
استمرار فعاليات مهرجان دار الشافعي بعروض التبوريدة وتكريم التلاميذ والمربين
كما تخللت الفعاليات لحظة تربوية راقية تم خلالها توزيع جوائز على الأطفال حفظة ومرتلي القرآن الكريم، في اعتراف بمجهوداتهم ومثابرتهم، وغرسا لقيم التميز والتشجيع على حفظ كتاب الله في نفوس الناشئة.
وفي لفتة تقديرية، تم تكريم الأستاذ لحسن باري، مدير الثانوية التأهيلية شوقي بقصبة دار الشافعي، اعترافا بعطاءاته التربوية والإدارية المتميزة وحصوله على شهادة الدكتوراه، ودوره في النهوض بالمنظومة التعليمية بالمنطقة.
وعرفت الفعالية حضورا وازنا، من بينهم النائبة البرلمانية سعيدة زهير، ورئيس جماعة دار الشافعي السيد حسن ريحاني، إلى جانب عدد من رؤساء الجماعات، الأعضاء، والفعاليات الجمعوية، مما يعكس الانخراط الجماعي في إنجاح هذا الحدث الثقافي، الذي يشكل فضاء للتلاقي، الاعتراف، والحفاظ على الموروث المحلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
خالد المظفر يتحدى الجلطة ويظهر على المسرح ليطمئن جمهوره
هبة بريس في لفتة مؤثرة تعبّر عن وفائه لجمهوره، حرص الفنان الكويتي خالد المظفر على الحضور إلى المسرح وتوجيه كلمة مباشرة إلى الحاضرين، رغم تعرضه لأزمة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وظهر المظفر وهو يلف يديه بضمادات طبية، مطمئنًا الجمهور على صحته وسلامة نطقه، بعد الأخبار المتداولة حول إصابته بجلطة دماغية خلال مشاركته في عرض مسرحية 'ملك المسرح'. ووسط حالة من القلق التي انتشرت إثر تلك الأنباء، نفى الفنان تأثره بالحركة أو النطق، وظهر بحالة جيدة تحدث من خلالها إلى محبيه، مؤكداً أنه بخير. ونشر خالد مقطعاً مصوراً من ظهوره المسرحي، أرفقه برسالة مؤثرة قال فيها: 'شكراً من القلب… وامتنان كبير من القلب لأهل الرياض والكويت والخليج والوطن العربي على محبتكم وسؤالكم المستمر… الله لا يحرمني محبتكم ودعواتكم الصادقة.' وكانت مصادر طبية قد أكدت أن حالة الفنان بدأت في التحسن التدريجي، مشيرة إلى أنه يتلقى رعاية دقيقة. كما تفاعل عدد من الفنانين والجهات الرسمية مع حالته، معربين عن حبهم وداعمين له برسائل مؤثرة وهدايا رمزية. وذكرت وسائل إعلام محلية أن المظفر كان يعاني منذ أيام من التهابات في أوتار اليد ورعشة، ما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً ولفّ يديه بضمادات. ورغم حالته الصحية، أصرّ الفنان على مواصلة العرض المسرحي، في مشهد لاقى إعجاب الجمهور وتقديرهم لعزيمته.


الألباب
منذ 21 ساعات
- الألباب
نداء منظمو مهرجان شابكة الدولي للفنون الحضرية لمسؤولي مدينة سلا
الألباب المغربية/ عماد مليجي منذ انطلاقه، لم يكن مهرجان شابكة الدولي للفنون الحضرية مجرد تظاهرة ثقافية عابرة، بل مشروعًا حمل على عاتقه رسالة نبيلة: أن يجعل من مدينة سلا منارة للفنون الحضرية ومركزًا للإبداع الشبابي، وأن يرسّخ مكانتها كعاصمة الراب المغربي وحاضنته الأولى. لقد كانت سلا سبّاقة على الصعيد الوطني والعربي والإفريقي في احتضان هذا الفن الشبابي الذي انطلق من أزقتها قبل 32 سنة، قبل أن ينتشر إلى باقي المدن والمجتمعات. ومن خلال مهرجان شابكة، فتحت المدينة أبوابها أمام ألمع الفنانين من مختلف دول العالم؛ فاستقبلت فرقًا عالمية، وخلقت فضاءات للتبادل الثقافي والتلاقي الفني، لتصبح جسراً يربط شباب المغرب بثقافات وتجارب متعددة، وجعلت من الراب والهيب هوب أداة للتعبير والحوار وبناء الأمل. لكن، ورغم النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة، عرف المهرجان توقفًا قسريًا دام 6 سنوات، بسبب غياب الدعم الكافي الذي يرقى لقيمة المهرجان ومكانته، خاصة وأنه تمكن في سنواته الأولى من عقد شراكات مع مؤسسات دولية، ومن تقديم صورة مشرّفة عن سلا في مختلف المحافل الثقافية والفنية. وتأتي الدورة العاشرة هذا العام احتفاءً بعيد الشباب المجيد، هذا العيد الذي يجسد رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في دعم الشباب، والاهتمام الكبير الذي توليه المملكة المغربية للطاقات الإبداعية الشابة، إيمانًا بأنهم ركيزة الحاضر وأمل المستقبل. اليوم، نحتفل بأكثر من ثلاثة عقود على ظهور الراب المغربي، ونستعيد ذاكرة الأجيال المؤسسة، ونربط الحاضر بالماضي لصناعة مستقبل أفضل للشباب الذي يرى في هذا الفن متنفسًا ومساحة للتعبير والإبداع. من هذا المنبر، نتوجه بنداء من القلب إلى مؤسسات المدينة ورجالات سلا: كونوا سندًا لهذا المهرجان وادعموه بما يستحق، فهو ليس مجرد حدث، بل مرآة لمدينة سلا، وعنوان لتاريخها مع الفنون الحضرية، ورسالة أمل لشبابها. إن مهرجان شابكة هو صوت مدينة بأكملها، وصوت جيل آمن أن الفن يمكن أن يصنع التغيير، وأن سلا ستظل دائمًا رائدة ومصدر إلهام، تحت الرعاية السامية والرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من دعم الشباب أولوية وطنية.


صوت العدالة
منذ يوم واحد
- صوت العدالة
جماعة آيت ميمون بإقليم الخميسات تحتفل بالذكرى 26 لعيد العرش المجيد بتنظيم موسم التبوريدة وسهرة فنية
في أجواء يطبعها الفخر والاعتزاز، شهدت جماعة آيت ميمون التابعة لإقليم الخميسات، احتفالات متميزة بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده على عرش أسلافه المنعمين، وذلك بتنظيم موسم فروسية تقليدية (التبوريدة) وسهرة فنية كبرى، حضرها جمهور غفير من مختلف الدواوير والمناطق المجاورة. وجاءت هذه المبادرة بتنظيم محكم من طرف مجلس جماعة آيت ميمون، وبشراكة مع فعاليات المجتمع المدني، حيث انطلقت فقرات الموسم بعروض مبهرة في فن التبوريدة بمشاركة عدد من السربات المحلية والجهوية، والتي أبدعت في تجسيد تقاليد الفروسية المغربية الأصيلة. كما شهدت السهرة الفنية، التي أُقيمت في الفضاء المفتوح بساحة الجماعة، مشاركة مجموعة من الفنانين الشعبيين الذين أتحفوا الجمهور بلوحات موسيقية تمجد الوطن وتعبر عن الاعتزاز بالعرش العلوي المجيد، وسط أجواء من الفرح والبهجة. وقد عبّر عدد من الحاضرين عن سعادتهم بالمستوى التنظيمي الجيد لهذه التظاهرة، التي شكلت مناسبة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتكريس قيم الانتماء والولاء للوطن تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس. وتأتي هذه الاحتفالات في إطار العناية المتواصلة التي توليها السلطات والجماعات الترابية لإبراز الموروث الثقافي المغربي، وجعل مثل هذه المناسبات فرصة لترسيخ القيم الوطنية وتنشيط الحياة الاجتماعية والاقتصادية محلياً.