
انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الرومانية
بدأ مواطنو رومانيا المقيمون في الخارج بالتصويت في الانتخابات الرئاسية، حيث أتيحت لهم ثلاثة أيام للإدلاء بأصواتهم.
ومن المقرر إجراء الاقتراع في داخل رومانيا يوم الأحد 4 مايو، وإذا استدعى الأمر إجراء جولة ثانية، فستعقد يوم 18 مايو.
وهذه الانتخابات شابتها فضيحة سياسية كبرى في رومانيا، حيث كان من المفترض اختيار رئيس للبلاد قبل نهاية العام الماضي. وكانت السياسية المؤيدة للغرب إيلينا لاسكوني والمرشح المستقل كالين جيورجيسكو قد تأهلا للجولة الثانية آنذاك، إلا أن المحكمة الدستورية في البلاد ألغت نتائج التصويت.
فضلا عن ذلك، فقد قررت اللجنة الانتخابية المركزية منع جيورجيسكو المتصدر في السباق الانتخابي، من الترشح في الانتخابات الجديدة، وذلك رغم الاحتجاجات واسعة النطاق لأنصاره.ويشارك في الانتخابات الرئاسية الحالية 11 مرشحا، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أكبر عدد من الأصوات قد يحصل عليه زعيم الحزب القومي "تحالف من أجل توحيد الرومانيين" (AUR) جورج سيميون، وعمدة بوخارست نيكوسور دان، ومرشح الائتلاف الحاكم كرين أنتونيسكو، بالإضافة إلى رئيس الوزراء السابق فيكتور بونتا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- المدينة
انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الرومانية
بدأ مواطنو رومانيا المقيمون في الخارج بالتصويت في الانتخابات الرئاسية، حيث أتيحت لهم ثلاثة أيام للإدلاء بأصواتهم. ومن المقرر إجراء الاقتراع في داخل رومانيا يوم الأحد 4 مايو، وإذا استدعى الأمر إجراء جولة ثانية، فستعقد يوم 18 مايو. وهذه الانتخابات شابتها فضيحة سياسية كبرى في رومانيا، حيث كان من المفترض اختيار رئيس للبلاد قبل نهاية العام الماضي. وكانت السياسية المؤيدة للغرب إيلينا لاسكوني والمرشح المستقل كالين جيورجيسكو قد تأهلا للجولة الثانية آنذاك، إلا أن المحكمة الدستورية في البلاد ألغت نتائج التصويت. فضلا عن ذلك، فقد قررت اللجنة الانتخابية المركزية منع جيورجيسكو المتصدر في السباق الانتخابي، من الترشح في الانتخابات الجديدة، وذلك رغم الاحتجاجات واسعة النطاق لأنصاره.ويشارك في الانتخابات الرئاسية الحالية 11 مرشحا، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أكبر عدد من الأصوات قد يحصل عليه زعيم الحزب القومي "تحالف من أجل توحيد الرومانيين" (AUR) جورج سيميون، وعمدة بوخارست نيكوسور دان، ومرشح الائتلاف الحاكم كرين أنتونيسكو، بالإضافة إلى رئيس الوزراء السابق فيكتور بونتا.


الشرق السعودية
٠٢-١٢-٢٠٢٤
- الشرق السعودية
رومانيا.. الحزب الحاكم في مواجهة مرشح الرئاسة المؤيد لموسكو
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التي أجريت الأحد، في رومانيا، تقدم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم وحصوله على 24% من الأصوات، بعد فرز حوالي 50% من بطاقات الاقتراع، وذلك على الرغم من المكاسب الكبيرة التي حققتها جماعات اليمين المتطرف حسبما نقلت "رويترز". وتأتي هذه الانتخابات بعد فوز مرشح قومي موال لروسيا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، الشهر الماضي. وحل حزب "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" المعارض والمنتمي لليمين المتطرف في المركز الثاني بحصوله على 18% من الأصوات، وهو ما يتوافق تقريباً مع بيانات استطلاعات آراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع. ووفقاً لنتائج الاستطلاعات، فاز حزب رئيس الوزراء مارسيل شيولاكو، من يسار الوسط PSD بأكبر حصة من الأصوات في الانتخابات العامة بنحو 25%، يليه "اتحاد إنقاذ رومانيا" القومي اليميني المتطرف بنحو 20%. وحصل حزبان من يمين الوسط على حوالي 15% لكل منهما. وحصلت المجموعة اليمينية المتطرفة SOS Romania على حوالي 5%. وهدأت الأرقام المؤقتة المخاوف من أن الفوضى التي تجتاح الاقتراع الرئاسي في رومانيا قد تُخرج الانتخابات العامة عن مسارها. "تدخل أجنبي" محتمل وتحقق السلطات الرومانية في كيفية تصدر القومي كالين جورجيسكو، الانتخابات الرئاسية بعد حملة إعلامية على منصات التواصل الاجتماعي وصفتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" بـ"رفيعة المستوى"، وقالت السلطات إن هناك علامات على تدخل "جهات فاعلة من دول أجنبية وأخرى غير حكومية". وأمرت المحكمة الدستورية في البلاد بإعادة فرز الأصوات المدلى بها في الانتخابات الرئاسية، وقد تقرر في الأيام القليلة المقبلة إعادة الجولة الأولى. وحصل جورجيسكو على 22.94% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى، متقدماً على مرشحة "اتحاد إنقاذ رومانيا" إيلينا لاسكوني، التي حازت على 19.1%، ورئيس الوزراء الديمقراطي الاجتماعي الشعبوي مارسيل شيولاكو. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ رومانيا بعد حقبة نيكولاي تشاوتشيسكو، منذ 35 عاماً، التي لا يكون فيها للحزب الاشتراكي الديمقراطي مرشح في الجولة الثانية من السباق الرئاسي، وهو ما يمثل ضربة قوية لأقوى حزب في البلاد، ويؤكد على مشاعر الناخبين المناهضة للحكم. ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن محللين قولهم، إن مجموعة من الخيارات ممكنة لتشكيل حكومة جديدة بدون جماعات اليمين المتطرف القومية، بما في ذلك ائتلاف واسع النطاق يضم الحزب الديمقراطي الاجتماعي، أو إدارة أقلية من يمين الوسط. ومن المقرر أن تخيم الصراعات الجارية المحيطة بالانتخابات الرئاسية على محادثات الائتلاف. مخاوف غربية ويشعر شركاء رومانيا الغربيون بالقلق بشأن حليف رئيسي في جهودهم لمواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.، وتعد رومانيا حجر الزاوية في استراتيجية حلف شمال الأطلسي بشأن أوكرانيا، وموقع أكبر قاعدة مخططة للتحالف العسكري في أوروبا. وخاض جورجيسكو، المتدين والقومي للغاية، حملته الانتخابية داعياً لتقليل اعتماد رومانيا على الواردات ودعم المزارعين وزيادة الإنتاج المحلي من الغذاء والطاقة. كما زعم أن الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، لا يمثلان المصالح الرومانية بشكل صحيح، وأن حرب روسيا في أوكرانيا، تتلاعب بها شركات عسكرية أميركية. وفي عام 2022، زعم أن الدرع الصاروخي الأميركي الموجود في قرية ديفيسيلو في جنوب رومانيا، هو جزء من سياسة المواجهة وليس إجراءً سلمياً. وقد زعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفس الشيء. وأثار الفوز المفاجئ لجورجيسكو في الجولة الأولى، المخاوف من أن موسكو ربما تحاول جذب رومانيا العضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وهي دولة مهمة في وسط وشرق أوروبا يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة، إلى معسكرها بعد الانتخابات المتنازع عليها في مولدوفا وجورجيا. وإذا ما اتجهت بوخارست أيضاً نحو مسار أكثر معاداة للاتحاد الأوروبي وموالاة لروسيا، فإن هذا من شأنه أن يقوض بشكل خطير قدرة الاتحاد الأوروبي على العمل، مما يجعل من الصعب بناء الإجماع بين الدول الأعضاء، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو" الأميركية. وحتى الآن، لعبت رومانيا، التي تحد أوكرانيا على الحافة الشرقية للاتحاد الأوروبي، دوراً إيجابياً في دعم الغرب لكييف. على سبيل المثال، أدى الصراع إلى زيادة الأهمية الاستراتيجية لقاعدة ميخائيل كوجالنيشينو الجوية على البحر الأسود. سيناريوهات تشكيل الحكومة وتحاول الأحزاب الرئيسية احتواء جورجيسكو، كما تسعى أيضاً إلى تشكيل حكومة يمكن أن تكون فيها مجموعة اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية اليمينية الوسطية، التي تنتمي إليها منافسته في الانتخابات الرئاسية إيلينا لاسكوني، مفتاحاً لتأمين أغلبية برلمانية. كما أثيرت تساؤلات بسأن ما إذا كان الحزب الاشتراكي الديمقراطي، سيشارك في ائتلاف مع أحزاب يمين الوسط. وفي حديث مع "فاينانشيال تايمز"، قال المحلل السياسي رادو ماجدين المقيم في بوخارست إن "الحزب الاشتراكي الديمقراطي يعود إلى الواجهة (لكن) المفاوضات لتشكيل الحكومة ستكون صعبة"، مشدداً على أن الأحزاب القوية في البرلمان يجب أن تتحد لتجنب نجاح جورجيسكو واليمين المتطرف. وقال شيولاكو، إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي سيكون بناءً. وأضاف بعد إغلاق صناديق الاقتراع "لقد فهمنا تماماً المسؤولية التي تقع على عاتقنا تجاه رومانيا. إنها إشارة مهمة نقلها الرومانيون إلى الطبقة السياسية". وأضاف "أود أن أشكر ملايين الرومانيين الذين أظهروا مدى صلابة الديمقراطية في رومانيا". وقالت المحكمة الدستورية، إنها ستقرر إمكانية إعادة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، الاثنين.


Independent عربية
٢٨-١١-٢٠٢٤
- Independent عربية
رومانيا تعيد فرز أصوات الانتخابات الرئاسية بأمر المحكمة الدستورية
أطلقت السلطات الرومانية حملة واسعة بعد النتيجة المفاجئة التي حققها مرشح يميني متطرف في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد الماضي، واتخذت سلسلة إجراءات بدءاً من إعادة فرز الأصوات وطلب "إجراءات طوارئ" بحق تطبيق "تيك توك" ومزاعم بوقوع "هجمات إلكترونية". وأمرت المحكمة الدستورية "بالإجماع" بإجراء فرز جديد للأصوات بعد أن نظرت في طلب لإلغاء التصويت قدمه مرشح آخر. ومن المقرر أن تجتمع المحكمة مجدداً اليوم الجمعة عند الساعة 14.00 بعد الظهر (12.00 بتوقيت غرينتش). ورفضت المحكمة طعناً آخر تلقته "متأخراً" يدين التمويل الغامض لحملة كالين جورجيسكو الذي تصدر نتائج الجولة الأولى، مخالفا بذلك كل التوقعات. وقد تمكن هذا المسؤول الرفيع السابق المعجب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمعارض لمساعدة أوكرانيا، من الترويج لنفسه عبر حملة على منصة "تيك توك". وبعد أيام عدة من الشكوك اتهمت السلطات الرومانية علنا تطبيق "تيك توك" المملوك للعملاق الصيني بايت دانس. وقال المجلس الأعلى للدفاع الوطني بعد اجتماع خصص للمخاطر السيبرانية حول الانتخابات إن جورجيسكو استفاد من "معاملة تفضيلية" من هذا التطبيق الذي يحظى بشعبية كبيرة في رومانيا. ودون تسميته، أشار البيان الصادر عن الرئاسة إلى "الدعاية الضخمة" التي حظي بها جورجيسكو ودعا إلى اتخاذ إجراءات فورية دون تحديد طبيعتها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن "تيك توك" رد بالقول إنه "من الخطأ تماما الادعاء" بأن حساب جورجيسكو "تم التعامل معه بشكل مختلف عن حسابات المرشحين الآخرين". وأكدت الشركة في بيان تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه أن جورجيسكو "خضع للقواعد والقيود نفسها كباقي المرشحين". ودان كالين جورجيسكو محاولة نسب نتائجه الجيدة الى تطبيق "تيك توك" و"إنكار قدرة الشعب الروماني على التفكير والاختيار وفقا لمبادئه الأخلاقية والمسيحية والديوقراطية". وتلقت المفوضية الأوروبية طلباً من هيئة تنظيم وسائل الإعلام لإجراء "تحقيق رسمي في دور" الشبكة الاجتماعية في الانتخابات الرومانية. وذكرت بروكسل أن تطبيق تيك توك "ملزم بتقييم وتخفيف المخاطر النظامية المرتبطة بالعمليات الانتخابية" في إطار قواعدالخدمات الرقمية (DDA). وأضافت "إذا اشتبهت المفوضية بحدوث انتهاك يمكنها إطلاق إجراء للتحقق من الامتثال" بالالتزامات التي تعهدت بها المنصة. وأعلنت رومانيا أنها سجلت "هجمات إلكترونية" تهدف إلى "التأثير على انتظام العملية الانتخابية"، مشيرة إلى "اهتمام كبير من جانب روسيا (...) في السياق الحالي للأمن الإقليمي". وبموجب القانون يمكن إلغاء الانتخابات في حال تبين حصول "تزوير من شأنه أن يغير النتائج أو ترتيب المرشحين". وعلق القاضي السابق في المحكمة أوغستين زيغريان على قناة Digi24 الرومانية بالقول "هذه سابقة" منذ سقوط النظام الشيوعي والتحول الديمقراطي عام 1989. وأبدى القاضي خشيته من أن "تسير الأمور نحو الأسوأ". ويعود الناخبون في رومانيا إلى صناديق الاقتراع الأحد لانتخاب أعضاء البرلمان قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، إذا سارت الأمور على ما يرام. وأحدثت نتائج الاقتراع في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) صدمة في هذه الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية والبالغ عدد سكانها 19 مليون نسمة. وكانت رومانيا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، تقاوم حتى الآن المواقف القومية خلافاً للمجر وسلوفاكيا. ودانت المرشحة إيلينا لاسكوني المنتمية لتيار الوسط والتي حلت في المركز الثاني متقدّمة على رئيس الحكومة مارسل سيولاكو، إعلان المحكمة الدستورية، لأنها ستكون الخاسر الأكبر نظرا للفارق الضئيل في الأصوات بينهما (2700 صوت). واحتجت قائلة "تتلاعب المحكمة الدستورية بالأمن القومي!". وأضافت "ما تحاول المحكمة الدستورية القيام به أمر فظيع في بلد ديمقراطي". وأضافت المرشحة البالغة من العمر 52 سنة أن "التطرف يحارب في صناديق الاقتراع وليس من خلال مناورات وراء الكواليس". وأكدت أن المحكمة سبق أن تدخلت في العملية الانتخابية. وفي أكتوبر (تشرين الأول) استبعدت المحكمة الدستورية النائبة من اليمين المتطرف ديانا سوسواكا من الانتخابات الرئاسية لأن تصريحاتها تتعارض مع "القيم الديمقراطية"، في قرار أثار استياء عارما في البلاد.