
دراسة تحدلفقدان الوزن بشكل فعال أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
وقالت: "إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا". وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.
كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.
كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي. وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.
وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء ، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء و الفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.
وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : عادة صباحية قد تستنزف طاقتك وتؤثر على صحتك
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - يلجأ كثيرون إلى تخطي وجبة الإفطار كحل سريع لتوفير الوقت، فى ظل سرعة الحياة، لكن الأطباء وخبراء التغذية يحذرون من أن هذه العادة قد تكون أحد الأسباب الخفية وراء الإرهاق وضعف التركيز وتقلب المزاج خلال اليوم، بحسب موقع تايمز ناو. تُعد وجبة الإفطار أول مصدر للطاقة بعد ساعات طويلة من الصيام الليلي، فعند الاستيقاظ، تكون مستويات الجلوكوز منخفضة، وهو ما يؤثر على نشاط الدماغ والعضلات، ويُسهم الإفطار المتوازن في تجديد هذه المستويات، ما يمنح الجسم انطلاقة صحية ليومه. تجاهل وجبة الإفطار من يتخطون هذه الوجبة الصباحية يعانون غالبًا من: انخفاض الطاقة ضعف الأداء الذهني اضطراب المزاج صداع منتصف الصباح زيادة الرغبة في تناول السكريات وقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة "Nutrients"، أن الذين يحرصون على تناول الإفطار بانتظام يتمتعون بتركيز أفضل، ومستوى طاقة أعلى، وتحكم أفضل في نسبة السكر في الدم مقارنةً بمن يتجاهلون هذه الوجبة. أضرار طويلة المدى لتجاهل وجبة الافطار لا يقتصر أثر تجاهل الإفطار على ساعات الصباح فقط، بل يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ الأيض، وزيادة الشهية لاحقًا، خاصة تجاه الأطعمة عالية السعرات، مما يرفع من خطر الإصابة بالسمنة ومقاومة الأنسولين ومشكلات صحية أخرى. ماذا يقول خبراء التغذية؟ يقول الأطباء إن الافطار لا يحتاج أن يكون وجبة فاخرة أو كبيرة، بل يمكن أن يتكون من عناصر بسيطة مثل: موزة مع زبدة الفول السوداني بيضة مسلوقة مع خبز كامل الحبوب كوب من الشوفان مع الزبادي والمكسرات وتنصح الدراسات باختيار وجبة تحتوي على كربوهيدرات معقدة، وبروتين، ودهون صحية، لتوفير طاقة مستمرة ومنع الشعور بالخمول. إذا كنت تعاني من تعب مبكر، أو تجد صعوبة في التركيز، فقد يكون الحل أبسط مما تتخيل وجبة فطور متوازنة قد تكون حلا لتحسين طاقتك ومزاجك وإنتاجيتك اليومية.


أخبار مصر
منذ 4 أيام
- أخبار مصر
عادة صباحية قد تستنزف طاقتك وتؤثر على صحتك
يلجأ كثيرون إلى تخطي وجبة الإفطار كحل سريع لتوفير الوقت، فى ظل سرعة الحياة، لكن الأطباء وخبراء التغذية يحذرون من أن هذه العادة قد تكون أحد الأسباب الخفية وراء الإرهاق وضعف التركيز وتقلب المزاج خلال اليوم، بحسب موقع تايمز ناو.تُعد وجبة الإفطار أول مصدر للطاقة بعد ساعات طويلة من الصيام الليلي، فعند الاستيقاظ، تكون مستويات الجلوكوز منخفضة، وهو ما يؤثر على نشاط الدماغ والعضلات، ويُسهم الإفطار المتوازن في تجديد هذه المستويات، ما يمنح الجسم انطلاقة صحية ليومه. تجاهل وجبة الإفطارمن يتخطون هذه الوجبة الصباحية يعانون غالبًا من:انخفاض الطاقةضعف الأداء الذهنياضطراب المزاجصداع منتصف الصباحزيادة الرغبة في تناول السكرياتوقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة 'Nutrients'، أن الذين يحرصون على تناول الإفطار بانتظام يتمتعون بتركيز أفضل، ومستوى طاقة أعلى، وتحكم أفضل في نسبة السكر…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


أخبار مصر
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار مصر
لا تتجاوز 300 جرام أسبوعيًا.. هل يزيد تناول الدجاج من خطر الإصابة بالسرطان؟
لا تتجاوز 300 جرام أسبوعيًا.. هل يزيد تناول الدجاج من خطر الإصابة بالسرطان؟ أظهرت دراسة حديثة أُجريت في جنوب إيطاليا، أن هناك علاقة بين الاستهلاك المنتظم للدواجن وزيادة محتملة في الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي والوفاة بجميع أسبابها، إذ أثارت تلك النتائج تساؤلًا: «هل تناول الدجاج ليس صحيًا كما نعتقد؟».وأشارت نتائج الدراسة إلى أن تجاوز الكميات الأسبوعية الموصى بها- أي تناول أكثر من 300 جرام من الدواجن، مثل الدجاج والديك الرومي، أسبوعيًا- أدى إلى ارتفاع خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 27% مقارنةً بتناول كميات معتدلة، بحسب ما ذكر موقع «Medical News Today».وأوضحت الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة «Nutrients»، أن تناول كميات أكبر من الدواجن يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي بنسبة 2.3%، مع ارتفاع ملحوظ في خطر الإصابة بين الرجال بنسبة 2.6%.وما أثار قلق المستهلكين هو تناقض هذه النتائج مع الإرشادات الغذائية الحالية المعمول بها، مثل النظام الغذائي المتوسطي، الذي تُعد الدواجن عنصرًا أساسيًا فيه، ولكن هل يجب أن تدفع هذه النتائج الناس إلى إعادة النظر في أنظمتهم الغذائية؟ وهل يمكن المبالغة في تقدير النتائج؟.تقييم البيانات أكد الخبيرين، الدكتور وائل حرب، أخصائي أمراض الدم والأورام الطبية المعتمد في معهد «MemorialCare» للسرطان في مقاطعة أورانج، كاليفورنيا، وكريستين كيركباتريك، أخصائية…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه