
الف مبروك للمهندس فايز العدوان بعد تعينة مديرا في الامانة
جفرا نيوز -
يتقدم الصحفي عصام المبيضين رئيس تحرير وكالة جفرا من الصديق والاخ العزيز المهندس فايز عايد كريم العدوان بالتهنئة والتبريك بمناسبة ترفيعة مديرا في امانة عمان الكبرى
تهنئة مقرونة بالدعاء بالتوفيق والسداد امنيات التوفيق والنجاح والتقدم والدعاء ان يعينك الله على خدمة المواطن والوطن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
معاذ الشخانبة يكتب: استقلال الوطن نهوض نحو السمو ..
بقلم : بطاقة وفاء ومحبة إلى الهاشميين الأبرار، سادة المجد ورواد النهضة صانعي المسيرة وصانعي السمو . إلى الأباة من آل هاشم، رموز الكرامة والفخار، أهدي أصدق معاني الحب والولاء والوفاء، إلى من صنعوا مجد الوطن وبنوا تاريخه المشرف، بدءًا من الملك المؤسس الشهيد عبدالله الأول، الذي أرسى دعائم الدولة، ومرورًا بالملك طلال، واضع الدستور، ثم الملك الباني الحسين، صاحب النهضة الأردنية الحديثة، وصولًا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، القائد المعزز، رافع راية التقدم والتحديث، وولي عهده الأمين، السائر على خطى العز بثقة ووعي وإخلاص. لقد جعل جلالته من الأردن، رغم ضيق الموارد وشح الإمكانات، دولة عصرية لها مكانتها الدولية وهيبتها الإقليمية، تنبض بالحياة، وتفيض بالأمل. فبفضل المتابعة الدؤوبة من جلالته، والمبادرات الملكية التي تلامس حياة المواطن، شهدت المملكة نقلة نوعية في شتى الميادين: اقتصادًا، وتعليمًا، وصحة، واستثمارًا، وتنمية شاملة. وفي ظل عالم مضطرب، يعاني من الأزمات والركود وانعدام الأمن، يبقى الأردن واحة أمن واستقرار، بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة والرؤية المستنيرة التي تحفظ الوطن وتصون مكتسباته. تتجلى معاني الاستقلال في تفاصيل يومنا الأردني، في صروح العلم، وشرايين البنية التحتية، وفي تطور الخدمات، وحيوية الحراك التنموي، خلال مسيرة دامت 79 عامًا من البناء والتحديث، تجسّد فيها معنى الانتماء، وارتقت خلالها حياة المواطن نحو الأفضل. فمن الماضي المجيد إلى الحاضر المتطور، يلمس كل أردني بفخر التحول الكبير في مجريات الحياة. حفظ الله الأردن، ملكًا وشعبًا ووطنًا، ودامت راية المجد والرفعة خفاقة في سماء الأمة، وبوركتم يا هاشميين، أنتم فخر العروبة والإسلام والإنسانية. وكل عام وانتم بالف خير. معاذ يوسف الشخانبة


جفرا نيوز
منذ 5 ساعات
- جفرا نيوز
حين تنبّأت الصالونات السياسية بسقوط موضة الأحزاب'
قبل انتخابات مجلس النواب العشرين بأيام قليلة، كتبت مقالة في "جفرا نيوز' طرحت فيها جملةً من الأسئلة عن مشهد السباق المحموم نحو تأسيس الأحزاب السياسية في الأردن. لم يكن المقال تجريمًا للنوايا، بل قراءة متأنية في واقع مستجد، بدا فيه تأسيس الأحزاب وكأنه "موضة جديدة' حلّت محلّ "موضة الصالونات السياسية'، لا مشروعًا وطنيًا ناضجًا لتحقيق الرؤية الملكية الواضحة نحو تحفيز حياة حزبية حقيقية، قادرة على إنتاج برلمانات حزبية برامجية، تُبنى على الكفاءة والتمثيل الشعبي، لا على الولائم والمؤتمرات والاستعراضات. وقتها تساءلتُ: هل هذا التدفّق الحزبي يعكس وعيًا سياسيًا؟ أم أنه استجابة لحوافز انتخابية قادمة؟ وهل يُعقَل أن يُنشئ البعض حزبًا فقط لحصد مقعد نيابي تحت القبة؟ اليوم، بعد مرور فترة كافية على أداء مجلس النواب، للأسف، جاءت الإجابة من الواقع لا من التنظير: • نواب تردّدت أخبار عن شرائهم للمقاعد بأثمان باهظة. • نائب يُطالب حزبه بفصله بعد أن تبين أنه مطلوب على قضايا مالية. • أحزاب "كرتونية' لم نسمع لها صوتًا سياسيًا أو اقتصاديًا أو حتى اجتماعيًا منذ لحظة دخولها المجلس. • وانكشاف نوايا عدد كبير من الأحزاب بأن وجودها لم يكن لتحفيز الديمقراطية أو تمثيل الناس، بل لحجز "كوتة حزبية' في البرلمان. ما حصل، بكل وضوح، يُشكّل خيبة أمل شعبية لم تُخفِ نفسها، بل عبّرت عنها الناس في كل مجلس وحديث. وهنا أعود لما دعوت إليه قبل الانتخابات: إن الحياة الحزبية لا تُبنى في أسابيع ولا عبر قوائم جاهزة للانتخاب، بل تحتاج إلى زمن، وتاريخ، وتجذّر، وبرامج حقيقية، وأشخاص نزيهين يُمثلون هموم الناس لا مصالح الأفراد. من هنا، فإنني أضم صوتي الآن لضرورة إعادة النظر في الكوتة الحزبية، ليس لقتل الفكرة، بل لإنقاذها. وأدعو إلى أن تُعطى الأحزاب فرصة أطول قبل أن تدخل البرلمان، على أن تُظهر في هذه الفترة جدارتها وقدرتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتخضع لتقييم معلن وشفاف. كما أرجو أن يُعاد النظر في قانون الأحزاب، بما يُحقق الرؤية الملكية الحقيقية لا الشكلية، ويمنع الانتهازية السياسية التي أساءت للمشروع الوطني، وأفرغت الديمقراطية من محتواها.

سرايا الإخبارية
منذ 5 ساعات
- سرايا الإخبارية
حين يتحدث عبدالرؤوف الروابده
بقلم : د. مثقال القراله في الزمن الذي تكثر فيه الأصوات وتضيع الحقيقة بين الصراخ والمزايدات، يخرج صوت عبدالرؤوف الروابدة، صوت الحكمة والتجربة والكرامة الوطنية، كالسيف القاطع، لا يترك مجالاً للتأويل أو الشك، فيخرس كل من حاول أن يتطاول على الثوابت، أو أن يشكك في الرجال الكبار. الروابدة ليس مجرد رجل دولة، بل هو ذاكرة وطن حيّة، وموسوعة سياسية تسير على قدمين. خَبِر دهاليز السياسة، وجال في ميدانها سنوات طويلة، فلم يُخدع، ولم يُهزم، ولم يُبع نفسه في أسواق المصالح. هو من طينة الرجال الذين لا يسايرون ولا يتلونون، بل يصنعون مواقفهم على أرض صلبة من القيم والثوابت، ويخوضون معاركهم بالكلمة الحازمة، لا بالصراخ الفارغ. حين يتحدث عبدالرؤوف الروابدة، يصمت كل من يتاجر بالكلام. فهو لا يُجيد اللف والدوران، بل يختار عباراته كمن يختار رصاصاته في معركة كرامة. كل كلمة ينطق بها تحمل ثقل السنين وتجربة الرجال، وتُبنى على أساس من الفهم العميق للواقع والتاريخ، وليس على العاطفة المؤقتة أو النزعة الاستعراضية. وفي كل مناسبة يظهر فيها، نراه يُفحم خصومه بالمنطق لا بالصوت، ويُسكت الأبواق المأجورة بالحقيقة لا بالشتائم، ويعيد تعريف معنى الحوار الوطني القوي المسؤول. لا يخشى من مواجهة أي سؤال، ولا يتهرب من الحقائق، بل يواجهها بجرأة قلّ نظيرها، وبلغة صلبة نابعة من ثقة رجل يعرف موقعه وتاريخه وقيمته. الروابدة ليس فقط قويًا في الرد، بل قاتل للفتنة بردّه. يعرف كيف يُحرج المغرض دون أن يشتم، ويضع المشكك في زاوية ضيقة من الحقائق التي لا يستطيع إنكارها. في مواقفه، ترى المزيج النادر بين الحزم والاتزان، وبين الوطنية والواقعية، فلا هو انفعالي ولا هو متردد. يضرب في عمق الفكرة، ويضع كل شيء في نصابه، حتى يشعر خصومه أنهم في مواجهة جبل لا يُهتز. ليس غريباً أن يشعر البعض بالضيق حين يتكلم، فحديثه لا يُريح المتسلقين ولا يُطمئن الحاقدين، بل يكشفهم ويُعرّيهم أمام الناس. وفي المقابل، فإن حديثه يُثلج صدور الأوفياء، ويعطي دروساً مجانية في فن الرد، وفن القيادة، وفن الصدق مع النفس ومع الوطن. لذلك، حين يتحدث عبدالرؤوف الروابدة... لا تُغلق فقط أفواه الحاقدين، بل تُكسر أقلامهم، وتُطفأ شاشاتهم، وتتبدد أكاذيبهم. فالرجل حين يظهر، يُعيد تعريف الرجولة السياسية، ويُثبت أن الكلمة القوية لا تحتاج إلى ضجيج، بل إلى رجل يُجيد النطق بها في وقتها وبمكانها. هكذا هم الكبار... لا يتكلمون كثيراً، لكن حين يتكلمون، يسكت الجميع. نسأل الله العلي القدير أن يُطيل في عمر دولة ابو عصام، وأن يُمتعَه بموفور الصحة والعافية، ليبقى صوتاً عاقلاً وقلباً نابضاً بالوطنية، ومرجعاً يُستنار برأيه في زمن عزّ فيه الرجال.