
عراقجي يحدد سبب ضرب إسرائيل لمصفاة "بارس الجنوبي"
اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن الضربة التي شنتها إسرائيل السبت على مصفاة في حقل بارس الجنوبي للغاز، كانت محاولة "لتوسيع نطاق الحرب" إلى خارج إيران.
وقال عراقجي إن "جر النزاع إلى منطقة الخليج الفارسي هو خطأ استراتيجي كبير، والأرجح متعمد ويهدف إلى توسيع نطاق الحرب إلى خارج الأراضي الإيرانية".
واعتبر أن استهداف المصفاة المرتبطة بالحقل الضخم المشترك بين إيران وقطر كانت "خطوة بالغة الخطورة".
وفي وقت سابق من السبت، استهدفت إسرائيل"القسم 14 من حقل بارس الجنوبي للغاز بطائرة مسيرة"، ما أدى إلى اندلاع حريق.
وتحدثت وكالة تسنيم للأنباء عن "انفجار قوي وحريق" في أحد أكبر مواقع الغاز الإيرانية.
وحسب وكالة أسوشيتد برس، فإنه هذه أول ضربة إسرائيلية تستهدف قطاع النفط والغاز الطبيعي في إيران.
وتحيط بهذه المواقع أنظمة دفاع جوي ، كانت إسرائيل تستهدفها منذ الجمعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
وأشارت الصحيفة، في تقرير مطول، إلى أن إسرائيل شنت هجوما على قطاع غزة أسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين وإضعاف قدرات حركة حماس. وأضافت أنه مع تراجع قوة حماس وجهت إسرائيل تركيزها نحو حزب الله في لبنان، والذي يشكل مع حماس وجماعة الحوثي في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق ما يعرف بـ"محور المقاومة". وأضافت أن إسرائيل نجحت في تصفية القيادة العليا لحزب الله، ودمرت ترسانته الصاروخية، ودخلت إلى معقله في جنوب لبنان. وبينت أن إسرائيل دمرت جزءا كبيرا من منظومة إيران الدفاعية الجوية خلال غاراتها في شهر أكتوبر الماضي، الأمر الذي مهد الطريق للهجوم الأوسع الذي وقع بداية من الجمعة الماضية. كما شكل سقوط نظام الأسد في سوريا ضربة أخرى للمحور الإيراني لتنتهي بذلك عقود من العلاقات الوثيقة بين طهران ودمشق. وأشار التقرير إلى أن الحوثيين في اليمن هم الجبهة الوحيدة من "محور المقاومة" التي ما زالت منخرطة في أعمال عدائية ضد إسرائيل، لكن لم يلحقوا بتل أبيب أي ضرر استراتيجي يُذكر. في المقابل، استغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضعف إيران وبدأ التحضير للهجوم الكبير، مستغلا ما اعتبره فرصة سانحة، حسب "الغارديان". وأضافت: "بعد تقليم أظافر إيران في المنطقة، شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" والتي تسببت موجتها الأولى في قتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين فضلا عن عدد من العلماء النوويين".


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
بعد وابل من الصواريخ الإيرانية.. إصابات مباشرة لعدة مواقع إسرائيلية (فيديو)
تل أبيب - أ ف ب قال الجيش الإسرائيلي إن مواقع عدة أُصيبت جراء الدفعة الصاروخية الأخيرة التي أطلقتها إيران الأحد، فيما أفادت فرق الإطفاء بأن مبنى سكنياً على الساحل المتوسطي تعرض لضربة مباشرة. وجاء في بيان للجيش «أرسلت فرق البحث والإنقاذ التابعة لقيادة الجبهة الداخلية إلى مواقع أُصيبت في إسرائيل، عقب الدفعة الصاروخية الأخيرة التي أطلقت من إيران»، وذلك بعدما أُبلغ السكان بإمكان مغادرة الملاجئ. وذكر جهاز الإطفاء أن فرق الإنقاذ تتوجّه إلى مبنى على الساحل تعرّض لـ«ضربة مباشرة».


سكاي نيوز عربية
منذ 37 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تقرير: أميركا ستنضم إلى الهجمات ضد إيران في حالة واحدة
وأوضحت الهيئة أن إسرائيل تواصل الضغط من أجل إشراك أميركا في الهجوم على إيران ، وطلبت رسميا مساعدة واشنطن في استهداف المنشأة النووية المبنية تحت الأرض. ونقلت الهيئة عن مسؤولين أميركيين، أن الولايات المتحدة لا تنوي التدخل في الحرب بين إيران وإسرائيل، لكنهم توقعوا طرح المسألة الليلة (الأحد) في حوار بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ونظيره الأميركي بيت هاغسث. وقال مسؤولون إسرائيليون للهيئة إن الولايات المتحدة ستنضم إلى العملية العسكرية الإسرائيلية في حالة واحدة، وهي إذا قصفت إيران أهدافا أميركية في الشرق الأوسط. وترى إسرائيل أنها يمكنها الاستمرار في الإضرار بالبرنامج النووي الإيراني حتى من دون مساعدة أميركية، فيما قالت مصادر إسرائيلية: "الولايات المتحدة تساعدنا في الدفاع، وهذا يكفي". على صعيد متصل، ذكرت الهيئة أن إسرائيل طلبت رسميا المساعدة من دول أوروبية في الدفاع عنها واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة التي تطلقها إيران، بهدف إعادة تأسيس التحالف الدولي الذي كان قد عمل في الهجمات الإيرانية السابقة التي وقعت في شهر أبريل 2024 وأكتوبر من نفس العام. واوضحت أن بريطانيا وافقت على المشاركة في الأنشطة الدفاعية، ومن المتوقع أن تتحرك قريبا، فيما قال مصدر بريطاني للهيئة: "نحن لا نعلق على القضايا التشغيلية". يأتي هذا بينما لا تزال فرنسا تبحث هذه المسألة، وقال مصدر فرنسي للهيئة إن باريس"مستعدة للتحرك بشأن هذه القضية".