logo
بسبب "تقييم إستخباراتي"... ترامب يهاجم مراسلة ويطالب بطردها!

بسبب "تقييم إستخباراتي"... ترامب يهاجم مراسلة ويطالب بطردها!

ليبانون ديبايتمنذ 3 ساعات

شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجوماً حاداً، يوم الثلاثاء، على مراسلة شبكة "CNN" ناتاشا برتراند، عقب نشرها تقريراً حول التقييم الاستخباراتي لتأثير الضربة الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.
وصف ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال"، برتراند بأنها "غير مؤهلة للظهور على الشاشة" واتهمها بالكذب ونشر معلومات زائفة تهدف إلى "تشويه سمعة الطيارين الأميركيين"، الذين نفذوا الهجوم بدقة. ودعا الشبكة إلى "توبيخها وطردها"، مشيراً إلى أنها من بين "الأشخاص الذين دمروا سمعة شبكة كانت عظيمة".
كانت المراسلة برتراند أول من نشر معلومات حول التقييم الاستخباراتي الأميركي بشأن الضربات التي بدأت في 13 حزيران، واستهدفت مواقع حساسة في إيران. ووفقاً للتقرير، أسفرت الضربات عن أضرار كبيرة في المنشآت النووية ومقتل قادة عسكريين وعلماء إيرانيين.
في بيان أصدرته عبر منصة "إكس"، أعربت شبكة "CNN" عن دعمها الكامل لبرتراند، مؤكدة أن تقريرها استند إلى "نتائج أولية قابلة للتحديث". وأشارت الشبكة إلى أن تغطية المراسلة تأتي في إطار "مصلحة عامة مشروعة"، وتعكس الالتزام بالمهنية الصحافية.
تُعرف ناتاشا برتراند، البالغة من العمر 33 عاماً، بتغطيتها للشؤون السياسية والدولية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والأحداث في غزة، ما يجعلها واحدة من أبرز الصحافيين السياسيين في الولايات المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"عقيدة ترامب".. أم حدسه الشخصي فقط؟.. انتقادات لمبررات قصف منشآت إيران النووية
"عقيدة ترامب".. أم حدسه الشخصي فقط؟.. انتقادات لمبررات قصف منشآت إيران النووية

الميادين

timeمنذ 42 دقائق

  • الميادين

"عقيدة ترامب".. أم حدسه الشخصي فقط؟.. انتقادات لمبررات قصف منشآت إيران النووية

تحدثت وكالة "رويترز" عن تظهير ما يُسمى "عقيدة ترامب" في محاولة لوضع إطار واضح للتصعيد العسكري الأميركي وانخراط البلاد في الحرب على إيران. لكنّ هذه "العقيدة" لم يتمّ الاعتراف بها وتواجه انتقاداً في الأوساط الأميركية. وتُفسّر هذه "العقيدة" بأنّها "تدعو إلى استخدام القوة العسكرية الساحقة مع تجنب النزاعات طويلة الأمد"، ويأتي ذلك في ظل الضغوطات التي يواجهها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتبرير الهجمات على البرنامج النووي الإيراني. وقدّم نائب الرئيس جيه.دي فانس مصطلح "عقيدة ترامب" لتسمية "طريقة التفكير الكامنة وراء القرار"، أي عندما أمر ترامب بقصف مواقع نووية إيرانية بقاذفات "بي-2"،متجاوزاً "تردده المعتاد في استخدام القوة العسكرية". وأكدت "رويترز" أنّ هذا القرار يجر الولايات المتحدة مباشرةً إلى حرب خارجية، وأثار قلق العديد من مؤيدي ترامب من أنصار مبدأ "أميركا أولاً". وحدد فانس عناصر "عقيدة ترامب" وهي التعبير عن مصلحة أميركية واضحة ومحاولة حل المشكلة عبر الدبلوماسية، وإذا فشل ذلك، فـ"عليك استخدم القوة العسكرية الساحقة لحلها، ثم اخرج من هناك قبل أن يتحول الأمر إلى صراع طويل الأمد". تبدو العقيدة الجديدة بالنسبة لبعض المراقبين محاولة لتقديم إطار عمل منظم لوصف سياسة خارجية تبدو في كثير من الأحيان متباينة وغير متوقعة. لكن المحلل المتخصص في شؤون "الشرق الأوسط" والباحث الكبير في مؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي، آرون ديفيد ميلر، له رأي آخر فيرى أنّه من الصعب بالنسبة له أن يتعامل بجدية مع شيء يسمى "عقيدة ترامب". وأضاف "لا أعتقد أن ترامب لديه عقيدة. أعتقد أن ترامب يتبع حدسه وحسب". اليوم 12:38 اليوم 11:09 يواجه ترامب ضغوطاً لتفسير قراره بالتدخل في الحرب على إيران. وكان فانس، الذي عبر في السابق عن تأييده لسياسة الانعزال، بمثابة أحد المبعوثين الرئيسيين للإدارة في هذه القضية. ومما ساعد ترامب في كسب أصوات الناخبين قوله إن "الحروب الغبية التي قادتها واشنطن في العراق وأفغانستان أغرقت البلاد في مستنقع"، وتعهّد بـ"العمل على تجنب الدخول في ورطات خارجية". بينما، لجأ ترامب إلى بعض الاستثناءات في هذا الالتزام، إذ استخدم القوة ضد صنعاء (في اليمن)، وأعطى الأوامر باغتيال القائد في حرس الثورة الإسلامية في إيران قاسم سليماني عام 2020، وبقتل زعيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي عام 2019، بحسب "رويترز". وبالنسبة إلى احتمال انجرار واشنطن إلى صراع طويل الأمد مع إيران فإنّ ذلك أثار غضب الكثيرين في "الجناح الانعزالي" في الحزب الجمهوري، بمن فيهم مؤيدون بارزون لترامب مثل الخبير الاستراتيجي ستيف بانون، والإعلامي المحافظ تاكر كارلسون. وتعكس استطلاعات الرأي قلقاً بالغاً بين الأميركيين بشأن عواقب ذلك، إذ عبّر نحو 79% ممن شملهم استطلاع أجرته رويترز/إبسوس عن قلقهم "من احتمال استهداف إيران للمدنيين الأميركيين رداً على الغارات الجوية". وقالت الباحثة الكبيرة في السياسة الخارجية في معهد "بروكينغز"، ميلاني سيسون، إن "فانس يحاول إرضاء الجناح اليميني لترامب من خلال محاولة معرفة طريقة شرح كيف ولماذا يمكن للإدارة الأميركية تنفيذ عمل عسكري دون أن يكون ذلك تمهيداً لحرب". وأضافت أنّه "بالنسبة للبعض، تبدو عقيدة ترامب التي طرحها فانس حقيقية". بدوره، قال مؤسس ورئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، كليفورد ماي، إنّ "فانس قدم ملخصاً دقيقاً لنهج ترامب خلال الأيام القليلة الماضية تجاه الصراع في الشرق الأوسط". وأضاف "قد يعتقد معظم المحللين الخارجيين، وبالتأكيد معظم المؤرخين، أن مصطلح عقيدة قاصر. ولكن إذا ما بنى ترامب على هذا الاستخدام الناجح للقوة الأميركية فستكون تلك عقيدة مروعة يتباهى بها". وأشار إلى أنّه على الرغم من ذلك "فإن استمرار إطار العمل الجديد سيعتمد على الأرجح على كيفية انتهاء الصراع الحالي". الخبيرة في مجلس العلاقات الخارجية، ريبيكا ليسنر، أكدت أنّه من السابق لأوانه "إعلان أن هذا كان نجاحاً باهرا أو أنه كان فشلاً استراتيجياً ذريعاً". وأضافت "نحن بحاجة إلى أن نرى كيف ستمضي الدبلوماسية وإلى أين سنصل في الواقع من حيث تقييد ووضوح وبقاء البرنامج النووي الإيراني".

ترامب يعلن عن مؤتمر "حاسـم" لوزير الدفاع لفضح حقيقة ضرب إيران ودحض تقارير الاستخبارات
ترامب يعلن عن مؤتمر "حاسـم" لوزير الدفاع لفضح حقيقة ضرب إيران ودحض تقارير الاستخبارات

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

ترامب يعلن عن مؤتمر "حاسـم" لوزير الدفاع لفضح حقيقة ضرب إيران ودحض تقارير الاستخبارات

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، سيعقد مؤتمراً صحفياً مهماً صباح اليوم الخميس. وقال ترامب، في تدوينة نشرها على منصته "تروث سوشيال": "سيعقد هيجسيث، إلى جانب عدد من ممثلي الجيش، مؤتمراً صحفياً في البنتاجون للدفاع عن كرامة طيارينا الأمريكيين العظماء"، مضيفاً أن "المؤتمر سيكون مثيراً للاهتمام وغير قابل للجدل". ويأتي الإعلان في وقت تتواصل فيه مساعي إدارة ترامب للرد على التشكيك الإعلامي والتقارير الاستخباراتية التي قللت من فعالية الضربات الأمريكية الأخيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية. وكان الرئيس الأمريكي قد جدد في وقت سابق تأكيده على أن الضربة التي شنتها قواته الأحد الماضي دمرت بالكامل ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية، وهي فوردو وأصفهان ونطنز، نافياً ما نقلته تقارير استخباراتية من أن تأثير الهجوم لا يتجاوز تأخير البرنامج النووي لبضعة أشهر فقط. وفي تصريحات من لاهاي، قبيل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أقر ترامب بأن تقارير الاستخبارات الأمريكية بشأن نتائج الضربة "ليست حاسمة بشكل كامل"، في إشارة إلى استمرار الجدل حول حجم الضرر الذي ألحقه الهجوم بالبنية التحتية النووية الإيرانية. تأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، بعد الضربة الجوية الواسعة التي نفذها الجيش الأمريكي ضد منشآت نووية إيرانية، والتي وصفتها الإدارة الأمريكية بأنها "حاسمة واستراتيجية". وسعت واشنطن من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة واضحة لإيران والعالم مفادها أن أي تهديد نووي سيُواجه برد صارم ومباشر، في ظل ما تعتبره إدارة ترامب خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه. ورغم التأكيدات الرئاسية المتكررة بأن الضربة "نجحت بنسبة 100%"، فإن تقارير استخباراتية تسربت إلى وسائل إعلام غربية شككت في فعالية العملية، مشيرة إلى أن المواقع الإيرانية المستهدفة تعرضت لأضرار جزئية فقط، وأن البرنامج النووي قد يعود للعمل خلال أشهر. دفعت التقارير ترامب إلى التحرك بشكل علني للدفاع عن رواية البيت الأبيض، من خلال تسليط الضوء على مؤتمر وزير الدفاع كمنصة لتفنيد ما وصفه بـ"الادعاءات المضللة". ويرى مراقبون أن المؤتمر الصحفي المرتقب قد يحمل في طياته معلومات حساسة أو صوراً بالأقمار الاصطناعية لدحض الشكوك، كما قد يستخدمه البيت الأبيض لتأكيد وحدة الجبهة العسكرية والسياسية في مواجهة التهديدات الإيرانية. وفي المقابل، تترقب طهران الموقف الرسمي الأمريكي، وسط صمت إيراني ملحوظ حول حجم الخسائر، ما يعكس ربما رغبة في عدم كشف نقاط الضعف أو إثارة الداخل الإيراني في مرحلة سياسية حرجة.

محمد الزهار: الضربة الأمريكية على منشآت إيران النووية لم تُحقق أهدافها
محمد الزهار: الضربة الأمريكية على منشآت إيران النووية لم تُحقق أهدافها

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

محمد الزهار: الضربة الأمريكية على منشآت إيران النووية لم تُحقق أهدافها

أكد الكاتب الصحفي محمد الزهار، أن ما يجري حاليًا في ملف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران يشبه مسرحية كبرى، موضحًا أن جميع أجهزة السلطة الأمريكية، سواء كانت تنفيذية أو استخباراتية، تتحرك ضمن تنسيق كامل مع الجانب الإسرائيلي، وليس هناك خلافات حقيقية بين الرئيس الأمريكي والأجهزة الأمنية كما يُروج. وقال الزهار خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) لا تُعد مصدرًا دقيقًا للمعلومات، مؤكدًا أن الوكالة تملك تاريخًا طويلًا من المعلومات المضللة والأخطاء غير المحاسبة، مستشهدًا بقضايا مثل اغتيال كينيدي، وأساطير أسلحة العراق التي قادت إلى الحرب. وأشار إلى أن الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تُحقق أهدافها، وأن إيران سارعت لنفي حدوث أي تأثير على منشآتها، مما يُثير الشكوك حول مدى جدية الضربة أو دقتها، موضحًا أن إعلان الانتصار من جانب إيران وإسرائيل وأمريكا في آنٍ واحد يؤكد الطابع المسرحي للأحداث. وأضاف الزهار أن هناك تشابكًا قويًا بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأمريكية، وأن الموساد الإسرائيلي يملك قدرة دخول استثنائية على قواعد معلومات CIA، بما يعكس تنسيقًا يتجاوز ما يُقال في وسائل الإعلام. وأوضح أن التناقض بين تصريحات الرئيس الأمريكي وتقارير وسائل الإعلام الأمريكية الشهيرة، مثل CNN ونيويورك تايمز، بشأن نتائج الضربة، يعكس ارتباكًا كبيرًا داخل الإدارة الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store