
تتويج إنريكي المدرب العنيد وقائد ثورة سان جرمان
ميونيخ (ألمانيا) (أ ف ب) – توّج لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم التاريخي الذي حققه باريس سان جرمان الفرنسي، الرجل الأقوى بشخص مدربه الإسباني لويس إنريكي بعدما نجح من خلال أساليبه الصارمة والطموحة في تغيير كل شيء في نادي العاصمة، وذلك بعد 10 سنوات من انتصاره الأول مع برشلونة.
في الماضي القريب، كان هناك سان جرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، لكن حاليا طغت على نادي العاصمة صبغة مدربه إنريكي.
حتى قبل فوز السبت التاريخي على إنتر الإيطالي 5-0 في ميونيخ، أصبح الإسباني البالغ 55 عاما الوجه الرئيس للفريق خلال الموسمين الماضيين. لكن مساهمته الساحرة في مساعدة سان جرمان على الفوز بالكأس ذات الاذنين الكبيرتين بعد 24 شهرا من وصوله تدفعه إلى بُعد جديد، إلى مجرة أعظم مدرب في تاريخ النادي وأحد أفضل المدربين في العالم.
بدا أن إنريكي المهاجم السابق الذي ارتدى قميصي الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، يعاني من عدم الاعتراف به كمدرب من الطراز الرفيع كونه اعتمد على الثلاثي الذهبي 'أم أس أن' (ميسي-الاوروغوياني لويس سواريس-نيمار) ليفوز بدوري الأبطال في عامه الاول كمدرب للنادي الكاتالوني عام 2015.
قال إنريكي قبل النهائي الثاني له، بعد عشر سنوات 'كان العمل الذي قدمته في برشلونة استثنائيا، وأجرؤ على قول ذلك'.
وأضاف 'قال الناس إنه من السهل الفوز بدوري أبطال أوروبا مع ذلك الفريق، لكننا رأينا أن الأمر ليس كذلك'.
ولكن في سان جرمان، لم تكن مسألة إدارة فريق وأسلوب لعب وصل إلى مرحلة عالية من النضج، بل مُنح مدرب 'لا روخا' السابق حرية مطلقة لاجراء تعديلات جذرية خلال وصوله في صيف 2023. حينها سئم باريس من النجوم والجدل حولهم وتذبذب الأداء وأراد أن يُحدث ثورة خاصة به.
ولقيادة هذه الثورة، اعتمد الرئيس القطري ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس على ابن خيخون، رجل ذو خبرة وشخصية قوية، ما منحه القوة والحرية اللتين لم يتمتع بهما أحد قبله.
عند وصول إنريكي، بعث سان جرمان رسالة واضحة مفادها 'المدرب هو أفضل من يجسّد المشروع، فهو يملك المفاتيح والنسخة الأخرى. يتمتع بشرعية حقيقية، ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد'.
– ضغط مستمر –
سريعا، ترك إنريكي بصماته فيما تعرفت عليه الجماهير الفرنسية بفضل مزاجه، وخصائصه، وأفكاره في اللعب المبنية على الاستحواذ والضغط عند خسارة الكرة ورغبته في أن يكون 'قويا مع الأقوياء' في غرفة تبديل الملابس…
في نظر هذا المدرب، لا ينبغي لأي لاعب أن يكون فوق فريقه، حتّى المهاجم مبابي، ليثبت نفسه بشكل طبيعي رمزا للنادي.
وفور وصوله، طالب إنريكي وحصل على 'جهاز بقيمة 15 ألف يورو يرصد جميع المعايير الفزيولوجية، ويخضع اللاعبون للاختبار مرة أو مرتين في الأسبوع'، حسب مصدر مقرّب من النادي.
وسرعان ما لاحظ المدرب تأرجح أداء المدافع نوردي موكييلي، فأجبره على الرحيل إلى باير ليفركوزن الألماني الصيف الماضي.
وفي الفيلم الوثائقي الذي تم بثه على التلفزيون الإسباني في الخريف، نرى المدرب وهو يلقي محاضرة على مبابي غير المبال لإقناعه بالمساهمة في الدفاع بشكل أكبر. وبعد الإعلان عن رحيله إلى ريال مدريد الإسباني، لم يتردد إنريكي في إبقاء مهاجم منتخب فرنسا على مقاعد البدلاء بانتظام خلال النصف الثاني من موسم 2023-2024.
ويتابع المصدر المذكور 'أن يتعايش لاعبون من الطراز الرفيع مع لويس إنريكي، فهذا أمر صعب'.
كما تسببت الخلافات مع عثمان ديمبيليه في بداية الموسم، بسبب التأخير عن التمارين، في تهديد امكانية مشاركة جناح برشلونة وبوروسيا دورتموند الالماني السابق. تم منعه من السفر إلى لندن في تشرين الأول/أكتوبر ثم تعرض لانتقاد لاذع علني بعد طرده في ميونيخ.
وصف ديمبيليه في نيسان/أبريل أسلوب الضغط المستمر الذي يعتمده المدرب 'ظل المدرب يقول لنا: إذا لم تضغطوا أو تدافعوا، سيأخذ شخص آخر مكانكم، لذلك نحن جميعا ندافع'.
لكن إنريكي خفف أيضا من حدة نبرته تجاه ديمبيليه الذي يلعب دورا محوريا، فقرر استخدامه كمهاجم وهمي اعتبارا من كانون الأول/ديسمبر 2024. كان من الضروري التفكير في الأمر، وتكليف ديمبيليه بمهمة بناء وإنهاء الهجمات، وهو الذي كان يفتقر في كثير من الأحيان إلى الدقة أمام المرمى.
– هوس –
يقول أحد المقربين من النادي 'لويس إنريكي قادر على تطوير أي نوع من اللاعبين'، سواء كانوا صغار السن أو أصحاب خبرة، مضيفا 'يتحدث +لوتشو+ إلى الجميع تقريبا كل يوم، وغالبا ما يكون برفقته الطبيب النفسي خواكين فالديس'.
أثنى كارليس مارتينيس نوفيل مدرب تولوز في فبراير/شباط على عمل مواطنه قائلا 'نرى أن لويس إنريكي يتمتع بعلاقة قوية ومتنامية مع لاعبيه. الجميع يبذلون قصارى جهدهم، ويؤدون دورهم'.
أما قائد سان جرمان البرازيلي ماركينيوس، فقال 'عندما وصل، أضاف حمضه النووي. شيئا فشيئا، نجح في تحسين أدائنا'.
وأردف قائلا 'لقد عمل أيضا بجد على الجانب الذهني والتحفيز والتحضير وسلوك اللاعبين. إنه ليس مجرد مدرب يُملي علينا فعل هذا أو ذاك. لقد أرانا الطريق. إنه لا يتحدث عن كرة القدم فحسب، بل أكبر من ذلك'.
تعكس حصص التمارين هذه الكلمات حيث الاجواء الرائعة المسيطرة على اللاعبين الذين يتبعون بحماس قائدهم.
قال إنريكي مدركا أن أسلوبه لم يحظ دائما بإجماع الآراء إن كان خلال مروره مع روما الإيطالي (2011-2012) أو منتخب بلاده (2018-2022) 'هوسي هو مساعدة اللاعبين قدر الإمكان. هناك أوقات لم أنجح فيها'. بات نجاح هذا المدرب مدويا الآن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 4 ساعات
- شفق نيوز
ما حظوظ منتخبات عرب آسيا في تصفيات مونديال 2026، وماذا نعرف عن نظام الملحق؟
تستعد تسعة منتخبات عربية لكرة القدم لخوض آخر جولتين من الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، الخميس، فيما يسعى بعضها إلى التأهل المباشر، إلا أن الفرصة تبقى قائمة في الملحق. وتتباين حظوظ هذه المنتخبات العربية التسعة، في حين يبدو الأردن المنتخب الوحيد الذي يتواجد في مركز أقرب للوصول إلى المونديال. وقسمت المنتخبات الـ 18 المتأهلة إلى هذا الدور إلى ثلاث مجموعات. وبحسب نظام التصفيات الآسيوية، فإن أول منتخبين من كل مجموعة يتأهل مباشرة إلى المونديال، بينما يلعب المنتخبان اللذان يحتلان المركز الثالث والرابع ملحقاً مؤهلاً. وبات لقارة آسيا ثمانية مقاعد في كأس العالم على الأقل، بعد توسعة المونديال المقبل الذي ستستضيفه بشكل مشترك الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ليشمل 48 منتخباً بدلاً من 32. الإمارات تتشبث بالأمل ولحساب منافسات المجموعة الأولى، حسمت إيران بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم، للمرة السابعة في تاريخها والرابعة على التوالي، مع 20 نقطة جمعتها من ثماني مباريات (ستة انتصارات وتعادلان)، فيما تحتاج أوزبكستان (17 نقطة) لتعادلٍ مع الإمارات، ثالثة الترتيب (13 نقطة)، لضمان بلوغ تاريخي للمونديال. بيد أن "الأبيض" الإماراتي الذي يستضيف أوزبكستان، في الجولة المقبلة، يتمسك بحظوظه في التأهل المباشر، رغم فارق النقاط الأربع، عبر الانتصار، مع انتظار مواجهة قطر وأوزبكستان في الجولة الأخيرة، أملاً في تعثر آخر للأخيرة. وستدخل الإمارات، في حال فوزها، بقوة في معركة الحصول على البطاقة الثانية لأنها ستصبح على بعد نقطة من أوزبكستان، ما يجعل الجولة الأخيرة حاسمة حين تحل ضيفة على قيرغيزستان الخامسة التي تتنافس أيضاً على بطاقة مؤهلة إلى المحلق. وضمن "الأبيض" الإماراتي التأهل إلى المحلق، (في حال فقد فرصة التأهل المباشر إذا لم تخدمه نتائج الجولتين الأخيرتين)، في حين يقوده مدرب جديد هو الروماني كوزمين أولاريو الذي يعرف الكرة الإماراتية جيداً، والذي خلف باولو بينتو في منصب المدير الفني بعد الجولة الثامنة. قال أولاريو، المدرب الأكثر تتويجاً في تاريخ الكرة الإماراتية (14 بطولة بينها 4 في الدوري)، إن "لديَّ مهمة صعبة للغاية، أعلم حجم المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقي". وسبق للإمارات التأهل إلى كأس العالم مرة واحدة في عام 1990. في حين، تستضيف أوزبكستان، المنتخب القطري (10 نقاط)، بطل آسيا في آخر نسختين، الذي فقد فرصة التأهل المباشر وانحصرت منافسته على المركزين الثالث أو الرابع، وبالتالي خوض الدور الرابع (الملحق) من التصفيات كونه يتخلف بفارق 7 نقاط عن المركز الثاني. ويخوض "العنابي"، الخميس، ضد ضيفه الإيراني اختباره الرسمي الأول بقيادة مدربه الجديد الإسباني خولن لوبيتيغي خلفاً لمواطنه لويس غارسيا منذ بداية مايو/ أيار. وتبدو قطر التي استضافت المونديال الأخير في 2022 للمرة الأولى في تاريخ العرب، في موقع جيد لضمان التأهل إلى المحلق الآسيوي وفي جعبتها (10 نقاط)، مع ابتعادها بفارق 4 نقاط عن ملاحقتها قيرغيزستان الباحثة عن بطاقة مؤهلة إلى المحلق أيضاً. بالنسبة لأهدافه مع "العنابي"، قال لوبيتيغي، مدرب ريال مدريد السابق، إن "الرؤية بعيدة المدى، وفي الوقت الحالي، تقتصر على الخامس من يونيو/حزيران (ضد إيران)، وبعدها سيكون التركيز على العاشر من يونيو/حزيران (ضد أوزبكستان في الجولة الأخيرة)". وخرجت كوريا الشمالية، متذيلة ترتيب المجموعة، من الصراع على بطاقات الملحق بعد ثماني جولات. تنافس عربي محتدم في المجموعة الثانية، ما زالت المنافسة قائمة بالنسبة للمنتخبات العربية الخمسة المتواجدة فيها بصحبة العملاق الكوري الجنوبي الذي يحتاج، الخميس، إلى التعادل مع مضيفه العراقي كي يضمن تأهله. وتتصدر كوريا الجنوبية المجموعة (16 نقطة) بفارق ثلاث نقاط أمام الأردن (13 نقطة) ثاني الترتيب، وأربع نقاط أمام العراق الثالث (12 نقطة)، علماً بأن "الشمشون" الكوري الجنوبي يبحث عن التأهل الـ 11 للمونديال على التوالي. وسيكون الأردن على موعد مع التاريخ في حال فوزه على سلطنة عُمان في مسقط، وخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية. لكن مواجهة "النشامى" لن تكون سهلة أمام "الأحمر" العُماني (10 نقاط) الذي ما زال يحتفظ بفرصة التأهل المباشر، وانتصار الأخير على أرضه سيعادل رصيد الأردن، فيما يتطلع المنتخبان العربيان لبلوغ كأس العالم للمرة الأولى في تاريخهما. أما العراق، الذي سبق له التأهل إلى كأس العالم عام 1986، فيحتاج إلى الانتصار على أرضه أمام كوريا، على أن يلعب مباراته الأخيرة الحاسمة في هذا الدور أمام الأردن الذي يتقدم عليه نقطة واحدة حالياً، في عمّان الثلاثاء المقبل. واستعان العراق بمدرب جديد قبل هاتين الجولتين وهو الأسترالي المخضرم غراهام أرنولد، خلفاً للإسباني خيسوس كاساس، علماً بأن أرنولد قاد منتخب بلاده في التصفيات الحالية لكنه أقيل بعد أول جولتين. وقال أرنولد، 61 عاماً، خلال المؤتمر الصحفي لتقديمه مدرباً لـ "أسود الرافدين"، "إنها فرصة رائعة، والسبب الوحيد لوجودي هنا، هو أنني أريد أن أجعل العراق فخوراً وأن أسعد جماهيره"، وأضاف "الأهم هو أن نؤمن جميعاً بقدرتنا على تحقيق الفوز في المباراتين القادمتين، فهذا هو هدفي الأول مع منتخب العراق". وفي المقابل، تستضيف الكويت (خمس نقاط)، فلسطين (ست نقاط)، ويحتاج كلا المنتخبين بشدة إلى النقاط الثلاث للحفاظ على آمالهما في التأهل إلى المُلحق. صراع سعودي أسترالي وبعدما حجزت اليابان بطاقة العبور إلى النهائيات، انحصرت المنافسة على المقعد الثاني بين السعودية وأستراليا وإندونيسيا، فيما باتت آمال البحرين المنتخب العربي الآخر في المجموعة الثالثة، معلّقة على الملحق. اليابان (20 نقطة)، التي حسمت تأهلها للمرة الثامنة توالياً للمونديال، تبتعد بفارق مريح في صدارة المجموعة بسبع نقاط، عن أقرب ملاحقيها أستراليا (13 نقطة) والسعودية ثالثة (10 نقاط) وإندونيسيا (تسع نقاط). وفي ظل تقدمها بفارق ثلاث نقاط على السعودية الثالثة، تبدو أستراليا في موقف جيد للحاق باليابان ونيل البطاقة الثانية المباشرة، لكن عليها الفوز على "الساموراي الأزرق" الياباني الخميس في بيرث، وتعثر "الأخضر" السعودي أمام مضيفه البحريني الخامس قبل الأخير في الرفاع كي تحسم بطاقتها قبل جولة على النهاية. وفي حال حقق المنتخبان السعودي والأسترالي الفوز في الجولة المقبلة يتأجل الحسم حتى الجولة الختامية، الثلاثاء، حين تحل أستراليا ضيفة على السعودية في جدة. وقال مدرب أستراليا، توني بوبوفيتش، الذي تولى المهمة في سبتمبر/أيلول بعد استقالة أرنولد، "وضعنا أنفسنا في موقع جيد ضمن المجموعة لنتحكم في مصيرنا". ويبحث منتخب أستراليا عن الظهور السادس توالياً في المونديال. من جانبه، قال المدرب الجديد القديم للسعودية، المعيّن مؤخراً، الفرنسي هيرفي رينارد، بعد التعادل مع اليابان في أرض الأخيرة في الجولة السابعة، "ما زال أمامنا مباراتان، وكل شيء ممكن أن يحصل، والقتال سيكون قوياً، ونحن نريد أن نكون في أفضل حالة قبل آخر مباراتين أمام البحرين وأستراليا". وأضاف المدرب الذي قاد السعودية إلى انتصار تاريخي على الأرجنتين في مونديال 2022، خلال فترته الأولى مع الأخضر، "لا يزال لدينا فرصة في القتال من أجل الحصول على المركز الثاني، وهذا سيكون كل تركيزي في الفترة الحالية". وحلّ رينارد خلفاً للمدرب الإيطالي المخضرم روبرتو مانشيني، فيما يطمح "الأخضر السعودي" لتأهلٍ سابع إلى نهائيات كأس العالم. ولا تزال إندونيسيا، أقله حسابياً، في سباق التأهل المباشر عن هذه المجموعة كونها تتخلف بفارق أربع نقاط عن أستراليا ونقطة واحدة عن السعودية. ويلتقي فريق المدرب الهولندي باتريك كلويفرت الخميس مع الصين الأخيرة في جاكرتا، قبل رحلة شاقة يوم الثلاثاء إلى اليابان. أما المنتخب البحريني (ست نقاط) سيلعب بعد مواجهة خليجية خالصة مع السعودية أمام نظيره الصيني، بحثاً عن مقعد في الملحق. وبعد انتهاء الدور الثالث من التصفيات الآسيوية وحسم ستة منتخبات مقاعدها في كأس العالم، يبدأ الدور الرابع أو الملحق المؤهل إلى المونديال، اعتباراً من أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وسيكون للمنتخبات التي تحتل المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة فرصة أخرى للتأهل، وعددها ستة منتخبات. ووفق نظام التصفيات، ستقسم المنتخبات الحاصلة على المركزين الثالث والرابع على مجموعتين، إذ تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة. ويتأهل المنتخبان الحاصلان على المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى مونديال 2026، في حين يتنافس المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني بمباراة ملحق من أجل تحديد الفريق الذي يمثل قارة آسيا في الملحق العالمي للقارات. وبذلك، سوف تُمثل قارة آسيا في كأس العالم 2026 بثمانية منتخبات مع احتمال ارتفاعها إلى تسعة حسب نتائج الملحق العالمي.


وكالة أنباء براثا
منذ 4 ساعات
- وكالة أنباء براثا
قبيل المباراة.. الصحافة الكورية تصف أجواء البصرة بـ"القاسية وغير المعتادة"
خاض المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم يوم أمس (الثلاثاء) تدريبه في محافظة البصرة مكتمل الصفوف، بعد التحاق المحترفين في الدوري النرويجي إيمار شير وماركو فرج، وذلك استعداداً للمواجهة المرتقبة أمام نظيره المنتخب الكوري الجنوبي، والتي يحتضنها ملعب البصرة الدولي مساء غد الخميس، ضمن الجولة التاسعة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم (2026)، في المقابل، وصل محترف باريس سان جرمان النجم لي كانغ إن، لينضم رسمياً إلى بعثة منتخب بلاده. شهدت تدريبات يوم أمس تركيزاً كبيراً على الجوانب الخططية والتكتيكية، إذ حرص المدير الفني غراهام أرنولد على تطبيق الأساليب التي سيعتمدها في المباراة، بهدف تأمين نقاط المواجهة الثلاث، مع استغلال الهفوات الدفاعية والتنظيمية التي ظهرت في أداء المنتخب الكوري خلال مشواره في التصفيات، كما شملت التحضيرات التحسّب لأسلوب "الشمشون الكوري" المعتمد على الكرات القطرية، إلى جانب التهديد من الكرات العرضية والتسديدات بعيدة المدى. من جانبها، أجمعت الصحف الكورية في سيئول على أنَّ بعثة منتخب بلادها فوجئت بارتفاع درجات الحرارة والرياح الساخنة في مدينة البصرة، ووصفت الأجواء بـ"القاسية وغير المعتادة" وتسعى البعثة إلى رفع مستويات التكيّف مع هذه الظروف، إذ أوكلت مهمة رصد درجات الحرارة وشدة الرياح لأحد أعضاء الطاقم الفني، على أن يُبلغ المدرب بالتحديثات أولاً بأول قبل وأثناء الحصص التدريبية المسائية. وفي إطار التحضيرات المتواصلة لمواجهة "أسود الرافدين" و"الشمشون الكوري" أعلنت اللجنة المنظمة للمباراة الجدول الرسمي لتدريبات الفريقين والمؤتمرات الصحفية، وذلك ضمن برنامج الجولة التاسعة من التصفيات. وبحسب الجدول، يخوض المنتخب العراقي تدريباته الرسمية اليوم عند الساعة (7:50) مساءً على ملعب البصرة الدولي، يعقبه تدريب المنتخب الكوري الجنوبي في الساعة (9:00) مساءً على الملعب نفسه. كما يُعقد المؤتمر الصحفي الخاص بالمدير الفني لمنتخبنا غراهام أرنولد في تمام الساعة (7:30) مساءً، يليه مباشرةً المؤتمر الصحفي لمدرب كوريا الجنوبية هونغ ميونغ-بو في الساعة (8:40) مساءً، ومن المتوقع أن يتم خلال المؤتمرين الإعلان عن التشكيلة الرسمية لكلا الفريقين ويتم بثهما مباشرةً عبر المنصات الرسمية والمحطات المحلية والكورية، وسط اهتمام إعلامي محلي ودولي متزايد.


الأنباء العراقية
منذ 8 ساعات
- الأنباء العراقية
إنزاغي مدربا للهلال بعد "النهاية الحزينة" مع إنتر ميلانو
متابعة – واع أتم نادي الهلال السعودي اتفاقه مع الإيطالي سيموني إنزاغي لتولي القيادة الفنية للفريق الأول اعتبارا من كأس العالم للأندية 2025 وبعقد يمتد لـ 3 مواسم، بحسب تقرير إعلامي. وكشف الصحفي الإيطالي الشهير فابريتسيو رومانو، أن إنزاغي سيوقع هذا الأسبوع عقده مع الهلال ليتولى المهمة رسميا والتي ستبدأ أمام ريال مدريد الإسباني في كأس العالم للأندية. وأضاف رومانو أن إنزاغي سيحصل على راتب ضخم سنويا، دون الكشف عن قيمته، فيما كانت تقارير صحفية سابقة أشارت إلى أن المدرب الإيطالي سيحصل على 25 مليون يورو سنويا. وفي وقت سابق أعلن إنزاغي استقالته رسميا من تدريب إنتر ميلانو الإيطالي بعد 3 أيام من الخسارة الموجعة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بخمسة أهداف دون رد في نهائي دوري أبطال أوروبا. وخسر إنزاغي جميع الألقاب "القريبة" هذا الموسم مع إنتر، حيث خسر الدوري بفارق نقطة يتيمة خلف نابولي، كما خسر نهائي أبطال أوروبا، وودع كأس إيطاليا من نصف النهائي.