logo
مكالمات تثير ذعرا بين الإسرائيليين.. "أصوات أسرى يصرخون

مكالمات تثير ذعرا بين الإسرائيليين.. "أصوات أسرى يصرخون

العربيةمنذ 4 ساعات

شاعت حالة من الذعر في صفوف إسرائيليين، إثر تأكيد عدد منهم تلقيهم مكالمات هاتفية من أرقام مجهولة، قالوا إنها تبث عليهم تسجيلات لأسرى يصرخون في قطاع غزة.
فقد أبلغ عدة إسرائيليين ليل أمس عن تلقيهم مكالمات من أرقام إسرائيلية مجهولة، سُمعت فيها أصوات أسرى، وصفارات إنذار، وانفجارات في الخلفية، فق ما نقلت "صحيفة يديعوت أحرونوت".
وأشارت إلى أنه في أحد تسجيلات المكالمات سُمع مقطع من الفيديو الذي بثته حماس في العاشر من مايو/ آيار الجاري، يظهر فيه يوسف حاييم أوحانا وهو يصرخ وإلى جانبه الأسير إلكانا بوحبوت الذي حاول الانتحار وظهر في حالة صحية متدهورة.
كما سُمعت في المكالمات صرخات بالعبرية لأشخاص يقولون: يا شعب إسرائيل، لا يزال هناك عدد من المختطفين أحياء. لماذا تنتظرون؟
كذلك تلقت الشرطة العديد من البلاغات من مواطنين بشأن هذه المكالمات، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم".
"إثارة الذعر"
من جهتها، اعتبرت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلي (حكومية) في بيان أن المكالمات ما هي إلا محاولة لإثارة الذعر.
وطالبت الإسرائيليين في حال تلقي مكالمات من هذا النوع بقطع الاتصال فورا، وحظر الرقم على الهاتف المحمول، مبينة أن المسألة قيد المعالجة والتحقيق.
يأتي الحديث عن تلك المكالمات المجهولة بعدما سحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفد التفاوض من الدوحة، وصعّد وتيرة الحرب في غزة ، سواء من خلال الغارات أو العمليات القتالية البرية.
في حين تصاعدت مطالبات آلاف الإسرائيليين بينهم عائلات الأسرى لحكومة نتنياهو، بوقف التصعيد وإعادة كافة المحتجزين.
يشار إلى أن نتنياهو كان أعلن خلال مؤتمر صحافي في مكتبه بالقدس الغربية يوم الأربعاء الماضي أن 20 محتجزا إسرائيلياً ما زالوا على قيد الحياة في غزة، ونحو 38 آخرين يُعتقد أنهم قُتلوا.
بينما كان تقدير الجيش الإسرائيلي سابقا أعلى من ذلك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"جهاز أمن الثورة".. ذراع استخباراتية جديدة للحوثيين استنساخاً للتجربة الإيرانية
"جهاز أمن الثورة".. ذراع استخباراتية جديدة للحوثيين استنساخاً للتجربة الإيرانية

حضرموت نت

timeمنذ 27 دقائق

  • حضرموت نت

"جهاز أمن الثورة".. ذراع استخباراتية جديدة للحوثيين استنساخاً للتجربة الإيرانية

كشف تقرير لموقع 'ديفانس لاين' المتخصص بالشأن العسكري والأمني أن جماعة الحوثي أنشأت جهازاً أمنياً جديداً تحت مسمى 'جهاز أمن الثورة'، يشرف عليه مباشرة زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، ويتناغم مع الطموحات التوسعية للجماعة المدعومة من إيران. وتعكس الخطوة محاولات الجماعة لتعزيز قبضتها الأمنية وتضخم الهيكلة الاستخباراتية والأجهزة الأمنية لديها على غرار النموذجين الإيراني واللبناني، فيما يعتبره مراقبون مؤشرا على حالة الهلع من المجتمع لدى الميليشيا. ونقل تقرير لـ'ديفانس لاين' عن مصادر أمنية، أن الجهاز الجديد سيُكلّف بمهام استراتيجية تشمل توجيه الأداء العام للأجهزة، والتخطيط والرقابة، وتنسيق عمل بقية الكيانات الأمنية التابعة للجماعة، بما يجعله كياناً أعلى نفوذاً ضمن مشروع ما تسمى 'ثورة 21 سبتمبر' و'الرؤية الوطنية'. المصادر أشارت إلى أن الجهاز سيضطلع أيضًا بمسؤوليات تتصل بـ'الأمن الخارجي والإقليمي'، في سياق يتناغم مع الطموحات التوسعية للجماعة، ويوازي من حيث الدور والهيكل وزارة الاستخبارات الإيرانية (الإطلاعات). وتدير الجماعة الحوثية عدة أجهزة أمنية واستخبارية، بعضها ورثتها من الدولة اليمنية وأخرى استحدثتها خلال العقد الماضي، وتوكل إدارتها حصرا لقيادات مقربة من زعيم الجماعة وعائلته، وشبكة من طبقة السلاليين المتحدرين من صعدة بدرجة رئيسية، ويخدم فيها عناصر يتم اختيارهم بمعايير طائفية ومناطقية تعتمد على القرابة والولاء الايدلوجي. وقد كلّفت الجماعة القيادي جعفر محمد أحمد المرهبي، المعروف بـ'أبو جعفر'، بقيادة الجهاز الجديد. ويُعد المرهبي من الشخصيات الأمنية النافذة في التنظيم الحوثي، وله سجل حافل بالنشاطات السرية المرتبطة بأجهزة استخبارات 'فيلق القدس' الإيراني و'حزب الله' اللبناني. ويحمل المرهبي خلفية ميدانية وأمنية تعود إلى بداية الصراع، حيث اعتُقل مرتين في 2003 و2004 على خلفية نشاطات حوثية في صنعاء، وأدين لاحقاً في 2008 بتهم تتعلق بالإرهاب، قبل الإفراج عنه بعفو رئاسي عام 2011. منذ ذلك الحين، شارك في تأسيس جهاز 'الأمن الوقائي' وتولى مناصب أمنية بارزة. في عام 2016، حصل على رتبة 'عقيد' بقرار من اللجنة الثورية التابعة للجماعة، وتمت ترقيته لاحقاً إلى 'لواء'، كما شغل مواقع حكومية رمزية، من بينها وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة عام 2023. ورغم ظهوره المحدود، تعتبره الجماعة أحد رموزها الأمنيين المحوريين، وتفرض سرية مشددة حول تحركاته، لدرجة حذف كل ما يتعلق به من مقاطع وأخبار في وسائل الإعلام التابعة لها، بما في ذلك مواد وثائقية بثّتها قناة 'المسيرة'. ويخضع المرهبي حالياً لمحاكمة غيابية أمام المحكمة العسكرية في محافظة مأرب، ضمن قائمة تضم قيادات حوثية متهمة بجرائم إرهاب وانتهاكات جسيمة ضد الدولة والمجتمع. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

إجماع داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لصفقة مع حماس.. مصادر تكشف
إجماع داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لصفقة مع حماس.. مصادر تكشف

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إجماع داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لصفقة مع حماس.. مصادر تكشف

أفادت مصادر مطلعة للقناة 12 الإسرائيلية، بأن هناك إجماعا داخل الأجهزة الأمنية في إسرائيل حول إمكانية التوصل إلى صفقة مع حركة حماس من أجل إطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة ، وذلك رغم تشديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مواقفه وسحب وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة. "التوصل إلى صفقة" كما ذكرت في تقرير، اليوم السبت، أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال في مناقشات مغلقة إن الضغط العسكري خلق ظروفا مناسبة لإعادة الرهائن، مشدداً على أنه يجب على إسرائيل استغلال نافذة الفرص، التي نشأت من أجل المضي قدما نحو صفقة، وفق المصادر. ولفتت إلى أن تصريحات زامير جاءت في أعقاب قرار نتنياهو إعادة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، وبالتوازي مع تشديده لمواقفه العلنية. كذلك أكدت وجود إجماع داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على إمكانية التوصل إلى صفقة في الوقت الراهن. يأتي هذا بينما قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إعادة جميع أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلي من العاصمة الدوحة، الخميس الماضي، مدعياً أن قراره جاء بسبب إصرار القيادي في حركة حماس خليل الحية، على الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب كجزء من الصفقة، وفقاً لوكالة "الأناضول". وكان نتنياهو أوعز الثلاثاء الماضي، بعودة كبار أعضاء الوفد الإسرائيلي المتواجد في الدوحة منذ نحو أسبوع، والإبقاء على الطواقم الفنية فقط، قبل أن يوجه الخميس بإعادة بقية أعضاء الوفد. 24 أسيراً إسرائيليا يذكر أن الوفد الإسرائيلي الذي كان مرسلاً إلى الدوحة يضم مسؤولين من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) ومكتب نتنياهو. وعلى الرغم من أن نتنياهو كان شدد الأربعاء الماضي، في مؤتمر صحافي على رغبة بلاده في التوصل إلى وقف إطلاق نار مع حماس، إلا أنه اشترط أن يكون مؤقتاً وهو ما ترفضه حركة حماس بشكل قاطع. تأتي تلك التطورات فيما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود نحو 24 أسيراً إسرائيليا على قيد الحياة داخل غزة، تأمل تل أبيب في إطلاق سراح عشرة منهم كمرحلة أولى ضمن أي اتفاق. وبينما تصر إسرائيل على استمرار عملياتها العسكرية وعدم الالتزام بوقف دائم للحرب، تطالب حماس بضمانات دولية تنص على انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة وإنهاء الحرب بشكل نهائي. وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع استؤنفت في 18 مارس الماضي بعد توقف مؤقت بموجب اتفاق هدنة بوساطة مصرية-قطرية-أميركية، في ظل تعثر المفاوضات حول المرحلة التالية من الاتفاق.

دمشق تعلن استحداث إدارة لمكافحة الإرهاب.. تنسق مع المخابرات
دمشق تعلن استحداث إدارة لمكافحة الإرهاب.. تنسق مع المخابرات

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

دمشق تعلن استحداث إدارة لمكافحة الإرهاب.. تنسق مع المخابرات

أعلنت السلطات السورية عن استحداث إدارة لمكافحة الإرهاب مهمتها متابعة أي خطر إرهابي بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات. وأوضح المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا خلال مؤتمر صحافي في دمشق، اليوم السبت، أنه تم توحيد جهازي الأمن العام والشرطة، تحت إدارة مركزية واحدة. كما كشف أن أكثر من ثمانية ملايين شخص، أي ما يقارب نحو ثلث الشعب السوري، كانوا مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة للحكم السابق. وقال إن "عدد المطلوبين تقريبا من النظام السابق لأسباب سياسية تجاوز ثمانية ملايين مطلوب". ثلث الشعب كما أضاف قائلا "نتحدث تقريبا عن أن لدى ثلث الشعب السوري قيودا مطلوبين بسببها أمنيا عند مخابرات وأجهزة النظام البائد القمعية". إلى ذلك، كشف عن تأسيس إدارة خاصة للسجون والإصلاح بهدف تكريس العمل وفق قوانين حقوق الإنسان. ومنذ تسلمها الحكم بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، أطلقت السلطات الجديدة آلاف المعتقلين من السجون، لاسيما سجن صيدنايا سيئ الصيت. كما كشفت عن العديد من المقابر الجماعية لمساجين قضوا تحت التعذيب، فيما أطلق آلية لحصر أعداد المفقودية خلال الحرب ومعرفة مصيرهم. في حين حث المجتمع الدولي السلطة الجديدة على مكافحة الإرهاب، وعدم السماح بعودة داعش أو غيره من التنظيمات الإرهابية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store