
«Wtv» تبرز الحكم الإيطالي دانييلي قبل قمة الحسم بين الأهلي طرابلس والهلال
المباراة المرتقبة، المقررة عند الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت ليبيا، تمثل محطة الختام لأطول نسخة في تاريخ المسابقة، وسط أجواء جماهيرية وإعلامية كبيرة، حيث يدخل الأهلي طرابلس المواجهة بفرصتي الفوز أو التعادل للتتويج، فيما يتمسك الهلال بخيار وحيد هو الفوز إذا أراد انتزاع اللقب.
وكشفت قناة الوسط «Wtv» نبذة عن الحكم الإيطالي، ويعد دوفيري من أبرز حكام النخبة في إيطاليا، وسبق له إدارة العديد من المباريات الكبيرة في الدوري الإيطالي ونهائي كأس إيطاليا، كما تولى مهام التحكيم الدولي في بطولات أوروبية وعالمية، ويعرف بدقته الصارمة في تطبيق القانون واعتماده على تقنية الفيديو «VAR» لضمان العدالة التحكيمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 11 ساعات
- الوسط
صفارات الحكام الإنجليز تصنع الإثارة داخل منطقة الجزاء
من المرجح أن يشهد الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم احتساب الحكام المزيد من ركلات الجزاء، في إطار نهج أكثر صرامة تجاه اللاعبين الذين يقومون بالجذب والالتحامات مع المنافسين داخل منطقة الجزاء. وقال رئيس لجنة الحكام المحترفين في إنجلترا، هاوارد ويب، للصحفيين أمس الخميس، إن نتائج استطلاع رأي، أُجري أخيراً في الدوري الممتاز، سلطت الضوء على عدد كبير للغاية من مخالفات الجذب الواضحة التي تفلت من دون عقاب، وفقا لوكالة «رويترز». حالات تدخل الـ«VAR» أشار ويب إلى أن تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR» يمكن أن تتدخل في الحالات البعيدة عن كرة القدم، كأن يجذب لاعب منافسه ويُسقطه أرضاً حتى لو كان من دون كرة. وأكد رئيس لجنة الحكام المحترفين بإنجلترا: «أتوقع، إذا كنا نجلس حول هذه الطاولة في مثل هذا الوقت من العام المقبل، أن يكون هناك المزيد من ركلات الجزاء المحتسبة نتيجة لبمخالفات مقارنة بما رأيناه في الموسم الماضي». - وقال إنه لا يزال هناك بعض الحالات «الرمادية» التي سيُترك فيها القرار التقديري للحكم، فإذا قال الحكم إنها لمسة بسيطة لا تؤثر على قدرة اللاعب على السيطرة على الكرة وتمريرها، فلن تُحتسب ركلة جزاء.


أخبار ليبيا
منذ 14 ساعات
- أخبار ليبيا
عضو مجلس الدولة يهنئ الأهلي طرابلس والهلال ويدعو لنبذ التعصب
الحصادي: الانقسام السياسي وخطاب الكراهية انعكسا سلبًا على الرياضة الليبية ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين منصور الحصادي أن الانقسام السياسي، وخطاب الكراهية والتحريض، وعدم تكافؤ الفرص، إضافة إلى توظيف المال العام في الرياضة، كلها عوامل أثرت سلبًا على المشهد الرياضي في ليبيا. تهنئة للأهلي طرابلس والهلال وفي تغريدة عبر حسابه على منصة 'إكس'، بارك الحصادي فوز نادي الأهلي طرابلس ببطولة الدوري الليبي الممتاز، وفوز نادي الهلال، معتبرًا ذلك مشهدًا حضاريًا رائعًا يخفف من حالة التوتر والتعصب التي تشهدها الرياضة الليبية.


الوسط
منذ 21 ساعات
- الوسط
في حوار التتويج.. البدري لـ «الوسط»: وعدت جماهير الأهلي طرابلس بالدوري.. ووفّيت بالوعد
في عالم كرة القدم، هناك أسماء لا تُذكر إلا مقرونة بالإنجازات، وأخرى تُخلّد لأنها تصنع الفارق أينما حلت، ومن بين هذه الأسماء يبرز المدير الفني المصري حسام البدري المخضرم الذي جمع بين حنكة الإدارة وبراعة التدريب، متنقلًا بثقة بين الخطوط الفنية وغرف القرارات. بدأ مسيرته لاعبًا مميزًا في صفوف الأهلي المصري ومنتخب بلاده، قبل أن يفتح لنفسه أبواب المجد التدريبي، محققًا بطولات محلية وقارية مع القلعة الحمراء، ونجاحات لافتة مع المريخ السوداني، ثم خاض تجربة استثنائية في الإدارة عبر رئاسة نادي بيراميدز، قبل أن يعود إلى مقاعد التدريب لقيادة منتخب مصر وعدد من الأندية العربية في الجزائر وتونس والعراق. في موسمه الأخير، أضاف البدري إنجازًا جديدًا إلى سجل حافل بالبطولات، بعدما قاد الأهلي طرابلس للتتويج ببطولته الـ14 في مسابقة الدوري الليبي الممتاز لموسم 2024–2025 عبر النسخة رقم «51»، ليصبح خامس مدرب مصري يحقق هذا اللقب، وثالث مدرب مصري يقود الأهلي طرابلس تحديدًا إلى منصة التتويج، بعد مواطنيه طارق العشري وطلعت يوسف. هذا الإنجاز لم يكن عابرًا، بل جاء بعد موسم ماراثوني طويل وشاق، أظهر فيه الفريق جاهزية عالية، وتفوقًا على المستويين الفني والتنظيمي، بلمسة مصرية مزدوجة: إدارية من هادي خشبة، وفنية من حسام البدري. لقب عزز من مكانة المدرب المصري في سجل بطولات الدوري الليبي، وهو سجل بدأه الأسطورة محمد عبده صالح الوحش، وتواصل مع علي شرف الدين سليمان، ليظل المدرب المصري الأكثر تتويجًا في تاريخ المسابقة، لكن تبقى بصمة البدري مع الأهلي طرابلس هذا الموسم استثنائية، بعد تحقيق البطولة دون أي هزيمة، فضلا عن تسلمه المهمة في منتصف الموسم لإنقاذ الفريق من نتائج غير مرضية. اليوم، وبين طموح الحفاظ على اللقب المحلي، والسعي لترك بصمة أفريقية، يجلس حسام البدري في حوار خاص مع جريدة «الوسط» ليكشف أسرار النجاح مع الأهلي طرابلس، رؤيته لمستقبل الفريق، وخطته لتجاوز تحديات المرحلة المقبلة، في رحلة جديدة يراهن فيها على خبرته الميدانية ورؤيته الفنية لتقديم نسخة أكثر قوة من «الزعيم» الليبي: • في البداية.. كيف تصف شعورك بعد قيادة الأهلي طرابلس للتتويج بالدوري؟ - الحمد لله على هذا الإنجاز، هو شعور مميز للغاية بالنسبة لي، خاصة أنني حققت اللقب مع فريق كبير مثل الأهلي طرابلس الذي يمتلك تاريخًا وجماهيرية ضخمة. هذا التتويج له طعم خاص لأنه جاء بعد موسم طويل وشاق، شهد منافسة قوية حتى اللحظات الأخيرة. ما يضاعف سعادتي أن الفريق أنهى البطولة دون أي هزيمة، وهو إنجاز نادر الحدوث ويعكس التزام اللاعبين وانضباطهم، وكذلك التعاون الكبير بين الجهاز الفني والإداري. أشعر بالفخر أنني أصبحت خامس مدرب مصري يحقق هذا اللقب، وثالث من يقوده مع الأهلي طرابلس تحديدًا. • بعد هذا الإنجاز، هل هناك مفاوضات لتجديد عقدك؟ - نعم، بعد الفوز بالبطولة مباشرةً، طلب مني رئيس النادي الدخول في مفاوضات لتجديد العقد والاستمرار مع الفريق في الموسم المقبل. بالطبع هذا تقدير أعتز به كثيرًا، ويؤكد أن الإدارة راضية عن العمل الذي قمنا به. لكنني طلبت من رئيس النادي أن يمنحني فرصة للتفكير قبل اتخاذ القرار النهائي، لأنني أحرص دائمًا على دراسة كل خطوة بتأنٍ، والتأكد من أن الظروف مهيأة لمواصلة النجاح وتحقيق الأهداف التي نطمح إليها جميعًا. • هل هناك نية للتعاقد مع لاعب الأهلي المصري السابق أحمد عبدالقادر؟ - في الحقيقة، أحمد عبدالقادر لاعب مميز ويمتلك إمكانات فنية عالية، وقد أثبت نفسه في تجاربه السابقة، سواء مع الأهلي المصري أو في محطاته الأخرى. لكن فيما يخص الأهلي طرابلس، يمكنني أن أؤكد بشكل قاطع أن أحمد عبدالقادر ليس ضمن حساباتنا في الوقت الحالي، سواء في فترة الانتقالات الحالية أو القريبة. نحن في الجهاز الفني نعمل وفق خطة واضحة ومحددة لاحتياجات الفريق، ونبحث عن عناصر تلبي متطلباتنا الفنية والتكتيكية، وتنسجم مع أسلوب اللعب الذي نعتمده. من المهم أن تكون التعاقدات مبنية على دراسة دقيقة لحاجة الفريق، وليس فقط على أسماء لامعة أو شهرة اللاعبين. هدفنا هو جلب من يخدم المنظومة ويضيف إليها، وهذا ما نضعه في أولوياتنا عند التفكير في أي صفقة جديدة. • البطولة جاءت في موسم استثنائي، كيف تعاملتم مع الضغوط طوال المنافسة؟ - الضغوط في كرة القدم أمر طبيعي، لكن المهم هو كيفية إدارتها. منذ اليوم الأول لوصولي إلى طرابلس وضعت خطة واضحة للفريق، تعتمد على الانضباط التكتيكي، والتحضير البدني الجيد، والعمل على الجانب النفسي للاعبين. حاولنا طوال الموسم أن نغلق صفحة أي مباراة فور انتهائها، ونركز على التحدي التالي. كما لعب وجود شخصية إدارية بحجم مدير الكرة هادي خشبة دورًا مهمًا في توفير الاستقرار، وضمان أن الفريق يعمل في أجواء هادئة تسمح بالتركيز على الأداء داخل الملعب. • اللقب جاء ليعزز سجل المدربين المصريين في الدوري الليبي، كيف ترى هذه المكانة التاريخية؟ - هذا أمر يبعث على الفخر، فالمدرب المصري له تاريخ كبير في الكرة الليبية، أن أكون جزءًا من هذه القائمة المميزة شرف كبير، وهو دليل على الثقة التي يضعها الأشقاء في ليبيا بالمدرب المصري وخبراته. • الأهلي طرابلس سيشارك في دوري أبطال أفريقيا، كيف تستعدون لهذا التحدي القاري؟ - المشاركة في دوري أبطال أفريقيا تمثل تحديًا من نوع خاص، فهي بطولة تتطلب مستوى بدنيا وفنيا عاليا، إضافة إلى خبرة في التعامل مع أجواء مختلفة وصعبة في ملاعب القارة. تركيزنا منصب على تجهيز الفريق بشكل متدرج، مع تدعيم الصفوف بالعناصر القادرة على إضافة القوة والخبرة. نعلم أن المنافسة لن تكون سهلة، لكن لدينا طموح أن نمضي بعيدًا في البطولة، ونستعيد بعضًا من أمجاد الكرة الليبية على الصعيد القاري. • الموسم كان طويلًا وأرهق اللاعبين، كيف ستوازنون بين الراحة والتحضير للموسم الجديد؟ - بالفعل، الموسم كان مرهقًا بدنيًا وذهنيًا، لذلك علينا أن نمنح اللاعبين فترة راحة كافية لاستعادة نشاطهم، مع وضع برنامج إعداد بدني تدريجي يمنع الإصابات ويحافظ على اللياقة. سنعمل على تنظيم معسكرات تدريبية قوية، مع مباريات ودية تمنحنا فرصة لقياس الجاهزية قبل بداية المنافسات الرسمية. المهم أن ندخل الموسم الجديد ونحن في كامل الجاهزية، سواء محليًا أو أفريقيًا. • ما رسالتك لجماهير الأهلي طرابلس بعد هذا التتويج؟ - رسالتي لهم هي الشكر أولًا، ثم الوعد بأننا سنبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على اللقب وإسعادهم دائمًا. جمهور الأهلي طرابلس كان السند الحقيقي للفريق، حضوره وتشجيعه كان له تأثير كبير في لحظات الحسم، وأتمنى أن يواصلوا دعمهم بنفس الحماس في المواسم المقبلة، لأننا نخوض هذه المنافسات الكروية من أجلهم في المقام الأول. • كيف تقيّم مستوى الدوري الليبي هذا الموسم، خاصة في مرحلة السداسي الأخيرة؟ - الدوري الليبي من البطولات القوية على مستوى المنطقة، ويتميز دائمًا بالمنافسة الشرسة بين الأندية، لكن في هذا الموسم تحديدًا، كانت مرحلة السداسي الأخيرة بمثابة قمة القوة والإثارة. فهذه المرحلة تضم أقوى الفرق في ليبيا، وكل فريق يدخلها بهدف وحيد هو التتويج. الفوز في هذه المرحلة ليس أمرًا سهلًا، لأنك تواجه فرقًا تملك لاعبين مميزين، وخبرة في التعامل مع المباريات الحاسمة. لذلك، أعتبر أن تحقيق الفوز في السداسي والتفوق على هذه الكوكبة من الفرق يُعد إنجازًا كبيرًا بكل المقاييس. • على المستوى الشخصي، ماذا يمثل لك تحقيق هذا اللقب؟ - هذا اللقب له مكانة خاصة في قلبي، لأنه أول بطولة لي في مشواري مع الأهلي طرابلس، وجاء بعد مجهود كبير من الجميع داخل النادي. منذ لحظة وصولي إلى ليبيا، كان لدي وعد صريح لجماهير الأهلي طرابلس بأننا سنقاتل من أجل البطولة، والحمد لله، بفضل الله أولًا ثم بعزيمة اللاعبين ودعم الجهاز الفني والإداري والجماهير، استطعنا أن نحول هذا الوعد إلى حقيقة. بالنسبة لي، لا يوجد شعور أجمل من أن تفي بوعدك للجماهير التي وثقت بك، وأن ترى فرحتهم بعد التتويج. • أخيرا.. هل هناك مواهب لفتت نظرك؟ - بالتأكيد، الكرة الليبية تزخر بالمواهب الكبيرة والمهمة، وهناك أسماء شابة تمتلك إمكانات فنية مميزة تؤهلها للتألق على المستويين المحلي والدولي. لكن الواقع يقول إن هذه المواهب تحتاج إلى المزيد من التخطيط السليم، ووضع برامج انضباطية وتدريبية متكاملة حتى تسير في المسار الاحترافي الصحيح. هذا ما كنا نعمل عليه خلال الفترة الماضية منذ قدومي لقيادة الفريق، حيث ركزنا على تطوير الجانب البدني والفني للاعبين، وغرس عقلية الاحتراف داخل الملعب وخارجه. سبق أن عملت مع الأهلي طرابلس قبل أكثر من 11 عامًا، وبالتالي كنت أعرف جيدًا طبيعة اللاعبين والبيئة الكروية في ليبيا. جانب من احتفال الأهلي طرابلس بالتتويج بالدوري، 12 أغسطس 2025. (الإنترنت) جانب من احتفال الأهلي طرابلس بالتتويج بالدوري، 12 أغسطس 2025. (الإنترنت) جانب من احتفال الأهلي طرابلس بالتتويج بالدوري، 12 أغسطس 2025. (الإنترنت) جانب من احتفال الأهلي طرابلس بالتتويج بالدوري، 12 أغسطس 2025. (الإنترنت)