
أمريكا تسجل ارتفاعا في حالات الإصابة بالحصبة
أعلنت ولايتا تكساس ونيو مكسيكو الأمريكية، اليوم الثلاثاء، زيادة قدرها 28 حالة إصابة بالحصبة في الأيام الخمسة الماضية، ليصل إجمالي الإصابات المعروفة إلى 256 حالة في الولايتين منذ بدء تفشي المرض في أواخر يناير الماضي، بحسب رويترز.
ارتفاع إصابات الحصبة
وتسبب تفشي المرض، الذي بدأ في غرب تكساس، في أول وفيات بالحصبة في الولايات المتحدة منذ عقد، كما شكل أول تحدّ كبير لوزير الصحة الأمريكي روبرت إف كينيدي الابن، المتشكك في جدوى اللقاحات منذ فترة طويلة.
وارتفعت الحالات المبلغ عنها في تكساس إلى 223 من 198 في 7 مارس الماضي، وارتفعت حالات الاستشفاء إلى 29 من 23.
انتشار الحصبة في أمريكا
وفي مقاطعة جاينز، مركز تفشي المرض، ارتفعت الإصابات إلى 156 من 137 اعتبارًا من 7 مارس، وفقًا لإدارة خدمات الصحة في ولاية تكساس.
وفي نيو مكسيكو، ارتفع عدد الحالات من 30 إلى 33 حالة اليوم الثلاثاء، بما في ذلك حالة واحدة في مقاطعة إيدي إذ لم تُسجل أي حالة، أما الحالات المتبقية، فقد سُجلت في مقاطعة ليا المجاورة لمقاطعة جاينز.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الولاية عن وفاة شخص بالغ غير مُلقح، وجاءت نتيجة فحصه إيجابية للحصبة، ولا يزال الأطباء الشرعيون يحققون في الحالة، وهي أول حالة وفاة مرتبطة بالحصبة.
وأخبرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأطباء الأسبوع الماضي أن خطر انتشار مرض الحصبة على نطاق واسع في الولايات المتحدة منخفض بسبب التحصين القوي وبرامج المراقبة وقدرة البلاد على الاستجابة.
كما صرحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأن لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) هو أهم وسيلة للوقاية من الحصبة، وذكرت إدارات الصحة في الولايتين المتأثرتين أن 80 مريضًا في تكساس و27 في نيو مكسيكو لم يتلقوا التطعيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
بوابة الأمراض المزمنة.. كيف نفهم مخاطر الدهون الزائدة على الجسم
الحفاظ على وزن صحي ليس مجرد مسألة جمالية، بل هو عامل حاسم للصحة العامة، تُقدّر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من السمنة ، مما يزيد من خطر إصابتهم بالعديد من الأمراض المزمنة. تراكم الدهون الزائدة في الجسم ليس مجرد مشكلة تتعلق بالوزن، بل هو بوابة لأمراض مزمنة متعددة قد تؤثر على جودة الحياة وطولها، بفهم المخاطر المرتبطة بذلك، يمكن للأفراد اتخاذ خطوات استباقية، مثل اتباع نظام غذائي متوازن ، والنشاط البدني، ومراقبة المؤشرات الصحية بانتظام، فالوزن الصحي لا يتعلق بالمظهر فحسب، بل هو التزام بحياة صحية. فهم كيفية تأثير الدهون الزائدة على صحتك الدهون في الجسم ضرورية باعتدال، لكن الدهون الزائدة، وخاصةً حول البطن، قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، لا يقتصر الأمر على المظهر فحسب؛ فالدهون الحشوية تحيط بالأعضاء الداخلية وتؤثر على وظائف الجسم الطبيعية. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تُعدّ السمنة عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني، وحتى بعض أنواع السرطان. المخاطر الصحية الأكثر شيوعًا لزيادة دهون الجسم 1. أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم الدهون الزائدة، وخاصةً حول الخصر، ترفع مستويات الكوليسترول وضغط الدم. هذا يُثقل كاهل القلب ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، تُصنّف منظمة الصحة العالمية أمراض القلب والأوعية الدموية كأول سبب للوفاة المرتبطة بالسمنة. 2. مرض السكر من النوع الثاني تُقلل الدهون الزائدة من حساسية الجسم للأنسولين، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات السكر في الدم، ووفقًا للاتحاد الدولي للسكري، تُعدّ الهند موطنًا لأكثر من 77 مليون مصاب بالسكري، وتُعدّ السمنة أحد الأسباب الرئيسية لهذا المرض. 3. بعض أنواع السرطان ترتبط السمنة بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون وبطانة الرحم والكلى، تُنتج الخلايا الدهنية كميات زائدة من هرمون الإستروجين وعوامل مُسببة للالتهابات، مما قد يُحفز نمو الخلايا السرطانية. 4. مشاكل المفاصل وهشاشة العظام يزيد وزن الجسم الزائد من الضغط على المفاصل، وخاصةً مفاصل الركبتين والوركين والعمود الفقري، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تآكل الغضاريف، مما يؤدي إلى هشاشة العظام المؤلمة والمُنهكة. 5. اضطرابات النوم يمكن أن تُسبب السمنة انقطاع النفس النومي أو تُفاقم حالته، وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أثناء النوم، تؤثر السمنة على مستويات الأكسجين في الجسم، وتزيد من التعب والانفعال أثناء النهار، وخطر الإصابة بأمراض القلب. 6. مرض الكبد الدهني يُعد مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) شائعًا بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة، يتراكم الكبد الدهون، مما يؤدي إلى التهاب وتندب، وربما فشل الكبد مع مرور الوقت. 7. مشاكل الصحة العقلية ترتبط السمنة ارتباطًا وثيقًا بالاكتئاب والقلق وانخفاض تقدير الذات، ويمكن أن تؤثر الوصمة الاجتماعية وعدم الرضا الداخلي عن شكل الجسم تأثيرًا بالغًا على الصحة النفسية وجودة الحياة. 8. انخفاض المناعة يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن الناجم عن الدهون الزائدة إلى إضعاف استجابتك المناعية، مما يجعل من الصعب على جسمك مكافحة العدوى، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي مثل كورونا. 9. مشاكل هضمية وهرمونية يمكن أن تؤدي السمنة إلى ارتجاع المريء وحصوات المرارة واختلال التوازن الهرموني، بما في ذلك متلازمة تكيس المبايض عند النساء، مما يؤثر على الخصوبة وصحة الدورة الشهرية. 10. انخفاض متوسط العمر المتوقع تشير الأبحاث الصادرة عن المعاهد الوطنية للصحة (NIH) إلى أن السمنة يمكن أن تقصر العمر بما يصل إلى 14 عامًا بسبب المضاعفات المرتبطة بها.


وكالة نيوز
منذ 21 ساعات
- وكالة نيوز
من يمكنه الحصول على لقاحات Covid المحدثة هذا الخريف؟ سوف تعمل إدارة الأغذية والعقاقير على موافقة على المجموعات عالية الخطورة ، وتدعو إلى تجارب سريرية جديدة
ال إدارة الغذاء والدواء يقول إنه قرر الاستمرار في الموافقة لقاح Covid-19 تحديثات لكبار السن وغيرهم معرضين لخطر الإصابة بأمراض شديدة ، ولكنها ستتطلب من صانعي اللقاح إجراء تجارب سريرية جديدة رئيسية قبل الموافقة عليها للاستخدام الأوسع. القرار يعني أن العديد من الأميركيين الذين لا يتمكنون من الوصول إلى الطلقات المحدثة هذا الخريف. 'أعتقد أنه يتعين علينا أن نعترف بأنفسنا أن أمريكا تنقسم بعمق حول قضية سياسة تكرار جرعات لقاح Covid-19 أو التعزيز ،' الدكتور فيناي براساد ، قال مسؤول لقاحات FDA الجديد ، في أ فيديو أرسلت بواسطة الوكالة التي تعلن عن التغيير. تم تحديد تفاصيل القواعد الجديدة لموافقات لقاح Covid-19 مقال نشرت من قبل مجلة نيو إنجلاند للطب ، التي تألفها براساد ومفوض إدارة الأغذية والعقاقير الدكتورة مارتن ماكاري. سيحتاج مصنعو اللقاحات إلى إجراء 'تجارب عشوائية ، تسيطر عليها وهمي' قبل أن توافق إدارة الأغذية والعقاقير على التطبيقات المستقبلية لإعطاء لقطات 'لجميع الأشخاص الأصحاء' الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 64 عامًا ، كما كتبوا. خلاف ذلك ، لن تكون الشركات قادرة فقط على الحصول على تحديثات لقاح Covid-19 الروتينية التي تمت الموافقة عليها لكبار السن وكذلك الأشخاص الذين لديهم الحالة الطبية الكامنة ، مثل الحمل أو مرض السكري ، وهذا يزيد من خطر الإصابة بمرض شديد. وكتبوا: 'إن نطاق الأمراض في تعريف CDC لمخاطر عالية من الأمراض الشديدة شاسعة ، بما في ذلك السمنة وحتى حالات الصحة العقلية مثل الاكتئاب. تشير التقديرات إلى أن 100 مليون إلى 200 مليون أمريكي يمكنهم الوصول إلى اللقاحات بهذه الطريقة'. يتم حث صناع اللقاحات على إجراء دراسات عشوائية جديدة في البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 64 ، حيث يعتقدون أن توازن الفوائد والمخاطر غير مؤكد. وقال براساد إنهم يشجعون أيضًا تجارب جديدة لدى الأطفال دون سن الخامسة. وقال براساد: 'أعتقد أن لدينا توازنًا جيدًا بين الأشخاص المستضعفين ، وأن الأشخاص الذين ما زالوا معرضين لخطر كبير سيظلون على طريق سريع للوصول ، لكن الأشخاص المعرضين لخطر متوسط ومخاطر منخفضة ، يحتاجون إلى أدلة'. انتقد Makary و Prasad الولايات المتحدة لاعتماد 'إطار تنظيمي يناسب الجميع' لمنح ترخيص واسع لقطاع اللقاحات COVID-19 في الماضي ، واستشهد بالاستيعاب السيئ لقطاع المعزز السنوي COVID-19 السنوي الماضي. كما أشاروا إلى البلدان الأخرى المتقدمة التي حدت بالفعل من معزات لقاح Covid-19 السنوية إلى البالغين الأكبر سنا فقط وتلك التي تزيد من خطر الإصابة بمرض شديد. وكتبوا: 'لقد تم تبرير سياسة الولايات المتحدة في بعض الأحيان من خلال القول إن الشعب الأمريكي غير متطور بما يكفي لفهم التوصيات القائمة على العمر والمخاطر. نحن نرفض هذا الرأي'. الإطار التنظيمي الجديد لتطعيم COVID-19 'وضعته قيادة إدارة الأغذية والعقاقير الجديدة تحت وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت ف. كينيدي جونيور يأتي قبل اجتماع رئيسي لمستشاري اللقاحات الخارجيين في الوكالة يوم الخميس ، لاتخاذ قرار بشأن كيفية تحديث السلالة المستخدمة في لقطات الموسم المقبل. في السنوات الأخيرة ، قامت إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) بتسليط الضوء على تلك التحديثات في عملية مماثلة لقطات الأنفلونزا السنوية ، والتي تعتمد إلى حد كبير على بيانات المختبر التي توضح أن اللقاحات يمكن أن تؤدي إلى مستويات الأجسام المضادة المشابهة للقطات المعتمدة مسبقًا. هذا شريط أقل من طلب تجارب عشوائية جديدة لللقاحات التي تم اختبارها ضد الدواء الوهمي لإظهارها تمنع مرض الأعراض – وهي عملية مطلوبة عادةً فقط للقطات الجديدة عندما لا يكون هناك تحصين معتمد حاليًا. لكن ماكاري وبراساد قال طلقات Covid-19 يجب أن يتم الاحتفاظ بمعايير مختلفة ، مشيرة إلى الاختلافات في كيفية تحور الفيروس والمناعة التي توفرها اللقاحات والعدوى السابقة. وكتبوا 'في نهاية المطاف ، يمكن أن توفر هذه الدراسات وحدها الطمأنينة بأن استراتيجية التكرار الأمريكي في الفواصل تعتمد على الأدلة'. من غير الواضح ما إذا كان صانعي اللقاحات قادرين على إجراء هذه الأنواع من التجارب ، إذا أرادوا المحاولة مرة أخرى للحصول على موافقة أوسع من إدارة الأغذية والعقاقير. طرح Makary و Prasad إمكانية إجراء التجارب بمجرد الأشهر المقبلة. وكتبوا: 'لدى Covid-19 انتقالًا صيفيًا يمكن أن يسهل إجراء الدراسات العشوائية التي لا تزال تنطبق في الفترات الزمنية المستقبلية'. وقال براساد إن النتائج المؤقتة من بعض الدراسات يمكن أن تكون جاهزة 'بحلول السنة التقويمية القادمة'. قال Pfizer إنه 'تقييم التفاصيل المشتركة اليوم' وهو في محادثات مستمرة مع إدارة الأغذية والعقاقير. وقالت الشركة إن طلقاتها كانت تدار لأكثر من مليار شخص ، بما في ذلك الأطفال ، والتي تظهر بيانات السلامة المواتية. وقال ستيفن دانيهي في بيان 'إننا نقف إلى جانب العلم وراء لقاح Pfizer-Biontech Covid-19 ونواصل الاعتقاد بأن برامج التطعيم الواسعة هي أداة أساسية للمساعدة في منع المستشفيات المرتبطة بـ Covid-19 والمرض الشديد ، بما في ذلك الموت'. وقال كريس ريدلي المتحدث باسم Moderna إنهم 'يقدرون إرشادات FDA الواضحة ويظلون ملتزمين بالعمل مع الوكالة لتوفير البيانات التي يحتاجونها لضمان الوصول للأميركيين'. ورفض متحدث باسم نوفافاكس التعليق. نوفافاكس حصل ضيقة موافقة إدارة الأغذية والعقاقير خلال عطلة نهاية الأسبوع للقاح Covid-19 ، الذي اقتصر على كبار السن وكذلك البالغين والمراهقين الذين يعانون من حالة واحدة على الأقل. في حين يُسمح لمقدمي الرعاية الصحية في الولايات المتحدة عادةً بإدارة اللقاحات بموافقة إدارة الأغذية والعقاقير 'خارج التسمية' خارج الحدود التي وضعتها الوكالة ، يمكن أن تؤثر الموافقة الأضيق على الوصول إلى تغطية التأمين وتقييدها لللقاحات. إنه يأتي كمراكز للسيطرة على الأمراض والوقاية منها كان أيضا وزن توصيات ضيقة للقطات. تؤثر توصيات مركز السيطرة على الأمراض بشكل مباشر إلى شركات التأمين الصحي التي يتعين على شركات التأمين الصحي أن تغطي بموجب القانون. ألكساندر تين ألكساندر تين هو مراسل رقمي لشركة CBS News ومقرها في مكتب واشنطن العاصمة. وهو يغطي وكالات الصحة العامة الفيدرالية.


أخبار اليوم المصرية
منذ يوم واحد
- أخبار اليوم المصرية
تفشي الحصبة يهدد 2025 وأغلب الأمريكيين يتمسكون بلقاح MMR
في ظل تصاعد معدلات الإصابة بالحصبة في الولايات المتحدة، أظهرت نتائج استطلاع جديد أجرته جامعة أننبرغ أن غالبية الأمريكيين لا يزالون يثقون بفعالية وأمان لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR). حيث أكد 83% من المشاركين أن فوائد اللقاح تفوق مخاطره، بينما قال 67% إنهم يعلمون أن اللقاح لا يسبب التوحد. ويأتي هذا الاستطلاع وسط مخاوف متزايدة من أن يشهد عام 2025 أعلى عدد من إصابات الحصبة منذ إعلان القضاء عليها في الولايات المتحدة عام 2000، حيث تم تسجيل أكثر من 1,000 إصابة مؤكدة حتى الآن، غالبيتها في مجتمعات لم تتلقَ التطعيم الكامل. ورغم وجود 14 بؤرة تفشي نشطة، لم يدرك سوى 58% من الأمريكيين المستطلعين أن عدد الإصابات هذا العام يفوق ما تم تسجيله في الفترة ذاتها من عام 2024. دعم شعبي متزايد لفرض اللقاحات المدرسية: وأظهر الاستطلاع الذي شمل 1,653 بالغًا أمريكيًا خلال الفترة من 15 إلى 28 أبريل 2025، أن 80% يؤيدون فرض التطعيم بلقاح MMR كشرط لدخول المدارس، مقارنة بـ73% في 2023. بالمقابل، أعرب 18% فقط عن تأييدهم لجعل التطعيم قرارًا شخصيًا للوالدين. ضعف الوعي بمضاعفات الحصبة: الحصبة ، خاصة أثناء الحمل. فقد استطاع فقط 13% من المشاركين تقدير نسبة الحالات التي تحتاج إلى دخول المستشفى بشكل صحيح، والتي تتراوح بين 10% و15%. أما فيما يتعلق بخطر الإصابة أثناء الحمل، قال 57% إنهم لا يعرفون ما هي المضاعفات الممكنة، فيما تمكن ثلث المشاركين فقط من تحديد أن انخفاض وزن المولود أو الولادة المبكرة من المضاعفات المحتملة. انتشار معلومات مغلوطة حول "علاجات بديلة": الاستطلاع سلط الضوء كذلك على انتشار الاعتقاد بفعالية علاجات بديلة غير مثبتة مثل زيت كبد الحوت وفيتامين A، وهي علاجات روج لها وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي الابن خلال زياراته إلى تكساس. إلا أن خبراء الصحة حذروا من حالات تسمم بفيتامين A سُجلت بين الأطفال. وفيما يتعلق بفعالية هذه الفيتامينات ، قال ما بين 46% إلى 47% من المستطلعين إنها لا تؤثر على الوقاية من الحصبة. أما زيت كبد الحوت، فانقسمت الآراء حوله، حيث قال 48% إنهم غير متأكدين من فوائده، فيما اعتبره 16% مفيدًا و15% ضارًا. تفشي الحصبة في كندا والمكسيك: أما على صعيد أمريكا الشمالية، فقد أعلنت السلطات الصحية الكندية عن تسجيل 346 إصابة جديدة خلال أسبوع واحد، ليصل الإجمالي إلى 1,846 حالة، معظمها في أونتاريو وألبرتا. وفي المكسيك، تم تسجيل حالة وفاة نتيجة الحصبة في ولاية تشيهواهوا، في منطقة تضم جالية مينونايتية، وسط تفشٍ مستمر للمرض يمتد إلى المناطق الحدودية مع ولاية تكساس الأمريكية.