
اعتماد وحدة طب أسرة اسمانيا بشبراخيت
كوحدة رعاية أولية معتمدة على مستوى الجمهورية ، خارج وحدات المرحلة الأولى ، وفق البيان الصادر عن الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية .
لتصبح اسمانيا الوحدة السادسه التى يتم اعتمادها على مستوى المحافظة . وثمن عبد الجواد كافة الجهود المبذولة من الجميع من أجل تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين ، والعمل على الإرتقاء بالخدمات المقدمة ، بما يتناسب مع طموحات المرضى والمترددين على كافة المنشآت الصحية لتلقي الخدمات الطبية المختلفة .
وأشاد مدير المديرية بجهود الفرق الطبية فى جميع القطاعات الصحية بالبحيره ، منوهًا بأن كل يوم يشهد جديدًا من الأعمال المتميزة التى يقوم بها أبناء البحيره .
واوضحت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة بأن الدولة تولى اهتمام كبير وغير عادي بالقطاع الصحى ، وأن هناك دعم كبير لا مثيل لة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنظومة الصحة مشيرة الى ان منظومة الصحة بالبحيره فى تقدم مستمر بفضل الله تعالى وبفضل ابنائها المخلصين
واوضحت عازر ان هذا الاعتماد ليس الاول لوحدات طب الاسرة بالبحيرة بل سبق أن تم إعلان منح الإعتماد لوحدة طب أسرة أبيس الرابعة بكفر الدوار بمحافظة البحيرة ، كأول وحدة رعاية أولية معتمدة على مستوى الجمهورية ، خارج وحدات المرحلة الأولى ،
كما أنه تم منح الإعتماد لوحدات متوطنة البيضا بكفر الدوار ،والربدان بشبراخيت ومركز طب الأسرة بحوش عيسى ، والملقه بكفر الدوار ، وفى الطريق اعتماد وحدة أبيس ٥ بكفر الدوار ، ايضا إن شاء الله .
متمنية للجميع دوام التوفيق والنجاح ، مع بذل المزيد والمزيد من الجهد والعطاء من أجل رفعة وطننا الحبيب مصر فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى
هذا وقد تم إعلان منح الإعتماد لوحدة طب أسرة اسمانيا ، كوحدة رعاية أولية معتمدة على مستوى الجمهورية ، خارج وحدات المرحلة الأولى
كانت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية برئاسة الدكتور أحمد طه، قد اعلنت في بيان رسمي عن أحدث قرارات اللجنة العليا للاعتماد، والتي أسفرت عن منح 20 منشأة صحية الاعتماد الكامل أو المبدئي أو تجديد الاعتماد، وفقًا للمعايير الوطنية الصادرة عن "جهار"، والحاصلة على الاعتماد الدولي من منظمة "الاسكوا".
وتضمنت قرارات اللجنة منح الاعتماد المبدئي لمستشفى دار صحة المرأة والطفل بالسويس، إلى جانب سبع وحدات ومراكز طب أسرة تابعة لوزارة الصحة والسكان، بما يعكس التزام الجمهورية الجديدة ببناء نظام صحي متكامل وعالي الجودة، وهي:
- مركز طب أسرة الخليج المصري بالقاهرة
- وحدة طب أسرة كفر قنديل- أطفيح بالجيزة
- وحدة طب أسرة الشرفا بالجيزة
- مركز طب أسرة نوى بالقليوبية
- مركز طب أسرة طحانوب بالقليوبية
- وحدة طب أسرة الشرقاوية بكفرالشيخ
- وحدة طب أسرة اسمانيا بالبحيرة
كما وافقت اللجنة على تجديد الاعتماد الكامل والمبدئي لعدد ست منشآت صحية شملت تجديد الاعتماد المبدئي لمستشفى سمالوط التخصصي بالمنيا، وتجديد الاعتماد الكامل لمعمل البرج 2 بالاسماعيلية، إلى جانب أربع وحدات ومراكز طب أسرة ببورسعيد، وهي:
- مركز طبي أولى بورفؤاد
- مركز طبي أولى بورسعيد
- وحدة طب أسرة العاشر من رمضان
- وحدة طب أسرة جنوب منطقة البترول
وشملت القرارات نجاح ست وحدات طب أسرة تابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظتي السويس وأسوان في الحصول على الاعتماد الكامل بعد استيفائها متطلبات الجودة الصادرة عن "جهار"، وهي:
- وحدة طب أسرة الجناين بالسويس
- وحدة طب أسرة الهويس بالسويس
- وحدة طب أسرة وادي عبادي1 بأسوان
- وحدة طب أسرة المفالسة بأسوان
- وحدة طب أسرة حجازة بأسوان
- وحدة طب أسرة الإسماعيلية بأسوان
وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن القطاع الصحي المصري يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رعاية صحية بمستويات جودة عالمية تليق بالمواطن، وذلك في ضوء الاقبال المتزايد من مختلف مقدمي الخدمات الصحية، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص أو الأهلي، نحو تطبيق معايير الجودة والحصول على الاعتماد من جهار
وأضاف، أنه تم حصول 571 منشأة صحية حتى الآن على الاعتماد وفقا للمعايير الصادرة عن "جهار" والحاصلة على الاعتماد الدولي، والتي أصبحت نموذجا يحتذى به في القطاع الصحي، يساعد على دفع العديد من المنشآت الأخري في الانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن التنافس الإيجابي بين المنشآت الصحية في تطبيق معايير الجودة، يعد مؤشرا على وعي مقدمي الخدمة بأهمية تحسين الأداء ورفع كفاءة الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن تطبيق المعاييرالموحدة والرقابة المستمرة وتحليل الأداء تعد عناصر أساسية في ضمان استدامة الجودة بالمنطومة الصحية، وتعزيز ثقة المرضى وأسرهم في مستوى الرعاية المقدمة، بما يتوافق مع رؤية القيادة السياسية في بناء نظام صحي متكامل ومستدام يضع المواطن على رأس أولوياته.
وقال الدكتور أحمد طه: " ملتزمون بتقديم الدعم الكامل لجميع المنشآت الصحية ومقدمي الخدمة أثناء رحلتهم نحو الاعتماد، من خلال برامج التدريب والدعم الفني لسرعة تأهيلهم وانضمامهم لمنظومة التأمين الشامل، انطلاقا من دور "جهار" في ضمان جودة الخدمات وتحقيق رعاية صحية آمنة ومستدامة لجميع المواطنين".
وأشار الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، إلى الدور المحوري لمعايير الجودة باعتيارها أداة فعالة لتعزيز كفاءة النظام الصحي، والتي تؤكد على ضرورة تنفيذ إجراءات دقيقة ومحوكمة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد البشرية، والمادية داخل المنشآت الصحية، بما يسهم بشكل مباشر في تعظيم العائد على الاستثمار الصحي، من خلال الحد من معدلات الأخطاء الطبية، والإدارة السليمة للأدوية، بما يسهم في خفض التكاليف وتحسين نتائج العلاج، إلى جانب تعزيز الاستهلاك الرشيد للموارد، وتقليل الإنفاق داخل المنشآت الصحية، بما ينعكس إيجابيا على جودة الخدمة، ويعود بالنفع الحقيقي على المواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 3 دقائق
- بوابة الأهرام
أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية
مصطفى الميري أكد الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن من أخطر ما يهدد مقصد "حفظ العقل" الذي جاءت به الشريعة الإسلامية هو تغييب العقل، سواء بالأفكار الهدامة أو بتعاطي المسكرات والمخدرات، مشددًا على أن هذا الفعل لا يعد فقط جريمة شرعية وقانونية، بل إن خطورته تتعدى ذلك إلى مفاسد عظيمة على الفرد والمجتمع. موضوعات مقترحة وأوضح الدكتور الرخ، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الشريعة حينما حرّمت الخمر والمسكرات إنما أرادت حماية الإنسان من الانحدار العقلي والسلوكي، مستدلًا بقوله تعالى: "إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون"، لافتًا إلى أن تغييب العقل يفتح أبوابًا متعددة للشر، وقد يرتكب المدمن منكرات لا يدرك كيف وقع فيها، بل قد لا يعي ما فعله إلا بعد فوات الأوان. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لخّص خطورة المسكرات بقوله: "لا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر"، موضحًا أن "الفاء" في فإنها تفيد السبب، وكأن جميع الشرور تنفتح على الإنسان إذا غاب عقله، مؤكدًا أن العبرة ليست بالمادة نفسها، بل بكونها تغيب العقل، وهو مناط التكليف والتمييز. كما أورد الدكتور الرخ قول الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه: "اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، والله لا يجتمع إيمان بالله مع إدمان إلا وأوشك أحدهما أن يُخرج صاحبه"، موضحًا أن الإدمان إذا تمكن من القلب طرد الإيمان، لأن صاحبه يُقدم على المعاصي وهو غير مدرك ولا واعٍ. وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم نبّه على خطورة كل ما يورث الخمول والفتور، كما في حديثه الشريف: "كل مسكر حرام، وكل مفتّر حرام"، ولفظ "المفتّر" كما فسّره العلماء هو ما يورث الكسل والخمول ويضعف الأعضاء. وذكر أن الإمام الزركشي أشار إلى أن من صفات المتعاطي لهذا النوع من المواد: الميل الدائم للنوم وضعف الحيوية والانتباه. وساق الدكتور الرخ مثالًا نبويًا عمليًا حين جاء وفد من قبيلة "جيشان" إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وسألوه عن شراب يُصنع من الذرة ويُسمى "المزر"، فقال لهم ﷺ بعد أن سأل: "أومسكر هو؟"، فلما أجابوه بالإيجاب، قال: "كل مسكر حرام، إن على الله عهدًا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة"، ولما سُئل عن "طينة الخبال"، قال: "عرق أهل النار، أو عصارة أهل النار". وشدد الدكتور أحمد الرخ على أن العبرة ليست باسم المادة أو شكلها أو أصلها، بل بالحكم على أثرها، وهو تغييب العقل، مؤكداً أن هذه قاعدة أصولية قطعية: "كل مسكر حرام". وتابع: "إن حفظ العقل لا يكون إلا بابتعاده عن كل ما يهدده أو يفسده، لأنه أعظم ما وهب الله للإنسان، وبالعقل يُعبد الرحمن، ويُميّز بين الحلال والحرام، ويُدرك طريق النجاة".


اليوم السابع
منذ 3 دقائق
- اليوم السابع
أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور
أكد الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن من أخطر ما يهدد مقصد "حفظ العقل" الذي جاءت به الشريعة الإسلامية هو تغييب العقل، سواء بالأفكار الهدامة أو بتعاطي المسكرات والمخدرات، مشددًا على أن هذا الفعل لا يعد فقط جريمة شرعية وقانونية، بل إن خطورته تتعدى ذلك إلى مفاسد عظيمة على الفرد والمجتمع. وأوضح الدكتور الرخ، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الشريعة حينما حرّمت الخمر والمسكرات إنما أرادت حماية الإنسان من الانحدار العقلي والسلوكي، مستدلًا بقوله تعالى: "إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون"، لافتًا إلى أن تغييب العقل يفتح أبوابًا متعددة للشر، وقد يرتكب المدمن منكرات لا يدرك كيف وقع فيها، بل قد لا يعي ما فعله إلا بعد فوات الأوان. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لخّص خطورة المسكرات بقوله: "لا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر"، موضحًا أن "الفاء" في فإنها تفيد السبب، وكأن جميع الشرور تنفتح على الإنسان إذا غاب عقله، مؤكدًا أن العبرة ليست بالمادة نفسها، بل بكونها تغيب العقل، وهو مناط التكليف والتمييز. كما أورد الدكتور الرخ قول الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه: "اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، والله لا يجتمع إيمان بالله مع إدمان إلا وأوشك أحدهما أن يُخرج صاحبه"، موضحًا أن الإدمان إذا تمكن من القلب طرد الإيمان، لأن صاحبه يُقدم على المعاصي وهو غير مدرك ولا واعٍ. وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم نبّه على خطورة كل ما يورث الخمول والفتور، كما في حديثه الشريف: "كل مسكر حرام، وكل مفتّر حرام"، ولفظ "المفتّر" كما فسّره العلماء هو ما يورث الكسل والخمول ويضعف الأعضاء. وذكر أن الإمام الزركشي أشار إلى أن من صفات المتعاطي لهذا النوع من المواد: الميل الدائم للنوم وضعف الحيوية والانتباه. وساق الدكتور الرخ مثالًا نبويًا عمليًا حين جاء وفد من قبيلة "جيشان" إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وسألوه عن شراب يُصنع من الذرة ويُسمى "المزر"، فقال لهم ﷺ بعد أن سأل: "أومسكر هو؟"، فلما أجابوه بالإيجاب، قال: "كل مسكر حرام، إن على الله عهدًا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة"، ولما سُئل عن "طينة الخبال"، قال: "عرق أهل النار، أو عصارة أهل النار". وشدد الدكتور أحمد الرخ على أن العبرة ليست باسم المادة أو شكلها أو أصلها، بل بالحكم على أثرها، وهو تغييب العقل، مؤكداً أن هذه قاعدة أصولية قطعية: "كل مسكر حرام". وتابع: "إن حفظ العقل لا يكون إلا بابتعاده عن كل ما يهدده أو يفسده، لأنه أعظم ما وهب الله للإنسان، وبالعقل يُعبد الرحمن، ويُميّز بين الحلال والحرام، ويُدرك طريق النجاة".


مصراوي
منذ 30 دقائق
- مصراوي
أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية مفتاح لكل الشرور
: أكد الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن من أخطر ما يهدد مقصد "حفظ العقل" الذي جاءت به الشريعة الإسلامية هو تغييب العقل، سواء بالأفكار الهدامة أو بتعاطي المسكرات والمخدرات، مشددًا على أن هذا الفعل لا يعد فقط جريمة شرعية وقانونية، بل إن خطورته تتعدى ذلك إلى مفاسد عظيمة على الفرد والمجتمع. أضاف الرخ، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة' الناس": أن الشريعة حينما حرّمت الخمر والمسكرات إنما أرادت حماية الإنسان من الانحدار العقلي والسلوكي، مستدلًا بقوله تعالى: "إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون"، لافتًا إلى أن تغييب العقل يفتح أبوابًا متعددة للشر، وقد يرتكب المدمن منكرات لا يدرك كيف وقع فيها، بل قد لا يعي ما فعله إلا بعد فوات الأوان. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لخّص خطورة المسكرات بقوله: "لا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر"، موضحًا أن "الفاء" في فإنها تفيد السبب، وكأن جميع الشرور تنفتح على الإنسان إذا غاب عقله، مؤكدًا أن العبرة ليست بالمادة نفسها، بل بكونها تغيب العقل، وهو مناط التكليف والتمييز. كما أورد الدكتور الرخ قول الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه: "اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، والله لا يجتمع إيمان بالله مع إدمان إلا وأوشك أحدهما أن يُخرج صاحبه"، موضحًا أن الإدمان إذا تمكن من القلب طرد الإيمان، لأن صاحبه يُقدم على المعاصي وهو غير مدرك ولا واعٍ. وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم نبّه على خطورة كل ما يورث الخمول والفتور، كما في حديثه الشريف: "كل مسكر حرام، وكل مفتّر حرام"، ولفظ "المفتّر" كما فسّره العلماء هو ما يورث الكسل والخمول ويضعف الأعضاء. وذكر أن الإمام الزركشي أشار إلى أن من صفات المتعاطي لهذا النوع من المواد: الميل الدائم للنوم وضعف الحيوية والانتباه. وساق الدكتور الرخ مثالًا نبويًا عمليًا حين جاء وفد من قبيلة "جيشان" إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وسألوه عن شراب يُصنع من الذرة ويُسمى "المزر"، فقال لهم ﷺ بعد أن سأل: "أومسكر هو؟"، فلما أجابوه بالإيجاب، قال: "كل مسكر حرام، إن على الله عهدًا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة"، ولما سُئل عن "طينة الخبال"، قال: "عرق أهل النار، أو عصارة أهل النار". وشدد الدكتور أحمد الرخ على أن العبرة ليست باسم المادة أو شكلها أو أصلها، بل بالحكم على أثرها، وهو تغييب العقل، مؤكداً أن هذه قاعدة أصولية قطعية: "كل مسكر حرام". وتابع: "إن حفظ العقل لا يكون إلا بابتعاده عن كل ما يهدده أو يفسده، لأنه أعظم ما وهب الله للإنسان، وبالعقل يُعبد الرحمن، ويُميّز بين الحلال والحرام، ويُدرك طريق النجاة".