
مجلس التعاون الخليجي يستنكر بشدة هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلية على سوريا
وأكد أن استمرار هذه الهجمات المتكررة والمتواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يعد تصعيدًا غير مسؤول واستخفافًا بجهود المجتمع الدولي المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.
كما شدد الأمين العام على موقف مجلس التعاون الثابت والداعم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها، ورفضه التام لأي تدخل خارجي يمس بسيادتها أو يفاقم من معاناة شعبها الشقيق، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة مرتكبيها، والعمل الجاد على حماية الشعب السوري، والحفاظ على سيادتها وفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
دخلت خط المواجهة في السويداء.. ماذا نعرف عن العشائر العربية؟
وتأتي المواجهات بعد أن أعلنت القبائل العربية في سوريا ، في وقت سابق، النفير العام لـ"نجدة" عشائر البدو في السويداء. هذا وسمحت إسرائيل، الجمعة، بـ"دخول محدود" لقوات الأمن السورية إلى السويداء لمدة 48 ساعة لضبط الأمن ومنع الانفلات. ماذا نعرف عن العشائر العربية؟ تشكل العشائر العربية في السويداء ما بين 10 إلى 15 في المئة من سكان المحافظة. وتلعب العشائر دورا مهما في التركيبة الاجتماعية والاقتصادية للمحافظة. ويوجد أكبر تجمع للقبائل العربية في السويداء في بلدات بريف المحافظة الشمالي والشرقي. كما تنتشر بعض العشائر العربية في قرى متفرقة وغالبا ما تكون الزراعة مصدر دخلها الرئيسي. العكيدات: من أكبر العشائر بالمحافظة وتتركز في بعض المناطق الشمالية والشرقية للسويداء. البكيرات: توجد في شمال وشرق المحافظة وبعض القرى. العواملة: توجد في عدد من القرى الصغيرة بالريف الشمالي والشرقي للمحافظة. العبيد: تتمركز في ريف السويداء الشمالي وبعض القرى الصغيرة. وخلفت الاشتباكات في السويداء مقتل أكثر من 600 شخص، بحسب حصيلة جديدة أوردها الجمعة المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد أيام عدة من المواجهات. هذا ونزح نحو 80 ألف شخص من مناطق سكنهم في محافظة السويداء بجنوب سوريا ، إثر أعمال العنف التي اندلعت منذ الأحد، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة. من دمشق، قال الكاتب والباحث السياسي حسن الدغيم لـ"سكاي نيوز عربية"، إن "العصابات الخارجة عن القانون والمرتبطة بالنظام البائد اعتدت على سيادة المحافظة في أكثر من مرة". وأضاف: "استفحال شأن العصابات وحالات الابتزاز والخطف أوقع الاشتباك مع بعض أفراد العشائر العربية". ومن مدينة ستراسبورغ، أوضح الصحفي السوري حازم العريضي أن "السلطات الجديدة تريد إخضاع السويداء أمنيا". دمشق اليوم". وتابع: "إنهم يحاولون شيطنة السويداء لإلقاء كل مشاكلهم على هذه المحافظة". وأشار إلى أن "ما يمارس حاليا في السويداء هو تكرار صريح لما كان يجرى في عهد النظام السابق"، مؤكدا أن "القضية ليست قضية عشائر".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تجدد الاشتباكات في محيط السويداء ودمشق تنفي دخول قواتها
ولغا - أ ف ب تدور مواجهات الجمعة بين مقاتلين من العشائر والبدو ومجموعات درزية في محيط السويداء التي انسحبت منها القوات الحكومية، وتركت خلفها مدينة منكوبة وأعداداً كبيرة من الضحايا، فيما تشهد المدينة عمليات نزوح متواصلة، حيث استقبلت محافظة درعا المجاورة نحو 2500 أسرة. ونفت وزارة الداخلية السورية صحة الأخبار التي تحدثت عن «دخول قوى الأمن الداخلي إلى محافظة السويداء» التي تشهد اشتباكات مسلحة بين البدو والفصائل الدرزية. وأكد المتحدث باسم الداخلية السورية نور الدين البابا أن بعض الوكالات والقنوات الإعلامية تناقلت أخباراً غير دقيقة حول دخول قوى الأمن الداخلي إلى محافظة السويداء. وأشار إلى عدم صدور أي تصريح رسمي بهذا الخصوص، مضيفاً: «ننفي بشكل قاطع صحة ما نُشر محمّلين الجهات الإعلامية مسؤولية نقل معلومات غير موثوقة». وأضاف المتحدث باسم الداخلية السورية: «نؤكد أن قوات وزارة الداخلية في حالة جاهزية طبيعية، دون أي تحرك أو انتشار في المحافظة حتى اللحظة». وطلبت الأمم المتحدة فتح تحقيقات «مستقلة وسريعة وشفافة» في أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل نحو 600 شخص، داعية إلى وقف «سفك الدماء». وتقوّض أعمال العنف هذه التي تدخلت فيها إسرائيل عبر استهداف القوات الحكومية ومقار رسمية في دمشق، جهود السلطات الانتقالية برئاسة أحمد الشرع في بسط سلطتها على كامل التراب السوري، بعد أكثر من سبعة شهور على إطاحتها الحكم السابق. وسحبت السلطات السورية قواتها من محافظة السويداء الخميس، مع إعلان الشرع أنه يريد تجنّب «حرب واسعة» مع إسرائيل التي هدّدت بتصعيد غاراتها، بعدما أكدت أنها لن تسمح بانتشار قوات عسكرية تابعة للسلطات في جنوب سوريا. وفي السويداء، يعاني المستشفى الحكومي الوحيد في المدينة ظروفاً بالغة الصعوبة. وتقول ربى العاملة في الفريق الطبي في المستشفى، مفضلة عدم الكشف عن اسمها كاملاً «المستشفى تحوّل إلى مقبرة جماعية».وتكمل «الوضع سيئ جداً.لا ماء ولا كهرباء. والأدوية بدأت تنقص كثيراً». في أروقة المستشفى، تنبعث رائحة كريهة من الجثث المكدّسة والمنتفخة والتي تبدّدت ملامح بعضها. ويجهد الفريق الطبي من أطباء وممرضين لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين، لتقديم العلاج للجرحى الذين ما زالوا يتدفقون إليهم، منهم من تمدّد في الأروقة بانتظار دوره في تلقي العلاج. واستقبل المستشفى أكثر من 400 جثة منذ الاثنين، ما بين نساء وأطفال ومسنين ومقاتلين. - «وضع كارثي» ودخل وقف إطلاق نار حيّز التنفيذ، لكن الرئاسة السورية اتهمت ليل الخميس المقاتلين الدروز بخرقه. وتجدّدت الاشتباكات الجمعة في محيط مدينة السويداء بين المقاتلين من العشائر والمقاتلين الدروز، كما أكد مقاتلون من الجانبين والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وسمع داخل مدينة السويداء وفي محيطها، أصوات إطلاق رصاص. ولا تزال مدينة السويداء محرومة من الكهرباء والماء، وسط ضعف في شبكة الاتصالات. -«سفك الدماء» وفي جنيف، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: «يجب أن يتوقف سفك الدماء والعنف، وحماية كل الأشخاص يجب أن تكون الأولوية المطلقة». وأضاف: «يجب أن تُجرى تحقيقات مستقلة، سريعة وشفافة في أعمال العنف، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنها». وأرغمت أعمال العنف نحو 80 ألف شخص على النزوح من منازلهم في السويداء، وفق ما أعلنت الجمعة المنظمة الدولية للهجرة. ونفت إسرائيل الجمعة، أنباء نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن تنفيذها مزيداً من الضربات الجوية قرب السويداء ليل الخميس. وكانت إسرائيل هدّدت الأربعاء، بمزيد من التصعيد ضدّ القوات الحكومية ما لم تنسحب من محافظة السويداء، بعدما قصفت مواقع عدة أبرزها مجمّع هيئة الأركان العامة، ومحيط القصر الرئاسي في دمشق. وكانت الولايات المتحدة، أعلنت الخميس أنها لم تساند الغارات الإسرائيلية على سوريا. اندلعت الاشتباكات الأحد في محافظة السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو السنّة، وفق المرصد، على خلفية عملية خطف طالت تاجر خضار درزياً وأعقبتها عمليات خطف متبادلة. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية الاثنين تدخّلها في المحافظة لفضّ الاشتباكات. وتشير تقارير إلى مقتل أكثر من 600 شخص خلال الموجهات المستعرة في السويداء.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
حماس تهدد برفض أي هدنة قادمة.. وتكشف "استراتيجيتها الحالية"
وقال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس إن "الحركة مستعدة لمعركة طويلة مع إسرائيل". وأضاف: "إن لم يتم التوصل لاتفاق خلال المحادثات الراهنة فإن الحركة قد لا توافق على هدنة في المستقبل". وتابع: "إذا تعنت العدو بجولة المفاوضات فلن نضمن العودة مجددا لصيغة الصفقات الجزئية ولا لمقترح الأسرى الـ10". وأكد المتحدث أن الحركة "تراقب ما يجري من مفاوضات ونأمل أن تسفر عن صفقة تضمن وقف حرب الإبادة وانسحاب الاحتلال وإغاثة أهلنا". وأردف قائلا: "عرضنا مرارا خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة نسلم فيها كل الأسرى دفعة واحدة". وأشار إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراءه "رفضوا ما عرضناه وتبين لنا أنهم ليسوا معنيين بالأسرى كونهم من الجنود". وكشف أن استراتيجية الجناح العسكري لحماس في هذه المرحلة هي "تنفيذ عمليات نوعية والسعي لأسر جنود" إسرائيليين. وكانت القناة 13 الإسرائيلية نقلت، الجمعة، عن المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، أن إسرائيل وحماس اقتربتا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال آدم بولر: "نحن أقرب مما كنا عليه حتى الآن. إذا لم يحدث ذلك الآن، فسيكون ذلك بسبب عناد حماس". وأعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق في المدى القريب، مضيفا: "من الممكن حدوث ذلك، لم يكن هناك وقت أفضل. لقد نجح نتنياهو ضد إيران ، وهذا منحه نفوذا كبيرا في الداخل، وعندما تكون لديك قوة، فهذا هو الوقت الأمثل لاتخاذ خطوة".