
المنتخب العراقي يكتمل بإنضمام 3 نجوم من أوروبا قبل مواجهة كوريا الجنوبية
حدد الاتحاد العراقي لكرة القدم، مواعيد وصول آخر ثلاثة لاعبين للمنتخب الوطني في معسكرهم التدريبي بمدينة البصرة، استعداداً لمواجهة كوريا الجنوبية ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وقال مصدر في الاتحاد ، إن اللاعبين الثلاثة الذين سيكملون صفوف المنتخب هم: منتظر ماجد، لاعب نادي هاماربي السويدي، الذي سينضم إلى المعسكر في 2 حزيران المقبل، وماركو فرج، المحترف مع نادي سترومسغودسيت النرويجي، والذي سيصل في نفس التاريخ، بالإضافة إلى ويمار شير، لاعب نادي ساربسبورج النرويجي، الذي سيلتحق بالمنتخب يوم 3 حزيران المقبل.
وأوضح المصدر، أن تأخر وصول هؤلاء اللاعبين يعود إلى ارتباطهم بمباريات أنديتهم في الدوريات الأوروبية، مشيراً إلى أنهم سينضمون فور انتهاء التزاماتهم مع أنديتهم.
وأشار إلى أن اللاعبين الثلاثة يشكلون ركائز أساسية مع أنديتهم هذا الموسم، حيث تبلغ القيمة السوقية لهم نحو 3 ملايين و800 ألف يورو، مضيفاً أنه في حال استثمار قدراتهم بشكل مثالي من قبل المدرب آرنولد، سيكون لهم تأثير كبير في حسم نتائج المباريات إلى جانب زملائهم المتواجدين حالياً في معسكر البصرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة الإعلام العراقي
منذ 9 ساعات
- شبكة الإعلام العراقي
زيدان يرفض عرضا سعوديا فلكيا
رفض النجم الفرنسي السابق زين الدين زيدان عرضًا فلكياً من أحد الأندية السعودية مفضلًا البقاء بعيداً عن التدريب في الوقت الراهن . وكشفت صحيفة ليكيب الفرنسية أن زيدان تلقى عرضاً رسمياً من المملكة العربية السعودية مؤخرا لتولي تدريب أحد فرق دوري روشن بلغت قيمته أكثر من 100 مليون يورو سنوياً . وتابعت: 'لكن أسطورة ريال مدريد رفض العرض مؤكداً أن تحديد وجهته القادمة لا يتعلق بالمال بل بالشغف والانتماء . ويُعد زيدان أبرز المرشحين لخلافة ديدييه ديشان على رأس الجهاز الفني للديوك خاصة بعد أن أعلن الأخير رغبته في ترك منصبه عقب نهائيات كأس العالم 2026. المصدر : وكالة الانباء العراقية


الأنباء العراقية
منذ 16 ساعات
- الأنباء العراقية
زيدان يرفض عرضا سعوديا فلكيا
متابعة - واع رفض النجم الفرنسي السابق زين الدين زيدان عرضًا فلكياً من أحد الأندية السعودية مفضلًا البقاء بعيداً عن التدريب في الوقت الراهن. وكشفت صحيفة ليكيب الفرنسية أن زيدان تلقى عرضاً رسمياً من المملكة العربية السعودية مؤخرا لتولي تدريب أحد فرق دوري روشن بلغت قيمته أكثر من 100 مليون يورو سنوياً. وتابعت: "لكن أسطورة ريال مدريد رفض العرض مؤكداً أن تحديد وجهته القادمة لا يتعلق بالمال بل بالشغف والانتماء. ويُعد زيدان أبرز المرشحين لخلافة ديدييه ديشان على رأس الجهاز الفني للديوك خاصة بعد أن أعلن الأخير رغبته في ترك منصبه عقب نهائيات كأس العالم 2026.


الزمان
منذ يوم واحد
- الزمان
تتويج إنريكي المدرب العنيد وقائد ثورة سان جرمان
ميونيخ (ألمانيا) (أ ف ب) – توّج لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم التاريخي الذي حققه باريس سان جرمان الفرنسي، الرجل الأقوى بشخص مدربه الإسباني لويس إنريكي بعدما نجح من خلال أساليبه الصارمة والطموحة في تغيير كل شيء في نادي العاصمة، وذلك بعد 10 سنوات من انتصاره الأول مع برشلونة. في الماضي القريب، كان هناك سان جرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، لكن حاليا طغت على نادي العاصمة صبغة مدربه إنريكي. حتى قبل فوز السبت التاريخي على إنتر الإيطالي 5-0 في ميونيخ، أصبح الإسباني البالغ 55 عاما الوجه الرئيس للفريق خلال الموسمين الماضيين. لكن مساهمته الساحرة في مساعدة سان جرمان على الفوز بالكأس ذات الاذنين الكبيرتين بعد 24 شهرا من وصوله تدفعه إلى بُعد جديد، إلى مجرة أعظم مدرب في تاريخ النادي وأحد أفضل المدربين في العالم. بدا أن إنريكي المهاجم السابق الذي ارتدى قميصي الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، يعاني من عدم الاعتراف به كمدرب من الطراز الرفيع كونه اعتمد على الثلاثي الذهبي 'أم أس أن' (ميسي-الاوروغوياني لويس سواريس-نيمار) ليفوز بدوري الأبطال في عامه الاول كمدرب للنادي الكاتالوني عام 2015. قال إنريكي قبل النهائي الثاني له، بعد عشر سنوات 'كان العمل الذي قدمته في برشلونة استثنائيا، وأجرؤ على قول ذلك'. وأضاف 'قال الناس إنه من السهل الفوز بدوري أبطال أوروبا مع ذلك الفريق، لكننا رأينا أن الأمر ليس كذلك'. ولكن في سان جرمان، لم تكن مسألة إدارة فريق وأسلوب لعب وصل إلى مرحلة عالية من النضج، بل مُنح مدرب 'لا روخا' السابق حرية مطلقة لاجراء تعديلات جذرية خلال وصوله في صيف 2023. حينها سئم باريس من النجوم والجدل حولهم وتذبذب الأداء وأراد أن يُحدث ثورة خاصة به. ولقيادة هذه الثورة، اعتمد الرئيس القطري ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس على ابن خيخون، رجل ذو خبرة وشخصية قوية، ما منحه القوة والحرية اللتين لم يتمتع بهما أحد قبله. عند وصول إنريكي، بعث سان جرمان رسالة واضحة مفادها 'المدرب هو أفضل من يجسّد المشروع، فهو يملك المفاتيح والنسخة الأخرى. يتمتع بشرعية حقيقية، ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد'. – ضغط مستمر – سريعا، ترك إنريكي بصماته فيما تعرفت عليه الجماهير الفرنسية بفضل مزاجه، وخصائصه، وأفكاره في اللعب المبنية على الاستحواذ والضغط عند خسارة الكرة ورغبته في أن يكون 'قويا مع الأقوياء' في غرفة تبديل الملابس… في نظر هذا المدرب، لا ينبغي لأي لاعب أن يكون فوق فريقه، حتّى المهاجم مبابي، ليثبت نفسه بشكل طبيعي رمزا للنادي. وفور وصوله، طالب إنريكي وحصل على 'جهاز بقيمة 15 ألف يورو يرصد جميع المعايير الفزيولوجية، ويخضع اللاعبون للاختبار مرة أو مرتين في الأسبوع'، حسب مصدر مقرّب من النادي. وسرعان ما لاحظ المدرب تأرجح أداء المدافع نوردي موكييلي، فأجبره على الرحيل إلى باير ليفركوزن الألماني الصيف الماضي. وفي الفيلم الوثائقي الذي تم بثه على التلفزيون الإسباني في الخريف، نرى المدرب وهو يلقي محاضرة على مبابي غير المبال لإقناعه بالمساهمة في الدفاع بشكل أكبر. وبعد الإعلان عن رحيله إلى ريال مدريد الإسباني، لم يتردد إنريكي في إبقاء مهاجم منتخب فرنسا على مقاعد البدلاء بانتظام خلال النصف الثاني من موسم 2023-2024. ويتابع المصدر المذكور 'أن يتعايش لاعبون من الطراز الرفيع مع لويس إنريكي، فهذا أمر صعب'. كما تسببت الخلافات مع عثمان ديمبيليه في بداية الموسم، بسبب التأخير عن التمارين، في تهديد امكانية مشاركة جناح برشلونة وبوروسيا دورتموند الالماني السابق. تم منعه من السفر إلى لندن في تشرين الأول/أكتوبر ثم تعرض لانتقاد لاذع علني بعد طرده في ميونيخ. وصف ديمبيليه في نيسان/أبريل أسلوب الضغط المستمر الذي يعتمده المدرب 'ظل المدرب يقول لنا: إذا لم تضغطوا أو تدافعوا، سيأخذ شخص آخر مكانكم، لذلك نحن جميعا ندافع'. لكن إنريكي خفف أيضا من حدة نبرته تجاه ديمبيليه الذي يلعب دورا محوريا، فقرر استخدامه كمهاجم وهمي اعتبارا من كانون الأول/ديسمبر 2024. كان من الضروري التفكير في الأمر، وتكليف ديمبيليه بمهمة بناء وإنهاء الهجمات، وهو الذي كان يفتقر في كثير من الأحيان إلى الدقة أمام المرمى. – هوس – يقول أحد المقربين من النادي 'لويس إنريكي قادر على تطوير أي نوع من اللاعبين'، سواء كانوا صغار السن أو أصحاب خبرة، مضيفا 'يتحدث +لوتشو+ إلى الجميع تقريبا كل يوم، وغالبا ما يكون برفقته الطبيب النفسي خواكين فالديس'. أثنى كارليس مارتينيس نوفيل مدرب تولوز في فبراير/شباط على عمل مواطنه قائلا 'نرى أن لويس إنريكي يتمتع بعلاقة قوية ومتنامية مع لاعبيه. الجميع يبذلون قصارى جهدهم، ويؤدون دورهم'. أما قائد سان جرمان البرازيلي ماركينيوس، فقال 'عندما وصل، أضاف حمضه النووي. شيئا فشيئا، نجح في تحسين أدائنا'. وأردف قائلا 'لقد عمل أيضا بجد على الجانب الذهني والتحفيز والتحضير وسلوك اللاعبين. إنه ليس مجرد مدرب يُملي علينا فعل هذا أو ذاك. لقد أرانا الطريق. إنه لا يتحدث عن كرة القدم فحسب، بل أكبر من ذلك'. تعكس حصص التمارين هذه الكلمات حيث الاجواء الرائعة المسيطرة على اللاعبين الذين يتبعون بحماس قائدهم. قال إنريكي مدركا أن أسلوبه لم يحظ دائما بإجماع الآراء إن كان خلال مروره مع روما الإيطالي (2011-2012) أو منتخب بلاده (2018-2022) 'هوسي هو مساعدة اللاعبين قدر الإمكان. هناك أوقات لم أنجح فيها'. بات نجاح هذا المدرب مدويا الآن.