
ستُعيد كتابة علم الكونيات.. فرضية جديدة تشكك في نظرية الانفجار العظيم!
أخبارنا :
طرح الدكتور ريتشارد لو من جامعة ألاباما في هنتسفيل فرضية جديدة مفادها بأن الكون لم ينشأ نتيجة انفجار كبير، بل تطور من خلال سلسلة من انفجارات خاطفة أصغر حجما ناتجة عن قوة الجاذبية.
وبفضل ذلك، يمتلئ الكون بالطاقة والمادة، مما يؤدي إلى تشكيل المجرات والنجوم دون الحاجة إلى المادة المظلمة أو الطاقة المظلمة.
إذا صورنا الكون كفطيرة ضخمة، فإن نظرية (لو) تفترض أنه لم يُخبز دفعة واحدة، بل على دفعات تضيف إليه كل مرة مكونات جديدة.
أوضح (لو) قائلا:" إن هذه هي الانفجارات الخاطفة غير قابلة للرصد لأنها نادرة الحدوث وسريعة بشكل لا يمكن التقاطه. وقد يكون هذا هو السبب وراء عدم اكتشاف المادة المظلمة والطاقة المظلمة".
مع ذلك فإن الانفجارات الخاطفة هي "حُقن" فورية للمادة والطاقة، تتوزع بشكل منتظم عبر الكون. وإنها تخلق تذبذبات صغيرة تنمو منها النجوم والمجرات. وتولد تلك الاندفاعات أيضا ضغطا سلبيا، بصفته قوة تشبه الطاقة المظلمة، تجعل الكون يتمدد بسرعة أكبر.
إن هذه النظرية تُشكّك في أسس علم الكونيات، حيث تستغني عن المادة المظلمة والطاقة المظلمة التي عجز العلماء عن اكتشافها لعقود، وتقدم تفسيرا أبسط لتمدد الكون وتشكيل هياكله. وإن صح هذا النموذج، فقد يحدث تحولا جذريا في منهجية دراسة الكون، حيث سينتقل التركيز من التلسكوبات الفضائية مثل "جيمس ويب" إلى الأدوات الأرضية. كما تلتقي هذه النظرية مع أفكار عالم الفلك البريطاني الشهير فريد هويل حول نظرية الكون الثابت، لكن دون التناقضات التي احتوتها نظريته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
ناسا ترصد ظاهرة فضائية محيرة على المشتري
#سواليف كشفت صور جديدة من #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي عن #الأضواء_القطبية المبهرة لكوكب #المشتري، والتي تفوق بسطوعها نظيرتها على الأرض بمئات المرات. Those undulations aren't clouds—they're Jupiter's aurora as seen by #NASAWebb. Webb observed light from a particular molecule, represented in orange, and found that the planet's aurora fluctuates on timescales of minutes or seconds: — Space Telescope Science Institute (@SpaceTelescope) May 12, 2025 وفي 25 ديسمبر 2023، وجه العلماء جيمس ويب (JWST) نحو كوكب المشتري، والتقطوا صورا للشفق يزين القطب الشمالي للعملاق الغازي. ومثل الشفق القطبي على الأرض، يتشكل شفق المشتري عندما تصل الجسيمات عالية الطاقة المنبعثة من الشمس عبر الرياح الشمسية إلى الغلاف الجوي العلوي للكوكب، ثم تتجه نحو قطبيها بفعل المجال المغناطيسي للكوكب. ولكن في حالة المشتري، هناك طريقة أخرى لتكوين هذا الشفق. وفقا لبيان صادر عن فريق تلسكوب جيمس ويب، يمكن للجسيمات المنبعثة من البراكين على القمر 'آيو' التابع للمشتري أن تخضع لنفس العملية. كما أن لشفق المشتري فرقا رئيسيا آخر مقارنة بشفق الأرض: فهو يتوهج بمئات المرات أكثر سطوعا من شفق كوكبنا. وعندما جمع العلماء البيانات عن هذا الشفق في يوم عيد الميلاد 2023، اندهشوا من مدى ديناميكيته وكثافته. وقال جوناثان نيكولز، المتخصص في دراسة الشفق الكوكبي من جامعة ليستر والمؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة عن شفق المشتري التي نشرت في 12 مايو في مجلة Nature Communications:'يا لها من هدية عيد ميلاد! لقد أذهلتني تماما. توقعنا أن يتغير الشفق ببطء، ربما كل 15 دقيقة، لكن المفاجأة كانت رؤيته يلمع ويتغير كل ثانية'. وباستخدام كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) في تلسكوب جيمس ويب، بالإضافة إلى أجهزة استشعار الأشعة فوق البنفسجية في تلسكوب هابل، تمكن نيكولز وفريقه من التقاط تفاصيل جديدة في شفق المشتري المتوهج. وأفاد نيكولز في بيان: 'بشكل غريب، لم يكن لأشد الأضواء سطوعا التي رصدها جيمس ويب أي نظير حقيقي في صور هابل. وهذا ما جعلنا في حيرة من أمرنا'. وأوضح: 'هذه النتائج تتحدى فهمنا الحالي، فالجسيمات منخفضة الطاقة التي رصدناها يعتقد أنها غير قادرة على إنتاج هذا السطوع'. وتابع: 'لإحداث هذا المزيج من السطوع الذي رصده كل من جيمس ويب وهابل، نحتاج إلى وجود مزيج من كميات كبيرة من الجسيمات منخفضة الطاقة للغاية تصطدم بالغلاف الجوي، وهو ما كان يعتقد سابقا أنه مستحيل. وما زلنا لا نفهم كيف يحدث هذا'. ويستعد الفريق الآن لمواصلة البحث باستخدام التلسكوبين، سعيا لفهم هذه الظاهرة الغريبة التي قد تكشف أسرارا جديدة عن الغلاف المغناطيسي لأكبر كواكب المجموعة الشمسية.

السوسنة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- السوسنة
هل توجد حياة خارج الأرض .. إليك المفاجأة
السوسنة في تطور علمي مثير، أعادت أدلة جديدة اكتُشفت مؤخرًا إحياء التساؤل البشري الأزلي: "هل نحن وحدنا في الكون؟" وذلك مع تزايد الاكتشافات التي تعزز احتمالية وجود حياة خارج كوكب الأرض. ففي دراسة حديثة صادرة عن جامعة كامبريدج البريطانية، تمكن فريق من الباحثين من رصد مركبات كيميائية معقدة في الغلاف الجوي لكوكب خارجي يدعى K2-18b، يدور حول نجم يبعد عنا حوالي 124 سنة ضوئية. وقد استخدم العلماء لهذا الإنجاز المذهل تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا". ومن أبرز المركبات التي تم رصدها في الغلاف الجوي للكوكب، مركب ثنائي ميثيل الكبريتيد (DMS)، وهو مادة كيميائية معروفة على الأرض بأنها تنتج بشكل رئيسي عن طريق كائنات حية دقيقة، مثل العوالق النباتية البحرية. وجود هذا المركب قد يكون مؤشرًا أوليًا على احتمال وجود حياة أو نشاط بيولوجي خارج كوكبنا. وهذه هي المرة الثانية الواعدة بقدر أكبر، التي تكتشف فيها مواد كيميائية ذات صلة بالحياة في الغلاف الجوي للكوكب، بواسطة تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".ومع ذلك، فإن الفريق القائم على الدراسة وعلماء الفلك المستقلين، يؤكدون على الحاجة إلى مزيد من البيانات لتأكيد هذه النتائج.وفقًا للعلماء، من المتوقع أن يتم جمع المزيد من البيانات خلال العامين المقبلين، وقد يكون ذلك كافيًا لتأكيد أو نفي وجود حياة على الكوكب.ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن علماء تأكيدهم أن هذا الاكتشاف يشكل أحد أقوى الأدلة حتى الآن على احتمال وجود حياة خارج نظامنا الشمسي، لكن تحتاج لمزيد من الأبحاث للتحقق من مصدر هذه المركبات.فيما أكد تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية، أن تجارب بيولوجية كشفت أن بعض أنواع الأشنات (كائنات حية مكونة من اتحاد فطر مع طحلب أو بكتيريا زرقاء يُسمى التعايش التكافلي)، قادرة على البقاء حية تحت ظروف قاسية تحاكي بيئة سطح المريخ، بما في ذلك مقاومة الإشعاع والبرودة الشديدة، مما يزيد احتمالية وجود حياة ميكروبية على الكوكب الأحمر. وفي النظام الشمسي ذاته، كشف تحليل لعينات من قمر زحل "إنسيلادوس" عن وجود مركبات عضوية ضرورية لنشوء الحياة مثل الأحماض الأمينية والفوسفات والأمونيا، مما يعزز الاعتقاد بأن القمر قد يحتوي على بيئة مناسبة لوجود حياة دقيقة وفي السياق ذاته.عبر العالمان السويسريان ديديه كيلوز وميشيل مايور، الحائزان على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2019، في تقرير صحفي عن اعتقادهما بأن اكتشاف الحياة خارج الأرض قد يتحقق خلال المئة عام القادمة، مؤكدين في الوقت نفسه أن مسألة هجرة البشر إلى كواكب أخرى لا تزال تواجه تحديات تقنية وعلمية ضخمة.وفي ضوء هذه الاكتشافات والتطورات العلمية المتلاحقة، تبدو فرضية وجود حياة خارج الأرض أكثر واقعية من أي وقت مضى، ومع استمرار الأبحاث، قد تكون البشرية على أعتاب واحدة من أعظم الاكتشافات في تاريخها.


أخبارنا
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
ستُعيد كتابة علم الكونيات.. فرضية جديدة تشكك في نظرية الانفجار العظيم!
أخبارنا : طرح الدكتور ريتشارد لو من جامعة ألاباما في هنتسفيل فرضية جديدة مفادها بأن الكون لم ينشأ نتيجة انفجار كبير، بل تطور من خلال سلسلة من انفجارات خاطفة أصغر حجما ناتجة عن قوة الجاذبية. وبفضل ذلك، يمتلئ الكون بالطاقة والمادة، مما يؤدي إلى تشكيل المجرات والنجوم دون الحاجة إلى المادة المظلمة أو الطاقة المظلمة. إذا صورنا الكون كفطيرة ضخمة، فإن نظرية (لو) تفترض أنه لم يُخبز دفعة واحدة، بل على دفعات تضيف إليه كل مرة مكونات جديدة. أوضح (لو) قائلا:" إن هذه هي الانفجارات الخاطفة غير قابلة للرصد لأنها نادرة الحدوث وسريعة بشكل لا يمكن التقاطه. وقد يكون هذا هو السبب وراء عدم اكتشاف المادة المظلمة والطاقة المظلمة". مع ذلك فإن الانفجارات الخاطفة هي "حُقن" فورية للمادة والطاقة، تتوزع بشكل منتظم عبر الكون. وإنها تخلق تذبذبات صغيرة تنمو منها النجوم والمجرات. وتولد تلك الاندفاعات أيضا ضغطا سلبيا، بصفته قوة تشبه الطاقة المظلمة، تجعل الكون يتمدد بسرعة أكبر. إن هذه النظرية تُشكّك في أسس علم الكونيات، حيث تستغني عن المادة المظلمة والطاقة المظلمة التي عجز العلماء عن اكتشافها لعقود، وتقدم تفسيرا أبسط لتمدد الكون وتشكيل هياكله. وإن صح هذا النموذج، فقد يحدث تحولا جذريا في منهجية دراسة الكون، حيث سينتقل التركيز من التلسكوبات الفضائية مثل "جيمس ويب" إلى الأدوات الأرضية. كما تلتقي هذه النظرية مع أفكار عالم الفلك البريطاني الشهير فريد هويل حول نظرية الكون الثابت، لكن دون التناقضات التي احتوتها نظريته.