
مدتها 5 دقائق.. عادة بسيطة قد تقلل خطر الإصابة باضطراب نظم القلب
يمكن لبعض العادات البسيطة أن تعمل على تحسين صحة القلب، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض التي تهدد هذا العضو الحيوي في الجسم.
وبحسب موقع ميديكال نيوز توداي، فإن المشي السريع لمدة خمس دقائق فقط يوميا، قد يعمل على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وفقا لدراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة جلاسكو بالمملكة المتحدة.
وكشفت الدراسة أن المشي بوتيرة سريعة، (أكثر من 4 أميال في الساعة)، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب، بنسبة تصل إلى 43%.
وأكد الباحثون، أن النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب، بما في ذلك الرجفان الأذيني، ما يدفع المرضى لممارسة الرياضة بانتظام وبسرعة مناسبة، لمساعدتهم على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك اضطرابات نظم القلب.
وشملت الدراسة رجالا ونساءً بمتوسط عمر 55.8 عاما من البنك الحيوي البريطاني، اطلع الباحثون على بيانات ذاتية الإبلاغ لـ 420,925 شخصًا، وبيانات مقياس التسارع (ساعة ذكية)، التي تقيس الوقت المستغرق في المشي بسرعات مختلفة، لـ 80,773 منهم، بالنسبة لسرعة المشي المبلغ عنها ذاتيًا، كانت السرعة البطيئة أقل من 3 أميال في الساعة (ميل في الساعة)، وكانت السرعة الثابتة/المتوسطة 3-4 أميال في الساعة، وكانت السرعة السريعة أكبر من 4 أميال في الساعة.
ومن بين المجموعة، كان 27,877 (6.6%) من الأشخاص يمشون ببطء، و171,384 (52.7%) من المتوسط، و171,384 (40.7%) من الأشخاص يمشون بسرعة، وتابع الباحثون المجموعة لمدة متوسطة بلغت 13.7 عامًا، أصيب خلالها 36574 (8.7%) من المشاركين بنوع ما من عدم انتظام ضربات القلب.
وبعد تعديل العوامل التي قد تزيد من المخاطر، مثل العمر والجنس والعرق والحالات الصحية طويلة الأمد، وجد الباحثون أن أولئك الذين يمشون بوتيرة متوسطة أو سريعة لديهم خطر أقل بشكل ملحوظ - 35% للمتوسط، و43% للسريع - للإصابة باضطرابات نظم القلب من أولئك الذين يمشون ببطء أكثر.
مخاطر اضطراب نظم القلب
اضطراب نظم القلب تعني عدم انتظام ضربات القلب، ولها عدة أنواع، لكن أكثرها شيوعا هو الرجفان الأذيني، إذ قد تشير الاضطرابات إلى زيادة خطر الإصابة بمشكلات قلبية محتملة، مثل السكتة القلبية، أو قصور القلب.
أسباب اضطراب نظم القلب
كبر السن.
التاريخ العائلي والوراثة
السمنة
التدخين
حالات صحية أخرى تتعلق بالقلب والكلى والرئتين.
طرق الوقاية من اضطراب نظم القلب
الحفاظ على نمط حياة صحي
اختيار الأطعمة الصحية للقلب
ممارسة النشاط البدني
الإقلاع عن التدخين.
اقرأ أيضًا:
دواء قد يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم.. ما هو؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
حكاية الكركدية مع مرضى الضغط
فبحسب أطباء وخبراء تغذية، فإن الكركديه الساخن قد يؤدي إلى رفع ضغط الدم ، وهو ما يُشكل خطرًا على مرضى ارتفاع الضغط، بخلاف الاعتقاد السائد بأنه يخفضه في جميع حالاته. أما الكركديه البارد، فقد أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم ، نظرًا لاحتوائه على مضادات أكسدة تساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم. ولكن يجب تناول الكركدية بشكل معتدل وتحت إشراف طبي لمن يعانون من أمراض مزمنة، وفقا لما نشر في موقع 'ميديكال نيوز توداي'. وينصح الأطباء بعدم الاعتماد على المشروبات فقط في علاج اضطرابات ضغط الدم ، مؤكدين أن الحل الأمثل هو الالتزام بالعلاج الدوائي بإشراف مختص، مع الحرص على نمط حياة صحي. فوائد شاي الكركديه ـ خفض ضغط الدم: أشارت مراجعة علمية نُشرت عام 2020 وشملت سبع دراسات سابقة، إلى أن شاي الكركديه ساهم بشكل ملحوظ في خفض ضغط الدم ، بما في ذلك الضغط الانقباضي والانبساطي.


الجمهورية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الجمهورية
علامة في العين تكشف مبكراً خطر الإصابة بالفصام
ووجد الباحثون في جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها أن الأشخاص الذين يحملون استعدادا جينيا لمرض انفصام الشخصية (الفصام) يميلون إلى امتلاك شبكية أرق من غيرهم، وهو اكتشاف قد يغير مستقبل التشخيص المبكر للأمراض النفسية. وتعتمد هذه النتائج المثيرة على تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، الذي يضم معلومات جينية وطبية مفصلة لأكثر من نصف مليون مشارك. ومن خلال حساب "درجات الخطورة الجينية" لكل فرد وربطها بقياسات سماكة الشبكية، تمكن الباحثون من رصد هذا الارتباط الدقيق. ما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن قياس سماكة الشبكية يتم بتقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، وهي فحص سريع غير جراحي لا يستغرق سوى دقائق معدودة، ويتسم بدقته العالية وتكلفته المنخفضة نسبيا. وفي حديثه عن أهمية هذه النتائج، أوضح الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن "هذا البحث يفتح آفاقا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية". وأضاف أن "التغيرات في الشبكية، باعتبارها جزءا من الجهاز العصبي المركزي، قد تعكس تغيرات مماثلة في الدماغ، ولكن مع ميزة كونها أسهل للرصد والقياس". ولم تتوقف نتائج الدراسة عند هذا الحد، بل كشفت أيضا عن أدلة تدعم ما يعرف بـ"فرضية الالتهاب" في مرض انفصام الشخصية، حيث وجد الباحثون أن المتغيرات الجينية المرتبطة بالعمليات الالتهابية في الدماغ قد تلعب دورا في التغيرات التركيبية التي تحدث في الشبكية. وهذا الاكتشاف يعزز النظرية القائلة بأن الالتهابات قد تكون عاملا مساهما في تطور المرض، ما يفتح الباب أمام إمكانيات علاجية جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية. وعلى الرغم من أن حجم التأثير الذي رصدته الدراسة صغير ويصعب ملاحظته على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحا عند فحص مجموعات سكانية كبيرة. وهذا الأمر يبرز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه والتي تعتمد على قواعد البيانات الضخمة مثل البنك الحيوي البريطاني. كما يحذر الباحثون من أن هذه النتائج، رغم أهميتها، ما زالت بحاجة إلى مزيد من الدراسات الطولية لتأكيدها وتحديد مدى إمكانية تطبيقها سريريا. وفي المستقبل، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة قيمة في الكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض النفسية، ما يتيح التدخل المبكر وربما تحسين النتائج العلاجية. كما أن فهم العلاقة بين الالتهاب والتغيرات في الشبكية قد يقود إلى تطوير علاجات جديدة تعتمد على تعديل الاستجابة الالتهابية. وهذه الدراسة تمثل خطوة مهمة نحو فهم أكثر شمولا للأمراض النفسية، وتؤكد أن الصحة العقلية والجسدية مترابطتان بشكل أعمق مما كنا نتصور.


بوابة ماسبيرو
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
ثورة في تشخيص الأمراض النفسية.. علامة في العين تنبئ بخطر الإصابة بالفصام
كشفت دراسة دولية حديثة النقاب عن ارتباط لافت بين حالة شبكية العين والصحة العقلية للإنسان. ووجد الباحثون في جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها أن الأشخاص الذين يحملون استعدادا جينيا لمرض انفصام الشخصية (الفصام) يميلون إلى امتلاك شبكية أرق من غيرهم، وهو اكتشاف قد يغير مستقبل التشخيص المبكر للأمراض النفسية. وتعتمد هذه النتائج المثيرة على تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، الذي يضم معلومات جينية وطبية مفصلة لأكثر من نصف مليون مشارك. ومن خلال حساب "درجات الخطورة الجينية" لكل فرد وربطها بقياسات سماكة الشبكية، تمكن الباحثون من رصد هذا الارتباط الدقيق. ما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن قياس سماكة الشبكية يتم بتقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، وهي فحص سريع غير جراحي لا يستغرق سوى دقائق معدودة، ويتسم بدقته العالية وتكلفته المنخفضة نسبيا. ولم تتوقف نتائج الدراسة عند هذا الحد، بل كشفت أيضا عن أدلة تدعم ما يعرف بـ"فرضية الالتهاب" في مرض انفصام الشخصية، حيث وجد الباحثون أن المتغيرات الجينية المرتبطة بالعمليات الالتهابية في الدماغ قد تلعب دورا في التغيرات التركيبية التي تحدث في الشبكية. وهذا الاكتشاف يعزز النظرية القائلة بأن الالتهابات قد تكون عاملا مساهما في تطور المرض، ما يفتح الباب أمام إمكانيات علاجية جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.