logo
#

أحدث الأخبار مع #بارس

نتنياهو يتوعد إيران بـ"ثمن باهظ" وترمب يلوح بالسلام
نتنياهو يتوعد إيران بـ"ثمن باهظ" وترمب يلوح بالسلام

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • Independent عربية

نتنياهو يتوعد إيران بـ"ثمن باهظ" وترمب يلوح بالسلام

لا تزال الضربات الجوية المتبادلة متواصلة بين إيران وإسرائيل بعد يومين من تنفيذ إسرائيل هجوماً جوياً كاسحاً على عدوها القديم، أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء وقصف مواقع نووية، فيما قالت إنه محاولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأعلنت إسرائيل ، ليل أمس السبت، أنها تنفذ ضربات في طهران مع محاولتها اعتراض صواريخ أطلقتها إيران نحو أراضيها، في ثاني يوم من تصعيد غير مسبوق بين البلدين بدأته إسرائيل، أول من أمس الجمعة، باستهداف مواقع عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية. وكان الإعلام الإيراني أفاد في وقت سابق عن تفعيل الدفاعات الجوية في طهران ومناطق أخرى منها محيط ميناء بندر عباس (جنوب)، بينما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب "كل هدف تابع للنظام" في إيران. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان ليل أمس السبت، "بينما تعمل قوات الدفاع الجوي على اعتراض الصواريخ التي أطلقت من إيران، يقوم سلاح الجو الإسرائيلي حالياً بضرب أهداف عسكرية في طهران". وأتى ذلك بعدما طلبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من السكان لزوم الملاجئ. وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني من جهته بـ"بدء جولة جديدة من هجمات الوعد الصادق 3"، في إشارة إلى اسم عملية الرد على الضربات الإسرائيلية. وفي وقت سابق أمس السبت، شددت إسرائيل على أن سلاح الجو بات يتمتع بـ"حرية الحركة" في غرب إيران وصولاً لطهران، كما أعلن جيشها أنه قصف منشأة تحت الأرض تضم صواريخ أرض-أرض وكروز في مدينة خرم آباد بغرب الجمهورية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، "سنضرب كل موقع، كل هدف تابع للنظام"، مضيفاً "وجهنا ضربة فعلية لبرنامجهم النووي". وتابع "لقد عبدنا طريقاً إلى طهران. قريباً جداً سترون الطائرات الإسرائيلية، سلاح جونا، طيارونا، في سماء طهران". وأكد أن الضربات تحظى بـ"دعم صريح" من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. من جهته أكد ترمب أنه توافق ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي السبت، على أن النزاع الحالي بين إسرائيل وإيران "يجب أن ينتهي". وكتب على منصته "تروث سوشيال" أن بوتين "يشعر، مثلي، بأن هذه الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي كذلك"، في إشارة إلى الحرب بين موسكو وكييف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء أمس، بأن الدفاعات الجوية "بدأت تنشط ضد أهداف معادية" فوق طهران ومحافظات أخرى بينها هرمزكان (جنوب) وكرمنشاه (غرب) وقم (وسط) وأذربيجان الغربية (غرب) وخوزستان (جنوب غرب). كما أفاد التلفزيون بتفعيل الدفاعات الجوية في محيط بندر عباس، أهم موانئ البلاد الواقع في جنوبها "للتصدي لمسيرات صغيرة"، من دون تقديم تفاصيل. كما تسبب هجوم بطائرة مسيرة على أحد أقسام حقل بارس الجنوبي للغاز إلى انفجار وحريق، بحسب الإعلام المحلي. من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت، أن الجيش شن هجوماً على اليمن في الآونة الأخيرة محاولاً اغتيال قيادي حوثي كبير. ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران على مناطق من اليمن، ونفذوا أكثر من 100 هجوم على سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة "حماس" في غزة. تابعوا معنا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة

رغم خسائر النفط المحدودة في إسرائيل وإيران.. البرميل مرشح لقمة 100 دولار
رغم خسائر النفط المحدودة في إسرائيل وإيران.. البرميل مرشح لقمة 100 دولار

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

رغم خسائر النفط المحدودة في إسرائيل وإيران.. البرميل مرشح لقمة 100 دولار

لم تصب حقول النفط والغاز بخسائر كبيرة حتى الآن على جبهتي الصراع بين إسرائيل وإيران، لكن هذا لم يمنع العديد من المحللين بتوقع اشتعال السوق إلى حد وصول سعر البرميل إلى 100 دولار. وأثارت الضربات الإسرائيلية على إيران، ثم الرد الانتقامي من طهران، احتمال وصول أسعار النفط العالمية إلى 100 دولار للبرميل. إذا سعت طهران إلى تصعيد الصراع بالرد خارج الحدود الإسرائيلية، خاصة خنق مضيق هرمز، أهم بوابة عالمية لشحن النفط. لماذا يعتبر النفط مرشحا للزيادة؟ أكثر النقاط حساسية لسوق النفط هو استهداف إيران لمضيق هرمز الذي يمر عبره خُمس إجمالي استهلاك النفط العالمي الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران لم تصل إلى حد التأثير على إنتاج النفط حتى الآن لكنها تستهدف التكرير أو الغاز توسع دائرة الصراع من شأنها أن تؤثر على الإنتاج والتكرير والنقل ما يدخل بسوق النفط في مرحلة خطيرة أضرار محدودة في إسرائيل ذكرت شركة مصافي النفط المحدودة الإسرائيلية في إفصاح تنظيمي لبورصة تل أبيب أن خطوط أنابيب وخطوط نقل تابعة لها في حيفا تضررت جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية. وقالت الشركة إن الهجمات لم تسفر عن سقوط مصابين أو قتلى في المواقع المتضررة، وإن مرافق التكرير لا تزال تعمل ولكن تم إغلاق بعض عمليات المصب. وأضافت الشركة أنها تدرس تأثير الأضرار على العمليات وعلى نتائجها المالية. خسائر مقبولة في إيران ومن جهتها، ذكرت شبكة أخبار الطلاب الإيرانية اليوم الأحد أن عمليات إنتاج وتوريد وتوزيع الوقود في مصفاة طهران للنفط مستمرة دون انقطاع، وذلك بعد اندلاع حريق الليلة الماضية في خزان وقود غير مرتبط بالمصفاة بعد غارة إسرائيلية. فيما أفادت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء أن إيران علّقت جزئيًا إنتاج الغاز في أكبر حقل غاز في العالم بعد أن تسببت ضربة إسرائيلية في حريق هناك يوم السبت، فيما يُعد أول هجوم إسرائيلي على قطاع النفط والغاز الإيراني. وتتشارك إيران حقل بارس الجنوبي للغاز مع قطر. وسيُمثل قصفه تصعيدًا كبيرًا في الصراع، الذي دفع أسعار النفط بالفعل إلى الارتفاع بنسبة 9% يوم الجمعة، على الرغم من أن إسرائيل تجنبت استهداف النفط والغاز الإيراني في اليوم الأول من هجماتها. ويقع حقل بارس الجنوبي قبالة سواحل محافظة بوشهر جنوب إيران، وهو المسؤول عن نصيب الأسد من إنتاج الغاز في إيران، ثالث أكبر منتج للغاز في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا. وتنتج إيران حوالي 275 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا، أي ما يعادل حوالي 6.5% من إنتاج الغاز العالمي، وتستهلكه محليًا نظرًا لعدم قدرتها على تصديره بسبب العقوبات. ورقة مضيق هرمز أكثر النقاط حساسية التي قد تستهدفها طهران هي مضيق هرمز، وهو ممر ملاحي ضيق بين إيران وسلطنة عُمان. يمر عبر المضيق حوالي خُمس إجمالي استهلاك النفط العالمي، أو ما يقرب من 20 مليون برميل يوميًا من النفط والمكثفات والوقود. وحسب رويترز، من الواضح أن الجيش الأمريكي سيسعى لحماية مضيق هرمز من أي هجوم إيراني. لكن إيران قد تستخدم زوارق سريعة صغيرة لعرقلة أو الاستيلاء على ناقلات النفط والسفن الأخرى التي تمر عبر الممر الملاحي الضيق. وقد استولى الحرس الثوري الإيراني على العديد من ناقلات النفط الغربية في تلك المنطقة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في يوليو/ تموز 2024. ومع ذلك، فإن أي جهود إيرانية لإغلاق المضيق، أو حتى تأخير النقل عبره، قد تُثير مخاوف أسواق الطاقة وتؤدي إلى اضطرابات في إمدادات النفط والغاز العالمية. سيناريو مخفف لكن أحد العوامل التي قد تُبقي أسعار النفط الخام تحت السيطرة هو أن هذه التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط تأتي في وقت يشهد وفرة في إمدادات النفط العالمية. وقد أدى ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة والبرازيل وكندا والأرجنتين ودول أخرى إلى تعزيز المعروض. وغالبًا ما تجاهل المستثمرون توترات الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، معتقدين أن إمكانية وجود اشتباك إقليمي حقًا محدودة. وقد يفعلون ذلك مرة أخرى، خاصةً إذا دفعت هذه الإضراب إيران إلى طاولة التفاوض مع الولايات المتحدة على البرنامج النووي في طهران. لكن أسعار الخام ملائمة لتكون متقلبة في الأيام المقبلة حيث يسعى المتداولون إلى التعامل مع المكان الذي يسير فيه هذا الصراع. aXA6IDgyLjI3LjI0My4yNDUg جزيرة ام اند امز GR

الإنذار الإسرائيلي لإيران: حرب استخباراتية تترافق مع توسيع الأهداف
الإنذار الإسرائيلي لإيران: حرب استخباراتية تترافق مع توسيع الأهداف

المدن

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • المدن

الإنذار الإسرائيلي لإيران: حرب استخباراتية تترافق مع توسيع الأهداف

أدرجت القراءات العسكرية والإعلامية العبرية، الإنذار الذي وجهه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، للمواطنين الإيرانيين لإخلاء المناطق القريبة من المنشآت العسكرية والمؤسسات الداعمة لها، في سياق توسيع دائرة الأهداف ضمن خطة متدرجة ومتصاعدة للحرب على إيران. ما معنى إنذار الإخلاء الإسرائيلي؟ وقال التلفزيون العبري الرسمي "مكان"، إن المقصود بالمنشآت المطلوب إخلاء السكان الإيرانيين من محيطها، هي "مواقع تصنيع الأسلحة" تحديداً. ولكن ما يثير تساؤلاً بشأن دوافع الإنذار الإسرئيلي، أنه لا يمكن لمواطنين إيرانيين أن يعلموا بالضرورة بأنهم قريبون من مواقع "سرية" لتصنيع صواريخ ومعدات عسكرية تحت الأرض أو فوقها! لا يُستبعد أن يكون الإنذار لعبة استخباراتية، أي محاولة إسرائيلية لاستغلال الإنذار؛ علّه يكشف أهدافاً عسكرية غير معلومة لديه، وذلك عبر التسبب بحركة بشرية ملحوظة بعد الإنذار، تقود إلى كشف مواقع عسكرية، ثم المباشرة باستهدافها. وبالطبع، يرتبط الإنذار أيضاً بعامل نفسي بتشديد الضغط على الإيرانيين ونظامهم. أهداف متدحرجة.. كماً ونوعاً وفي السياق، قالت الإذاعة العبرية الرسمية إن الضربات الإسرائيلية في العمق الإيراني في تصاعد وتتوسع ليس فقط كمّاً وحجماً، بل أيضاً من ناحية نوعية الأهداف التي يتم اختيارها، خصوصاً على ضوء الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي تخلفها الصواريخ الباليستية التي تطلقها إيران نحو إسرائيل. ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر بالجيش، أن الخطة التي أُعدت متدحرجة ولها أهداف متعددة وكثيرة، وأننا سنشهد تصعيداً للضربات لحظة بعد أخرى، مدللاً على ذلك بقصف منشآت حقل "بارس" للغاز في بوشهر وأهداف حيوية أخرى بالساعات الماضية. خطة الحرب.. مراحل وأهداف! وقال المراسل العسكري لهيئة البث العبرية إن خطة الهجوم على إيران تتكون من عدة مراحل، حيث بدأت باغتيال قادة عسكريين بارزين وعلماء بالطاقة النووية، ثم انتقلت إلى تمهيد الطريق الجوي إلى إيران بعد ما وصفته ب"شلّ" قدراتها الدفاعية من الغرب إلى الشرق، بمعنى تمكين الطائرات الإسرائيلية من التحرك بحرية "نسبية" أكبر فوق طهران وجميع المناطق الأخرى. وبينما انتقلت إسرائيل إلى مرحلة جديدة من توسيع دائرة الأهداف لتطال مرافق عسكرية وحيوية واقتصادية، فإن جيشها واستخباراتها يبذلان جهوداً كبيرة في هذه المرحلة لتقليص عدد الصواريخ الباليستية التي تطلقها إيران تجاه إسرائيل، وتشويش عملية الإطلاق، وفق ما أوردته مصادر عسكرية وأمنية إسرائيلية للإعلام العبري. حجم الخسائر.. يسرّع المراحل وربط مسؤولون إسرائيليون أيضاً توسيع دائرة الأهداف بما أحدثته الصواريخ الإيرانية من خسائر بشرية ومادية غير مسبوقة في حروب إسرائيل منذ نشوئها. وهنا، قال محللون عسكريون إسرائيليون إن الخسائر لم تفاجئ القيادة العسكرية، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مهّد لها في كلمته فور بدء الهجوم، لكنهم أكدوا أن ارتفاع الخسائر الإسرائيلية يسرّع من توسيع العملية واستهداف رموز السلطة في إيران وبنى تحتية اقتصادية وحيوية أشمل. في حين، قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "إيران تجاوزت الخطوط الحمراء باستهدافها المدنيين الإسرائيليين"، ثم كتب: "إيران تحترق"، في إشارة إلى توسيع دائرة النيران الإسرائيلية، كإجراء انتقامي ضد النظام الإيراني ولتشديد الضغط العسكري عليه. "إيران الجبهة المركزية.. لا غزة" وبموازاة الترويج لتدحرج الخطة الإسرائيلية بخصوص إيران، قال المراسل العسكري لتلفزيون "مكان" العبري إيال عاليما، إن "الشيء الأهم" هو أن إسرائيل اعتبرت إيران الآن "الجبهة المركزية وليست غزة"، وذلك بعد أن عدّت جبهة غزة على مدار 20 شهراً هي الجبهة المركزية. ووفق عاليما، فإنّ هذا الاعتبار "ليس شكلياً" بعرف الجيش الإسرائيلي، وإنما له دلالات عملياتية عسكرية، أبرزها أن معظم الطاقات والقدرات العسكرية والاستخباراتية موجهة نحو جبهة إيران في هذه الأثناء. وبشأن ما إذا كان هذا التصنيف مؤشراً لطول المعركة، أوضح المراسل العسكري في إفادته التلفزيونية: "ليس بالضرورة"، وإنما معناه أن كل الأنظار العسكرية والأمنية مُركزة على طهران، لكن مواقع عسكرية عبرية قدّرت أن الحرب ستستمر لأسابيع. وفي سياق الأهداف التي ضربتها إسرائيل أخيراً، ادعت وسائل إعلام عبرية أن قصف موقع تخزين للوقود في طهران، يشمل 11 حاوية عملاقة؛ جاء لكونه "جزءاً من صناعة البرنامج النووي الإيراني بالترافق مع استهداف موقع آخر للبنية التحتية النووية". ما هدف إسرائيل النهائي؟ وتزعم إسرائيل أن الضربات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، خصوصاً استهداف البنية المعرفية عبر اغتيال علماء مؤثرين، تهدف إلى منع حصول طهران على قدرات نووية، لكن الدوائر الأمنية والعسكرية في تل أبيب، تقرّ بأنه لا يمكن القضاء على البرنامج النووي بضربات جوية، حتى لو مكثت شهراً كاملاً متواصلاً. وهنا، أفاد مراسلون عسكريون للقنوات العبرية، بأن إسرائيل تريد من خلال توسيع ضرباتها في إيران، أن تؤدي بالنهاية ليس إلى القضاء على برنامجها النووي، وإنما إجبارها على إعادة التفكير بكل ما يتعلق بالمعركة، وأن تعود طهران إلى اتفاق نووي وفق شروط إسرائيلية تضمن إزالة "التهديد الصاروخي والنووي". بينما ذكرت أقلام عسكرية أن إسرائيل تسعى إلى مشاركة الولايات المتحدة بضرب مفاعل "فوردو" النووي، نظراً لامتلاكها قنابل متخصصة لذلك، ثم السعي بعدها إلى وقف الحرب. مع العلم، أن معلومات أمنية رصدتها "المدن"، في موقع "علما" المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، نوهت بأن إسرائيل استهدفت حتى اللحظة مكونات محددة في مفاعل "فوردو"، فيما ألحقت ضرراً أكبر بمنشأتي نطنز وأصفهان.

في اليوم الثالث للمواجهة: قتلى وجرحى في إسرائيل وانفجارات جديدة بطهران
في اليوم الثالث للمواجهة: قتلى وجرحى في إسرائيل وانفجارات جديدة بطهران

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • Independent عربية

في اليوم الثالث للمواجهة: قتلى وجرحى في إسرائيل وانفجارات جديدة بطهران

لا تزال الضربات الجوية المتبادلة متواصلة بين إيران وإسرائيل بعد يومين من تنفيذ إسرائيل هجوماً جوياً كاسحاً على عدوها القديم، أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء وقصف مواقع نووية، فيما قالت إنه محاولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأعلنت إسرائيل ، ليل أمس السبت، أنها تنفذ ضربات في طهران مع محاولتها اعتراض صواريخ أطلقتها إيران نحو أراضيها، في ثاني يوم من تصعيد غير مسبوق بين البلدين بدأته إسرائيل، أول من أمس الجمعة، باستهداف مواقع عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية. وكان الإعلام الإيراني أفاد في وقت سابق عن تفعيل الدفاعات الجوية في طهران ومناطق أخرى منها محيط ميناء بندر عباس (جنوب)، بينما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب "كل هدف تابع للنظام" في إيران. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان ليل أمس السبت، "بينما تعمل قوات الدفاع الجوي على اعتراض الصواريخ التي أطلقت من إيران، يقوم سلاح الجو الإسرائيلي حالياً بضرب أهداف عسكرية في طهران". وأتى ذلك بعدما طلبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من السكان لزوم الملاجئ. وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني من جهته بـ"بدء جولة جديدة من هجمات الوعد الصادق 3"، في إشارة إلى اسم عملية الرد على الضربات الإسرائيلية. وفي وقت سابق أمس السبت، شددت إسرائيل على أن سلاح الجو بات يتمتع بـ"حرية الحركة" في غرب إيران وصولاً لطهران، كما أعلن جيشها أنه قصف منشأة تحت الأرض تضم صواريخ أرض-أرض وكروز في مدينة خرم آباد بغرب الجمهورية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، "سنضرب كل موقع، كل هدف تابع للنظام"، مضيفاً "وجهنا ضربة فعلية لبرنامجهم النووي". وتابع "لقد عبدنا طريقاً إلى طهران. قريباً جداً سترون الطائرات الإسرائيلية، سلاح جونا، طيارونا، في سماء طهران". وأكد أن الضربات تحظى بـ"دعم صريح" من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. من جهته أكد ترمب أنه توافق ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي السبت، على أن النزاع الحالي بين إسرائيل وإيران "يجب أن ينتهي". وكتب على منصته "تروث سوشيال" أن بوتين "يشعر، مثلي، بأن هذه الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي كذلك"، في إشارة إلى الحرب بين موسكو وكييف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء أمس، بأن الدفاعات الجوية "بدأت تنشط ضد أهداف معادية" فوق طهران ومحافظات أخرى بينها هرمزكان (جنوب) وكرمنشاه (غرب) وقم (وسط) وأذربيجان الغربية (غرب) وخوزستان (جنوب غرب). كما أفاد التلفزيون بتفعيل الدفاعات الجوية في محيط بندر عباس، أهم موانئ البلاد الواقع في جنوبها "للتصدي لمسيرات صغيرة"، من دون تقديم تفاصيل. كما تسبب هجوم بطائرة مسيرة على أحد أقسام حقل بارس الجنوبي للغاز إلى انفجار وحريق، بحسب الإعلام المحلي. من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت، أن الجيش شن هجوماً على اليمن في الآونة الأخيرة محاولاً اغتيال قيادي حوثي كبير. ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران على مناطق من اليمن، ونفذوا أكثر من 100 هجوم على سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة "حماس" في غزة. تابعوا معنا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة

عراقجي يحدد سبب ضرب إسرائيل لمصفاة "بارس الجنوبي"
عراقجي يحدد سبب ضرب إسرائيل لمصفاة "بارس الجنوبي"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

عراقجي يحدد سبب ضرب إسرائيل لمصفاة "بارس الجنوبي"

اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن الضربة التي شنتها إسرائيل السبت على مصفاة في حقل بارس الجنوبي للغاز، كانت محاولة "لتوسيع نطاق الحرب" إلى خارج إيران. وقال عراقجي إن "جر النزاع إلى منطقة الخليج الفارسي هو خطأ استراتيجي كبير، والأرجح متعمد ويهدف إلى توسيع نطاق الحرب إلى خارج الأراضي الإيرانية". واعتبر أن استهداف المصفاة المرتبطة بالحقل الضخم المشترك بين إيران وقطر كانت "خطوة بالغة الخطورة". وفي وقت سابق من السبت، استهدفت إسرائيل"القسم 14 من حقل بارس الجنوبي للغاز بطائرة مسيرة"، ما أدى إلى اندلاع حريق. وتحدثت وكالة تسنيم للأنباء عن "انفجار قوي وحريق" في أحد أكبر مواقع الغاز الإيرانية. وحسب وكالة أسوشيتد برس، فإنه هذه أول ضربة إسرائيلية تستهدف قطاع النفط والغاز الطبيعي في إيران. وتحيط بهذه المواقع أنظمة دفاع جوي ، كانت إسرائيل تستهدفها منذ الجمعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store