
منتخب الأردن يودّع كأس آسيا لكرة السلة
وضرب المنتخب الفائز الذي يقوده المدرب الإيطالي جانلوكا توتشي موعدا مع إيران متصدرة المجموعة الثانية في الدور ربع النهائي.
ولم يقدم المنتخب الأردني الأداء المعروف عنه، إذ لم يسجل أي تفوق خلال أرباع اللقاء، إذ بسط لاعبو تايبيه سيطرتهم منذ البداية، وحاول "صقور النشامى" الحفاظ على الندية إلا أن لاعبي تايبيه حسموا الربع الأول 21-17. وتكرر السيناريو في الربع الثاني الذي شهد تقدما أردنيا في أواخره قبل أن يرد تايبيه بسلسلة من 6 نقاط ختمها براندون غيلبك ليبقي على تقدم منتخب بلاده في الشوط الأول 39-35.
وفرض منتخب تايبيه سطوته في الربع الثالث بوضوح، ليوسع الفارق إلى 10 نقاط 49-39، وحاول الأردنيون العودة بفضل نقاط دار تاكر، لكنه اصطدم بمتانة برندون غيلبك تحت السلة، قبل أن يؤكد تشن يينغ-تشون تفوق تايبيه بثلاثيتين متتاليتين قبل 5 دقائق من النهاية، ليعيد الزخم لفريقه ويحسم النتيجة فعليا.
وتألق براندون غيلبك تحت السلة مع تايبيه، مسجلا 9 نقاط وملتقطا 11 متابعة، وأضاف رقما قياسيا في البطولة بـ7 صدات ناجحة، مع تغييره مسار العديد من التسديدات الأخرى. أما آدم هينتون فكان الأفضل تسجيلا برصيد 18 نقطة، 13 نقطة، في المقابل كان دار تاكر الأفضل في منتخب الأردن بـ 20 نقطة و7 متابعات و2 سرقة للكرة وصدّة واحدة، لكنه افتقد للدعم الكافي في التسجيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 16 ساعات
- الجزيرة
مارتينيز يكشف أسباب رحيله عن برشلونة
تطرق الإسباني إينيغو مارتينيز مدافع برشلونة السابق إلى حيثيات وأسباب وكواليس انتقاله إلى النصر السعودي رغم أن رحيله لم يكن ضمن خطط النادي الكتالوني. صحيفة "موندو ديبورتيفو" كشفت عن اتصالات سابقة جرت بين اللاعب والنصر في سوق الانتقالات الشتوية الماضية، لكن إدارة برشلونة كانت متمسكة ببقاء المدافع الباسكي الذي شكل ثنائيا مميزا بجانب الشاب باو كوبارسي في الموسم الماضي تحت قيادة المدرب هانسي فليك. وأوضحت أن فكرة الانتقال مجددا أثناء وجود برشلونة في كوريا الجنوبية أواخر يوليو/تموز الماضي، حيث بدأ التغير في الموقف بعد استبعاده من مباراة ودية أمام إف سي سول بداعي "انزعاجات بسيطة"، قبل أن تتطور الأمور سريعا مع وصول مبعوث من النصر إلى فندق إقامة الفريق في سول. خلال مقابلة مع أوندا فاسكا، تحدث مارتينيز بصراحة عن رحيله عن برشلونة وشرح لاعب النصر كيف وصله العرض ولماذا اتخذ قرار الرحيل عن برشلونة. وقال "عندما رأيت العرض، لم أصدقه. لم أتحدث مع فليك حتى عودتي لأن الجولة كانت مزدحمة. فاجأه الأمر وكان محزنا، لكنه تفهم الأمر في غضون دقيقتين". وأضاف "لقد كان الأمر مفاجئا للكثيرين. وبغض النظر عن إعجاب الجماهير بي، فقد أثرت حماسهم، وفي النهاية، كان رحيلي مفاجأة لهم، لكن هكذا هي كرة القدم، وهذه الأيام اعتدنا على التغييرات التي تحدث بين عشية وضحاها". وتابع "من الناحية المالية، لا يُمكن مقارنة هذا الدوري بأي دوري آخر هذه الأيام. بالنظر إلى مسيرتي وما حققته، فقد حان الوقت لاتخاذ هذه الخطوة. رحلة اللاعب قصيرة: عمري 34 عاما، وهذه الفرص تأتي وتذهب مرة واحدة، إن وُجدت، ومن الصعب الرفض". ورأى مارتينيز في العرض السعودي فرصة ذهبية لإنهاء مسيرته بعوائد مالية ضخمة لم يكن يتخيلها. إعلان وقال "عندما ترى العرض، لن تصدقه، لا أحد مستعد لذلك. كنت مجرد بيدق في كرة القدم. عليك أن تكون حاضرا لتفهم معنى عرض كهذا". وانضم مارتينيز إلى صفوف "العالمي" في صفقة انتقال حر، لمدة موسم واحد مع خيار التمديد لموسم إضافي. وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن مارتينيز سيتقاضى نحو 10 ملايين يورو صافية في الموسم الواحد من النصر. وأشارت إلى أن هذا الراتب يقارب ضعف راتبه السنوي الذي كان يتقاضاه من برشلونة، خلال موسمين دافع فيهما عن ألوان النادي الكتالوني. الوداع في غرفة الملابس مارتينيز تحدث عن لحظة وداع زملائه في النادي وعن المشاعر التي انتابته. وقال "كان وداعا مؤثرا للغاية. حافظت على هدوئي لأنني أعرف نفسي جيدا، ولأنني متماسك وقوي، لكنني كنت متأثرا في داخلي، ورأيتهم متأثرين أيضا". وأضاف "كان رحيلي استثنائيا؛ لطالما دعموني. لم يكن الأمر سهلا في البداية بسبب الإصابات التي لحقت بي عند وصولي، لكن في العام التالي، عدتُ بقوة. في وقت قصير، اكتسبتُ الكثير من الود. ليس الأمر يتعلق بكمية الوقت، بل بجودة اللعب". وختم بالقول "المشكلة الوحيدة التي أواجهها هي عدم قدرتي على رؤية الملعب الجديد، كنت أرغب في الوجود في كامب نو الجديد ورؤيته".


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
الأردني شلباية ينسحب من بطولة اليونان للتنس رفضا لمواجهة لاعب إسرائيلي
انسحب لاعب التنس الأردني عبد الله شلباية من بطولة هيرسونيسوس تشالنغر، التي تقام على الملاعب الصلبة في اليونان، وذلك بعد وقوعه في مواجهة دور الـ32 مع لاعب إسرائيلي. وفضّل شلباية مغادرة البطولة على مواجهة لاعب إسرائيلي في قرار لقي ترحيبا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من جماهير أردنية وعربية تدعم المقاطعة الرياضية وانسحاب اللاعبين العرب أمام الإسرائيليين في مختلف المنافسات. وذكر الموقع الرسمي لرابطة محترفي التنس (إي تي بي) أن اللاعب الإيطالي فيليبو موروني استُدعي لخوض المباراة بدلا من الأردني عبد الله شلباية. وبحسب الموقع، فإن شلباية واصل مؤخرا تقديم مستويات لافتة، إذ ارتفع في التصنيف العالمي 33 مركزا ليحتل المرتبة 353 عالميا، بعد سلسلة انتصارات شملت 7 من آخر 10 مباريات لعبها في 3 بطولات. وجاء قرار شلباية بعد أسابيع انسحاب منتخب الأردن للشباب تحت 19 عاما من مواجهة إسرائيل في بطولة كأس العالم التي أقيمت في مدينة ديبنتسونا السويسرية. وقال الاتحاد الأردني لكرة السلة وقتها في بيان إنه "بناء على المراسلات بين الاتحاد الأردني لكرة السلة والاتحاد الدولي (فيبا) حول مباراة منتخبنا الوطني للشباب تحت 19 عاما أمام منتخب (إسرائيل) في كأس العالم المقامة في سويسرا، فقد طالب الاتحاد الأردني بعدم خوض المباراة". وأضاف البيان "بناء على ما سبق، قرر فيبا عدم إقامة المباراة بين الطرفين، وسيكون هناك قرار باحتساب النتيجة لصالح الفريق الخصم".


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
إصابات ميسي ورونالدو.. أيهما غاب أكثر عن الملاعب؟
غاب النجمان الأسطوريان ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأميركي، و كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي عن الملاعب لفترة قليلة نسبيا، مقارنة بمدة مسيرتهما الاحترافية التي تتراوح بين 21 إلى 23 عاما. وسلّطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على فترة غياب الثنائي عن الملاعب بسبب الإصابة أو عدم الجاهزية البدنية، وتساءلت "أيهما غاب لفترة أطول؟"، وذلك في إطار المقارنة الدائمة بينهما المستمرة منذ عقدين. ويتعافى ميسي حاليا من إصابة عضلية تعرّص لها قبل أسبوع تقريبا، أبعدته عن مباراتين حتى الآن، إحداهما في بطولة كأس الدوريات والثانية في الدوري الأميركي. وغاب ميسي عن الملاعب لمدة 905 أيام بداعي الإصابة، طوال مسيرته الاحترافية مع الأندية التي لعب لها (برشلونة، باريس سان جيرمان، إنتر ميامي) ومنتخب الأرجنتين، وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير. وأشارت الصحيفة إلى أن أخطر إصابة عانى منها الأرجنتيني كانت كسرا في مشط القدم، أبعدته عن الملاعب لمدة 88 يوما، وتسببت في غيابه عن 19 مباراة مع برشلونة ومنتخب الأرجنتين بين نوفمبر/تشرين الثاني 2006 وفبراير/شباط 2007. أما رونالدو فقد قضى وقتا أقل في الغيابات بداعي الإصابة، إذ ابتعد عن الملاعب لمدة 482 يوما مع أندية سبورتنغ لشبونة ومانشستر يونايتد (فترتين) وريال مدريد ويوفنتوس والنصر ومنتخب البرتغال. وشمل ذلك فترات تعافيه من الإصابات والأمراض وحتى الإصابة بفيروس كورونا، إلى جانب فترات راحة بعد عمليات جراحية أو إصابات عضلية. وكانت أسوأ إصابة بالنسبة "لصاروخ ماديرا" تلك التي تعرض في يونيو/حزيران 2008، وبسببها غاب لمدة 71 يوما، وفاته 8 مباريات مع مانشستر يونايتد ومنتخب البرتغال، وذلك بسبب عملية جراحية في الكاحل. كما تعرض لتمزق في الرباط الداخلي بنهائي كأس أوروبا (يورو 2016) دفعه للخروج من المباراة في دقائقها الأولى، وابتعد عن الملاعب لمدة 60 يوما. وبعد ذلك بسنوات اضطر غريمه ميسي لترك نهائي كوبا أميركا 2024 مع منتخب الأرجنتين بعد إصابة بالتواء في الكاحل الأيمن، ولحسن حظهما فإن المباراتين انتهتا بفوز منتخبيهما رغم عدم وجودهما على أرض الملعب. وعلّقت الصحيفة على ذلك بالقول "ميسي ورونالدو أسطورتان لم يسلما من شبح الإصابات رغم هيمنتهما على كرة القدم الحديثة". وأتمت "حرص الثنائي بشكل دائم على الحفاظ على لياقتهما البدنية العالية وتجنب الإصابات قدر الإمكان، وهو ما ساعدهما على تحقيق مسيرة حطّما فيها الأرقام القياسية وتوجا بالألقاب المحلية والقارية والدولية". ورغم بلوغهما سن 38 و40 عاما على التوالي، لكن ميسي ورونالدو يخططان ويأملان في الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026، وهما في جاهزية بدنية عالية.