
الدكتور احمد العطيفي : حماة الوطن ولد قويا بالعمل الجماعي
يبرز بشكل واضح حزب حماة وطن وقياداته الحزبية علي الساحة الانتخابية، بعد المجهود الغير عادي الذي بذل علي مدار سنوات وليس وليد لحظة كبعض السياسيين.
من جانبها أشارت مصادر حزبية بارزة في العمل السياسي، الي تصريحات الدكتور أحمد العطيفي الأمين العام المساعد و أمين تنظيم الجمهورية بحزب حماة الوطن والذي عندما يتحدث وجب الإنصات لكل جملة ومصطلح، هو الشخص ذاته وهو الذي يرى أنه يمكن أن تكون السياسة نظيفة، بل ويؤكد بأن الحزب دائماً يسعى لتقديم نموذج سياسي مختلف يهتم بالوطن والمواطن .
وكما عاهدناهم "متجردون عن الذات والمصالح الشخصية" ليس فقط هكذا يقول بل يصدق ويفعل.
ويؤكد حزب حماة الوطن على لسان أمين تنظيمه : "نحن الآن مستعدون للاستحقاقات الإنتخابية النيابية القادمة وكلنا ثقة في كوادرنا الحزبية ومرشحونا المحتملون ونوابنا الحاليين في خوض ماراثون انتخابي شريف ومحترم وقوي يليق بمكانة الحزب، وأن الهدف بناء مؤسسات نيابية قوية تعبر عن الإرادة الحقيقية للمواطنين.
ليست ما سبق أحاديث انتخابية وحسب بل هو واقع فعال من خلال خطاب وخطة بناءة تجري منذ تواجده قبل ٤ سنوات، حيث يرى الجميع ثمارها الآن.
ختاماً حماة الوطن حزب أُسس ليبقى وبكم بمشيئة الله سيكون الحزب الأقوي، هكذا يرى الدكتور أحمد العطيفي العمل الجماعي سر القوة والاستمرارية والبقاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
رضوى الشربيني تعبر عن حزنها لفتيات حادث المنوفية وتدعو لهن بالشهادة
أعربت الإعلامية بكلمات تفيض بالحزن والأسى عن الفتيات الـ19 اللاتي فقدن حياتهن في الحادث المأساوي على الطريق الإقليمي بالمنوفية، داعية الله أن يتقبل أرواحهن في عداد الشهداء وأن يلهم ذويهن الصبر والسلوان. رضوى الشربيني تعبر عن حزنها لفتيات حادث المنوفية وتدعو لهن بالشهادة ممكن يعجبك: يسرا تتحدث عن أحدث أفلامها 'بنات فاتن والست لما' ودفاعها عن حقوق المرأة وكتبت 'الشربيني' عبر خاصية 'الستوري' على حسابها الرسمي على إنستجرام: بكل حزن وأسى ننعى الفتيات الـ19 اللاتي ارتقين إلى جوار ربهن، ونسأل الله أن يتقبلهن في عداد الشهداء، وأن يلهم أهلهن الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون بيان حزب الوعي في بيان رسمي صادر عنه، عبّر حزب الوعي عن عميق حزنه وأسفه عقب الفاجعة المؤلمة التي شهدها الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، حيث أسفرت عن مصرع تسع عشرة امرأة من العاملات الزراعيات أثناء توجههن إلى عملهن في إحدى المزارع، وقد لقين حتفهن في حادث سير مأساوي خلال سعيهن لكسب لقمة العيش. اقرأ كمان: رد مفاجئ من ياسمين عبدالعزيز عن سر جمالها بعد أن أصبحت سينجل وقدّم الحزب خالص التعازي والمواساة لأهالي الضحايا، مؤكدًا تضامنه الكامل مع الأسر المفجوعة التي فقدت بناتها في ريعان الشباب، واصفًا هذه اللحظة بأنها مأساة وطنية تعكس واقعًا مؤلمًا تعيشه شريحة واسعة من نساء مصر العاملات في ظروف صعبة. وجهة نظر حزب الوعي في الحادث وشدد البيان على أن ما حدث لا يمكن اعتباره حادثًا عرضيًا أو معزولًا، بل هو نتاج واضح لتراكم أوجه القصور في التعامل مع قضية العمالة غير المنتظمة في مصر، وخصوصًا العاملات في القطاع الزراعي، اللواتي يعانين من التهميش الممنهج منذ سنوات. وأوضح الحزب أن العاملات الزراعيات يُعَدْنَ من أكثر الفئات هشاشة داخل سوق العمل المصري، حيث يعملن في بيئات شديدة القسوة دون أي غطاء تأميني، سواء اجتماعي أو صحي، ويتقاضين أجورًا زهيدة لا تتناسب إطلاقًا مع الجهد المبذول، ولا تحفظ كرامتهن أو حقوقهن الأساسية. وأكد حزب الوعي في بيانه أن هذه الحادثة الدامية ليست استثناء، بل تمثل نموذجًا متكررًا لواقع مليء بالتجاوزات والإهمال في حق شريحة كبيرة من النساء اللواتي يعملن بعيدًا عن أعين الرقابة، دون عقود عمل رسمية، ودون حماية قانونية أو دعم من مؤسسات الدولة. وفي ختام بيانه، دعا الحزب إلى ضرورة إعادة النظر في السياسات المرتبطة بالعمالة غير المنتظمة، والعمل على سن تشريعات فاعلة تضمن للعاملات الزراعيات حقوقهن، وتكفل لهن ظروف عمل آدمية وآمنة، بما يحفظ أرواحهن وكرامتهن، ويعزز من مفهوم العدالة الاجتماعية في البلاد.


الكنانة
منذ ساعة واحدة
- الكنانة
نقيب المعلمين يعلن ضخ دماء جديدة وتصعيد الشباب فى منظومة العمل النقابي
كتب السيد عبود أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن الفترة القادمة تحمل خطة تطوير شاملة لخدمات المعلمين على مستوى الجمهورية، نركز من خلالها على ضخ دماء جديدة فى العمل النقابي للمعلمين، واتاحة الفرصة لشباب المعلمين لاتخاذ مواقع قيادية فى منظومة العمل النقابي، وفتح المجال لكل الجهود الساعية لخدمة المعلمين حاملى مشاعل الفكر والتنوير وتربية أبنائنا وتعليمهم قيم الولاء والانتماء لمصرنا الغالية، قائلا : ننطلق اليوم نحو آفاق أرحب من العمل والإنـجـاز ، واضعين نُصب أعيننا ما استهدفناه معًا من تطوير وتفعيل لدور النقابة، وضرورة تصعيد الشباب لتولى مقاعد المسئولية فى منظومة العمل التقابي التى تشمل 53 فرعية و 320 لجنة نقابية على مستوى الجمهورية . جاء ذلك خلال اجتماع هيئة مكتب النقابة العامة برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ، مع هيئات مكاتب النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية ، الذى عقد اليوم بمقر النقابة العامة للمهن التعليمية بالقاهرة، بحضور أحمد الشربيني، ومحمد عبد الله ، وكيلا النقابة العامة ، وياسر عرفات الأمين العام للنقابة ، وسيد على، الأمين المساعد، وجميع أعضاء هيئة مكتب النقابة العامة للمهن التعليمية. وأوضح نقيب المعلمين أن الفترة الماضية شهدت زيادة الميزة التأمينية من 13 ألف جنيه ، إلى 50 ألف جنيه حاليا ، وزيادة مخصصات القرض الحسن ، والإعانات المرضية، قائلا خلال كلمته لأعضاء الفرعيات : إنني أثق في قدراتكم ، وأرى أيضًا طاقات جديدة من الشباب تريد خدمة المعلمين من خلال العمل النقابي ، تتمنى أن تنخرط معكم وتخدم قضايا المعلمين ، وأتمنى من كل قلبي أن تحتضنوا شباب النقابيين من المعلمين، وأن يحظوا بدعمكم ، لتوسيع الصف وتعزيز البناء . وشدد نقيب المعلمين ، فى كلمته، على أن المسؤولية لا تحتمل الإقصاء ، والنجاح لا يولد من العزلة ، ولكن بفتح أبواب العمل النقابي لاستيعاب كل الطاقات خاصة من الشباب. ووجه الزناتي التحية لجميع الحضور من النقابيين الذين أفنوا حياتهم فى خدمة المعلمين ، قائلا : أحييكم جميعًا بتحية يملؤها الاعتزاز والتقدير ، خاصة اننا نعيش هذه الأيام مناسبتين من أعظم المناسبات، الأولى ذكري هجرة النبى الأمين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ، والثانية ذكرى ثورة 30 يونيو ، التى ثار فيها الشعب على الجماعة الإرهابية وفكر الإقصاد، ومنح الشعب ثقته فى الرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادة سفينة الوطن نحو الاستقرار والأمان، وهو مانعيشه حاليا، من وحدة المصريين تحت راية الوطن ، وبهذه المناسبة اتوجه ب التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصرى العظيم ، بمناسبة الذكرى الخالدة لثورة 30 يونيو، ونجدد العهد بالعمل والاجتهاد فى سبيل رفعة وطننا الغالى، وتحقيق مزيد من النجاح والتنمية والازدهار.


الكنانة
منذ ساعة واحدة
- الكنانة
حادث الطريق الإقليمي جريمة إهمال لا يجب أن تمر
بقلم: محمود سعيد برغش ما حدث أمس على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية لم يكن مجرد حادث مروري عابر، بل هو فاجعة إنسانية بكل المقاييس، تُجسد بوضوح حجم الإهمال القاتل في ملف الطرق والبنية التحتية بمصر، وتُظهر – مرة أخرى – أن أرواح البسطاء لا تزال تُزهق دون أن يتحرك ضمير المسؤولين. حادث تصادم مروع بين ميكروباص يحمل عمال وردية في طريقهم إلى مدينة السادات، وشاحنة نقل ضخمة، أسفر عن وفاة 17 مواطنًا على الأقل وإصابة آخرين. الحادث وقع على طريق معروف بسوء حالته وافتقاده لأدنى شروط الأمان والسلامة، ما يجعله 'فخ موت' مفتوحًا في وجه كل من يسلكه. من المسؤول؟ هل سنكتفي هذه المرة – كما في كل مرة – ببيان مقتضب من وزارة الصحة أو الداخلية؟ أين دور وزارة النقل؟ أين الرقابة على الشاحنات الثقيلة؟ أين تطوير البنية التحتية؟ بل الأهم: أين المحاسبة؟ هذه ليست المرة الأولى الطريق الإقليمي سجل عشرات الحوادث في السنوات الأخيرة، دون تدخل حقيقي، وكأن الضحايا مجرد أرقام. الإهمال لا يتجدد، بل يتراكم، حتى تحوّل إلى نظام خفيّ يُهدر الأرواح ويمضي دون مساءلة. ماذا نطالب؟ تحقيق فوري ومستقل في أسباب الحادث. نشر نتائج التحقيق على الرأي العام. محاسبة كل مسؤول عن التقصير، مهما كان موقعه. تطوير شامل للطريق الإقليمي وفرض رقابة مرورية صارمة. تعويض عاجل وعادل لأسر الضحايا. إننا أمام كارثة كان يمكن تفاديها، لكننا نعيش في واقع يغيب فيه التخطيط ويغيب معه الضمير. ما حدث بالأمس لا يجب أن يُنسى، ولا أن يُمرر كخبر في نشرة، بل يجب أن يكون بداية لمواجهة حقيقية مع الإهمال المزمن. رحم الله من رحلوا، وألهم ذويهم الصبر. لكن الرحمة وحدها لا تكفي… فـ'القصاص العادل' يبدأ من محاسبة المسؤول الحقيقي عن هذا الدم الذي سال على الأسفلت.