logo
ترامب.. وحرب النفوذ في لوس أنجلوس

ترامب.. وحرب النفوذ في لوس أنجلوس

النهار المصريةمنذ يوم واحد

في الأسبوع الأول من يونيو، أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شرارة الاحتجاجات في الساحل الغربي للولايات المتحدة، -"الذي يتميز بهدوئه واقتصاده القوي"-، إذ أعطى المسؤول الأول في البيت الأبيض الضوء الأخضر لوكالة الهجرة والجمارك للتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين في مدينة لوس أنجلوس، -"والتي تعد الملاذ الآمن لأعداد كبيرة من المهاجرين المنحدرين من أمريكا اللاتينية"-، ما أشعل موجة كبيرة من الاحتجاجات والغضب بين المتظاهرين في المدينة وقوات الأمن.
اعتقال 3 آلاف مهاجر يوميا
الإدارة الأمريكية وضعت هدفا يشمل اعتقال 3 آلاف مهاجر غير شرعي يوميا في البلاد، يتم اعتقالهم عبر وكالة الهجرة والجمارك التي تلعب دورا محورياً في خطط إدارة ترامب للقضاء على الهجرة غير الشرعية في البلاد، حيث وسع الرئيس الأمريكي مساحة صلاحيات الوكالة لتشمل تنفيذ إجراءاتها وإنفاذ القوانين بالقرب من الأماكن المهمة والحساسة.
ترامب: سأحرر لوس أنجلوس من "غزو المهاجرين"
بالنسبة لرجل الأزمات، فقد برر دونالد ترامب ما يحدث في مدينة لوس أنجلوس أنه من أجل تحريرها مما أسماهُ، - "غزو المهاجرين" غير الشرعيين -، كما أكد ترامب أيضا من خلال منصات التواصل الاجتماعي، أن أعمال الاحتجاجات التي تشهدها المدينة لن تضعفه أو تضعف إدارته لإنهاء الفوضى في المدينة وعودة النظام فيها مرة أخرى.
فانس: لن ترهبنا الفوضى في لوس أنجلوس
نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس لم يكن بعيد عن الأزمة الحالية، حيث أكد أن إدارة الرئيس ترامب لن يرهبها الفوضى والخروج عن القانون، كما شدد المسؤول الثاني في المكتب البيضاوي أن الإدارة الأمريكية سوف تقف إلى جانب عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين يتعقبون ما أسماهُ ،-"المجرمين العنيفين"-.
حاكم ولاية كاليفورنيا: ترامب يريد خلق "عرض مسرحي"
القرار الاتحادي بنشر الحرس الوطني ومشاة البحرية الأمريكية أثار ردود فعل متباينة، حيث انتقد حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم هذه الخطوة واصفًا إياها بأنها "استفزازية متعمدة" كما صرح أيضا أن ترامب يريد خلق "عرض مسرحي" من خلال نشر قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية في ظل عدم وجود نقص في قوات إنفاذ القانون المحلية.
دعوة قضائية ضد ترامب لسحب القوات من كاليفورنيا
وفي تطور لافت، رفعت ولاية كاليفورنيا، دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، طالبته فيها بوقف ما وصفته بـ "النشر غير القانوني" للقوات في مدينة لوس أنجلوس، كم أوضحت ولاية كاليفورنيا في دعواها أن نشر قوات الحرس الوطني دون موافقة حاكم الولاية يُعد "انتهاكاً للقانون الفيدرالي وللتعديل العاشر في دستور الولايات المتحدة"، والذي يحمي حقوق الولايات.
تصعيد غير عادى وضع لوس أنجلوس في قلب التوترات حول الملاحقة التي تجريها إدارة دونالد ترامب للمهاجرين غير الشرعيين، يسعى فيه مسؤول المكتب البيضاوي الجمهوري لفرض نفوذ إداراته في المدينة، والذي يقابله معركة يخوضها حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي لحماية ولايته من تدخلات ترامب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"عسلة": طهران لن تقدم تنازلات سياسية لواشنطن.. والمفاوضات الأخيرة كشفت الكثير (خاص)
"عسلة": طهران لن تقدم تنازلات سياسية لواشنطن.. والمفاوضات الأخيرة كشفت الكثير (خاص)

الدستور

timeمنذ 35 دقائق

  • الدستور

"عسلة": طهران لن تقدم تنازلات سياسية لواشنطن.. والمفاوضات الأخيرة كشفت الكثير (خاص)

ذكرت الباحثة في الشأن الإيراني، سمية عسلة، أن تصاعد التوترات الحالية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران كان أمرًا متوقعًا بالنظر إلى تعثر المفاوضات النووية التي جرت بوساطة عمانية على مدار عدة جولات، دون التوصل إلى نتائج ملموسة أو اختراقات حقيقية. المفاوضات تتضمن قضايا أساسية وحاسمة وأضافت عسلة في تصريحات خاصة لـ الدستور، أن هذه المفاوضات، التي تضمنت قضايا أساسية وحاسمة، كشفت عن خلافات جوهرية بين الطرفين، منها القضايا المتعلقة بتصفير البرنامج النووي الإيراني، ورفض إيران التخلي عن برنامجها الصاروخي. وأشارت إلى أن هذه المطالب تعتبرها إيران غير منطقية، خاصة أن طهران ترى أن هذه الشروط تعجيزية، وتهدف إلى تقليص استقلالها السيادي في المجالين النووي والصاروخي. وأشارت عسلة إلى أن إيران قد حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا النووية، إذ أصبحت تمتلك تقنيات متقدمة مثل أجهزة الطرد المركزي من نوع "IR-6" و"IR-7"، بالإضافة إلى ذلك، أحرزت طهران تقدمًا كبيرًا في مجال الأبحاث النووية داخل الجامعات الإيرانية، التي تلعب دورًا محوريًا في تطوير برامجها النووية. ولفتت إلى أن هذا التقدم العلمي والفني يُظهر أن إيران قد أنشأت بنية قوية في مجال الطاقة النووية، الأمر الذي يشكل تحديًا للضغوط الخارجية عليها من قبل القوى الكبرى. ولفتت عسلة إلى أنه لا يمكننا تجاهل التحالف الاستراتيجي بين إيران والصين، والذي أصبح يشكل حجر زاوية في السياسة الإيرانية، وأوضحت أن الصين لعبت دورًا محوريًا في إنعاش الاقتصاد الإيراني أثناء فترة العقوبات الأمريكية، من خلال شراء النفط الإيراني المهرب بأسعار منخفضة، مما ساعد إيران على الصمود في وجه العقوبات. وأشارت إلى أن هذا التعاون بين البلدين، خاصة في مجالات التسليح والطاقة، جعل إيران أقل عرضة للضغوط الأمريكية. أما بالنسبة للموقف الأمريكي، أضافت الباحثة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر أن إيران قد قطعت شوطًا طويلًا في مجال تطوير قدراتها النووية والصاروخية، وتعد التحركات الأمريكية الأخيرة، مثل تخفيف التواجد العسكري في بعض المناطق مثل سوريا والعراق، محاولة لتقليل الاستفزازات المباشرة، رغم أن ذلك قد يفسح المجال لظهور تهديدات من بعض الجماعات الإرهابية. وأكدت أن هذه التحركات هى جزء من الاستراتيجية الأمريكية الأوسع للضغط على إيران من أجل تقديم تنازلات قبل التوصل إلى اتفاق نووي نهائي. ومن جانبها، فإن إيران تواصل التأكيد على رفضها لأي محاولات للحد من سيادتها الوطنية أو تقليص قدرتها على الحفاظ على أمنها القومي، و جاء التصريح الأخير لقائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، مؤكدًا على أن البرنامج الصاروخي الإيراني هو جزء أساسي من الأمن القومي للبلاد، وأن أي مسعى لتقليص هذا البرنامج مرفوض تمامًا. وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية، أوضحت عسلة أن هناك ضغطًا متزايدًا على إيران من قبل إسرائيل، التي تسعى بدورها إلى تحقيق مصالحها الأمنية. في هذا السياق، قالت عسلة إن الضغوط الإسرائيلية على إيران في مجال الملف النووي والصاروخي تبدو كجزء من استراتيجية أكبر تهدف إلى تقليص قدرات إيران في هذا المجال. ومع ذلك، فإن هذا التصعيد يتزامن مع تحولات داخلية في إسرائيل، لا سيما في ظل التوترات السياسية المتعلقة بالحكومة الإسرائيلية. وأشارت إلى أن مستقبل المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة يتطلب توازنًا دقيقًا بين التنازلات السياسية والحفاظ على الأمن القومي الإيراني.

مبعوث أمريكي: تخصيب اليورانيوم خط أحمر مع إيران
مبعوث أمريكي: تخصيب اليورانيوم خط أحمر مع إيران

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

مبعوث أمريكي: تخصيب اليورانيوم خط أحمر مع إيران

قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اليوم الأحد، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تصريح أثار انتقادات من طهران. ويؤكد تعليق ويتكوف موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تخصيب اليورانيوم، فيما يعد رد إيران دليلا على أن الجانبين أمامهما طريق طويل لإبرام أي اتفاق حول برنامج طهران النووي، وفقا لوكالة رويترز.وقال ويتكوف خلال مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي) "حددنا خطا أحمر واضحا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة واحد بالمئة من قدرة التخصيب".وأضاف أنه من وجهة نظر إدارة ترامب، فكل شيء يبدأ "باتفاق لا يتضمن التخصيب. لا يمكننا قبول ذلك. لأن التخصيب يتيح التسلح. ولن نسمح بصنع قنبلة".وردت طهران سريعا إذ نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله اليوم الأحد "التوقعات غير الواقعية توقف المفاوضات، التخصيب في إيران ليس شيئا يمكن إيقافه".وقال عراقجي عن ويتكوف "أعتقد أنه بعيد تماما عن واقع المفاوضات" مضيفا أن التخصيب سيستمر.ومع هذا، عبر ويتكوف عن تفاؤله إزاء المفاوضات ويرجح أن الطرفين سيعقدان محادثات مرة أخرى في أوروبا هذا الأسبوع.وقال ويتكوف "نأمل أن يؤدي ذلك إلى بعض الإيجابية الحقيقية".وذكر عراقجي أن موعد ومكان الجولة المقبلة من المحادثات سيُعلن عنهما قريبا.وقال ترامب الخميس الماضي، إن الولايات المتحدة تقترب بشدة من إبرام اتفاق نووي مع إيران، لكنه ذكر بعد يوم واحد أن على إيران التحرك بسرعة.

تقرير: إسرائيل على أهبة الاستعداد لضرب إيران
تقرير: إسرائيل على أهبة الاستعداد لضرب إيران

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

تقرير: إسرائيل على أهبة الاستعداد لضرب إيران

تلقى مسؤولون أميركيون معلومات تفيد أن إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لشن عملية عسكرية ضد إيران، حسبما ذكرته مصادر متعددة لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية. وقالت الشبكة إن مسؤولين إسرائيليين ومتحدثين باسم البيت الأبيض امتنعوا عن التعليق على هذه المعلومات.ولسنوات أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشككا عميقا في أي اتفاق مع إيران، ويقول مكتبه إن إسرائيل نفذت "عمليات علنية وسرية لا تحصى" لكبح نمو البرنامج النووي لطهران.وكانت تقارير سابقة أشارت إلى رغبة إسرائيل في توجيه ضربة لإيران، حتى مع المطالب الأميركية لها بعدم فعل ذلك طالما استمرت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.وفي شهر مايو الماضي، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنا أنه حث نتنياهو على عدم مهاجمة إيران، بينما تواصل إدارته المفاوضات معها.ووقتها قال ترامب: "أخبرته (نتنياهو) أن هذا سيكون من غير المناسب القيام به الآن، لأننا قريبون جدا من الحل".وفي حال وقعت الضربة الإسرائيلية، تتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق المجاور.وكانت واشنطن أعلنت عزمها تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، حسبما أكد ترامب الذي اعتبر الشرق الأوسط "مكانا خطيرا"، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأميركية بالمنطقة في حال اندلاع نزاع.وتحدث ترامب عن إيران أثناء ظهوره في مركز كينيدي، الأربعاء، قائلا للصحفيين إن الأميركيين نُصحوا بمغادرة الشرق الأوسط "لأنه قد يكون مكانا خطيرا"، كما أكد مجددا أن الولايات المتحدة "لن تسمح" أن تطور إيران سلاحا نوويا.وتسعى إدارة ترامب إلى إبرام اتفاق مع إيران للحد من برنامجها النووي، في حين تقول هيئات الرقابة الدولية إن طهران واصلت تخصيب اليورانيوم إلى ما يقارب المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية.وتجرى المحادثات في مسار حساس، وليس من الواضح مدى قرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق، فقد صرح ترامب أنه لن يقبل أي تخصيب لليورانيوم، لكن إيران ترى أن ذلك حق لن تتنازل عنه، مع نفيها بشدة السعي لصنع أسلحة نووية.وصرح مسؤولان أميركيان ل"سي بي إس"، أن مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لا يزال يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، في جولة سادسة من المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store