
تحت شعار "السينما.. فنّ المكان".. انطلاق مؤتمر النقد السينمائي 2025 بثلاث محطات ثقافية في المملكة
ويأتي المؤتمر في إطار جهود الهيئة لتطوير البنية الثقافية لصناعة السينما السعودية، من خلال بناء مشهد نقدي تفاعلي يجمع النقاد، والباحثين، وصنّاع الأفلام، والمواهب الصاعدة، عبر برنامج معرفي وتطبيقي متنوع، يضم جلسات حوارية، وورش عمل، ومعارض فنية متخصصة.
ويركز شعار هذا العام على العلاقة المتبادلة بين السينما والمكان، بوصفها علاقة تؤسس للهوية، وتفتح مجالات متعددة للمقاربات البصرية والفلسفية، مستعرضًا تجسيد المكان في السينما كرمز سردي أو نافذة للخيال.
ويهدف المؤتمر إلى تطوير صنعة النقد السينمائي في المملكة والمنطقة، وتمكين جيل جديد من الكتّاب والنقّاد، وبناء جسور مستدامة بين الممارسين والأكاديميين، إلى جانب تعزيز الوعي النقدي لدى الجمهور باعتباره جزءًا من نمو الصناعة السينمائية.
ومن خلال انعقاده في مناطق متنوعة، يجسد المؤتمر رؤية هيئة الأفلام بجعل النقد السينمائي عنصرًا فاعلًا في منظومة السينما الوطنية.
يُذكر أن النسخة الماضية من المؤتمر شهدت حضورًا تجاوز 10 آلاف زائر من أكثر من 30 دولة، ومشاركة أكثر من 35 جهة محلية ودولية، ونخبة من النقاد والمخرجين والباحثين، ما عزّز مكانته كمنصة نقدية رائدة في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 2 ساعات
- مجلة هي
مُنح وسام الأرز اللبناني بعد وفاته.. زياد الرحباني إلى مثواه الأخير بالزغاريد بين حشود من النجوم
حرص عدد كبير من النجوم والفنانين اللبنانين، على حضور عزاء الموسيقار زياد الرحباني، الذي تمت مراسم العزاء الخاصة به في كنيسة رقاد السيدة المحيدثة في بكفيا بلبنان، وذلك إلى جانب حضور رسمي كبير من قبل الدولة اللبنانية. وحضرت السيدة فيروز وابنتها ريما منذ الصباح الباكر إلى الكنيسة لحضور القداس وتلقي العزاء، وإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان ابنها زياد، بينما استقبلت جارة القمر حشود من المعزيين من الجماهير المحبة ونجوم الفن والمجتمع. ماجدة الرومي بين يدي فيروز جثمان زياد الرحباني في طريقه للكنيسة وكان المشهد الأهم في العزاء، من نصيب المطربة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومي، التي انهارت بكاءا وسط يدي السيدة فيروز، وقامت بتقبيل يديها. وقالت ماجدة الرومي إن إبداع زياد هو "أهم شيء قام به في لحياة، وهو رسالته"، وتابعت:"الله من سماه يعزي قلبك" في رسالة إلى السيدة فيروز. راغب علامة: زياد عايش فينا كما حضر باكرا للعزاء المطرب اللبناني راغب علامة، وتحدث عند وصوله للعزاء عن زياد الرحباني وقال إنه في لبنان "نحن فخورون، مثلما لدينا فيروز، عندنا الأخوان رحباني، ولدينا زياد"، وتابع بقوله:"زياد عايش فينا، وأغنياته عايشة من هلا لألفين سنة". كما ظهر الفنان مارسيل خليفة أمام نعش زياد إلى جانب طلال حيدر، وحضرت نجوى كرم في العزاء، حيث طالبت السيدة فيروز المنظمين باستدعاء نجوى كرم بعد أن مرت أمامها وقت العزاء، لتعود مرة أخرى وتجلس بالقرب من السيدة فيروز. وقالت نجوى كرم إن "الكلام خلص" تعليقا على وفاة زياد، وتعبت إنه يمكن اختصار زياد في لقب واحد وهو "عبقري". السيدة فيروز وابنتها ريما الرحباني أمام نعش زياد بكاء لطيفة وكارمن لبس وأمام النعش بكت الفنانة التونسية لطيفة، حيث كانت تقف إلى جوار نعش زياد الرحباني الذي قدمت معه مجموعة من أبرز أعمالها الغنائية. أيضا بكت إلى جانب النعش الفنانة اللبنانية كارمن لبس، وظلت لفترة طويلة تحتضن النعش، في لحظات حزينة للغاية. وكان من ضمن حضور العزاء الفنانة هيفاء وهبي، وهبة طوجي وكارول سماحة، والفنان المصري حازم شاهين الذي عمل إلى جوار زياد الرحباني في فرقته الموسيقية. كما حضرت ميريام فارس لتقديم العزاء للسيدة فيروز، وركعت أمام جارة القمرمتحدثة إليها ومقدمة العزاء في وفاة زياد الرحباني. فيروز في عزاء زياد الرحباني وسام الأرز من الدولة اللبنانية وقام نواف سلام، رئيس الوزراء اللبناني، بإلقاء كلمة في ودع زياد الرحباني، نيابة عن الرئيس اللبناني، كما سلم عائلة الرحباني وسام الأرز الوطني تكريما لمسيرة زياد الفنية والوطنية. وصباح اليوم، انطلق جثمان زياد الرحباني من مستشفي الخوري، حيث توفي يوم السبت، وذلك إلى كنيسة رقاد السيدة بكفيا، مارا بشارع الحمراء، الذي اصطف فيه الجمهور من على الجانبين، ليلقي نظرة الوداع على جثمان الفنان والكاتب والموسيقار، كما ألقى الجمهور بالورود والزهور على سيارة الجثمان، وكانت الزغاريد والتصفيق حاضرة في وداعه.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
آخر الرحابنة
أجمل ما كتب زياد، وغنت فيروز، ما يأتي: أنا صار لازم ودعكم وخبركن عني، أنا كل القصة لو منكن - ما كنت بغني موسيقيي دقوا وفلوا - والعالم صاروا يقلوا ودايماً في الآخر في آخر - في وقت فراق ودع زياد رحباني جماهيره من خلف الستار. لم يشأ أن يسمعوا صوته الساخر وقد أضحى أنيناً مكسوراً. كان الفتى عاصفةً من الجمال، وقصيدةً محزنةً من الفوضى والنبوع. كان الفتى نجل الأب وأحزان الأم. وقد وقفت مرة على تلة تصرخ في وجه لبنان: أنا الأم الحزينة/ وما من يعزيها. مثلَ الأعمدة الأخرى في هيكل الرحابنة كان زياد شاعراً، وموسيقياً، ومسرحياً، وممثلاً، وكوميدياً، وكاتباً، وفي مرتبة النبوغ في كل العبقريات. كان محدثاً في كل شيء: موسيقاه، وطرائقه، والخلط بين ما ورث من جينات العائلة، وما استخف به، وتمرد عليه. وكان كئيباً يعاني من شعور بالفشل، برغم النجاح الدائم. وفي حياته العامة، انضم إلى الفقراء والبائسين، وابتعد عن أسرة الفن ومشاغل الجماعة. كما ابتعد عن السائد، والشائع، والمألوف. فهو «ليس» الأب، ولا الأعمام، ولا أي فرع من الفروع. هو جذر آخر، يعزف الجاز مثل أصحاب لويس أرمسترونغ. وعلى ذلك البيانو سريع النغمات، يعزف عالياً: عودك رنان. وليه كيف عودّك - وليه؟ على مدى عقود كان داخل الدائرة اللبنانية وخارجها. من بداياته سخر من قامته باستعارات من شخصية شارلي شابلن. وحوّل الزواج الفاشل إلى سخرية من الذات. ولم يكن أحدٌ يعرف مدى البؤس الذي هو فيه. عاش في غربةٍ عن كل شيء. ولم يكن الانتماءُ إلى الحزب الشيوعي إلا صيغة من صيغ العبث واللا انتماء. تبلغ العبثية ذروتها في مسرحيته المذهلة «بالنسبة لبكرا شو»: المجتمع وقد بدأ ينحل أخلاقياً بسبب الحرب والفقر، وصورة اللبناني مكسور الخاطر يحاول تصنع عزة النفس. وليه، ما بتستحي على حالك وليه؟ مش شايف في نقص بالمواد الأولية؟


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
«المسرح والفنون الأدائية».. طوق الواجهة في إدنبرة
تشارك هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية في فعاليات مهرجان إدنبرة الدولي للمسرح، الذي يُقام في العاصمة الأسكتلندية إدنبرة خلال الفترة من 1 إلى 5 أغسطس المقبل، حيث تُعد هذه المشاركة محطة بارزة في مسار الحضور الثقافي السعودي على الساحة الدولية، ضمن أحد أعرق وأكبر المهرجانات المسرحية في العالم، الذي يحتفي هذا العام بالتنوع الثقافي تحت شعار «Voices of the World Stage». وتقدم الهيئة خلال مشاركتها مسرحية «طوق»، في عرض يستهدف التعريف بالمسرح السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي من خلال الانفتاح على جمهور عالمي متنوع. يُذكر أن مسرحية «طوق» من إخراج فهد الدوسري، وبطولة: أحمد الذكر الله، وفاطمة الجشي، ومريم حسين، وعبدالعزيز الزياني، وخالد الهويدي، وشهاب الشهاب. ويأتي هذا العرض ضمن نتاج برنامج «ستار» الذي أطلقته هيئة المسرح والفنون الأدائية لدعم إنتاج العروض المسرحية السعودية، حيث تهدف المبادرة إلى تحفيز الإبداع المحلي ورفع جودة المنتج المسرحي السعودي. وقد سبق لمسرحية «طوق» أن حصدت جائزة أفضل عرض معاصر في الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح عام 2024، كما شاركت مؤخرًا في مهرجان أفينيون بفرنسا ضمن الدورة (79)، في إطار احتفاء المهرجان باللغة العربية. ويُعد مهرجان إدنبرة، الذي أُسس عام 1947، أكبر مهرجان للفنون المسرحية في العالم، ويستقطب سنويًا آلاف الفنانين والمبدعين من مختلف الدول. وتأتي مشاركة الهيئة في هذا الحدث لتؤكد التزامها بدعم الفنون وتعزيز حضورها في المنصات الثقافية العالمية.