logo
"الأحزاب الوسطية" تطّلع على واقع مستشفيات البشير وتؤكد دعمها

"الأحزاب الوسطية" تطّلع على واقع مستشفيات البشير وتؤكد دعمها

خبرنيمنذ 11 ساعات

خبرني - نفذت كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، برئاسة رئيسها النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، زيارة ميدانية إلى مستشفيات البشير، للاطلاع على واقعها الصحي وأبرز إنجازاتها والتحديات التي تواجهها، مؤكدة أن "البشير" يمثل صرحًا طبيًا وطنيًا يقدم خدمات حيوية لملايين الأردنيين والمقيمين.
وأكد الخشمان أن مستشفيات البشير، التي تستقبل ما يقارب 1.8 مليون مريض سنويًا، تُعد من أهم المؤسسات الصحية في المملكة، داعيًا إلى دعمها وتعزيز قدراتها من خلال تحرك تشريعي منسق مع مجلس النواب والجهات المعنية، لتجاوز التحديات التي تعيق تطورها وتوسعتها.
وشارك في الزيارة عدد من أعضاء الكتلة، منهم النواب: أيمن بدادوة، جهاد عليوي، سليمان السعود، وعبدالرحمن العويشة، حيث أثنوا على الجهود المبذولة من كوادر المستشفى رغم الضغط الكبير، مشيرين إلى ضرورة سد النقص في الكوادر الطبية، وتحديث البنية التحتية، وتوفير مواقف سيارات، وتطوير الأجهزة والمعدات الطبية.
واستعرض مدير إدارة مستشفيات البشير الدكتور علي العبداللات أبرز الإنجازات، منها توسعة مستشفى الجراحات التخصصية، ومركز سميح دروزة لعلاج الأورام، وتوسعة أقسام الطب النووي والأشعة العلاجية، وافتتاح مركز التصلب اللويحي.
وأشار إلى أن مستشفيات البشير تضم 5 مستشفيات بطاقة 1200 سرير، ويعمل فيها نحو 6500 موظف، بينهم 4500 من الكوادر الصحية، موضحًا أن المستشفى استقبل 1.8 مليون مراجع في 2024، وأجرى 51 ألف عملية جراحية، و3800 عملية قسطرة، و380 جراحة قلب.
وأكد العبداللات أن "البشير" يخدم جميع محافظات المملكة، وأن وزارة الصحة تعمل على تعزيز الكوادر من خلال برامج الإقامة والتعليم المستمر، مع دور مهم لمراكز الرعاية الصحية الأولية في تخفيف الضغط على المستشفيات الكبرى.
وشدد أعضاء الكتلة، خلال لقائهم مديري المستشفيات والأقسام، على أهمية التنسيق المشترك لتحسين جودة الخدمات الصحية، مؤكدين أن الكتلة ستواصل متابعتها لهذا الملف الحيوي، بما ينعكس إيجابًا على المواطنين والمقيمين في مختلف أنحاء المملكة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وجبة دهنية في عطلة نهاية الأسبوع قد تدمر أمعاءك!
وجبة دهنية في عطلة نهاية الأسبوع قد تدمر أمعاءك!

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

وجبة دهنية في عطلة نهاية الأسبوع قد تدمر أمعاءك!

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Immunity في 13 مايو 2025، بقيادة الباحث سيريل سيليت من معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية، أن تناول وجبات غنية بالدهون لمدة أيام قليلة فقط، كما يحدث في عطلة نهاية الأسبوع، قد يتسبب في أضرار جسيمة لصحة الأمعاء. وتتحدى هذه النتائج الاعتقاد السائد بأن تأثيرات النظام الغذائي السيئ تحتاج إلى شهور أو سنوات لتظهر، مؤكدة أن الضرر قد يبدأ في غضون أيام. ووفقا لموقع « hindustantimes »، أجريت الدراسة على فئران تم تقسيمها إلى مجموعات، حيث تناولت بعضها طعاما عاديا، بينما تناولت أخرى وجبات تحتوي على 36% أو 60% من الدهون. ولاحظ الباحثون أن الفئران التي تناولت الوجبات عالية الدهون أظهرت علامات تلف في صحة الأمعاء بعد أيام قليلة فقط. وأوضح سيريل سيليت في تصريح له: «كلما زاد استهلاكنا للدهون المشبعة زادت الالتهابات في الجسم، وأن هذه الالتهابات تبقى صامتة في البداية، لكنها قد تتحول لاحقا إلى التهابات مزمنة بعد سنوات». وكشفت الدراسة أن النظام الغذائي الغني بالدهون يثبط عمل الخلايا المناعية المتخصصة المعروفة باسم ILC3s ، والتي تُنتج مادة حيوية تُسمى إنترلوكين-22. وتلعب هذه المادة دورا رئيسيا في الحفاظ على حاجز الأمعاء من خلال إنتاج الببتيدات المضادة للميكروبات، المخاط، والبروتينات التي تحافظ على تماسك الخلايا. وعندما يتم تثبيط إنتاج إنترلوكين-22 بسبب الدهون العالية، تصبح الأمعاء أكثر نفاذية، مما يؤدي إلى حالة تُعرف بـ«الأمعاء المتسربة»، حيث تتسرب البكتيريا الضارة والسموم إلى مجرى الدم. وتفسر الدراسة سبب شعور العديد من الأشخاص بعدم الراحة الهضمية بعد تناول وجبة غنية بالدهون، مثل تلك التي تحتوي على الأطعمة المقلية أو الوجبات السريعة. كما تُبرز أهمية الأنظمة الغذائية مثل النظام المتوسطي، الغني بزيت الزيتون والدهون غير المشبعة، التي تُعزز صحة الأمعاء وتقلل الالتهابات على المدى الطويل، مع توفير راحة فورية للجهاز الهضمي. وحذر الباحثون من الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، خاصة خلال المناسبات أو عطلات نهاية الأسبوع، ودعوا إلى اعتماد نظام غذائي متوازن يعتمد على الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو، المكسرات، وزيت الزيتون. وأكد سيليت أن هذه النتائج تُظهر أن تأثيرات النظام الغذائي على الأمعاء يمكن أن تظهر بسرعة، مما يستدعي وعيا أكبر باختياراتنا الغذائية.

الأمم المتحدة: معظم مخزونات الغذاء نفدت وأصبح الوصول إلى المياه مستحيلا بغزة
الأمم المتحدة: معظم مخزونات الغذاء نفدت وأصبح الوصول إلى المياه مستحيلا بغزة

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

الأمم المتحدة: معظم مخزونات الغذاء نفدت وأصبح الوصول إلى المياه مستحيلا بغزة

قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أولغا تشيريفكو، إنه بعد قرابة من 18 شهرا من "سفك الدماء"، باتت غزة في حالة خراب، قائلة إن "دوي الانفجارات يقطع صوت لعب الأطفال". اضافة اعلان وأضافت تشيريفكو، في المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، أن صناع القرار راقبوا "في صمت مشاهد الأطفال الملطخين بالدماء والأطراف المبتورة والآباء المفجوعين"، وهم يتنقلون عبر شاشاتهم شهرا تلو الآخر، وفق ما نشر موقع الأمم المتحدة عنها. وتابعت أنه "في ليالٍ كثيرة، تخترق صرخات الجرحى المروعة السماء عقب دوي انفجار آخر يصم الآذان. وبعد ثوان، تُسمع صفارات سيارات الإسعاف وهي تهرع لإنقاذ الجرحى ونقل" الشهداء. وأشارت إلى أنه قبل شهرين بالضبط، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المنافذ أمام دخول البضائع، مما أطلق العد التنازلي لأسوأ سيناريو، وهو نفاد الإمدادات بينما تستمر الحرب. وأوضحت أن معظم مخزونات الغذاء نفدت وأصبح الوصول إلى المياه مستحيلا، وأفادت المستشفيات بنفاد وحدات الدم، مع استمرار وصول أعداد كبيرة من الضحايا. وأضافت أنه مع اقتراب غزة من نقطة نفاد الوقود، يتم ترشيده لاستخدامه في المستشفيات لإجراء العمليات الجراحية الأكثر أهمية فقط. واستشهدت المسؤولة الأممية بمشهد تذكره أحد أصدقائها في غزة والذي قال لها: "رأيت الناس يحترقون قبل بضعة أيام بسبب القصف، ولم يكن هناك ماء لإنقاذهم". وقالت تشيريفكو إن المطابخ المجتمعية بدأت في الإغلاق، وتلك التي لا تزال تعمل لا تستطيع سوى تقديم وجبات متواضعة للغاية، مع تزايد الجوعى. وأضافت "أخبرني صديق آخر لي يدير العديد من هذه المطابخ أن الإغلاق قاتل. يطلب الناس الطعام يوميا، ولا أستطيع إطعامهم جميعا". وأشارت كذلك إلى نفاد مواد الطهي بسرعة، مضيفة أن أطفال غزة، الذين حُرموا من طفولتهم لأشهر عديدة، ينقبون في أكوام القمامة الضخمة بحثا عن مواد لحرقها للطهي، بما فيها البلاستيك والقماش والأخشاب. وأفادت بأنه في محاولة للبقاء على قيد الحياة، أُنشِئت محطات في جميع أنحاء غزة تحرق البلاستيك والنفايات السامة الأخرى لإنتاج الوقود، حيث تتصاعد سحب من الدخان الأسود إلى سماء غزة، تنبعث منها أبخرة خطيرة، تُعرّض حياة الناس للخطر وتُدمّر البيئة.

65 ألف حالة مرضية تعاني من سوء التغذية وصلت لمستشفيات غزة
65 ألف حالة مرضية تعاني من سوء التغذية وصلت لمستشفيات غزة

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

65 ألف حالة مرضية تعاني من سوء التغذية وصلت لمستشفيات غزة

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الحصار الخانق والإغلاق المستمر للمعابر أدى إلى تدهور كارثي في الأوضاع الصحية، وتفشي حالات سوء التغذية الحاد في قطاع غزة، خاصة بين الأطفال والرُّضع. اضافة اعلان وأشار المكتب، في بيان اليوم الاثنين، إلى أن عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية نتيجة سوء التغذية الحاد تجاوزت 65 ألف حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في القطاع يعانون من الجوع اليومي. ودان المكتب بأشد العبارات هذه الجريمة المنظمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل وضد الأطفال على وجه الخصوص، مستخدماً سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة تستهدف قتل الحياة في غزة، في انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية. وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وعن تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ للخطر الداهم بسبب نقص الغذاء والدواء والماء، كما حمل المجتمع الدولي ومؤسساته مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ خطوات رادعة لمحاسبة قادة الاحتلال. وطالب بفتح جميع المعابر فورا وعاجلا ودون قيد أو شرط و إدخال المساعدات الإنسانية والمكملات الغذائية والطبية والأدوية، خصوصاً للأطفال والمرضى، بما يضمن إنقاذ الأرواح ووقف الانهيار الإنساني الكارثي.--(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store