
1.2 مليار درهم إيرادات في 2024.. مجموعة «يلا» تعلن عن النتائج المالية السنوية
مجموعة «يلا» تعلن عن النتائج المالية السنوية
أشرف أنور
أعلنت مجموعة يلا المحدودة، التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها ومالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن نتائجها المالية غير المدققة للعام المالي المنتهي 31 ديسمبر 2024 بالإضافة عن النتائج المالية للربع الأخير من العام نفسه.
ووفقاً للبيانات المالية التي أعلنتها المجموعة، واصلت يلا تركيزها على دعم مسيرة نموها حيث تخطت إيرادات الشركة خلال العام الماضي 2024 حاجز المليار درهم لتبلغ 1.2مليار درهم (339.7 مليون دولار) بنسبة نمو بلغت 6.5% مقارنة بــــ 1.1مليار درهم عام 2023.
وقد تزامن ذلك مع تحقيق إيرادات قياسية خلال الربع الأخير من العام الماضي والتي تخطت كل التوقعات حيث ارتفعت بنسبة 12.2 ٪ لتصل إلى 333.5 مليون درهم (90.8 مليون دولار)، مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق، ويؤكد هذا الإنجاز قوة الأداء المالي للمجموعة وقدرتها على تحقيق أرباح قياسية مدفوعة بالزخم المستمر في أعمالها.
وفي سياق الأداء المالي المتميز، كشفت البيانات عن ارتفاع صافي أرباح الشركة إلى 119.4 مليون درهم (32.5 مليون دولار)، بنمو قدره 9.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. كما كشفت مجموعة يلا عن نمو ملحوظ في متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة14.4% إلى 41.4 مليون في الربع الأخير من العام الماضي.
وحققت "يلا" هامش ربح صافي بنسبة 35.8%، بينما بلغ هامش الربح الصافي غير المطابق للمبادئ المحاسبية المقبولة عموماً 39.3% خلال الربع الأخير من العام المالي المنصرم، مما يعكس قدرتها الفائقة على تحقيق إيرادات قوية مع الحفاظ على كفاءة عالية في إدارة النفقات.
كما حققت الشركة نمواً ملحوظاً في عدد المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة 3.2% ليصل العدد الكلي إلى 12.3 مليون مستخدم مقارنة بــالفترة نفسها من عام 2023.
إنجازٍ استثنائي
وفي هذا الصدد، عبر السيد يانغ تاو، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة يلا، عن سعادته بالنتائج المالية القياسية قائلاً: " اختتمنا عام 2024 بتحقيق إنجازٍ استثنائي جديد، بعد تحقيق إيرادات بلغت 90.8 مليون دولار أمريكي في الربع الرابع، متجاوزين سقف توقعاتنا للربع الثاني على التوالي. ويعزى هذا النجاح والأداء القوي إلى التزامنا الراسخ وحرصنا على تحسين تجربة المستخدم وتعزيز الكفاءة التشغيلية وهذا ما أسهم في ارتفاع الربحية التشغيلية للمجموعة بنسبة 26.0% على أساس سنوي. ومع اقترابنا من الذكرى العاشرة لتأسيس يلا في 2025، نجدد التزامنا على مواصلة مسيرة الابتكار في المجموعة، وتعزيز ريادتنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبناء منظومة رقمية أكثر تطورًا وتفاعلية."
وأضاف تاو: "يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في إعادة تشكيل المشهد الرقمي، وفي يلا، نعمل على تسخير إمكانياته لابتكار تجارب أكثر تفاعلًا لمستخدمينا. كما أن فهمنا العميق لثقافة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتطلعات عملائنا يمكّننا من تحسين الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز تفاعلات المستخدمين، وتحقيق نمو مستدام عبر منصاتنا."
واختتم تاو تصريحه قائلًا: "تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحولًا رقميًا غير مسبوق، ما يفتح آفاقًا جديدة للنمو والابتكار. ومع تزايد الدعم الحكومي لقطاع التكنولوجيا وصناعة الألعاب المزدهرة، ستواصل يلا العمل على استثمار هذه الفرص، وتوسيع محفظتها الاستثمارية، وابتكار تجارب رقمية تُلهم المستخدمين وتضيف قيمة مستدامة لشركائنا، لنكون جزءًا أساسيًا من هذا العصر الرقمي المتطور.'
أكبر وأقوى منصة رقمية
من جانبه، أشاد صيفي إسماعيل، رئيس المجموعة، بالأداء القياسي للشركة، مؤكدًا على الزخم القوي لمنصاتها الرئيسية التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذا النمو. وقال: "نحن سعداء بالنتائج التي حققناها في الربع الرابع، حيث شهدنا ارتفاعًا في عدد المستخدمين النشطين شهريًا بنسبة 14.4%، بالإضافة إلى نمو المستخدمين المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة 3.2%. هذا الأداء القوي يعكس نجاح استراتيجيتنا في تحقيق التوازن بين الربحية والنمو المستدام."
وأضاف إسماعيل: "يمكن سرّ نجاحنا في قدرتنا المستمرة على الابتكار والارتقاء بتجربة المستخدم، حيث أسهمت مشاركاتنا في أبرز الفعاليات العالمية، إلى جانب التحديثات المتواصلة لمنصاتنا، في تعزيز ريادتنا وترسيخ حضورنا في السوق. ومع تسارع نمو الاقتصاد الرقمي في المنطقة، نمتلك رؤية طموحة واستراتيجية قوية تمكّننا من تحويل فهمنا العميق لاحتياجات المستخدمين المحليين إلى منتجات رائدة تقدم قيمة استثنائية وترتقي بتجربة الترفيه الرقمي إلى مستويات جديدة."
واختتم قائلاً: " "الابتكار ليس خيارًا، بل هو جوهر رؤيتنا. فمن خلال الاستثمار المستمر في الذكاء الاصطناعي وتطوير المنتجات، نسعى إلى خلق تجارب رقمية غامرة تعيد تعريف كيفية تفاعل المستخدمين مع منصاتنا. سنواصل جهودنا في ترسيخ مكانة يلا كأكبر وأقوى منصة رقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا."
مجموعة "يلا المحدودة" هي مالكة أكبر منصة للترفيه الرقمي والتواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مستوى الإيرادات لسنة 2022. وتشتهر بتطبيق الهاتف المتحرك "يلا" والذي يُعد أبرز مشاريعها، حيث تم تصميم التطبيق ليتناسب مع الثقافات المحلية في المنطقة. ويقدم تطبيق الهاتف المحمول "يلا" المجالس التقليدية عبر الإنترنت ويتميز بغرف الدردشة الصوتية حيث يمكن للناس قضاء أوقات فراغهم في الدردشة مع بعضهم البعض. وبخلاف المحادثات المرئية، يتمتع مستخدمو التطبيق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتواصل فيما بينهم من خلال المحادثة الصوتية المباشرة والتي تتلاءم مع عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية. بعد النجاح اللافت الذي حققته الشركة من خلال تطبيق "يلا" و"يلا لودو"، أعلنت الشركة عن توسيع نطاق أعمالها، من خلال إطلاق تطبيقات أخرى تلبي الاحتياجات الترفيهية المتزايدة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما عززت "مجموعة يلا" من جهودها التوسعية في قطاع توزيع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شركتها التابعة لها "يلا غيم ليمتد"، مستفيدةً من خبرتها المحلية وتماشياً مع التزامها الراسخ بتوفير كل ما هو جديد لمستخدميها. بالإضافة إلى ذلك، تشمل حافظة منتجات "يلا" عدة تطبيقات ناجحة وشهيرة مثل: "يلا تشات" وهو تطبيق مراسلة مجاني مصمم خصيصاً لمستخدمي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتطبيق وي مسلم (WeMuslim)، وهو تطبيق يدعم المستخدمين العرب بالنظر إلى عاداتهم وتقاليدهم. الى جانب تطبيقات أخرى مثل "يلا بالوت" و "101 اوكي يلا" والتي تم تطويرها للحفاظ على مجتمعات الألعاب المحلية النابضة بالحياة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتطلع "مجموعة يلا" الى التوسع في أسواق جديدة خارج حدود منطقة الشرق الأوسط، حيث أطلقت الشركة تطبيق "يلا بارتيشز" وهو تطبيق مماثل للعبة "يلا لودو" ضمم خصيصا ليتناسب مع أسواق أمريكا الجنوبية. وتتميز تطبيقات "يلا" بتوفير تجربة متكاملة تراعي أدق التفاصيل، بالإضافة إلى واجهة المستخدم المصّممة محلياً بما يتناسب مع توقعات واحتياجات المستخدمين، لتقدم لهم تجربة لا مثيل لها مدعمةً بمشاعر الانتماء، مما يساهم في الحصول على قاعدة مستخدمين نشطة وذات ولاء لهذا التطبيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ 33 دقائق
- الموجز
مجموعة طلعت مصطفى القابضة توقع مذكرة تفاهم لتطوير مشروعها الجديد في العراق
توقيع مذكرة تفاهم لتطوير مشروع جديد في العراق .. لا يفوتك الإعلان الرسمي وتفاصيل التوقيع يسر موقع ومساحة المشروع وتقع الأرض على مساحة تقارب 14 مليون متر مربع في جنوب غرب بغداد، ومن المتوقع أن تضم حوالي 46 ألف وحدة متعددة الاستخدامات، على غرار النموذج المجتمعي الناجح والفريد الذي ابتكرته المجموعة في مصر والمملكة العربية السعودية، والذي يوفر سكنًا عالي الجودة، والبنية التحتية المتميزة والخدمات المختلفة، مع التركيز في الوقت ذاته على الاستدامة والتطبيقات الذكية. مجموعة طلعت مصطفي تعزيز محفظة الأراضي الإقليمية ومن شأن هذه الاتفاقية الجديدة أن ترفع مخزون الأراضى لمجموعة طلعت مصطفى القابضة في المنطقة إلى29 مليون متر مربع موزعة في كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والعراق، وبإجمالي يصل إلى 125.9 مليون متر مربع متضمنة مخزون الأراضي الخاصة بالمشروعات قيد التطوير في مصر، مما يضع المجموعة كواحدة من أفضل ثلاثة مطورين مدرجين في أسواق المال الإقليمية. استراتيجية التوسع الإقليمي يتماشى التوسع الإقليمي في العراق، وفي وقت سابق من هذا الشهر إلى سلطنة عمان والأسواق الإقليمية الأخرى ، مع تحول استراتيجية المجموعة للعمل على أن تصبح مطور إقليمي رائد على نطاق واسع في العالم العربي والذي لديه اليوم: محفظة من الأراضي تبلغ مساحتها 29 مليون متر مربع في كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والعراق يقدر إجمالي عدد الوحدات في المشاريع الثلاثة بنحو (81,000) وحدة تبلغ المبيعات المقدرة التي سيتم تحقيقها من المشاريع الثلاثة المضمونة (33) مليار دولار أمريكي من المبيعات على مدى عمر المشاريع بالإضافة إلى هامش ربح بيع متوقع بنسبة تتراوح من 12٪ إلى 17٪ بعد الضرائب تبلغ الإيرادات السنوية المقدرة من المحفظة المتوقعة لأصول الدخل ذو العائد المتكرر (1.7) مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى هامش ربح متوقع بنسبة تتراوح من 75٪ إلى 80% إنجازات استراتيجية التحول الإقليمي 1. إطلاق مجموعة طلعت مصطفى – المهيدب تأسيس شركة مجموعة طلعت مصطفى السعودية للتطوير العقاري (السعودية) في سبتمبر 2023، وهي مملوكة بنسبة 60٪ لمجموعة طلعت مصطفى القابضة و40٪ مملوكة لمجموعة المهيدب، ويعد المهيدب شريكا قويا للمجموعة، حيث تعد قوة استثمارية في المملكة العربية السعودية وتتمتع بسجل حافل في الدعم الإقليمى وخلق القيمة كما يتضح من سجل مجموعة المهيدب في خلق القيمة المستدامة و استثمارتها في الشركات الاقليمية الرائدة (Regional Champions) بما في ذلك استثمارتها في كبرى الشركات التي تعد من النماذج الناجحة التي تم طرحها وادراجها في السوق المالية السعودية (تداول) في السنوات الاخيرة وتشمل على سبيل المثال شركة أكوا باور ومجموعة كابلات الرياض ومياهونا من خلال مجموعة فيجن انفست(المساهم الرئيسي في مياهونا). مجموعة طلعت مصطفي 2. تأمين والإنطلاق بنجاح في المملكة العربية السعودية قامت مجموعة طلعت مصطفى في المملكة العربية السعودية بتأمين وإطلاق مدينة بنان شرق الرياض ، وهي مشروع متعدد الاستخدامات تبلغ مساحته 10 مليون متر مربع، وبمبيعات مقدرة بقيمة (12) مليار دولار أمريكي، منذ إطلاقها في عام2024 وحتى 31 مارس 2025 ، جذبت مدينة بنان اهتماما غير مسبوق من العملاء السعوديين وحققت مبيعات بلغت 6 مليارات ريال سعودي ما يعادل (1.6) مليار دولار أمريكي ، وهو ما يمثل أحد أعلى أرقام المبيعات من قبل مطور من القطاع الخاص في الرياض. 3. التوسع في سلطنة عمان في مايو 2025 ، من أجل الدفع قدماً نحو نمو مجموعة طلعت مصطفى السعودية ، حصلت على مساحة (4.9) مليون متر مربع من الأراضي في سلطنة عمان لتطوير مشروعين متعدد الاستخدامات ، ومن المتوقع أن يحققا مبيعات تبلغ (4.7) مليار دولار أمريكي على مدى عمر المشاريع و(54.8) مليون دولار أمريكي من الدخل السنوي المتكرر. 4. مذكرة تفاهم لدخول سوق العراق في 25 مايو 2025 ، وقعت شركة تابعة مملوكة بالكامل لمجموعة طلعت مصطفى في المملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم لتطوير مشروع متعدد الاستخدامات بمساحة 14مليون متر مربع في العراق من المتوقع أن يحقق مبيعات إجمالية تبلغ (17) مليار دولار أمريكي ودخلا متكررا قدره (1.5) مليار دولار أمريكي سنويا عند اكتمال المشروع، وقد قمت المجموعة بتحديد ودراسة تلك الفرصة الاستثمارية خلال العام الماضي، نظراً للانتعاش القوي للاقتصاد العراقي وفجوة العرض في العروض السكنية عالية الجودة في السوق ، وتعتقد المجموعة بقدرتها على الاستغلال الأمثل لتلك الفرصة المميزة لتحقيق عوائد جاذبة من توسعها في العراق. 5. نموذج أعمال ناجح للحد من الاحتياجات التمويلية للمشاريع الإقليمية نظرا لنموذج التمويل الذاتي الناجح والمختبر جيدا الذي تتبعه المجموعة في المملكة العربية السعودية، فإن المشاريع الإقليمية الجديدة التي ستتم من خلال الهيكل المتبع في مجموعة طلعت مصطفى السعودية والذى تم تصميمه بطريقة لا يتوقع أن تتطلب أي استثمارات كبيرة مقدما قبل إطلاقها. 6. مجموعة طلعت مصطفى في المملكة العربية السعودية كنقطة انطلاق للنمو الإقليمي وخلق القيمة جدير بالذكر أن مجموعة طلعت مصطفى في المملكة العربية السعودية مجهزة جيدا بإدارة قوية وقاعدة موارد ومجموعة مواهب من مجموعة طلعت مصطفى القابضة ومن الأسواق المحلية والتي تستفيد من الرؤية وحقوق ملكية العلامة التجارية القوية لمجموعة طلعت مصطفى وسجلها الحافل في ريادة مجموعة طلعت مصطفى. وستكون مجموعة طلعت مصطفى في المملكة العربية السعودية ركيزة أساسية لخلق القيمة لمجموعة طلعت مصطفى القابضة ومساهميها، وستواصل تقييم فرص النمو لتكون بمثابة نقطة انطلاق لمزيد من النمو في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية والعالم العربي. هذا مع استمرار حرص الإدارة العليا لمجموعة طلعت القابضة على التركيز على الفرص المميزة لخلق قيمة لمساهميها في التوقيت المناسب وعندما تسنح الفرص، على غرار النجاح الذي حققته المجموعة مع أيكون (ICON) ، ذراع الضيافة الخاص بالمجموعة والتي تم وضعها الآن كلاعب رائد في السوق في قطاع الضيافة الفاخرة في سوق السياحة سريع النمو في مصر. النمو في التدفقات الدولارية والتحوط من تقلبات العملة إلى جانب النمو الكبير في التدفقات النقدية بالدولار الأمريكي الذي شهدته ايكون حيث بلغ إجمالي الإيرادات المجمعة (255) مليون دولار أمريكي في عام 2024 ، فإن التوسع في الأسواق الإقليمية من خلال الفرص الجذابة يعزز قدرات المجموعة على توليد العملات الأجنبية ومحفظة الدخل المتكرر ، والتحوط من عوائد المستثمرين ضد أي تقلبات محتملة في العملة المحلية وتعزيز مكانة المجموعة كمجموعة رائدة ورائدة في تقديم الابتكارات ومنتجات وخدمات عقارية وسياحية عالية الجودة في منطقة الشرق الأوسط الأوسع. اقرأ أيضًا:


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
وليد جاب الله: الاقتصاد المصري يحقق نجاحًا كبيرًا في تغطية الاحتياجات الدولارية
أكد دكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، أن الاقتصاد المصري قد حقق تقدمًا ملحوظًا في تغطية احتياجاته الدولارية بشكل كامل دون الحاجة إلى اللجوء إلى التمويل الخارجي، وهو ما يعكس قدرة الاقتصاد على التكيف والتطور في ظل التحديات الإقليمية والدولية. وأضاف، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن هذه النتيجة جاءت بفضل الإصلاحات الاقتصادية المستمرة والسياسات النقدية الفعالة التي انتهجها البنك المركزي المصري. وأشار إلى أن مصر قد تمكنت من تحقيق فائض في ميزان المدفوعات لأول مرة منذ عدة سنوات، وهو ما يدل على نجاح السياسات الاقتصادية التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن الاقتصاد المصري أصبح الآن قادرًا على مواجهة التحديات وتحقيق استقرار طويل الأمد. ونوه، إلى أن زيادة الصادرات غير البترولية كانت أحد العوامل الأساسية في تعزيز الاحتياطات من العملات الأجنبية، مضيفًا أنه منذ بداية العام الحالي، زادت الصادرات غير البترولية بنسبة 27.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث وصلت الإيرادات إلى 16.7 مليار دولار. وأكد أن هذا الارتفاع الكبير يعكس نجاح السياسات الصناعية التي تتبناها الحكومة، بما في ذلك دعم الصناعات المحلية مثل صناعة السيارات والهواتف المحمولة. وتابع أن فتح الأسواق الأفريقية والآسيوية كان له تأثير كبير في زيادة تدفقات العملة الصعبة، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على تنويع أسواقها بشكل مستمر لتعزيز الصادرات وزيادة الإيرادات، مضيفًا أن التوجه إلى هذه الأسواق ساهم بشكل واضح في دعم الاقتصاد المصري وجذب المزيد من الاستثمارات. وأوضح أن قطاع السياحة في مصر قد شهد تطورًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن مشروعات سياحية جديدة مثل متحف الحضارة وطريق الكباش قد أسهمت في تعزيز الإيرادات السياحية. كما أشار إلى أن الساحل الشمالي أصبح وجهة سياحية رئيسية للسياح من دول الخليج، في حين أن منتجعات مثل شرم الشيخ والغردقة استقطبت المزيد من السياح من أوروبا وروسيا.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
وزير المالية الألماني: أمريكا في حاجة ماسة لحل سريع لنزاع الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي
أكد وزير المالية الألماني، لارس كلينجبايل، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة لديها مصلحة مشتركة في إيجاد حل سريع للنزاع المتصاعد المتعلق بالرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي. ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات التجارية بعد أن أوصى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي بدءًا من الأول من يونيو 2025 وفق رويترز. ألمانيا الأكثر تضررًا والتهديد يطال الاقتصادين وتظهر البيانات الرسمية أن ألمانيا كانت أكبر دولة أوروبية تصدر منتجات إلى الولايات المتحدة في العام الماضي، حيث بلغ حجم صادراتها 161 مليار يورو (ما يعادل 183 مليار دولار). وعليه، فإن أي رسوم جمركية جديدة ستؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الألماني. غير أن كلينجبايل صرح لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي) أن هذه الرسوم الجمركية لا تعرض الاقتصاد الألماني للخطر فحسب، بل تهدد أيضًا الولايات المتحدة نفسها. وأضاف: يجب ألا نشعر بالاستفزاز بل يجب أن نركز على المخاطر. نحن نريد حلًا مشتركًا مع الولايات المتحدة... وأريد أن أقول بوضوح شديد هنا أن ذلك يصب أيضًا في مصلحة الولايات المتحدة. وتابع الوزير الألماني موضحًا: جميع البيانات الآتية من الولايات المتحدة بشأن مستوى الدولار والسندات الأمريكية تُظهر أن من مصلحتهم أيضًا التعاون معنا. هذا التصريح يشير إلى أن تأثير الرسوم الجمركية قد يمتد ليشمل استقرار الأسواق المالية الأمريكية. خلفية التوتر وتأثيرات الرسوم الجمركية المحتملة وكان البيت الأبيض علّق معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في أوائل أبريل 2025 على معظم دول العالم، وذلك بعد أن أقدم مستثمرون على بيع أصول أمريكية، بما فيها السندات الحكومية والدولار، في رد فعل على تلك الإجراءات. ومع ذلك، أبقى ترامب على رسوم أساسية بنسبة 10% على معظم الواردات، وخفض لاحقًا الرسوم على السلع الصينية من 145% إلى 30%. ومن شأن فرض ضريبة بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي أن يرفع التضخم في الولايات المتحدة بشكل كبير، خاصة أسعار المنتجات الأساسية مثل الأدوية، الآلات، والسيارات الألمانية، مما يؤثر سلبًا على المستهلك الأمريكي. تُظهر تصريحات الوزير الألماني حجم القلق الأوروبي من هذه الإجراءات التجارية، والدعوة الملحة للتعاون لتجنب حرب تجارية قد تكون مدمرة للاقتصاد العالمي.