
112 اسماً دفعة واحدة.. برلماني يهاجم "سفراء الرعاية الاجتماعية (قوائم)
أعرب عضو مجلس النواب العراقي رائد المالكي، يوم الثلاثاء، عن استغرابه من تعيين 112 سفيراً دفعة واحدة، مشبهاً قوائم الاسماء الخاصة بهم بـ"قوائم الرعاية الاجتماعية"، وموجهاً انتقادات لاذعة لأداء الحكومة ومجلس النواب بشأن هذا الملف.
وقال المالكي في تصريح نشره عبر منصاته الرسمية، إن "مجلس الوزراء ليس لديه وقت، ومجلس النواب ليس لديه رغبة، ومع ذلك يُصوت يومياً وكأننا أمام قوائم للمستفيدين لا لسفراء"، مضيفاً: "هذه ليست مكافأة نهاية خدمة، بل التمثيل الدبلوماسي مسؤولية بمستوى عالٍ".
وأكد المالكي أن هذا التعيين يأتي في ظل "حكم تحالف مجلس إدارة الدولة"، واصفاً الخطوة بـ"الحمق والإسفاف في العمل الحكومي والسياسي".
وأضاف: "سنتحقق من مدى الحاجة لتعيين هذا العدد من السفراء، وسنطلب تدقيق أسمائهم، وخلفياتهم، وكفاءاتهم، ومدى استيفائهم للشروط القانونية، إضافة إلى ضمان تمثيل المحافظات بشكل عادل في السلك الدبلوماسي".
وأكد المالكي أن هذه الخطوة لن تمر دون مساءلة، وأنه سيتخذ الإجراءات الرقابية اللازمة في هذا الشأن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 29 دقائق
- الزمان
الثاني من آب 1990 .. نهاية بداية أم بداية نهاية؟ -نزار محمود
د. نزار محمود وكأنه كان يوم أمس! يوم آفاق الناس على اخبار دخول قوات عراقية للكويت وحصل ما حصل من سقوطها بيد تلك القوات خلال ساعات وهرب أميرها وحاشيته، والبيانات المتناقضة بين اطرافها من غزو واحتلال الى فتح وتحرير! ومن حينها والجرح الغائر لم يندمل. حروب تدميرية، وحصار قاس، جوع ومرض وعطش، نهب واستنزاف، ركود اقتصادي وتدمير في البنى التحتية، هجرة الملايين واهتزاز في المنظومات الاخلاقية، سيادة ناقصة ووحدة غائبة. واذا كان نظام بعث صدام قد انتهى في نيسان عام 2003 رسمياً، الا انه كان قد لعب منذ العام 1991 في وقته الضائع حتى اسقاطه واحتلال العراق وتشكيل سلطات زائفة وزرع ديمقراطية خادعة. لقد اجهز على حلم الوحدة العربية الرسمية ورفع الستار عن شلل تحقيقها ووهم واقعها. لقد شكل الغزو والضم بالقوة لبلد يحمل شارة سيادة دولية بداية النهاية لقيادة حزب صدام حسين، التي اجهز عليها في مرحلة غزو العراق في نيسان من العام 2003، واحتلال بغداد والعراق واقرار اجتثاث البعث رسمياً في شعاره واهدافه. بيد ان تلك النهاية لم تكن سوى بداية لمرحلة لاحقة في تشكيل كيان جديد لما سمي بالعراق. انهم يريدونه عراقاً: ⁃ لا علاقة له بدور عروبي. ⁃ لا يشكل قوة تتمكن من الدفاع عن سيادته. ⁃ بقرة حلوباً للغرب وأعوانه. ⁃ شعب كتل سياسية وطائفية وعرقية متناحرة. ⁃ متخاصماً مع ذاته في ماضيه وحاضره ومستقبله. ⁃ بلد أبواب هجرة مفتوحة. ⁃ سائباً في ثرواته العامة، فاسداً ومرتشياً. ⁃ فاقداً لهوية وغيرة وطنية، وتائهاً في مسيره. ⁃ جاهلاً في وعيه، فرحاً في خرافته. ⁃ مستهلكاً لثرواته، عابثاً بمصير ابنائه. ⁃ مسفهاً لرموزه الوطنية وانجازاته الحضارية. ان يوم الثاني من آب من كل عام يجب ان يكون يوم وقفة تأمل ومراجعة وطنية واعية وحريصة على العراق، كياناً وشعباً، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً. انها مناسبة تذكر في تداعياتها بوقفة الشعب الياباني السنوية بذكرى القاء القنابل النووية على مدنه وشعبه!


شفق نيوز
منذ 29 دقائق
- شفق نيوز
يومياً.. نحو 60 ألف زائر إيراني يعبرون من منفذ الشلامجة صوب كربلاء
شفق نيوز- البصرة يشهد منفذ الشلامجة الحدودي في محافظة البصرة، حركة مكثفة للزائرين القادمين من إيران، بالتزامن مع اقتراب زيارة الأربعين، إذ بلغ عدد الوافدين عبر المنفذ أكثر من 57,000 زائر يومياً. وقال رئيس لجنة المنافذ الحدودية في مجلس محافظة البصرة، عقيل الفريجي، لوكالة شفق نيوز إن "منفذ الشلامجة يشهد انسيابية عالية جداً في دخول الزوار وتفويجهم على مدار الساعة، دون تسجيل أي حالات تزاحم أو تراكم أو تأخير في نقطة العبور، سواء للوافدين أو المغادرين". وأضاف أن "الإجراءات المتبعة في منطقة الجوازات تتسم بالسلاسة والسرعة، مع تدقيق أمني شامل من قبل الأجهزة المختصة يشمل الزوار والأمتعة والحقائب، مع التشديد على عدم السماح بدخول أي من المواد الممنوعة". وأشار الفريجي، إلى أن "الجهد الأمني يرافقه إنتشار سريع للقوات المختصة لتأمين حركة الزائرين وضمان تنقلهم بأمان، إلى جانب حشد خدمي كبير من قبل إدارة المنفذ، مدعوماً بالإسناد البلدي والخدمي والفني من قبل الحكومة المحلية". وختم حديثه قائلاً إن "عدد الزوار الذين عبروا منفذ الشلامجة اليوم، تجاوز 57,000 زائر، من ضمنهم أكثر من 43,000 وافد، حيث وفرت لهم جميع مستلزمات الراحة من طعام وشراب ومحطات استراحة قدمتها المواكب الحسينية داخل المنفذ".


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 29 دقائق
- حزب الإتحاد الديمقراطي
عباس شاهين: الشعب يريد أن تتكلل العملية بسلام
صرّح عباس شاهين، الرئيس المشترك لمنظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في آمد، بأن الشعب الكردي يدعم هذه العملية بقوة، وقال: 'يريد الشعب أن تتكلل العملية بسلام، لكن الشعب قلقاً بشأن صمت الدولة'. في جميع أنحاء كردستان وتركيا، تُعقد اجتماعات عامة متواصلة في إطار 'اجتماعات السلام والمجتمع الديمقراطي' بقيادة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM)، حركة المرأة الحرة (TJA) وحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، وفي إطار هذه الاجتماعات تمت زيارة 8 آلاف منزل في آمد، وعُقد أكثر من 200 اجتماع عام، وكان المطلب المشترك للشعب في هذه الاجتماعات هو إطلاق سراح القائد آبو، واتخاذ الدولة خطوات ملموسة نحو إيجاد حل. تحدث عباس شاهين، الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في آمد، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، عن الاجتماعات العامة التي عُقدت في آمد، وأوضح شاهين أن الشرق الأوسط يشهد عملية تغيير وتحول جادة في ظل الوضع الراهن، وقال: 'قائد الشعب الكردي، السيد عبد الله أوجلان، من أكثر الناس فهماً للشرق الأوسط. وفي إطار هذا التغيير والتحول بادر إلى إطلاق عملية، لطالما كان الشعب الكردي وقائده يتعاملون مع هذه العملية بصدق، لقد سعى إلى جعل السياسة الديمقراطية واقعاً ملموساً، وقد لُبِّي هذا الطلب بجدية بالغة'. كما تعلمون، ثمة سببٌ للنضال المستمر منذ 52 عاماً، للكفاح المسلح المستمر منذ أكثر من 40 عاماً، كان هذا السبب هو إبراز وجود الشعب الكردي، في الوضع الراهن، ثبت وجود الشعب الكردي، وقد أُعلن أنه بعد هذه اللحظة، يجب عليهم التحدث وإجراء النقاشات، وتفعيل السياسة الديمقراطية، وتنظيم صفوفهم، أكثر من السلاح، ويستمر العمل الجاري على هذا الأساس. هناك دعم لهذه العملية، وهناك قلق أيضاً صرّح شاهين بأن الشعب يُظهر التزاماً قوياً بفهم العملية وتقييمها، وأضاف: 'عندما أطلق القائد عبد الله أوجلان الدعوة في 27 شباط، رحبه الجميع بترقب حذر وتفاؤل، كما بدأنا بزيارة العائلات مع انطلاق العملية، في ذلك الوقت، تمت زيارة أكثر من 8 آلاف منزل، وبعد عقد لقاءات وجهاً لوجه مع عشرات الآلاف من الناس، كان من المفترض أن تبدأ عملية بناء مجتمع ديمقراطي. وفي 9 تموز، أطلق السيد أوجلان نداءً آخر، ولأول مرة منذ 26 عاماً، وُجّه نداءٌ مُصوّر، ثم، في 11 تموز، أُقيمت مراسم حرق الأسلحة من قبل مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي، وكان هذا أيضاً دليلًا على الإخلاص، وكان لهذا أثرٌ بالغٌ ليس على الكرد فحسب، بل على شعب تركيا والعالم أيضاً. بدأنا أيضاً العمل على بناء مجتمع ديمقراطي من خلال هذه العملية، وعندما أنجزنا هذا العمل، تحركنا مع شعبنا، خُطط لعقد ألفي اجتماع في جميع أنحاء تركيا، وعقدنا أكثر من ذلك، ففي آمد عقدنا أكثر من 200 اجتماع. فيما اتضح في هذه الاجتماعات أن سياسات الدولة- القومية على مدى قرن، مقترنةً بالاستيعاب، قد ألحقت ضرراً بالغاً بالمجتمع، وقد تبين أن هذا الضرر قد بلغ مستوى لا رجعة فيه، لكن القائد عبد الله أوجلان، أعاد بخطواته، إرساء الأخوة الممتدة لألف عام، وأوضح كيفية العيش معاً. 'هناك شوق جاد للسلام' وصف عباس المطالب الرئيسية للشعب التي برزت في الاجتماعات على النحو التالي: 'كان من أبرز المطالب التي برزت في الاجتماعات اتخاذ خطوات مشتركة. وقيل إنه في بلد مثل تركيا حيث يمكن أن تتعرض العملية للتخريب بشكل خطير، يجب توخي الحذر من ذلك، كان هناك مستوى من انعدام الثقة. وفي أساس هذه الشكوك، رأينا أننا في عملية قد تفشل فيها بنية الدولة، التي لا ترغب في التخلي عن تعاليمها التي اكتسبتها منذ قرون، في تلبية مطالب الشعب، إلى حد تجاهل مطالب الشعب. لكن الخطوات التي اتُّخذت تدريجياً والعملية التي تلتها أظهرت لنا أنه لن يكون هناك مزيد من الصراعات، ولا مزيد من سفك الدماء، ولا مزيد من الموارد البلاد في خدمة الحرب. لقد فاضت هذه الأرض بالدماء والدموع، ويريد الشعب أن تنتهي هذه العملية بسلام. 'يجب إزالة العقبات أمام السياسة الديمقراطية' لفت عباس شاهين الانتباه إلى اللجنة التي سيتم تشكيلها في البرلمان بشأن عملية 'السلام والمجتمع الديمقراطي'، وقال: 'نحن متحمسون لعمل اللجنة، لقد كانت هناك تغييرات وتحولات قانونية ضرورية'. ثد بدأت عملية تشكيل لجنة لإجراء تعديلات قانونية، ومن المرجح أن تبدأ اللجنة عملها في آب، لذا يجب إزالة العقبات التي تعترض المسار السياسي الديمقراطي، ثمة توقعات جدية من المجتمع، والأهم من ذلك، يجب القضاء على الفساد الذي يعاني منه المجتمع، واتخاذ الخطوات اللازمة فوراً لتحقيق سلام مشرف.