
صور أقمار صناعية تكشف نشر رادار إيراني متطور شمال بورتسودان
خبرني - كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن نشر رادار الإنذار المبكر الإيراني بعيد المدى، من طراز "مطلع الفجر 1"، شمال مدينة بورتسودان، على الساحل الشرقي للسودان المطل على البحر الأحمر.
ويأتي الكشف الجديد ضمن تعاون عسكري واستخباراتي متنام بين الجيش السوداني والنظام الإيراني، رصدته صحف دولية.
ورادار "مطلع الفجر1" يعتبر من أوائل الرادارات الإيرانية المتطورة المصنعة محلياً، والمصممة لتحديد وتتبع الأهداف المنخفضة بدقة عالية، بحسب مصادر إيرانية.
ويعمل الرادار في نطاق التردد العالي جداً (VHF)، مما يمنحه قدرة استثنائية على تحديد الأهداف في البيئات المعقدة والصاخبة، بحسب ما ذكر موقع "نزيف" العبري.
ويعتمد تصميم الرادار على 12 هوائياً ياغياً، مماثلة لتلك المستخدمة في أنظمة التلفزيون التقليدية، مثبتة على معدات التحكم والمعالجة، وكلها مثبتة داخل حاوية.
ويتمتع نظام مطلاع الفجر 1 بمدى كشف يصل إلى 300 كيلومتر، وهو قادر على اكتشاف الأهداف على ارتفاعات تصل إلى 20 كيلومتراً، متفوقاً بذلك على قدرات العديد من أنظمة الرادار التقليدية.
كما أن للنظام القدرة على تتبع ما يصل إلى 100 هدف في وقت واحد، مع الحفاظ على الدقة العالية والأولوية والتصنيف، إذ يتم تثبيت جميع مكونات الرادار، بما في ذلك الأنظمة الكهربائية والاتصالات والمعالجة، على مقطورة متنقلة، مما يمنحها قدرة جيدة على الحركة عند نشرها في مواقع مختلفة.
وتم تجهيز طائرة مطلاع الفجر 1 بنظام حرب إلكترونية متطور (ECCM)، مما يعزز قدرتها على العمل بفعالية في ظروف الحرب الحديثة والتشويش الإلكتروني الشديد.
وتعاظمت في الأشهر الأخيرة عمليات تزويد الجيش السوداني بأسلحة ومعدات إيرانية، ونقلت تقارير صحفية عن مصدر استخباراتي أوروبي، أن الحرس الثوري أرسل في الـ17 من مارس/ آذار الماضي، شحنة أسلحة إلى السودان عبر طائرة تابعة لشركة "فارس إير قشم"، وهي شركة طيران مملوكة للحرس الثوري.
ووفقاً لمصدر استخباراتي أوروبي، هبطت في طهران طائرة بوينغ 747 تابعة لـ"فارس إير قشم"، تحمل رمز التسجيل "EP-FAB"، قادمة من بورتسودان.
كما كشفت تقارير أخرى عن استخدام الجيش السوداني للدبابات القتالية الرئيسة من طراز T-72Z الإيرانية الصنع، وأظهر مقطع فيديو نشر في الثاني من أبريل/ نيسان الحالي، وحدة من القوات المسلحة السودانية تعمل على تشغيل دبابة قتال رئيسة من طراز 72Z من أصل إيراني، والمعروفة أيضاً باسم T-72Z أو Safir-74 أو Al-Zubair I في الخدمة السودانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مصادر تكشف مفاجأة بشأن تواصل إدارة ترامب مع قطر بخصوص الطائرة 'الهدية'
#سواليف كشفت مصادر لشبكة CNN، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب تواصلت مع #قطر أولا للاستفسار عن شراء #طائرة بوينغ 747 يمكن أن يستخدمها ترامب كطائرة رئاسية. وهذا يتناقض مع رواية ترامب بأن قطر تواصلت معه وعرضت عليه الطائرة كـ' #هدية '. وقالت المصادر إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تواصلت مع شركة #بوينغ بعد تولي ترامب منصبه في يناير، وأبلغت بأن الشركة لن تتمكن من تسليم الطائرات الجديدة المخصصة للرئاسة قبل مرور عامين آخرين على الأقل. ووفقا لما نقله مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة CNN، فإنه مع رغبة إدارة ترامب في الحصول على طائرة بديلة بشكل أسرع، بدأ سلاح الجو الأمريكي بالبحث عن خيارات بديلة، في وقت كلف فيه ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بإعداد قائمة بالطائرات المحتملة التي يمكن استخدامها. وبعد التواصل الأولي بين وزارة الدفاع الأمريكية وشركة 'بوينغ'، زودت الشركة مسؤولي البنتاغون بقائمة من العملاء الدوليين الذين يمتلكون طائرات يمكن أن تستخدم مؤقتا، بحسب ما أكده ثلاثة من المصادر المطلعة على الأمر. وقال أحد المصادر إن قطر كانت من بين العملاء المدرجين، وإن #البنتاغون عرض شراء الطائرة، وأبدت قطر استعدادها لبيعها. وأضاف مصدر ثالث أن البنتاغون بدأ النقاش مع قطر بعد دعم البيت الأبيض للفكرة، وأن ويتكوف ساعد في تسهيل المحادثات الأولية، حسب ما نقله مسؤول في البيت الأبيض. وأشار المصدر نفسه إلى أن المناقشات بدأت باستكشاف خيار استئجار الطائرة وليس شرائها مباشرة. لكن ترامب قدم القصة للرأي العام بصورة مغايرة، حيث وصف الصفقة مرارا بأنها 'لفتة' من العائلة المالكة القطرية، وكتب على منصته 'تروث سوشيال' أن الطائرة 'هدية مجانية'. وقال إنها ستكون طائرة رئاسية بديلة مؤقتة، وسيتم تخصيصها لاحقا لمكتبته الرئاسية، نافيا أنه سيستخدمها للسفر. وفي فبراير، قام ترامب بجولة في الطائرة القطرية برفقة عدد من مساعديه، حين كانت متوقفة في مطار بالم بيتش بولاية فلوريدا، بالقرب من منتجع 'مار إيه لاغو' الذي يملكه ترامب. ووفقا لمصادر CNN، فقد أثنى ترامب على فخامة الطائرة أمام من كانوا حوله. ولا تزال الصفقة قيد المراجعة القانونية، إذ أفاد أربعة أشخاص مطلعين على النقاشات بأن المحامين من الجانبين يدرسون التفاصيل حتى اللحظة. وقال أحد المصادر إن 'الأمر لا يزال في أيدي الفرق القانونية منذ أول تواصل مع قطر، ولم يُتخذ أي قرار حتى الآن'. وتقدر تقارير إعلامية قيمة الطائرة بحوالي 400 مليون دولار، إلا أن مصدرين أشارا إلى أن قيمتها قد تراجعت. ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عملية النقل المحتملة بأنها 'تبرع لبلدنا'، مشيرة إلى أن العائلة المالكة القطرية 'عرضت التبرع بهذه الطائرة لسلاح الجو الأمريكي، وسيتم قبولها بما يتوافق مع جميع الالتزامات القانونية والأخلاقية'.

السوسنة
منذ 11 ساعات
- السوسنة
مصادر تكشف: إدارة ترامب هي من تواصلت مع قطر لشراء طائرة فاخرة
وكالات - السوسنة كشفت مصادر مطلعة لشبكة CNN أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هي من بادرت بالتواصل مع قطر، لاستكشاف إمكانية شراء طائرة فاخرة من طراز بوينغ 747 يمكن استخدامها كطائرة رئاسية مؤقتة، في تناقض واضح مع رواية ترامب الذي وصف الأمر لاحقًا بأنه "هدية مجانية" من الدوحة.وبحسب المصادر، فقد بدأ البنتاغون، بعد تولي ترامب منصبه في يناير، بالبحث عن بدائل للطائرات الرئاسية، بعدما أُبلغ من شركة بوينغ بأن الطائرات الجديدة المخصصة للرئاسة الأمريكية لن تكون جاهزة قبل عامين على الأقل. هذا التأخير دفع وزارة الدفاع الأمريكية إلى التواصل مع الشركة للحصول على قائمة بالعملاء الدوليين الذين يمتلكون طائرات مناسبة، من بينهم قطر.وأوضحت المصادر أن قطر أبدت استعدادها لبيع الطائرة، وأن المفاوضات بدأت على أساس إمكانية استئجارها وليس شرائها مباشرة. وقد شارك في هذه المحادثات مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي ساعد في تسهيل التواصل مع الجانب القطري.ورغم أن البيت الأبيض دعم الفكرة، وبدأت المشاورات بين البنتاغون والدوحة، إلا أن ترامب نقل الصورة بشكل مختلف إلى الرأي العام، وادّعى أن العائلة المالكة القطرية قدمت الطائرة "هدية مجانية"، مخصصًا إياها لاحقًا لاستخدامها في مكتبته الرئاسية، ومؤكدًا أنه لن يستخدمها للسفر.وقد أجرى ترامب جولة داخل الطائرة برفقة مساعديه في فبراير، أثناء توقفها في مطار بالم بيتش بولاية فلوريدا، وأشاد بفخامتها، وفقًا لمصادر الشبكة.ولا تزال الصفقة قيد المراجعة القانونية، إذ يدرس المحامون من الطرفين الجوانب القانونية والأخلاقية المتعلقة بعملية النقل، ولم يُتخذ أي قرار نهائي بعد، بحسب أربعة مصادر مطلعة.وقدّرت بعض التقارير قيمة الطائرة بنحو 400 مليون دولار، إلا أن مصادر أخرى قالت إن قيمتها تراجعت في السوق.من جانبها، وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الصفقة بأنها "تبرع لبلدنا"، مؤكدة أن الطائرة سيتم قبولها وفقًا لجميع الالتزامات القانونية والأخلاقية، في حال تمت الموافقة عليها . إقرأ المزيد :


أخبارنا
منذ 7 أيام
- أخبارنا
سلطان حطاب يكتب : هل ترامب.. شباط ما عليه رباط؟
أخبارنا : التقيت في المصعد مع جاري، فقال قرأت مقالك أمس، فعن ماذا ستكتب اليوم؟ قلت له عن زيارة ترامب للمنطقة، فابتسم، وقال "هذا شباط ما عليه رباط"، فعرفت أن معناه الرجل المتقلب الذي لا يثبت على حال، وبالفعل أحسست بانطباق المثل عليه، يأتي ترامب الى المنطقة ما زالت حبلى بالمفاجات التي أدعاها، التي لم نعرفها بعد حتى لحظة ما أكتب، ولكن ماذا يحمل ترامب من جديد، وماذا في جعبته وقد أثار خلفه منذ غادر الولايات المتحدة متوجهاً الى منطقتنا كما هائلاً من التحليلات والتوقعات منها الجدل الواسع حول الطائرة التي أهدته اياها قطر، بوينغ 747، والتي يقدر ثمنها ب 400 مليون دولار، وكيف سيكون هذا وما هو الشكل القانوني في قبول الهدية، وقد فاضت الصحف وتحليلات المحامين، وما زالت الزيارة تحمل ضجيجاً عالياً وما زلنا ننتظر ولم تحصد حتى الآن سوى اطلاق سراح الرهينة الاسرائيلية التي تحمل جواز سفر أمريكيا. حيث أرادت حماس من اطلاقها التعبير عن حسن الظن، بعد أن أدارت محادثات مباشرة مع الادارة الأمريكية، لا تعرف مضامينها إن كانت خيراً أم شراً، فصداقة الولايات المتحدة والجلوس معها وخاصة مع رئيسها (شباط ما عليه رباط)، مثل صداقة نافخ الكير، أي النار في الرماد، إما أن يحرقك أو يوسخك ، وبالتالي اعتبر صديقاً سيئاً وأن كنت مجبراً على صداقته كما في كثير من الحالات العربية،كقول الشاعر: ومن نكد الدنيا على المرء أن يرى/ عدواً له ما من صداقته بُدّ. المتفائلون، قالوا ان ترامب قد يوقف اطلاق النار في غزة، وقد يأمر بفتح المعابر للغذاء والدواء، ومنهم من أخذه تفاؤله بعيداً، وقال، وقد يعلن ضرورة إقامة دولة فلسطينية ويدعو للبدء في حوار عليها، وأنه سيتراجع عن تهجير سكان غزة قد يخجل من مضيفيه وهو يحدثهم عن التطبيع ويريدون ثمناً لذلك فيغير الكثير من مواقفه القديمة لجهة أخرى جديدة. أما المتشائمون من الزيارة والذين يقيسون على مثيلاتها وعلى مواقف سابقة، فهم مثل جاري، الذي قال انه (شباط ما عليه رباط)، وأنه سيذهب بالعرب الى البحر ليعودوا عطشى، وأنه سيقدم وعوداً في عبارات مطاطة حمالة، أوجه وتفسيرات، وأنه حتى في علاقته المتوترة مع اسرائيل، كما يرى المحللون العرب، مثل الذي (بدعي على ابني وبكره اللي بيقول أمين)، أي أن العلاقة لا تهون له أن يؤذيها، وأن الخلاف مع نتنياهو والذي يمكن ان يكون ضحية الخلاف قبل تقديم ضحايا عيد الأضحى في السعودية. يحلم ترامب أن يعيد تشكيل العالم بمبادراته التي أطلقها متتالية، وقف قصف اليمن أمريكياً، عودة التعاطي مع الأزمة السورية، الاقتراب من التسوية في اوكرانيا، إعادة التطبيع التجاري مع الصين، والاقتراب من حالة الانفراج مع ايران، وهذه المحطات مرّ منها ترامب وما زال يتعاطى معها، وقد ينجح، وهو يريد ذلك بثمن متواضع، حتى لا يستثير المناوئين لسياساته حتى يرشح لجائزة نوبل. أمام هذه الصورة حيث يعبر ترامب عن تفاخره بالانجاز، وعن حالة من الخيلاء عبر عنها مع اطلاق سراح الرهينة الأمريكية أمس الأول، يخرج من يحاول ينافسه... في مرضه وهو نتنياهو الذي لا يمل الكذب والادعاء، ونسبة الاستياء اليه، فالرجل مريض نفسياً، بالتأكيد، ولو عرض على أي طبيب نفسي لطالبه بالعلاج. وأخر صيحاته قوله، أنه وراء اطلاق سراح الرهينة الأمريكية، عن طريق تصعيد الحرب على غزة، وهو ادعاء كاذب، فالرهينة نفسها رغم أنه جندي في الجيش الاسرائيلي، شكر ترامب ولم يشكر نتنياهو، وحتى أنه رفض أن يستقبله نتنياهو، ليشعر كل الاسرائيليين أن جنسياتهم لا تحميهم، وإنما من يحميهم هي جنسياتهم الأصلية، قبل أن يأتوا الى اسرائيل، وهذه بالنسبة لنتنياهو "مصيبة" حين يبدأ اليهود الذين لا تربطهم بفلسطين الأساطير، وإنما الدولار الأخضر، والامتيازات، يجددون جوازات سفرهم الأصلية، ويغادرون. ترامب جاء ليطلق رصاصة الرحمة على نتنياهو، وقد يطلقها من دول الخليج، ليحرر اسرائيل من القاتل الطاغية، وهي مهمة يعتقد ترامب أهميتها من أجل حماية اسرائيل التي قال عنها بادين أنها لو لم تكن موجودة، لأوجدناها تأكيدا على علاقة اسرائيل العضوية بأمريكا. رغم الادعاء التنافخي الاسرائيليو، أنها ليست الولاية ال (51)، وإنما هي مستقلة وتستطيع الاعتماد على نفسها وذلك ما عشناه في حرب اكتوبر عام 1973وما عشناه الآن في حرب الابادة على غزة، فالولايات المتحدة هي اوكسجين اسرائيل والقادة النازيون الجدد في اسرائيل وهم يحكمون الآن يعرفون هذه الحقيقة تماما ويكابرون كعادتهم