
تحية واجبة للشرطة المصرية .. بقلم خالد منتصر
ما حدث مع مجموعة حسم أمس الأول يعد ملحمة بطولية تضاف إلى سجل مكافحة الإرهابيين، الذين يريدون الخراب لهذا الوطن، متابعة الشرطة المصرية وجهاز الأمن الوطنى ومراقبة تحركات هؤلاء القتلة
المجرمين، هى درس أمنى لمعنى الأمن الحقيقى، الذى فيه دور التوقع والترقب قبل الحادث أهم من إحباط الحادث أو بالأصح الوسيلة الناجعة الناجحة لإحباط الحادث، كانت تلك الخلية الإرهابية تخطط كما
هو المعتاد لحوادث تخريب وتدمير لزعزعة الأمن، حرق مؤسسات، تفجير هيئات، اغتيال شخصيات عامة.. إلى آخر تلك الأعمال الوضيعة التى يريدون بها استهداف نواة هذا الوطن واستقراره وإشاعة الفوضى
والخراب فى ربوعه، رئيس المجموعة وعقلها المدبر يحيى موسى عقد مؤتمراً خارج البلاد يبشرنا فيه بوعد الله الذى حدث فى الثورة السورية، ويقول إننا سنصبح مثل سوريا محكومين بالتيار الإسلامى،
والسؤال للدكتور يحيى، هل تريد أن يقفز المصريون المسيحيون من البلكونات مثل الدروز ويطلق عليهم الرصاص من ظهورهم، وتحرق بيوتهم مثلما أحرقت بيوت العلويين؟؟! هل تريد قتل عازفى الكمان مثلما
قتل الدواعش فى سوريا الطفلة التى احتضنت قوس الكمان قبل موتها؟! هل ستترك الأمهات يصرخن كما تصرخ الأمهات فى السويداء والساحل على أولادهن؟ هل هذا هو المصير الذى قررت الثورة من أجله يا دكتور
يحيى؟؟! طمنتنا يا شيخ إلهى يطمنك!! ما يقوله يحيى وغيره من الحمقى الإرهابيين، يثبت أن المعركة ليست مع أشخاص بل هى مع أفكار، حرب الإرهاب أهم من الإرهابيين، الفكرة التى تحركهم والمستمدة من
تراث مصطلحاته مكانها الوحيد هو متحف الفولكلور، التكفير، الولاء والبراء، الجهاد بالغزو، البراء، الجزية، السبىإلخ، هذه الفكرة أهم من الأشخاص، ومقاومتها على نفس القدر من الأهمية مثل مقاومة ومطاردة الأشخاص،
الشرطة تقوم بدور خرافى وأسطورى فى مقاومة هؤلاء الأشرار، الذين تفوقوا فى الشر على أكبر مافيا فى العالم، لكن لا بد من مساندتها من وزارات أخرى منها التعليم والإعلام، والخارجية والثقافة، كل هؤلاء
مهمتهم مواجهة الإرهاب، الفكرة هى من تجعل الكلاشينكوف وحامله مقتنعاً بالقتل والتفجير والاغتيال، التناسخ من تلك الجماعات لن ينتهى إلا بقطع جذوره ثقافياً بفكر مستنير مضاد وقوى ومفتوح له كل نوافذ التعبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 26 دقائق
- الأسبوع
ننشر أسماء ضحايا حادث حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي
حفل محمد رمضان ارتفع عدد مصابي حادث انفجار ألعاب نارية بحفل الفنان محمد رمضان بالساحل الشمالي، الذي وقع في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، إلى 6 مصابين، إضافة إلى وفاة عامل. وأسفر الحادث عن وفاة حسام حسن عبد القوي، البالغ من العمر 23 عاما، حيث تعرض لتوقف في القلب، وتم إجراء إنعاش قلبي رئوي، إلا أن الحالة لم تستجب وتوفي. وأصيب كلا من: عبد اللاه علي حمدي، 20 عاما، باشتباه نزيف بالمخ وجرح قطعي بالوجه واشتباه كسر بالقدم اليسرى، وزين عاطف زين، 24 عاما، بكدمات وسحجات وفقا للتشخيص المبدئي، وعصام أحمد علي، 21 عاما، باشتباه كسر باليد اليمنى. كما أصيب محمد خالد سعد، 25 عاما، بألم شديد بالصدر وكدمات متفرقة، وعبد الرحمن حسام، 15 عاما، بألم شديد بالصدر، وجاري إجراء الفحوصات اللازمة للحالتين، بينما أصيب عبد الله حمد عبد الله، 18 عاما، بجرح قطعي باليد اليسرى. وعلق محمد رمضان في وقت سابق على الحادث قائلا: "تأكدت بنفسي من إدارة جولف بورتو مارينا انه تم مسح المكان والمسرح بالكامل حرصًا على سلامة الجمهور وسلامتي وغالبًا حادث قضاء وقدر". وقال رمضان: "اسأل الله أن يرحم حسام أحد أعضاء فريق الفاير ويتمم شفاء المصابين"، مؤكدا أنها ليست محاولة اغتيال.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
محكمة حوثية تقضى بإعدام نجل الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح
قضت محكمة عسكرية للحوثيين في اليمن، الخميس، بإعدام أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني الأسبق بتهمة "التخابر" ومصادرة ممتلكاته. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة للحوثيين، أن المحكمة العسكرية المركزية أصدرت حكمها بحق أحمد علي عبد الله صالح، حيث قضى الحكم بإدانته بـ"جرائم الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو، وكذا إدانته بجريمة الفساد ومعاقبته بعقوبة الإعدام ومصادرة ممتلكاته". كما قضى الحكم بـ"استرداد الأموال المختلسة في جريمة الفساد، بالإضافة إلى عقوبات تكميلية أخرى متعلقة بالوظيفة العامة"، وفقا للوكالة. ولم يصدر تعليق من مكتب نجل صالح حتى الآن. وأحمد هو نجل الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح، شغل منصب قائد قوات الحرس الجمهوري قبل سقوط نظام صالح إبان الاحتجاجات في العام 2011.


يمني برس
منذ 2 ساعات
- يمني برس
مفتي الديار اليمنية يدعو للجهاد نصرة لفلسطين والشعب يتأهب لمسيرة مليونية
يمني برس | دعا مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، أمس الأربعاء، علماء الأمة الإسلامية إلى إصدار فتوى بوجوب الجهاد في سبيل الله نصرةً للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني. وفي رسالة وجهت إلى علماء الدول المجاورة لفلسطين، قال المفتي إن عليهم التحرك، مؤكدًا أن خيانة الأنظمة لا تعفيهم من المسؤولية والأمانة التي يحملونها أمام الله والناس. في سياق متصل، دعت لجنة نصرة الأقصى أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة في مسيرات مليونية بالعاصمة صنعاء وباقي المحافظات يوم الجمعة، تحت شعار 'ثباتًا مع غزة وفلسطين ورفضًا لصفقات الخداع والخيانة'. وحددت اللجنة ميدان السبعين في صنعاء كموقع للمسيرة المركزية، داعية إلى الاحتشاد في الساحات الأخرى بالمحافظات بالتزامن، وأشارت إلى أن هذه الفعاليات تؤكد الموقف اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني، ورفض الجرائم والانتهاكات المستمرة بحقه. كما أوضحت اللجنة أن الدعوة تهدف إلى تعزيز الدعم الشعبي والتعبير عن التضامن مع غزة، ورفض أي اتفاقيات أو صفقات تُعتبر خيانة للقضية الفلسطينية. ويستمر الشعب اليمني في الخروج إلى الساحات بمشاركة واسعة منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.