logo
انسداد أفق التسوية يدفع إسرائيل و"حماس" إلى تصعيد المواقف

انسداد أفق التسوية يدفع إسرائيل و"حماس" إلى تصعيد المواقف

Independent عربيةمنذ 3 أيام
قالت حركة "حماس" اليوم السبت إنها لن تتخلى عن سلاحها إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وذلك عقب تصريح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بأن "المعركة ستستمر بلا هوادة" ما لم يُطلق سراح الرهائن المحتجزين داخل قطاع غزة، أثناء تفقده قواته في القطاع.
وأكدت الحركة في بيان أن "المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائماً، وأقرته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا الوطنية كاملة، وفي مقدمها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".
ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" وإسرائيل إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي. وتهدف المفاوضات إلى ضمان وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً في الحرب الدائرة داخل غزة، والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
زامير يحذر
في المقابل حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بأن "المعركة ستستمر بلا هوادة" ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، متحدثاً أثناء تفقد قواته في القطاع.
وقال زامير في بيان عسكري تلقته وكالة الصحافة الفرنسية اليوم السبت، "بتقديري سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا، وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة".
وجاء في البيان أن زامير "قام بزيارة ميدانية وبتقييم للوضع" أمس الجمعة في قطاع غزة برفقة عدد من كبار ضباط الجيش.
وأضاف "الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا"، معتبراً أن "الانتصارات التي تحققت تمنحنا مرونة في العمليات".
21 قتيلاً
ميدانياً، أعلن الدفاع المدني في غزة أن 21 فلسطينياً قتلوا اليوم بنيران الجيش الإسرائيلي، من بينهم ثمانية قرب مراكز توزيع المساعدات.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية، إن 13 شخصاً قتلوا في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مع استمرار القصف والغارات الجوية الإسرائيلية.
وأوضح أن 10 قتلى في الأقل بينهم سيدتان قضوا في غارات استهدفت خيماً للنازحين في خان يونس في الجنوب ومنزلاً في بلدة الزايدة وسط القطاع.
كما قُتل ثلاثة فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة مواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 10 منازل نسفها بالمتفجرات في خان يونس وفي شرق مدينة غزة.
وأحصى الدفاع المدني خمسة قتلى وعشرات المصابين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز توزيع المساعدات قرب جسر وادي غزة في وسط القطاع، وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وصول القتلى والمصابين وبينهم "حالات خطرة".
وفي جنوب القطاع، قال بصل إن المسعفين نقلوا ثلاثة قتلى في الأقل وأكثر من 30 إصابة بنيران الاحتلال قرب مركزين للمساعدات، في منطقتي الطينة (في جنوب غربي خان يونس)، والشاكوش (شمال غربي مدينة رفح).
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ألمانيا تريد التقدم في إرسال المساعدات
في الموازاة، عدت الحكومة الألمانية اليوم أن "التقدم الأولي المحدود" في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زال "غير كاف"، من دون أن تشير إلى إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل على رغم لهجتها المتصاعدة.
وعقب زيارة وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى المنطقة يومي أول من أمس الخميس وأمس الجمعة، أعلن المتحدث باسم الحكومة ستيفان كورنيليوس ضمن بيان أن برلين "لاحظت تقدماً أولياً محدوداً في (إيصال) المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، ومع ذلك لا يزال غير كاف لتخفيف وطأة حال الطوارئ".
وقال كورنيليوس إن "إسرائيل تظل ملزمة بضمان إيصال كامل للمساعدات".
كذلك أعربت الحكومة الألمانية برئاسة المستشار فريدريش ميرتس عن "قلقها إزاء تقارير تفيد باستحواذ 'حماس' ومنظمات إجرامية كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية".
وأكد مصدر حكومي لوكالة الصحافة الفرنسية أن برلين تنظر إلى حقيقة أن عدد شحنات المساعدات الإنسانية التي تسمح بها إسرائيل "ازداد بصورة كبيرة"، إذ تصل "نحو 220 شاحنة يومياً" إلى غزة، وحقيقة أن "ما بين 50 و100 في المئة من هذه الشحنات" يُستحوز عليها لأغراض عسكرية من قبل أعداء إسرائيل.
وتنتقد برلين، وهي حليفة مقربة لإسرائيل، الحرب في غزة والوضع داخل الضفة الغربية بصورة متزايدة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية إنه في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني للحكومة اليوم "نوقشت الخيارات المختلفة المعروفة لممارسة الضغط (على إسرائيل) من دون اتخاذ قرار".
ومن بين هذه الخيارات وقف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل جزئياً، مما يثير انتقادات في ألمانيا.
وبدأ الجيش الألماني أمس على غرار دول أخرى هذا الأسبوع، إسقاط إمدادات فوق قطاع غزة، إذ حملت أول رحلتين نحو 14 طناً من المواد الغذائية والإمدادات الطبية. وتعد الوكالات الدولية أن هذه المساعدة غير كافية.
وتنتظر 6000 شاحنة موافقة إسرائيل للدخول إلى قطاع غزة، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة.
آلاف القتلى
اندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وأسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية.
ومن بين 251 رهينة احتجزوا خلال هجوم السابع من أكتوبر، لا يزال 49 محتجزين في غزة، من بينهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وردّت إسرائيل بحرب مدمّرة وعمليات عسكرية لا تزال متواصلة في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 60332 فلسطينياً معظمهم من المدنيين ونصفهم تقريباً أطفال ونساء ومسنون، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة التي تديرها "حماس" وتعتبرها الأمم المتحدة ذات صدقية.
كما قتل 898 جندياً إسرائيلياً وفق الحصيلة الرسمية للجيش.
وبعد حوالى 22 شهراً من الحرب، يواجه القطاع خطر "مجاعة شاملة" بحسب الأمم المتحدة، خصوصاً وأن سكانه الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة ويعتمدون في صورة أساسية على المساعدات يعيشون في ظل حصار إسرائيلي مُحكم.
وقال رئيس الأركان الإسرائيل إن "الحملة الحالية من الاتهامات الزائفة في شأن مجاعة مفتعلة هي محاولة متعمدة ومخطط لها وكاذبة لاتهام جيش أخلاقي بارتكاب جرائم حرب"، وأكد أن "حركة حماس هي المسؤولة عن قتل سكان قطاع غزة ومعاناتهم".
فيديو لرهينتين
تأتي هذه الزيارة إلى غزة في وقت يُعيد فيه الجيش الإسرائيلي تموضع قواته في الأراضي الفلسطينية منذ عدة أيام،
وأثار نشر حركة "الجهاد الإسلامي" شريطي فيديو لرهينتين ضجة في إسرائيل، وأعاد إحياء النقاش حول ضرورة التوصل إلى اتفاق بين الحكومة و"حماس" في أسرع وقت ممكن لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن.
في مقطعي الفيديو، ظهر الرهينتان متعبين ونحيلين، في مشاهد تحاكي الوضع الإنساني الحالي في غزة.
صباح اليوم، تجمع مئات الأشخاص، وقد ارتدى معظمهم ملابس سوداء، في ساحة تل أبيب التي بات يطلق عليها "ساحة الرهائن"، وصارت ملتقى لعائلات الرهائن والمتظاهرين المطالبين بوقف القتال.
ووصل إلى الساحة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيراً على الأقدام للقاء عائلات الرهائن، بحسب صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرتها وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال يوتام كوهين، شقيق الرهينة نمرود كوهين، "يجب أن تنتهي الحرب، لن تُنهي الحكومة الإسرائيلية الحرب بإرادتها... يجب إيقافها... لم يعد هناك وقت".
كما حضر آدم حجاج، قريب الرهينة الألماني – الإسرائيلي روم براسلافسكي الذي ظهر في فيديو "الجهاد الإسلامي"، وقال "لم أستطع مشاهدة ذلك الفيديو أكثر من مرة... لا يمكننا تحمّل أكثر من ذلك، ولا دقيقة واحدة أخرى، من دون إعادته".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حسين الشيخ: تهديد إسرائيل باحتلال غزة ينذر بمجازر جماعية
حسين الشيخ: تهديد إسرائيل باحتلال غزة ينذر بمجازر جماعية

العربية

timeمنذ 4 دقائق

  • العربية

حسين الشيخ: تهديد إسرائيل باحتلال غزة ينذر بمجازر جماعية

حذر نائب الرئيس الفلسطيني، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، من أن التهديدات الإسرائيلية باحتلال كامل قطاع غزة تنذر بمجازر جديدة. وقال الشيخ في تصريحات اليوم الثلاثاء، إن "التهديد الإسرائيلي الأخير باحتلال كل غزة ينذر بمجازر جماعية أخرى سيرتكبها جيش الاحتلال". موقف مصر كما شدد على أن موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برفضه القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني واعتبار ما يحدث في غزة هو استمرار للإبادة الجماعية، صرخة في وجه المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية في حماية الشعب الفلسطيني من جرائم ترتكب بحقه من قبل إسرائيل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوح بتوسيع الحرب واحتلال كل القطاع الفلسطيني المدمر، وفق ما أفادت أوساطه الحكومية. فيما يرتقب أن تناقش الحكومة اليوم، تلك الخطة التوسعية، على أن يعرض رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير كلفتها على الجيش. ويعارض زامير احتلال غزة بالكامل، علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتل ما يقارب 70% من القطاع باستثناء وسط غزة، بينما يتمسك نتنياهو بتوسيع الحرب بهدف القضاء على حماس واسترجاع الأسرى.

وسط التحذيرات من مجاعة.. إسرائيل: 23 ألف طن مساعدات وصلت غزة في أسبوع
وسط التحذيرات من مجاعة.. إسرائيل: 23 ألف طن مساعدات وصلت غزة في أسبوع

العربية

timeمنذ 17 دقائق

  • العربية

وسط التحذيرات من مجاعة.. إسرائيل: 23 ألف طن مساعدات وصلت غزة في أسبوع

أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن 23 ألف طن من المساعدات وصلت إلى السكان في غزة عن طريق البر خلال الأيام السبعة الماضية. ووفقاً لما نشرته "هيئة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق" على منصة "إكس"، فقد "تم جمع 1200 شاحنة بنجاح من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية" داخل قطاع غزة. لكن منظمات إنسانية تؤكد أن الكميات الحالية، والتي تبلغ نحو 200 شاحنة يومياً، غير كافية لإطعام نحو مليوني فلسطيني يعيشون في هذا الإقليم الساحلي المدمر. ووفقاً للأمم المتحدة، فإن قطاع غزة على شفا المجاعة. وتسيطر إسرائيل على جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، وكانت قد سمحت خلال الأشهر الماضية بمرور محدود جداً أو شبه معدوم للمساعدات. وتقول إسرائيل إن تقليص دخول المساعدات كان يهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس للإفراج عن بقية الأسرى المختطفين منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، وبسبب تصاعد الانتقادات الدولية للأوضاع الإنسانية الكارثية التي يواجهها المدنيون الفلسطينيون، بدأت إسرائيل بالسماح بدخول كميات أكبر من المساعدات عبر الطرق البرية. وقبل فرض الحصار، كانت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى تدخل ما بين 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة. إلى جانب ذلك، تنظم عدة دول عمليات إسقاط جوي للمساعدات في غزة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عن إسقاط 136 طرداً من المواد الغذائية قامت بها الإمارات والأردن ومصر وفرنسا وألمانيا وبلجيكا.

بريطانيا تبدأ إعادة مهاجرين لفرنسا بموجب اتفاق جديد
بريطانيا تبدأ إعادة مهاجرين لفرنسا بموجب اتفاق جديد

Independent عربية

timeمنذ 34 دقائق

  • Independent عربية

بريطانيا تبدأ إعادة مهاجرين لفرنسا بموجب اتفاق جديد

قالت بريطانيا إنها ستبدأ تنفيذ اتفاق تعيد بموجبه لفرنسا في غضون أيام بعض المهاجرين الوافدين على متن قوارب صغيرة، وهو جزء رئيس في خططها للحد من الهجرة غير الشرعية، وذلك بعد التصديق على معاهدة حول هذه الترتيبات اليوم الثلاثاء. وبموجب الاتفاق الجديد، توافق فرنسا على قبول عودة المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة من دون وثائق، في مقابل موافقة لندن على قبول عدد مساو من طالبي اللجوء الشرعيين الذين تربطهم صلات عائلية بأشخاص في بريطانيا. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يوليو (تموز) الماضي الخطة التجريبية، "دخول شخص في مقابل خروج شخص" حول عودة المهاجرين. ووصل أكثر من 25 ألف شخص إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة حتى الآن في العام الحالي، وتوعد ستارمر "بسحق عصابات" المهربين لمحاولة تقليل عدد الوافدين. ويواجه ستارمر، الذي انخفضت شعبيته منذ فوزه الساحق في انتخابات عام 2024، ضغوطاً لوقف القوارب الصغيرة من حزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج الذي يتصدر استطلاعات الرأي في البلاد. وفي الأسابيع القليلة الماضية في إنجلترا، نظمت احتجاجات عدة حول الفنادق التي تؤوي طالبي اللجوء، الذين وصلوا على متن قوارب صغيرة، وشاركت فيها جماعات مناهضة للهجرة وأخرى مؤيدة لها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في الـ10 من يوليو الماضي إن الاتفاق الجديد بين البلدين له "هدف واضح" بتفكيك شبكات تهريب الأشخاص، لكن وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر لم تذكر عدد من ستجري إعادتهم بموجب الخطة. وذكرت كوبر لشبكة "سكاي نيوز" اليوم "ستبدأ الأعداد قليلة ثم ستزداد"، مضيفة أن من ستجري إعادتهم سيكونون من وصلوا على الفور على متن قوارب صغيرة، وليس الموجودين بالفعل في بريطانيا. وذكرت مصادر حكومية في وقت سابق أن الاتفاق سيشمل إعادة نحو 50 شخصاً أسبوعياً، أو 2600 سنوياً، وهو جزء بسيط من أكثر من 35 ألفاً وصلوا عام 2024. ويقول منتقدو الخطة إن هذا العدد لن يكون كافياً ليكون رادعاً، لكن كوبر قالت إن الاتفاق مع فرنسا مجرد جزء واحد من خطة الحكومة الأشمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store