتى تاريخه ( 373 ) ألف متقاعد. إن رفع الحد الأدنى الأساسي لراتب التقاعد سيفيد ليس فقط هؤلاء الذين يتقاضون رواتب إجمالية دون المائتي دينار بل سيفيد أكثر من (95) ألف متقاعد ممن تتراوح رواتبهم الأساسية ما بين 125 إلى 199 ديناراً. وسيشعر هؤلاء بتحسّن ملموس في رواتبهم الإجمالية وبمستوى معيشتهم وأفراد أُسَرهم. اتخاذ قرار رفع الحد الأدنى الأساسي لراتب التقاعد وراتب الاعتلال ووفقاً للمقترح الذي قدّمناه سابقاً، أي رفع راتب تقاعد الشيخوخة والمبكر والعجز الجزئي من 125 ديناراً إلى 150 ديناراً. ورفع راتب تقاعد الوفاة والاعتلال الكلي من 160 إلى 200 دينار سوف ينعكس إيجاباً على حياة عدد كبير من الأُسَر الأردنية وسيرفع من حجم إنفاقها على أساسيات المعيشة، وكما يفيد هذا الأمر المتقاعدين وعائلاتهم فإنه يفيد القطاعات الاقتصادية المختلفة. ارفعوا الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان لتسهموا في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي العشرية التي دعت إلى تحسين دخل المواطن، وأيضاً إنفاذاً للقانون، وتعزيزاً للثقة بدور مؤسسة الضمان وبرسالتها في الحماية الاجتماعية للمواطن.