الى متى سيبقى خامنئي مختبئاً؟
يمكن الخروج من الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل بخلاصاتٍ عدّة لن تنتهي مفاعيلها مع قرار وقف إطلاق النار والاتجاه نحو السلام الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ربما تكون المفاجأة الأكبر في هذه الحرب هي حجم الخرق الإسرائيلي لإيران. بدا واضحاً أنّ جهاز "الموساد" يملك قدرات فائقة في رصد النشاطات الإيرانيّة، وهي أثبتت فعاليتها من خلال تحديد مواقع عددٍ من كبار القادة العسكريين الإيرانيين واغتيالهم.
يُظهر كلّ من 'الموساد' ووحدة 8200 السيبرانيّة التابعة للأمن القومي الإسرائيلي مستوىً عالياً من الاحتراف والدقة في العمليات الاستخباريّة، وهو ما ظهر أيضاً في الحرب ضدّ حزب الله. وهناك تحليلات عدّة تتحدّث عن أنّ مسؤولين إيرانيّين يتعاونون مع الاستخبارات الإسرائيليّة أو الأميركيّة في إطار رهانهم على التخلّص من النظام الحاكم، وهو أمرٌ سهّل اختراق المؤسّستين العسكريّة والحكوميّة في طهران على أعلى المستويات.
إلا أنّ هذا الواقع يقودنا أيضاً الى خلاصةٍ حتميّة: حياة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي في خطر. فمن قتل رئيس الأركان والقائد العامّ للحرس الثوري قادر أيضاً على قتله، خصوصاً أنّ إشارات عدّة صدرت عن الرئيس الأميركي ورئيس الحكومة الإسرائيلي تتحدّث عن أنّ اغتيال خامنئي ممكن ولا ينتظر سوى صدور القرار.
من المؤكّد أنّ خامنئي بات في مكانٍ محصّنٍ تحت الأرض، ولا يتواصل بشكلٍ مباشر إلا مع قلّة. ولكن، الى متى سيبقى مختبئاً؟ ومتى سيزول الخطر عنه؟ وهل ما يزال النظام في إيران مهدّداً أم أنّ المطلوب إضعافه فقط؟
أسئلةٌ ستجيب عنها الأيّام القادمة…
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 38 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
لأول مرة... مسؤول أميركي يكشف الدافع الحقيقي وراء ضربات ترامب لإيران
وجّه جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، انتقادات حادة للرئيس دونالد ترامب حول استراتيجيته تجاه إيران، معربًا عن شكوكه في إمكانية التوصل إلى سلام حقيقي مع طهران، وذلك خلال ظهوره في بودكاست تابع لصحيفة فايننشال تايمز. أيد بولتون الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية الأسبوع الماضي، لكنه ألمح إلى أن لدوافع ترامب بُعدا شخصيًا أكثر من كونه استراتيجيا. وقال بولتون: "أعتقد أنه يسعى للفوز بجائزة نوبل للسلام. لقد اعتقد أنه سينالها من خلال الحرب الروسية الأوكرانية، لكن ذلك لم يحدث... والآن يبدو أنه يرى فرصة أخرى هنا". وبلهجة لا تخلو من السخرية، انتقد بولتون ما وصفه بـ"عبثية" أي خطة أميركية للسماح لإيران بالوصول إلى تمويل بقيمة 30 مليار دولار لدعم برنامج نووي مدني، كما ورد في تقارير إعلامية أميركية، بينها تقرير لقناة " سي إن إن" ورغم نفي ترامب لهذه التقارير، قال بولتون: "هذا جنون... لا أرى أن مثل هذه الخطط ستُفضي إلى شيء، لأن التأكد من أن إيران لا تسعى لتطوير سلاح نووي يتطلب رقابة صارمة، وهو ما لن تقبله القيادة الإيرانية أبدًا". في الوقت الذي برّر فيه ترامب الضربات الأخيرة بأنها "خطوة تكتيكية محدودة" لشلّ البنية التحتية النووية الإيرانية وفتح نافذة للتفاوض، عاد لاحقًا ليُهدد بإمكانية تنفيذ ضربات جديدة إذا تصاعدت المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني. لكن بولتون، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه إيران ومعارضته التاريخية للاتفاق النووي في عهد أوباما، شكك بقدرة ترامب على التعامل مع النظام الإيراني، قائلًا: "عندما تتعامل مع هذه الأيديولوجية، فالأمر لا يشبه صفقة عقارات في مانهاتن". وفي لهجة أكثر حدة، وصف النظام الإيراني بأنه "مجموعة من المتطرفين الدينيين من العصور الوسطى"، مؤكدًا أن أي مفاوضات نووية مستقبلية ستكون "عديمة الجدوى". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 38 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
حزب الله لا يستعجل القرار... ولكن!
في خطاب لافت اتّسم بلهجة تصعيدية واضحة، أعلن الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدًا جهوزيتها الكاملة لأي مواجهة محتملة، موقف قاسم أعاد إلى الواجهة سؤالًا ملحًا حول المرحلة المقبلة، فهل بات لبنان على مشارف جولة جديدة من التصعيد العسكري مع إسرائيل؟ في هذا السياق، يرى الكاتب والمحلل السياسي الدكتور قاسم قصير،، أن "مواقف الشيخ قاسم تحمل طابعًا تحذيريًا، وذلك في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية"، موضحًا أن "هذه المواقف تشكل رسالة موجهة إلى الدولة اللبنانية، تدعوها لاتخاذ مواقف واضحة وحاسمة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي". ويشير إلى أن "الحزب حتى الآن لا يظهر مؤشرات على توجهه نحو مواجهة عسكرية، لكن لا يمكن لأحد أن يحسم توقيت أو قرار خوض الحزب لأي مواجهة عسكرية". وحول مدى قدرات حزب الله الحالية على خوض مواجهة مع العدو الإسرائيلي، يعتبر أن "الحزب لا يفضل الخوض في تفاصيل قدراته العسكرية، لكنه نجح في إعادة بناء مؤسساته وصفوفه، مع التأكيد على جاهزيته لأي خيار قد يتخذه في المستقبل". وعن العوامل التي تعيق حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، يشدّد قصير على أن "الحزب يعبر عن استعداده للحوار حول موضوع حصرية السلاح، لكنه يربط ذلك بوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإنهاء الاحتلال، إلى جانب إطلاق الأسرى وبدء عملية إعادة الإعمار في لبنان". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
قبلان حذّر من "إطفاء نار الفشل السيادي بالبنزين": الدولة مدانة ومقصّرة ولن نسلّم رقبة لبنان لأحد
أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن أهل الجنوب ليسوا "هديةً لأحد"، مشدداً على أن المقاومة التي استعادة لبنان عبر العقود الماضية لن تقبل ببيع أرض الوطن أو التنازل عن سيادته. وفي بيان أصدره خلال شهر محرم الحرام، أشار قبلان إلى أن القضية الأساسية هي لبنان وسيادته التي يجب أن تُحترم، ولفت إلى تضحيات المقاومة التي كانت العمود الفقري لتحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي. وقال قبلان: "الدولة اللبنانية مطالبة بإثبات قدرتها على حماية شعبها وسيادتها، خصوصاً في مناطق جنوب النهر التي تتعرض لتحديات كبيرة، في ظل ما وصفه بـ 'الدولة المعدومة الوجود' التي تسمح للاحتلال الإسرائيلي بالتوسع دون أي ردع". وأكد أن التمدد الإسرائيلي في المناطق الحدودية، مثل بلدات الحافة الإمامية وما بعدها، واستهدافه للبيوت والبلدات على مرأى من الدولة اللبنانية، يعكس فشل الدولة في فرض سيادتها. وأضاف أن السيادة اللبنانية لا يمكن تحقيقها إلا عبر قوة المقاومة التي حررت لبنان، وذكر دور انتفاضة 6 شباط والجهود الوطنية بقيادة الرئيس نبيه بري في إنقاذ الدولة. وحذر قبلان من المؤامرات الإعلامية والسياسية التي تهدف إلى ضرب المقاومة وأهل الجنوب والبقاع والضاحية، واصفاً هذه الحملات بأنها أشبه بـ"حرب" تستهدف "رأس المقاومة وناسها". ودعا إلى عدم استمرارية "إطفاء نار الفشل السيادي بالبنزين" محذراً من أن الحرب على طائفة بأكملها تعني خراب لبنان. وختم قبلان بيانه قائلاً: "لن نسلّم رقبة لبنان لأحد، ومن يهمه أمر الأمن والسيادة لا يضع عنقه بيد واشنطن ومن خلفها إسرائيل". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News