logo
"Unherd": لقد انتهى عصر عبادة الحزب الجمهوري لـ "إسرائيل"

"Unherd": لقد انتهى عصر عبادة الحزب الجمهوري لـ "إسرائيل"

الميادينمنذ 4 ساعات

موقع "Unherd" البريطاني ينشر مقالاً يتناول التحوّل المتزايد في الرأي العام والسياسي الأميركي تجاه العلاقة مع "إسرائيل"، ويسلط الضوء على الانقسام الأيديولوجي داخل الولايات المتحدة بشأن مدى الالتزام والدعم المطلق لـ"إسرائيل".
أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية:
هل الولايات المتحدة أم "إسرائيل" أعظم دولة في العالم؟ قد تتوقع أن يختار مسؤول في إدارة ترامب أميركا من دون تردد، لكنك مخطئ. في مقابلة مع وسيلة إعلام إسرائيلية، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، الولايات المتحدة بأنها "أعظم دولة على وجه الأرض"، قبل أن تتوقف لتُصحّح كلامها: "إلى جانب إسرائيل".
المقابلة، التي بُثّت قبل شهر، لم تبدأ بالانتشار في وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية إلا في خضمّ الضربات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة على إيران، قبل أن يخفضها إعلان الرئيس الخامس والأربعين وقف إطلاق النار الليلة الماضية. مع ذلك، دفع هذا حتى المحافظين المتشددين إلى التشكيك في جدوى التمسك الوثيق بـ"إسرائيل".
أن تكون مؤيداً لـ"إسرائيل" شيء، وأن تُعبّر، كأميركي، عن هذا الشعور التام والمطلق بالانتماء إلى دولة أخرى شيء آخر تماماً. هذا يصل إلى حدّ الإيحاء بأن وطنك هو ثاني أفضل بلد بعد الدولة اليهودية. اليوم 13:52
اليوم 10:58
لم تُجب بروس على طلبي بالتعليق. يُمكن لزلّة لسانها أن تُلقي الضوء على سبب قيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهذه المُخاطرة الكبيرة بمهاجمة الجمهورية الإسلامية فيما كانت المفاوضات بين واشنطن وطهران لا تزال جارية.
ومع ذلك، ربما يكون الزمن الذي كانت فيه "إسرائيل" تتقبل مشاعر مثل مشاعر بروس في واشنطن على أنها أمر مسلّم به قد ولّى. ففي العام الماضي، كان 46% من البالغين الأميركيين دون سن الثلاثين ينظرون إلى "إسرائيل" بإيجابية، وفقاً لاستطلاعات مركز "بيو"، بانخفاض قدره 17 نقطة مئوية عن السنوات الخمس السابقة. ووجد استطلاع "ريل كلير" الذي أُجري في الربيع أنّ "أكبر الزيادات في الآراء السلبية" تجاه "إسرائيل" "جاءت من الجمهوريين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاماً، إذ انخفضت نسبة من 35% إلى 50%".
بحسب موقع "RealClear"، أصبح التماهي شبه الكامل مع الدولة اليهودية وقضيتها يقتصر بشكل متزايد على الجمهوريين الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، وهذا ينطبق على أشخاص مثل بروس أو السيناتور تيد كروز، اللذين استخدما كلمة "نحن" في مقابلة حديثة مع تاكر كارلسون عند الحديث عن مهاجمة إيران، قبل أن تتدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر في الصراع.
وأشار أريس روسينوس إلى أن ابتعاد الشباب عن "إسرائيل" - من اليسار واليمين - سيظهر عاجلاً أم آجلاً في المجال السياسي. وبالفعل، يرفض العديد من المهنيين الشباب في الحزب الجمهوري، ممن يتدرجون في مناصب وزارة الدفاع، الخضوع لـ "إسرائيل" الذي فرضه الإنجيليون.
في وسائل الإعلام الإلكترونية - كمجموعة مُحفّزة من المدونات الصوتية والمقاطع الصوتية والتغريدات - يتسرب هذا التشكك اليميني إلى رفضٍ للتضحية بـ"إسرائيل"، بل إلى معاداةٍ صريحةٍ للسامية أحياناً. ومع ذلك، بين نخب السياسة الخارجية الشابة، لا يُترجم هذا الاغتراب المتزايد بالضرورة إلى عداءٍ صريحٍ تجاه "إسرائيل"، بل يرونها ببساطة دولةً أخرى لها أجندتها ومصالحها الخاصة التي تتوافق أحياناً مع أميركا.
إنّ تصريحات غريبة كتصريحات بروس هي التي يُرجّح أن تُوسّع الفجوة بين الأجيال بشأن "إسرائيل"؛ ففي نهاية المطاف، من الشائع بين الأبناء والبنات التشكيك في معتقدات آبائهم ويقينياتهم، إن لم يكن تحطيمها. في المستقبل، من المرجح أن تنهار النزعة الإسرائيلية المتطرفة في مواجهة هذا المد المتصاعد، ليس لمصلحة الولايات المتحدة فحسب، بل على الأرجح "إسرائيل" نفسها أيضاً.
نقلته إلى العربية: بتول دياب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يرى فرصة لـ"توسيع اتفاقات السلام" بعد الحرب مع إيران
نتنياهو يرى فرصة لـ"توسيع اتفاقات السلام" بعد الحرب مع إيران

LBCI

timeمنذ 41 دقائق

  • LBCI

نتنياهو يرى فرصة لـ"توسيع اتفاقات السلام" بعد الحرب مع إيران

رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن هناك فرصة لـ"توسيع اتفاقات السلام" بعد انتهاء الحرب مع إيران والتي استمرت 12 يوما. وقال نتنياهو في مقطع فيديو وزعه مكتبه: "لقد حاربنا إيران بعزم وحققنا نصرا كبيرا، هذا النصر يفتح الطريق لتوسيع اتفاقات السلام بشكل كبير". ويشير في تصريحه إلى اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب.

سخرية إسرائيلية من طلب ترامب إلغاء محاكمة نتنياهو: يُهديه قطعة حلوى
سخرية إسرائيلية من طلب ترامب إلغاء محاكمة نتنياهو: يُهديه قطعة حلوى

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

سخرية إسرائيلية من طلب ترامب إلغاء محاكمة نتنياهو: يُهديه قطعة حلوى

بعد العاصفة التي أثارها "المنشور الاستثنائي" للرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصته "تروث سوشال"، والذي دعا فيه إلى إلغاء محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو منحه عفواً فورياً، وهاجم فيه القضاء الإسرائيلي واصفاً القضية ضد حليفه بأنها "ذات دوافع سياسية"، تلقف الصحافيون الإسرائيليون التصريح بسخرية يمكن وصفها بـ"الكوميديا السوداء". وكتب أحد الصحافيين متهكماً: "طائرة B2 في طريقها لقصف المحكمة العليا الإسرائيلية"، وآخرون شبّهوا خطاب ترامب بـ"عرض مرعب يُظهر إلماماً واسعاً، لكنّه يذكّر بباغز باني". وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر مطلعة أن ترامب قد يتوجه برسالة إلى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ يطلب فيها العفو عن نتنياهو، رغم أن مثل هذا التدخل لا يدخل ضمن صلاحيات رئيس الولايات المتحدة، بل هو من اختصاص الرئيس الإسرائيلي وحده. من جهة أخرى، احتفى وزراء الائتلاف الحاكم بتصريحات ترامب، بينما اعتبرت عضو الكنيست عن حزب "العمل" نعمة لزيمي أن "نتنياهو ليس بريئاً لدرجة أنه يحتاج إلى تدخل ترامب لإنقاذه من المحاكمة"، مضيفة: "ما نشره ترامب يبيّن كيف تُؤخذ دولة بأكملها رهينة لمتهم جنائي. لا يمكن لفساد شخص واحد أن يدمّر مجتمعاً بأسره. كفى". أما عضو الكنيست غلعاد كَريڤ، فرأى أن "لا أحد فوق القانون، ولا حتى رئيس الحكومة. هذا المبدأ من ركائز الدولة اليهودية الديموقراطية، وهو منصوص عليه بوضوح في قوانينها". الصحافي بن كسبيت، المعارض لنتنياهو، كتب في "معاريف": "يبدو طلب ترامب وكأنه جزء من صفقة منسقة، أو على الأقل شكل من أشكال 'العصا والجزرة': فمن جهة، أوقف ترامب نتنياهو عن مواصلة الهجمات على إيران، وربما سيجبره أيضاً على إنهاء الحرب غير الضرورية في غزة (آمل ذلك)، ومن جهة أخرى، منحه قطعة حلوى شخصية لتحلية مرارة الوضع". وأضاف كاسبيت: "لست متأكداً من وجود صفقة صريحة، وقد يكون ما حدث مجرد ارتجال. كما لست واثقاً من أن توقيت الهجوم على إيران لا يرتبط ببداية الاستجواب. لكن من يفهم القضية كان يتوقع أن يحاول نتنياهو بكل جهده تفادي الشهادة والخضوع لتحقيق حقيقي. وإن كان الهجوم على إيران قد ساعده على تجاوز شلله وخوفه، فقد كان الأمر يستحق بالنسبة له". ويصف كاسبيت ترامب بأنه "خليط من قطار ملاهٍ وإعصار، لا يمكنك التنبؤ بما سيكون عليه لاحقاً. قد يكون معك في شهر عسل، وفي اليوم التالي يُعلن حرباً عالمية... المشكلة أن ترامب يتنقل باستمرار بين الإهانات والإطراء، ليس فقط مع نتنياهو، بل مع الحياة نفسها. إنه يعتبر نفسه ضحية 'حملة اضطهاد' بسبب القضايا الجنائية التي يواجهها، والتي يؤكد أنها ذات دوافع سياسية". عقلية نتنياهو من جهته، اعتبر الصحافي في "هآرتس" غيدي فايتس، أن "بعد قصف الجمهورية الإسلامية، أصبح نتنياهو أكثر خطورة مما كان عليه سابقاً". ونقل عن مقربين منه قوله إن "الدولة العميقة، وعلى رأسها مكتب المدعي العام، أخطر من حزب الله، وربما حتى من إيران". وأوضح فايتس أن نتنياهو، رغم خوضه حرباً كبرى، لم يتراجع عن مشروعه الرئيسي، وهو السيطرة على أجهزة الدولة، من الشرطة، إلى الشاباك، والقضاء، والإعلام، مع ترهيب المعارضين والمنتقدين وإخضاع من يسميهم بـ"العدو من الداخل"، وذلك على الرغم من تضارب المصالح في ظل تحقيقات تطال مساعديه في قضية "قطرغيت". وأشار فايتس إلى أن نتنياهو "شوّه فهم خصومه للواقع" خلال الحرب مع إيران، قائلاً: "من دون إيران لا وجود لنتنياهو". وأضاف أن الحرب أصبحت وسيلة لتسريع حملة شطب محاكمته، خصوصاً بعد ثلاثة أيام من الاستجواب المتبادل الذي تورّط خلاله في شبكة من "الأكاذيب المحرجة". ونقل فايتس عن استجواب سابق قول نتنياهو عندما سُئل عن صناديق الشمبانيا التي تلقتها زوجته سارة من أصدقاء أثرياء: "أنا أعدّ الصواريخ، لا زجاجات الشمبانيا". وهي نكتة تهدف لتقديمه بصورة "قائد تاريخي" لا يهتم بالتفاهات مثل من دفع ثمن السيجار أو المجوهرات. ورأى فايتس أن تصرفات نتنياهو لا تحركها اعتبارات الأمن القومي، بل هدفها "تفكيك المؤسسات التي حاسبته، وتقديمه للمحاكمة، ومحاولة كبح نفوذه"، مضيفاً أن "مع وجود إجماع وطني حول الحرب، قد يكون الطريق إلى إلغاء محاكمته أقصر مما كان متوقعاً". واختتم فايتس بالإشارة إلى أن نتنياهو "في حالة ذهنية شبه مسيانية"، وأن ظهوره العلني البهيج "مثير للقلق" لمن يتذكر مسار حكمه بين 2015 و2022. فما يبدو اليوم سيطرة إسرائيلية على سماء طهران قد لا يكون سوى ستار دخاني يُخفي وراءه خطة للاستيلاء على ما تبقى من الديموقراطية، عبر نشوة قومية متصاعدة وحلفاء لا يكبحهم شيء.

"بلومبرغ": إيران كبّدت "إسرائيل" خسائر تُقدّر بـ3 مليارات دولار في 12 يوماً
"بلومبرغ": إيران كبّدت "إسرائيل" خسائر تُقدّر بـ3 مليارات دولار في 12 يوماً

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

"بلومبرغ": إيران كبّدت "إسرائيل" خسائر تُقدّر بـ3 مليارات دولار في 12 يوماً

نقل موقع "بلومبرغ" الأميركي، في تقرير، أنّ تكلفة الأضرار التي تكبّدتها "تل أبيب" خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إيران، تقدّر بـ10 مليارات شيكل، أي نحو 3 مليارات دولار. وأشار الموقع إلى أنّ هذه التكلفة تشمل ترميم المباني التي طالتها الصواريخ ودفع التعويضات للشركات المتضررة، استناداً إلى بيانات من وزارة المالية وهيئة الضرائب في كيان الاحتلال الإسرائيلي. وأشارت البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة المالية، في هذا الإطار، إلى أنّ حجم الأضرار يُظهر مدى اختراق الصواريخ الإيرانية لمنظومات الدفاع الإسرائيلية، خلال ما يقرب من أسبوعين من إطلاق الصواريخ. وقال شاي أهارونوفيتش، المدير العام لسلطة الضرائب، إنّ ما جرى هو "أكبر تحدٍ واجهناه - لم يكن هناك مثل هذا القدر من الأضرار في تاريخ إسرائيل". ولا تشمل هذه التقديرات تكلفة استبدال الأسلحة ومنظومات الدفاع التي استُخدمت، والتي من المرجح أن ترفع التكلفة الإجمالية إلى مستوى أعلى بعد استكمال التقييمات. اليوم 19:59 اليوم 17:33 وفي هذا السياق، صرّح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنّ إجمالي الخسائر قد يصل إلى 12 مليار دولار، بينما قدّر محافظ "بنك إسرائيل"، أمير يارون، الرقم بنصف ذلك، خلال مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ". لكن مهما كان الرقم النهائي، فإنّه "يمثل تحدياً لاقتصاد يعاني بالفعل من ضغوط بسبب 20 شهراً من الصراع الأوسع"، بحسب "بلومبرغ". وكانت الحرب قد اندلعت في 13 حزيران/يونيو حين شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على إيران بإطلاقه وابلاً من الطائرات المسيّرة والصواريخ، فيما ردّت إيران بقصف كيان الاحتلال واستهداف مواقع عسكرية وأمنية واقتصادية، حتى إعلان وقف إطلاق النار، فجر الثلاثاء. وخلال تلك الأحداث، عُطّل الاقتصاد الإسرائيلي بالكامل تقريباً، مع إغلاق المدارس والشركات باستثناء المؤسسات المصنفة كـ"ضرورية". وقدّرت وزارة المالية أنّ التعويضات المخصصة للشركات قد تصل إلى 5 مليارات شيكل، في رقم يُعدّ ضعف ما دفعته الحكومة لتعويض الأضرار منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، بما في ذلك الهجمات التي شنّتها حركة حماس، وضربات حزب الله على المستوطنات الشمالية. وتعود الكلفة المرتفعة للحرب الأخيرة مع إيران إلى عاملين رئيسيين، بحسب التقرير. أولًا، استهدفت إيران مباشرة مدناً مكتظة بالمستوطنين في وسط "إسرائيل"، خلافاً للهجمات السابقة التي طالت مناطق ريفية صغيرة، بحيث تغطي تلك المنطقة قرابة 1600 كلم²، وتشمل "تل أبيب" الكبرى التي يقطنها ما لا يقل عن نصف مستوطني الكيان. ثانياً، تمتلك إيران ترسانة من الصواريخ الباليستية المتطورة، بعضها يحمل ما لا يقل عن 500 كلغ من المتفجرات والشظايا، ما زاد من شدة الأضرار. كما لحقت أضرار جسيمة بمعهد "وايزمان" للعلوم، أحد أبرز المراكز البحثية في "إسرائيل"، وبأكبر مصفاة نفط في مدينة حيفا، إضافة إلى مستشفى عام في الجنوب، تعرّض لإصابة مباشرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store