logo
قصاب: نناشد الدولة السورية تحمّل كامل مسؤولياتها في حماية المواطنين الأبرياء

قصاب: نناشد الدولة السورية تحمّل كامل مسؤولياتها في حماية المواطنين الأبرياء

ليبانون 24منذ 3 ساعات

قال رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان القس جوزيف قصاب في بيان: "بقلوب متألمة وإيمان راسخ بقيامة الحق، تلقّينا نبأ الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلّين في كنيسة مار الياس في الدويلعة - دمشق ، حيث أُزهقت أرواح بريئة وسفكت دماء طاهرة أمام مذبح الرب ، في بيت صلاة وسلام. إننا، في هذا الظرف الأليم، نرفع صلواتنا من أجل هؤلاء الشهداء الذين قضوا حملاناً على يدّ ذئاب، الذين رقدوا على رجاء القيامة ، ونضرع إلى الرب لكي يمنح الشفاء للجرحى والتعزية لقلوب المفجوعين".
أضاف: "إنّ ما جرى يتعدى كونه اعتداء على كنيسة أو مكّون في البلاد، بل هو جريمة ضد الإنسانية، وضد الوطن كله، وضد الله الذي هو إله السلام والحياة لا إله الموت والخراب. إنّنا نرفض هذا الظلم رفضًا قاطعًا، وندينه باسم الإنجيل، الذي دعا إلى المحبة والرحمة والعدل، لا إلى الكراهية والعنف وسفك الدماء".
تابع: "وإذ نستنكر هذا العمل الإرهابي المجرم، فإننا نناشد الدولة السورية ، بكل مؤسساتها، أن تتحمّل كامل مسؤولياتها في حماية المواطنين الأبرياء، وصَون دور العبادة، ومواجهة خطاب الكراهية والتكفيروالتحريض، الذي بات يقوّض أسس السلم الأهلي، ويهدّد وحدة الوطن، ويدفع إلى تهجير أبنائه، وتقويض نسيجه الاجتماعي".
ختم: "نحن أبناء هذا الوطن، متجذرون في ترابه، وسنظل شهودًا للرجاء رغم الجراح ، وحملةً لرسالة المحبة. إنّ الألم لن يُسكت صوت الحق، ولا الدم المسفوك سيُخفي نور المسيح. ليكن دم الشهداء بذارًا لوطن جديد، أكثر عدلاً وسلامًا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابي المنى: على الدولة السورية ضرب التطرّف بيد من حديد
ابي المنى: على الدولة السورية ضرب التطرّف بيد من حديد

الجمهورية

timeمنذ 21 دقائق

  • الجمهورية

ابي المنى: على الدولة السورية ضرب التطرّف بيد من حديد

دان شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى "الاعتداء الإرهابي على كنيسة مار الياس في دمشق"، ومستنكرا "العمل الاجرامي المشين، الذي طال مصلّين في لحظة ابتهال، ما يعد من ابشع ما يمكن ان يحصل ضد الدين والانسانية، بهدف خلق الفوضى واثارة النعرات والفتن الطائفية، التي من شأنها إعاقة قيام الدولة وبناء السلام المنشود في سوريا والمنطقة". وأجرى شيخ العقل لهذه الغاية اتصالا بالبطريرك يوحنا العاشر يازجي للروم الأرثوذكس، عبّر خلاله عن "استيائه الشديد للجريمة، وتقديمه أوفر مشاعر المؤاساة والتضامن مع الطائفة الكريمة وعائلات الضحايا والجرحى". ودعا الشيخ ابي المنى في تصريح له "الدولة السورية بضرب التطرّف بيد من حديد، والدول الصديقة والمسؤولة، الوقوف الى جانب سوريا بقوة لاستعادة أمنها واستقرارها". معتبراً ان "التفجير الاجرامي رسالة دموية للدولة السورية الناهضة من كبوتها، وان هكذا اعتداء على المسيحيين، لا يمنع المجرمين والتكفيريين والعابثين بالأمن والخارجين على القانون من تكراره على مؤمنين ومعتدلين ومسالمين مثلهم من طوائف اخرى، ما لم يُواجه ذلك بتضامن روحي وانساني، وإجراءات حازمة، خشية تمددها كذلك الى لبنان". ورأى انه "علينا الوقوف معاً، من أجل محاصرة التطرّف الذي يهدد السلام، والتأكيد على رسالتنا الانسانية المشتركة، هو موقفنا وموقف جميع الرؤساء الروحيين، ونداؤنا للقيادة السورية بأن تكشف خيوط الجريمة والمخططين لها وسوقهم الى العدالة بالسرعة الممكنة، وان تتحمل مسؤوليتها الكاملة بضمان أمن الناس وحريتهم وصون كرامتهم وحياتهم وممتلكاتهم وممارسة شعائرهم ورموزهم الدينية، إذ لا حياة لدولة دون تحقيق ذلك". ‎

المركز الكاثوليكي للإعلام يدين تفجير كنيسة مار الياس في دمشق
المركز الكاثوليكي للإعلام يدين تفجير كنيسة مار الياس في دمشق

ليبانون 24

timeمنذ 21 دقائق

  • ليبانون 24

المركز الكاثوليكي للإعلام يدين تفجير كنيسة مار الياس في دمشق

دان المركز الكاثوليكي للإعلام في بيان، التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس في دمشق ، داعياً السلطات السورية إلى اتخاذ إجراءات حازمة وتشديد التدابير الأمنية لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تطال أبناء الطائفة المسيحية في سوريا ، والذين يتمسكون بحقهم في الوجود والحضور على أرضهم. وحذر المركز من خطورة السيناريوهات الجديدة التي تهدد أمن المنطقة، مؤكداً أن الوجود المسيحي في سوريا يمثل شهادة حقيقية وجزءاً أساسياً من تركيبة المجتمع. كما شدد البيان على وحدة التماسك والتضامن مع الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للضحايا، على أمل أن تُعاد أسس السلام والأمن في المنطقة.

بعد الضربة الاميركية.. مَنْ يملك زمام المبادرة؟
بعد الضربة الاميركية.. مَنْ يملك زمام المبادرة؟

بيروت نيوز

timeمنذ 29 دقائق

  • بيروت نيوز

بعد الضربة الاميركية.. مَنْ يملك زمام المبادرة؟

ترافقت الضربة الأميركية للمواقع النووية في إيران مع حالة استعراض نادرة، بدا خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وكأنهما يعلنان فتح صفحة جديدة من التناغم الميداني. لكن خلف هذه الصورة الاحتفالية، تتكشّف مشهدية أكثر تعقيداً، إذ تشير المعلومات إلى أن طهران، رغم الضربة، لم تفقد قدرتها على المبادرة، بل نجحت في تحويل التصعيد إلى فرصة لإعادة ترتيب أولوياتها ورفع كلفة المعركة على خصومها. في واشنطن، يُقرأ المشهد من زاوية مختلفة. فبحسب دوائر دبلوماسية، تعتبر الإدارة الأميركية أن الضربة قد أنجزت المهمة الأساسية المتمثلة في تحجيم الطموح النووي الإيراني، ما يفسّر ترويج ترامب لفكرة أن 'زمن السلام قد حان'. غير أن هذا التوجّه، وإن كان واقعياً من وجهة نظر أميركية، يصطدم برفض إسرائيلي صريح، حيث ترى القيادة في تل أبيب أن الوضع الحالي لا يضمن أمن الكيان، بل قد يفتح الباب أمام تصعيد ميداني لا يمكن السيطرة عليه، خصوصاً إذا قررت إيران الردّ بتوسيع رقعة الاشتباك. في المقابل، توضح مصادر عسكرية أن إيران تتعاطى مع المرحلة الجديدة بمنطق مزدوج؛ التهدئة التكتيكية مع واشنطن مقابل تكثيف الضغط العسكري على الكيان الإسرائيلي، في محاولة لتثبيت معادلة ردع طويلة الأمد. وفي هذا الإطار، لا تُستبعد إمكانية لجوء طهران إلى إبقاء المصالح الأميركية في الشرق الأوسط تحت التهديد غير المباشر وذلك عبر تصعيد منظّم تنفذّه أطراف حليفة لها، كـ'أنصار الله' في اليمن، ضمن مسار محسوب بدقّة يراعي تجنّب فتح جبهة شاملة. في السياق ذاته، تبرز معادلة الاستنزاف كخيار إيراني مفضّل تجاه إسرائيل. إذ ترى مصادر مطّلعة أن ضرب العمق الصهيوني بشكل متدرج، عبر موجات متعاقبة من الصواريخ والمسيرات، قد يشلّ البنية الأمنية ويقود إلى تآكل اقتصادي ومعنوي يصعب ترميمه في ظل الإغلاق الجوي والاضطراب الداخلي الذي يضرب مفاصل الإنتاج والخدمات، ما يعكس قناعةً لدى طهران بأن زمن الحسم الخاطف قد ولّى، وأن الحرب النفسية والإنهاك البطيء أداة فعالة لفرض التنازلات. من جهة أخرى، تسجّل العواصم الغربية سيناريوهات تفاوضية مطروحة بهدوء خلف الكواليس، حيث تشير مصادر دبلوماسية إلى وجود نية أميركية لفتح مسار تسوية أوسع لا يقتصر على البرنامج النووي، بل يشمل مناطق التوتر الممتدة من غزة إلى لبنان واليمن. ومع ذلك، تبقى فرص نجاح هذا المسار مرهونةً بالموقف الإسرائيلي، الذي لا يُظهر أي استعداد لتقديم تنازلات حقيقية، خصوصاً في ما يتعلق بوقف الحرب على غزة أو مراجعة سياسات التهويد في الضفة الغربية. هذا الانسداد يضع نتنياهو أمام مفترق طرق؛ فإما أن يستمرّ في التصعيد، مدفوعاً بهاجس الحفاظ على الحكم، وإما أن ينسحب من المشهد معلناً أنه أنجز المهمة عبر ضرب إيران. إلا أن هذا السيناريو، وفق مصادر سياسية، قد يكلّفه ثمناً سياسياً وأمنياً باهظاً، يصل ربما إلى الملاحقة القضائية أو السقوط المدوي في أي انتخابات لاحقة. رغم ذلك، لا تزال طهران، وفق المصادر، تراهن على قدرتها على التحمل مقابل هشاشة الجبهة الداخلية في الكيان، وهي بذلك تسعى لتحويل الضربة الأميركية من هزيمة موضعية إلى أداة تفاوض واستنزاف، تُفرغ انتصار الخصم من محتواه وتُعيد ضبط المشهد الإقليمي بما يرسّخ مكانتها ويحرج خصومها في آن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store