logo
"عقيدة ترامب".. أم حدسه الشخصي فقط؟.. انتقادات لمبررات قصف منشآت إيران النووية

"عقيدة ترامب".. أم حدسه الشخصي فقط؟.. انتقادات لمبررات قصف منشآت إيران النووية

الميادينمنذ 5 ساعات

تحدثت وكالة "رويترز" عن تظهير ما يُسمى "عقيدة ترامب" في محاولة لوضع إطار واضح للتصعيد العسكري الأميركي وانخراط البلاد في الحرب على إيران. لكنّ هذه "العقيدة" لم يتمّ الاعتراف بها وتواجه انتقاداً في الأوساط الأميركية.
وتُفسّر هذه "العقيدة" بأنّها "تدعو إلى استخدام القوة العسكرية الساحقة مع تجنب النزاعات طويلة الأمد"، ويأتي ذلك في ظل الضغوطات التي يواجهها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتبرير الهجمات على البرنامج النووي الإيراني.
وقدّم نائب الرئيس جيه.دي فانس مصطلح "عقيدة ترامب" لتسمية "طريقة التفكير الكامنة وراء القرار"، أي عندما أمر ترامب بقصف مواقع نووية إيرانية بقاذفات "بي-2"،متجاوزاً "تردده المعتاد في استخدام القوة العسكرية".
وأكدت "رويترز" أنّ هذا القرار يجر الولايات المتحدة مباشرةً إلى حرب خارجية، وأثار قلق العديد من مؤيدي ترامب من أنصار مبدأ "أميركا أولاً".
وحدد فانس عناصر "عقيدة ترامب" وهي التعبير عن مصلحة أميركية واضحة ومحاولة حل المشكلة عبر الدبلوماسية، وإذا فشل ذلك، فـ"عليك استخدم القوة العسكرية الساحقة لحلها، ثم اخرج من هناك قبل أن يتحول الأمر إلى صراع طويل الأمد".
تبدو العقيدة الجديدة بالنسبة لبعض المراقبين محاولة لتقديم إطار عمل منظم لوصف سياسة خارجية تبدو في كثير من الأحيان متباينة وغير متوقعة.
لكن المحلل المتخصص في شؤون "الشرق الأوسط" والباحث الكبير في مؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي، آرون ديفيد ميلر، له رأي آخر فيرى أنّه من الصعب بالنسبة له أن يتعامل بجدية مع شيء يسمى "عقيدة ترامب".
وأضاف "لا أعتقد أن ترامب لديه عقيدة. أعتقد أن ترامب يتبع حدسه وحسب". اليوم 12:38
اليوم 11:09
يواجه ترامب ضغوطاً لتفسير قراره بالتدخل في الحرب على إيران. وكان فانس، الذي عبر في السابق عن تأييده لسياسة الانعزال، بمثابة أحد المبعوثين الرئيسيين للإدارة في هذه القضية.
ومما ساعد ترامب في كسب أصوات الناخبين قوله إن "الحروب الغبية التي قادتها واشنطن في العراق وأفغانستان أغرقت البلاد في مستنقع"، وتعهّد بـ"العمل على تجنب الدخول في ورطات خارجية".
بينما، لجأ ترامب إلى بعض الاستثناءات في هذا الالتزام، إذ استخدم القوة ضد صنعاء (في اليمن)، وأعطى الأوامر باغتيال القائد في حرس الثورة الإسلامية في إيران قاسم سليماني عام 2020، وبقتل زعيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي عام 2019، بحسب "رويترز".
وبالنسبة إلى احتمال انجرار واشنطن إلى صراع طويل الأمد مع إيران فإنّ ذلك أثار غضب الكثيرين في "الجناح الانعزالي" في الحزب الجمهوري، بمن فيهم مؤيدون بارزون لترامب مثل الخبير الاستراتيجي ستيف بانون، والإعلامي المحافظ تاكر كارلسون.
وتعكس استطلاعات الرأي قلقاً بالغاً بين الأميركيين بشأن عواقب ذلك، إذ عبّر نحو 79% ممن شملهم استطلاع أجرته رويترز/إبسوس عن قلقهم "من احتمال استهداف إيران للمدنيين الأميركيين رداً على الغارات الجوية".
وقالت الباحثة الكبيرة في السياسة الخارجية في معهد "بروكينغز"، ميلاني سيسون، إن "فانس يحاول إرضاء الجناح اليميني لترامب من خلال محاولة معرفة طريقة شرح كيف ولماذا يمكن للإدارة الأميركية تنفيذ عمل عسكري دون أن يكون ذلك تمهيداً لحرب".
وأضافت أنّه "بالنسبة للبعض، تبدو عقيدة ترامب التي طرحها فانس حقيقية".
بدوره، قال مؤسس ورئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، كليفورد ماي، إنّ "فانس قدم ملخصاً دقيقاً لنهج ترامب خلال الأيام القليلة الماضية تجاه الصراع في الشرق الأوسط".
وأضاف "قد يعتقد معظم المحللين الخارجيين، وبالتأكيد معظم المؤرخين، أن مصطلح عقيدة قاصر. ولكن إذا ما بنى ترامب على هذا الاستخدام الناجح للقوة الأميركية فستكون تلك عقيدة مروعة يتباهى بها".
وأشار إلى أنّه على الرغم من ذلك "فإن استمرار إطار العمل الجديد سيعتمد على الأرجح على كيفية انتهاء الصراع الحالي".
الخبيرة في مجلس العلاقات الخارجية، ريبيكا ليسنر، أكدت أنّه من السابق لأوانه "إعلان أن هذا كان نجاحاً باهرا أو أنه كان فشلاً استراتيجياً ذريعاً".
وأضافت "نحن بحاجة إلى أن نرى كيف ستمضي الدبلوماسية وإلى أين سنصل في الواقع من حيث تقييد ووضوح وبقاء البرنامج النووي الإيراني".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"Unherd": لقد انتهى عصر عبادة الحزب الجمهوري لـ "إسرائيل"
"Unherd": لقد انتهى عصر عبادة الحزب الجمهوري لـ "إسرائيل"

الميادين

timeمنذ 32 دقائق

  • الميادين

"Unherd": لقد انتهى عصر عبادة الحزب الجمهوري لـ "إسرائيل"

موقع "Unherd" البريطاني ينشر مقالاً يتناول التحوّل المتزايد في الرأي العام والسياسي الأميركي تجاه العلاقة مع "إسرائيل"، ويسلط الضوء على الانقسام الأيديولوجي داخل الولايات المتحدة بشأن مدى الالتزام والدعم المطلق لـ"إسرائيل". أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: هل الولايات المتحدة أم "إسرائيل" أعظم دولة في العالم؟ قد تتوقع أن يختار مسؤول في إدارة ترامب أميركا من دون تردد، لكنك مخطئ. في مقابلة مع وسيلة إعلام إسرائيلية، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، الولايات المتحدة بأنها "أعظم دولة على وجه الأرض"، قبل أن تتوقف لتُصحّح كلامها: "إلى جانب إسرائيل". المقابلة، التي بُثّت قبل شهر، لم تبدأ بالانتشار في وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية إلا في خضمّ الضربات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة على إيران، قبل أن يخفضها إعلان الرئيس الخامس والأربعين وقف إطلاق النار الليلة الماضية. مع ذلك، دفع هذا حتى المحافظين المتشددين إلى التشكيك في جدوى التمسك الوثيق بـ"إسرائيل". أن تكون مؤيداً لـ"إسرائيل" شيء، وأن تُعبّر، كأميركي، عن هذا الشعور التام والمطلق بالانتماء إلى دولة أخرى شيء آخر تماماً. هذا يصل إلى حدّ الإيحاء بأن وطنك هو ثاني أفضل بلد بعد الدولة اليهودية. اليوم 13:52 اليوم 10:58 لم تُجب بروس على طلبي بالتعليق. يُمكن لزلّة لسانها أن تُلقي الضوء على سبب قيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهذه المُخاطرة الكبيرة بمهاجمة الجمهورية الإسلامية فيما كانت المفاوضات بين واشنطن وطهران لا تزال جارية. ومع ذلك، ربما يكون الزمن الذي كانت فيه "إسرائيل" تتقبل مشاعر مثل مشاعر بروس في واشنطن على أنها أمر مسلّم به قد ولّى. ففي العام الماضي، كان 46% من البالغين الأميركيين دون سن الثلاثين ينظرون إلى "إسرائيل" بإيجابية، وفقاً لاستطلاعات مركز "بيو"، بانخفاض قدره 17 نقطة مئوية عن السنوات الخمس السابقة. ووجد استطلاع "ريل كلير" الذي أُجري في الربيع أنّ "أكبر الزيادات في الآراء السلبية" تجاه "إسرائيل" "جاءت من الجمهوريين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاماً، إذ انخفضت نسبة من 35% إلى 50%". بحسب موقع "RealClear"، أصبح التماهي شبه الكامل مع الدولة اليهودية وقضيتها يقتصر بشكل متزايد على الجمهوريين الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، وهذا ينطبق على أشخاص مثل بروس أو السيناتور تيد كروز، اللذين استخدما كلمة "نحن" في مقابلة حديثة مع تاكر كارلسون عند الحديث عن مهاجمة إيران، قبل أن تتدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر في الصراع. وأشار أريس روسينوس إلى أن ابتعاد الشباب عن "إسرائيل" - من اليسار واليمين - سيظهر عاجلاً أم آجلاً في المجال السياسي. وبالفعل، يرفض العديد من المهنيين الشباب في الحزب الجمهوري، ممن يتدرجون في مناصب وزارة الدفاع، الخضوع لـ "إسرائيل" الذي فرضه الإنجيليون. في وسائل الإعلام الإلكترونية - كمجموعة مُحفّزة من المدونات الصوتية والمقاطع الصوتية والتغريدات - يتسرب هذا التشكك اليميني إلى رفضٍ للتضحية بـ"إسرائيل"، بل إلى معاداةٍ صريحةٍ للسامية أحياناً. ومع ذلك، بين نخب السياسة الخارجية الشابة، لا يُترجم هذا الاغتراب المتزايد بالضرورة إلى عداءٍ صريحٍ تجاه "إسرائيل"، بل يرونها ببساطة دولةً أخرى لها أجندتها ومصالحها الخاصة التي تتوافق أحياناً مع أميركا. إنّ تصريحات غريبة كتصريحات بروس هي التي يُرجّح أن تُوسّع الفجوة بين الأجيال بشأن "إسرائيل"؛ ففي نهاية المطاف، من الشائع بين الأبناء والبنات التشكيك في معتقدات آبائهم ويقينياتهم، إن لم يكن تحطيمها. في المستقبل، من المرجح أن تنهار النزعة الإسرائيلية المتطرفة في مواجهة هذا المد المتصاعد، ليس لمصلحة الولايات المتحدة فحسب، بل على الأرجح "إسرائيل" نفسها أيضاً. نقلته إلى العربية: بتول دياب.

لبنان لا يريد أن يتسلم 'شعلة النار'
لبنان لا يريد أن يتسلم 'شعلة النار'

صوت لبنان

timeمنذ 34 دقائق

  • صوت لبنان

لبنان لا يريد أن يتسلم 'شعلة النار'

جاء في 'الراي الكويتية': وفي اليوم الثاني على انتهاءِ الحرب الإسرائيلية – الإيرانية بـ «نفيرِ سلامٍ» مُباغِتٍ دقّه الرئيسُ الأميركي دونالد ترامب وأسكتتْ «موجاتُه الصوتية» أعتى المواجهات التي استعرت على مدى 12 يوماً، بقي لبنان تحت تأثير هذا التحوّل الذي لم تكتمل بعد الصورةُ في ما خص «علبة أسراره» ولا أفقه لجهةِ كيفية «تصفيحِ» وقْفِ النار باتفاقٍ يراعي مسبّباتِ الانفجار الذي كاد يودي بالمنطقة والتي يَختصرها «مثلث» النووي الإيراني، بالستي طهران وأذرعها في الإقليم. وفي الوقت الذي كان «محوُ» المنشآتِ النووية الإيرانية يعلو بصوت ترامب في قمة «الناتو» حيث استحضَر هيروشيما وناغازاكي كـ «مقياس» لتأثير الضربات الأميركية على منشآت فوردو وناتانز وأصفهان، فإنّ التقاطُعَ بين الولايات المتحدة وإسرائيل على هذه «النتيجة التدميرية» وعلى إعادة قدرات إيران النووية سنوات إلى الوراء، وصولاً إلى إقرار طهران بأن منشآتها النووية «تضرّرت بشدة»، عَكَسَ منحى لتثبيت مرتكزاتِ وقْف النار التي شكلت «السُلَّمَ» الذي أنْزل أطراف الحرب عن حافة معركة «وبعدي الطوفان» التي لم تَخْفَ في بيروت علاماتُ «الذعر» من إمكان اندلاعها وزج البلاد في… فوهتها. وفيما طغى على اليوم الثاني من وقْف النار ملفُ النووي ورسْم واشنطن خطاً أحمر حول عودة طهران إلى التخصيب أو امتلاك سلاح نووي، مع محاولة ترامب نسْف صدقية التقارير عن نقل اليورانيوم المخصب من فوردو، فإنّ لبنان بدا معنياً أكثر بانكفاء الحديث عن البندين اللذين يُفترض أنهما متلازمين، أي البالستي والأذرع، رغم الحديث الأميركي عن اتجاهٍ لاستئناف المفاوضات مع طهران الأسبوع المقبل، وسط رَصْدٍ لِما إذا كانت الولايات المتحدة ستلتزم بأولوياتِ إسرائيل في هذا الإطار وتوظّف «العقيدة الجديدة» التي ظهّرتها بإرساء معادلة «التفاوض بالقوة الساحقة» على الطاولة لاستدراج اتفاقٍ بشروطها وبالمَوازين التي عبّرتْ عنها ضربةُ «مطرقة منتصف الليل» واستعادت معها «بلاد العم سام» قوة الردع ومن بعيد. ولم يكن ممكناً، أمس استشراف تداعياتِ ما يَشي بأنه أكثر من فكِّ اشتباكٍ موْضعي جعلتْ واشنطن نفسها «عرّابته» وأقل من اتفاقٍ ذات مفاعيل دائمة، أقله حتى الساعة، في ظل تدقيقٍ حثيث بمعطياتٍ، ستكشف الأيام المقبلة دقّتها، حول أن إيران لن تتخلّى عن حقِّها عن برنامجها النووي لأغراض سِلمية ولا عن زيادة «تخصيب» أذرعها في المنطقة، وذلك على قاعدة أن ما شهدتْه حرب الأيام الـ 12 عمّق مبرراتِ رَفْع قدراتها الدفاعية المتعددة الطبيعة والطبقات، وأنها ربما تستفيد من ملامح استعجالٍ أميركي على إطفاء الصراع ما لم يعقبه إظهار حزمٍ في المفاوضات حيال النووي والبالستي والوكلاء. «حزب الله» ولم يكن عابراً البيان الذي أصدره «حزب الله» وهنأ فيه إيران بتحقيقها «نصراً مؤزراً» في حربها مع إٍسرائيل، معتبراً أن ما حصل ما هو إلا «بداية ‏مرحلة تاريخية ‏جديدة في مواجهة الهيمنة الأميركية والعربدة الصهيونية في ‏المنطقة». وإذ رأى أن «الردّ البطولي المباشر وجّه رسالة حاسمة للإدارة الأميركية وللكيان ‏الصهيوني ولكل الطغاة ‏والمستكبرين، أن زمن الاستعلاء والتجبّر على ‏شعوب المنطقة قد ولّى إلى غير رجعة»، مؤكداً وقوفه «الحاسم والثابت إلى ‏جانب الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً»، نقلت قناة «الحدث» عن مصدر قريب من الحزب «ان أنظارَ إسرائيل ستعود إلى لبنان بعد وقف الحرب مع إيران» وأن عودة نشاطها «سيكون بالضغط السياسي والعسكري». وبحسب المصدر «فإن ملف السلاح شمال الليطاني سيكون عنوان البحث الإسرائيلي»، موضحاً «ان جزءاً من مخازن سلاح الحزب معروف لدى إسرائيل ويمكن ضربه بأي لحظة، فيما مخازن السلاح النوعي غير معروفة لإسرائيل وتتواجد شمال الليطاني»، ولافتاً إلى «أن إسرائيل تمارس اليوم جهداً استخباراتياً كبيراً لمعرفة أماكن المخازن النوعية وتدميرها، وجهودها منصبّة على كشف المنصات والمسيَّرات التي مازال يملكها الحزب». عون وألغرين في هذا الوقت، ومع بدء العد التنازلي لعودة الموفد الأميركي الى سوريا توماس باراك إلى بيروت بعد نحو أسبوعين لإكمال ما بدأه لجهة حض اللبنانيين على بت قضية نزع سلاح «حزب الله» على قاعدة سحْبه من أي تلازمٍ مع مصير الملف الإيراني، وسط خشيةٍ من أن تستعيد إسرائيل نمط التصعيد مع لبنان بحال لم «يُمنح» باراك ما يكفي لتأكيد وضع مسألة السلاح على سكة التنفيذ، أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، المستشار الأول لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الادميرال إدوارد ألغرين «ان استمرار إسرائيل في احتلالها التلال الخمس ومحيطها لايزال يعرقل استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود». وأوضح أنه «حيثما حلّ الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني تم تطبيق قرار الدولة بحصرية السلاح في يد القوات الأمنية النظامية وحدها، مع إزالة كل المظاهر المسلحة»، مشدداً على «أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على البلدات الجنوبية وامتدادها أحيانا الى مناطق لبنانية أخرى في الجبل والضاحية الجنوبية من بيروت يُبْقي التوتر قائماً ويحول دون تطبيق ما تم الاتفاق عليه في نوفمبر الماضي من إجراءات تحفظ سيادة لبنان وامنه واستقراره». ولفت عون إلى «أن لبنان يعتبر أن التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) عامل أساسي لحفظ الاستقرار والأمان على الحدود اللبنانية الجنوبية، ولذا يعلق آمالاً كبيرة على دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن ومنها بريطانيا كي يتم التمديد في موعده (نهاية آب) من دون أي عراقيل»، مؤكداً «ان وجود«اليونيفيل»في منطقة جنوب الليطاني يساعد كثيراً في تطبيق القرار 1701».

"تعويض"... كيف علّق لابيد على دعوة ترامب لإلغاء محاكمة نتنياهو؟
"تعويض"... كيف علّق لابيد على دعوة ترامب لإلغاء محاكمة نتنياهو؟

المركزية

timeمنذ 35 دقائق

  • المركزية

"تعويض"... كيف علّق لابيد على دعوة ترامب لإلغاء محاكمة نتنياهو؟

علّق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على دعوة الرئيس ‏الأميركي دونالد ترامب إلى إلغاء محاكمة رئيس الوزراء بنيامين ‏نتنياهو.‏ وقال في تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الخميس: ‏‏"مع كل الاحترام لترامب، لكن لا ينبغي له التدخل في عملية قانونية في ‏دولة مستقلة".‏ واعتبر لابيد أن "ترامب يقدّم هذا التعويض إلى نتنياهو، في إطار ‏محاولات الإدارة الأميركية لإنهاء الحرب في غزة".‏ ودعا الرئيس الأميركي الأربعاء، إسرائيل إلى إلغاء محاكمة رئيس ‏الوزراء بنيامين نتنياهو بتهم الفساد.‏ وقال في منشور على منصته "تروث سوشيال"، إنه "مصدوم" لسماع أن ‏إسرائيل "تواصل حملة المطاردة السخيفة ضد رئيس وزرائها العظيم في ‏زمن الحرب"، بحسب تعبيره.‏ وترامب الذي يعتبر نفسه ضحية "حملة اضطهاد" بعدما واجه مجموعة ‏من التهم والإدانات الجنائية التي يؤكد أن دافعها سياسي قال في منشوره ‏‏"لقد علمتُ للتوّ باستدعاء بيبي إلى المحكمة يوم الإثنين".‏ وأضاف: "لقد مررنا لتوّنا، أنا وبيبي، بالجحيم، عبر قتال عدوّ لدود ‏لإسرائيل منذ زمن بعيد هو إيران، وما كان لبيبي أن يكون أفضل أو ‏أكثر حدّة أو قوة في حبّه للأرض المقدّسة المذهلة".‏ وفي منشوره ذكّر ترامب بالدعم العسكري الذي قدّمته بلاده للدولة ‏العبرية في مواجهة إيران، وقال إنّ "الولايات المتحدة هي التي أنقذت ‏إسرائيل، والآن ستكون الولايات المتحدة هي التي تنقذ بيبي نتنياهو". ‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store