
زعيم كوريا الشمالية: ندعم روسيا فى جميع مواقفها السياسية بما فى ذلك قضية أوكرانيا
أكد الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، أن بلاده تدعم موقف روسيا وسياساتها الخارجية دعما مطلقا وذلك فى جميع القضايا السياسية الدولية الحاسمة، بما فى ذلك القضية الأوكرانية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله في بيان إنه أجرى محادثات أمس في مقر اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري مع سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو والوفد المرافق له.
وناقش الطرفان بعمق سلسلة من القضايا المهمة للدفاع عن المصالح الأساسية المشتركة من خلال تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة الخاصة والراسخة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا بشكل أكثر متانة، بالإضافة إلى بنود التعاون المتبادل في مختلف المجالات.
كما تبادل بشكل موسع وجهات نظر قيادتي البلدين حول تطورات الوضع في الأزمة الأوكرانية والأوضاع الدولية والإقليمية حيث أكدت المحادثات توافق مواقف الجانبين.
وأعرب كيم عن ثقته وتوقعه بأن روسيا، كعادتها، ستنتصر حتمًا في قضيتها العادلة والمقدسة، دفاعا عن سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها ومصالحها الأمنية.
كما تعهدا بمواصلة توسيع وتطوير العلاقات بين البلدين بشكل ديناميكي، وتحويلها إلى علاقات شراكة استراتيجية قوية وشاملة، تتوافق تمامًا مع المصالح الوطنية للبلدين ورفاهية شعبيهما، وتساهم في تحقيق عدالة دولية حقيقية.
وبدوره، نقل شويجو شكر القيادة الروسية الخاص للبطولة الفريدة وروح التضحية التي أظهرها أبناء الشعب الكوري الشرفاء الذين شاركوا في عمليات تحرير منطقة كورسك، ودافعوا عن هذا الجزء الثمين من الأراضي الروسية كما لو كانوا يدافعون عن وطنهم الأم، محاربين جنبًا إلى جنب مع الجنود الروس في الخندق نفسه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 42 دقائق
- اليوم السابع
وزير الدفاع التايلاندي: عززنا وجودنا العسكري على طول الحدود مع كمبوديا
أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع التايلاندي فومتام ويشاياتشاي، اليوم /السبت/، أن بلاده عززت وجودها العسكري على طول الحدود المتنازع عليها مع كمبوديا بعد زيادة عدد القوات على الجانب الآخر، وذلك عقب وقوع اشتباك في منطقة حدودية متنازع عليها مع بنوم بنه. وقال فومتام- في بيان، أوردته شبكة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- إن كمبوديا رفضت خلال المحادثات الثنائية التي جرت بين الجانبين أول أمس /الخميس/، مقترحات كانت من الممكن أن تؤدي إلى خفض التصعيد، وعلاوة على ذلك، جرى تعزيز الوجود العسكري، مما أدى إلى تفاقم التوترات على طول الحدود. وأضاف أنه بناء على ذلك، فقد رأت الحكومة الملكية التايلاندية أنه من الضروري تنفيذ تدابير إضافية وتعزيز الوضع العسكري وفقا لذلك.. إلا أنه لم يشر إلى حجم التعزيزات العسكرية التي أرسلها الجانبين. من جهته.. أفاد جيش تايلاند - في بيان منفصل- بأن جنودا ومدنيين كمبوديين قاموا بالتوغل بشكل متكرر في الأراضي التايلاندية.. مشيرا إلى أن هذه الاستفزازات والحشد العسكري تشير إلى نية واضحة لاستخدام القوة.. وأكد أنه سيقوم بالسيطرة على كافة نقاط التفتيش التايلاندية على طول الحدود مع كمبوديا. وأشارت الشبكة إلى أنه من المقرر أن يجتمع مسئولون من تايلاند وكمبوديا لإجراء محادثات في 14 يونيو الجاري. وكانت الحكومتان التايلاندية والكمبودية قد أكدتا التزامهما بالحوار عقب وقوع اشتباك في منطقة حدودية غير مرسَّمة قتل خلاله جندي كمبودي في الثامن والعشرين من مايو الماضي.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
مراسل القاهرة الإخبارية: كييف وخاركيف عاشتا أعنف ليالى القصف الروسى
قال غيث مناف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من كييف، إن الليالي الأخيرة في أوكرانيا، وخصوصًا في خاركيف وكييف، كانت من أعنف ما شهدته البلاد منذ فترة، نتيجة تصعيد كبير في الضربات الروسية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة. وأكد مناف، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القصف الروسي الذي جرى في اليومين الماضيين جاء ردًا مباشرًا على الهجمات الأوكرانية الأخيرة التي استهدفت مطارات استراتيجية داخل روسيا، في عمليات اعتبرتها موسكو «ضربة قاسية» لأمنها القومي وسمعتها العسكرية، خاصة بعد استهداف قاذفات نووية مثل «Tu-95» و«Tu-22»، ما كبّدها، بحسب مصادر استخباراتية أجنبية، خسائر تصل إلى نحو 7 مليارات دولار. وأوضح أن القوات الروسية شنت هجومًا مكثفًا على مقاطعة خاركيف، شمل إطلاق 53 طائرة مسيرة وصواريخ موجهة، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة أكثر من 23 آخرين، في حصيلة أولية قابلة للارتفاع، نظرًا لاستمرار عمليات الإجلاء والإنقاذ. وأضاف أن القصف الروسي استهدف أيضًا مبانٍ سكنية ومستودعًا لتخزين المساعدات الإنسانية ومنازل خاصة، ما خلف دمارًا واسعًا وأعمدة دخان كثيفة ما تزال تغطي سماء المنطقة حتى صباح اليوم. وفي العاصمة كييف، عاشت المدينة ليلة صعبة تخللتها دوي انفجارات ناتجة عن تصدي الدفاعات الجوية للمسيرات الروسية، موضحًا أن حي «سولومينسكي» تحديدًا شهد حريقًا كبيرًا عقب استهداف مبنى تجاري يُستخدم لبيع الملابس المستعملة، تعرّض لقصف متكرر بأكثر من سبع طائرات مسيرة وصواريخ باليستية أُطلقت من البحر الأسود ومن طائرات استراتيجية.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
الدفاعات الجوية الروسية تصد هجوما بمسيرات أوكرانية بعدة مناطق
أعلن حاكم منطقة موسكو، أندريه فوروبيوف، أن الدفاعات الجوية الروسية صدّت هجومًا بمسيّرات استهدف المنطقة، حيث تم إسقاط تسع مسيّرات خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين. وقال فوروبيوف - في منشور على تليجرام، وفق ما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم السبت - :"صدّت الدفاعات الجوية هجومًا بمسيّرات معادية على منطقة موسكو.. تم إسقاط تسع طائرات مسيّرة في مناطق زارايسك وأودينتسوفو ودوموديدوفو وإسترا وسولنتشنوغورسك". وأضاف أن رجلاً وامرأة أُصيبا بشظايا في منطقة إسترا، وهما يتلقيان العلاج حاليًا في المستشفى، ولا خطر على حياتهما، مشيرا إلى تضرر منزل خاص ومبانٍ ملحقة وسيارة مؤكدًا أن فرق الطوارئ تعمل في المواقع المتضررة. وفي سياق منفصل، أعلنت مجموعة القوات الروسية في الجبهة الغربية، عن مقتل ما يصل إلى 220 جنديًا أوكرانيًا وتدمير أربع محطات اتصالات بالأقمار الصناعية "ستارلينك" خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقًا لما أفاد به المتحدث باسم المجموعة، إيفان بيجما. وقال بيجما: "دمرت وحدات الدفاع الجوي 22 طائرة مسيّرة. وخلال اليوم الماضي، خسر العدو ما يصل إلى 220 جنديًا، وثلاث آليات مدرعة (هامفي، وكوزاك، وسيناتور)، ونظام حرب إلكترونية من نوع أنكلاف، وست مركبات، وثلاث منصات روبوتية. كما تم القضاء على راجمتي صواريخ، ومدفع من طراز MT-12، و16 طاقم هاون عبر نيران المدفعية المضادة. إضافة إلى ذلك، تم تدمير 38 نقطة تحكم في المسيّرات، وأربع محطات "ستارلينك"، وخمسة مستودعات ذخيرة ميدانية". وأشار إلى أن القوات الروسية استهدفت وحدات من لواءين ميكانيكيين ولواء مشاة ولواء إنزال ولواء هجومي ولواء دفاع إقليمي في مناطق دولجينكوي وموسكوفسكا وكوبيانسك وكيروفيسك ويامبول.