logo
«مايكروسوفت» تختبر وضعاً جديداً لتجربة تصفح مدعومة بالذكاء الاصطناعي

«مايكروسوفت» تختبر وضعاً جديداً لتجربة تصفح مدعومة بالذكاء الاصطناعي

الإمارات اليوم٣٠-٠٧-٢٠٢٥
بدأت شركة «مايكروسوفت» اختبار وضع تجريبي جديد، يدعى وضع كوبيلوت «Copilot Mode»، داخل متصفحها «إيدج».
ويوفر الوضع الجديد للمستخدمين تجربة تصفح قائمة على الذكاء الاصطناعي، تجمع بين البحث الصوتي والتفاعل مع التبويبات المفتوحة وتنفيذ المهام اليومية مثل حجز المطاعم ومقارنة المنتجات.
ويتيح الوضع الجديد للمساعد الذكي «Copilot» إمكانية الوصول إلى كل التبويبات المفتوحة في المتصفح، ما يسمح له بمقارنة الفنادق، أو تقديم ملخصات سريعة حول أفضل الخيارات الشرائية من صفحات عدة، كما يدعم الأوامر الصوتية لتصفح المواقع أو فتح التبويبات المخصصة لمقارنة المنتجات.
وتخطط «مايكروسوفت»، بعد الحصول على إذن المستخدم، للسماح لكوبيلوت بالوصول إلى سجل التصفح وبيانات الاعتماد المخزنة، لتمكينه من تنفيذ الحجوزات نيابة عن المستخدم.
ويعد هذا التطوير جزءاً من دمج أوسع لمساعد «كوبيلوت» في المتصفح، مدعوماً بميزة «Copilot Vision» التي تهدف إلى تنظيم أنشطة التصفح الحالية والسابقة.
وأوضحت «مايكروسوفت» أن وضع «كوبيلوت» سيكون متاحاً بنحو اختياري للمستخدمين، مع إمكانية تفعيله أو تعطيله من إعدادات المتصفح، لافتة إلى أنه إذا لم يفعلوا الوضع الجديد فسيظل بإمكانهم استخدام إيدج كالمعتاد.
ويحمل هذا الوضع الجديد صفة تجريبية، ومن المتوقع أن يتطور مع مرور الوقت، كما سيكون متاحاً مجاناً لمدة محدودة، مع فرض قيود على استخدام بعض مزاياه، ما يشير إلى احتمال ربطه بخدمة اشتراك مأجورة مستقبلاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلاب إسبان يرفضون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في دراستهم
طلاب إسبان يرفضون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في دراستهم

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

طلاب إسبان يرفضون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في دراستهم

تقول الطالبة في كلية إيمرسون بمدينة بوسطن، مونيكا ريفيرا، «بدأتُ استخدام (تشات جي بي تي) في سنتي الجامعية الثانية خلال فترة عصيبة للغاية، إذ كنت أجمع فيها بين التدريب والواجبات والدراسة والأنشطة الأخرى». وأضافت: «لتخفيف هذا العبء، بدأت باستخدامه في واجبات بسيطة، وشيئاً فشيئاً، أدركتُ أنه يتذكر تفاصيل أسلوب كتابتي ونصوصي السابقة، لذا دمجته بسرعة في كل شيء»، وتابعت: «أصبح عملي سهلاً كضغطة زر». وعلى الرغم من أن ريفيرا (20 عاماً) نجحت في اجتياز الامتحانات، فإنها أدركت أنها لم تستطع تذكر آخر مرة كتبت فيها مقالاً بمفردها، وهو نشاطها المفضل، وقالت: «كان هذا هو الحافز الذي دفعني للتوقف عن استخدام التطبيق». وموقف هذه الطالبة ليس الأكثر شيوعاً، لكنه ليس استثناء أيضاً، إذ يتوقف المزيد من الطلاب عن استخدام الذكاء الاصطناعي في واجباتهم، ويشعرون أنه مع هذه التقنية، يصبحون أكثر كسلاً وأقل إبداعاً، ويفقدون القدرة على التفكير بأنفسهم. وفي ذلك تقول طالبة الإعلام في السنة الثالثة بجامعة «رامون لول» في برشلونة، ماكارينا غيريرو: «لقد توقفت عن استخدام الذكاء الاصطناعي في واجباتي الدراسية، لأنه لا يفيدني بأي شيء، وفي العام الماضي شعرت بتراجع إبداعي، وهذا العام بالكاد أستخدمه». وتضيف غيريرو: «في الجامعة يجب أن نشجع التجريب والتعلم والتفكير النقدي، بدلاً من نسخ الأسئلة ولصقها في الآلة من دون حتى قراءتها». تأهيل عالٍ ونشرت شركة «مايكروسوفت» العالمية، أخيراً، دراسة أجرت فيها مقابلات مع 319 موظفاً للتحقيق في كيفية تأثير استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التفكير النقدي، وكيف تؤثر هذه التقنية في عملهم، وأظهرت النتائج أن مستخدمي الذكاء الاصطناعي ينتجون مجموعة أقل تنوعاً من النتائج للمهمة نفسها، وهذا يعني أن الموظفين الذين يثقون بالآلة يبذلون جهداً أقل بالإسهام في أفكارهم الخاصة، لكن من يُفوض العمل للآلة؟ ولماذا يفعلون ذلك؟الموظفون الأكثر انتقاداً للذكاء الاصطناعي، هم الأكثر تطلباً لأنفسهم، وبمعنى آخر كلما ازدادت ثقة الشخص بنفسه فإن ثقته بالمهام التي يؤديها تزداد، وبالتالي فإن لجوءه إلى التكنولوجيا ينخفض. ويقول الأستاذ بجامعة «فيغو» في إسبانيا، فرانسيسكو كاستانيو، الذي شارك في تطوير روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي: «نحن نتحدث عن أفراد مؤهلين تأهيلاً عالياً، أي الطلاب أو العمال الذين يتميّزون بقدرات عالية ويواجهون قيوداً عند استخدام الذكاء الاصطناعي»، ويضيف: «لكن بالنسبة لمعظم الأشخاص والمهام التي تتطلب التكرار، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة للغاية». بيانات مُجمعة وتقول فيوليتا غونزاليس، وهي عازفة بيانو (25 عاماً) وطالبة دراسات عليا في علم التدريس بالمعهد الملكي للموسيقى في بروكسل: «عندما يمكن حل مهمة جامعية بسهولة بوساطة آلة، فهذه ليست مشكلة الطلاب، بل إن نظام التعليم هو المُخطئ». وتوضح: «مع ذلك، إذا تطلبت المهمة تفكيراً نقدياً، فستتغير الأمور، لأن الذكاء الاصطناعي لايزال غير قادر على القيام بالعديد من المهام التي يقوم بها البشر، واستجابة (تشات جي بي تي) تُعدّ بمثابة لوحة بيضاء للعمل عليها، إنها ليست سوى بيانات مُجمعة نستخدمها لتحديد ما يجب فعله، وهي بحد ذاتها لا تضيف أي جديد». وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة إليه، فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي يستخدم على نطاق واسع في الجامعات، ووفقاً لدراسة حديثة أجرتها مؤسسة «سي واي دي»، يستخدم 89% من طلاب البكالوريوس الإسبان، بعض هذه الأدوات للبحث، أو تحليل البيانات، بينما يستخدمها 48% منهم لجمع المعلومات، و45% لكتابة المقالات، ويستخدم نصف الطلاب تقريباً أدوات الذكاء الاصطناعي مرات عدة أسبوعياً، بينما يستخدمها 35% يومياً. ويُؤكد الأستاذ في جامعة برشلونة المستقلة، توني لوزانو، أن «هذه الأدوات تُشكّل تحدياً للنظام التعليمي، إذ يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي مفيداً للطلاب الذين يرغبون في تحسين جودة عملهم وتطوير مهاراتهم الخاصة، لكنه قد يكون ضاراً لأولئك الذين لا يرغبون في بذل الجهد أو يفتقرون إلى الدافع، إنه مجرد أداة أخرى، تشبه الآلة الحاسبة، ويعتمد الأمر كله على كيفية استخدامها». ويضيف: «هناك طلاب يلتحقون بالجامعة للحصول على الشهادة فقط، كما يلاحظ، وآخرون يأتون للتعلم، لكن على أي حال، لا أعتقد أن الحد من استخدام الذكاء الاصطناعي أو تعليقه فكرة جيدة، نحن ملتزمون بشكل متزايد بالفصول الدراسية الحضورية وقد عدنا إلى الامتحانات التحريرية». تحفيز المستخدمين وفي عصر الأتمتة يُمثّل تعزيز التفكير النقدي تحدياً لكل من الجامعات وشركات التكنولوجيا، وتسعى هذه المؤسسات إلى تطوير أدوات ذكاء اصطناعي توليدية تُحفّز المستخدمين على التفكير بأنفسهم. كما تزعم أنها تساعدهم على معالجة مشكلات أكثر تعقيداً، ودخول سوق عمل تتأثر بشكل متزايد بالذكاء الاصطناعي، ويتضح ذلك من دراسة «مايكروسوفت» المذكورة، وكذلك من الإعلانات الأخيرة الصادرة عن شركتي الذكاء الاصطناعي الرائدتين «أوبن أيه أي» و«أنتروبك». وأطلقت «أوبن إيه آي» برنامج «تشات جي تي بي» التعليمي وهو نسخة من روبوت الدردشة الخاص بها للطلاب، في مايو 2024، وفي غضون ذلك، أطلقت «أنتوربك» برنامج «كلود» التعليمي، وهو نسخة من روبوت الدردشة الخاص بها، يركز على التعليم الجامعي. ويطرح «كلود» أسئلة مثل كيف ستتعامل مع هذا؟ أو ما الدليل الذي يدعم استنتاجك؟، لتوجيه الطلاب في حل المشكلات ومساعدتهم على تطوير التفكير النقدي. عن «إل بايس» ادعاءات مماثلة عندما ظهر «غوغل» للمرة الأولى، كانت هناك ادعاءات مماثلة حول تأثيره في الإبداع والجهد والتفكير النقدي، وخلال الحديث عن الاختلافات بين استخدام محرك البحث والذكاء الاصطناعي التوليدي لإنجاز مشروع، أكّدت ماكارينا غيريرو، وهي طالبة إعلام في السنة الثالثة بجامعة «رامون لول» في برشلونة، أن «هناك العديد من الاختلافات»، مضيفة: «في محركات البحث، تُدخِل السؤال، وتتصفح صفحات مختلفة، وتهيكل إجاباتك، وتضيف ما تراه مناسباً وتحذفه». «إيكوسيا» بديل مستدام لـ «غوغل» مونيكا ريفيرا. من المصدر تقول طالبة الإعلام بجامعة «رامون لول» في برشلونة، ماكارينا غيريرو، إنها «تتجه حالياً إلى أنواع أخرى من محركات البحث، بعد أن دمجت (غوغل) الذكاء الاصطناعي في محرك البحث، فهناك إجابات يتم إنشاؤها تلقائياً، وتظهر أعلى الصفحة في بعض نتائج البحث». وبدلاً من ذلك، تستخدم «إيكوسيا»، التي تروّج لنفسها كبديل مستدام لـ«غوغل»، حيث تستخدم عائدات الإعلانات الناتجة عن عمليات البحث لتمويل مشروعات إصلاح الغابات المدمرة. وأعرب جميع الطلاب الذين تمت مقابلتهم لهذا التقرير عن قلقهم بشأن استهلاك المياه، المرتبط بكل بحث يتم إجراؤه باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي. من جهتها، تقول الطالبة مونيكا ريفيرا: «من أكبر القيود التي أجدها في (تشات جي بي تي) أنه لا يعرف كيف يقول (لا)، وإذا لم يكن يعرف إجابة فإنه يختلق واحدة، وهذا يمكن أن يكون خطراً للغاية»، وتابعت: «عندما أدركت ذلك، بدأت في أخذ المعلومات التي قدمها لي بحذر، وإذا لم تُضف هذه الطبقة من التفكير النقدي، يصبح عملك محدوداً للغاية». وتوضح ريفيرا: «يختار (تشات جي بي تي) المعلومات نيابة عنك وتفقد القدرة على اتخاذ القرار، إنه أسرع لكنه أيضاً أكثر محدودية»، محذّرة من أن «التفكير النقدي أشبه بالتمرين، إذا توقفت عنه سينساه عقلك وتفقد موهبتك». تأثير معرفي تؤكد دراسات علمية التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي التوليدي في الذاكرة والإبداع والتفكير النقدي، وقبل دخول الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى حياتنا حذّر الكاتب الأميركي، نيكولاس كار، من التأثير المعرفي للإنترنت. وقال: «في السابق كنت غواصاً في بحر من الكلمات، والآن أبحر على السطح كرجل على دراجة مائية»، وكتب في الصفحات الأولى من كتاب «المياه الضحلة: تأثير الإنترنت في أدمغتنا» الصادر عام 2011: «بصفتها نافذتنا على العالم، وعلى أنفسنا، تُشكّل هذه الوسيلة الشائعة ما نراه وكيف نراه، وفي النهاية إذا استخدمناها بما يكفي، فإنها تغير هويتنا كأفراد وكمجتمع». وأضاف: «إذا كان الذكاء الاصطناعي التوليدي يجعلنا أقل إبداعاً وأكثر كسلاً، مزيلاً مهارات التفكير النقدي لدينا، فما تأثير ذلك في أدمغتنا؟ هل ستكون لدينا جميعاً إجابات متشابهة عن أسئلة مختلفة؟ وهل سيصبح كل شيء أكثر اتساقاً وأقل إبداعاً؟ الزمن كفيل بإثبات ذلك، لكن بينما ننتظر المستقبل لنتأكد، فإن خبراء لاحظوا أن تقدم الذكاء الاصطناعي التوليدي مفارقة مقلقة: كلما سهلت هذه التقنية تفكيرنا، قلّ استخدامنا لها». . 89 % من طلاب البكالوريوس الإسبان يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث والتحليل، بينما يستخدمه 48% منهم لجمع المعلومات . . تحذيرات من تأثير سلبي للذكاء الاصطناعي في الذاكرة والإبداع .

مايكروسوفت في خدمة آلة الحرب الإسرائيلية.. مكالمات الفلسطينيين تحت المراقبة
مايكروسوفت في خدمة آلة الحرب الإسرائيلية.. مكالمات الفلسطينيين تحت المراقبة

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 8 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

مايكروسوفت في خدمة آلة الحرب الإسرائيلية.. مكالمات الفلسطينيين تحت المراقبة

كشفت تقارير إعلامية جديدة عن إقدام إسرائيل على تسجيل ملايين المكالمات الهاتفية التي يُجريها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية وتخزينها ضمن برنامج مراقبة موسّع يعود إلى عام 2022، وذلك باستخدام خوادم مايكروسوفت السحابية، التي تُعرف باسم 'آزور Azure'. ووفقًا لما أوردته صحيفة 'الغارديان' البريطانية، فقد وافق المدير التنفيذي الحالي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، شخصيًا على هذا التعاون، عقب اجتماع جمعه بقائد في وحدة المراقبة العسكرية الإسرائيلية المعروفة باسم 'الوحدة 8200'. ووفقًا للتقارير، فقد منحت مايكروسوفت إسرائيل قسمًا مخصصًا ومنفصلًا ضمن منصة 'آزور' لتخزين ملايين المكالمات الهاتفية اليومية، دون علم أصحابها من المدنيين الفلسطينيين أو موافقتهم. وصرّحت مصادر من داخل 'الوحدة 8200' أن هذه التسجيلات أدّت دورًا محوريًا في تحديد أهداف الغارات الجوية المميتة، وتوجيه العمليات العسكرية في قطاع غزة. يذكر أن إسرائيل تسيطر منذ زمن على البنية التحتية للاتصالات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكن هذه الطريقة الجديدة وسّعت نطاق المراقبة لتشمل شريحة واسعة من المدنيين العاديين. وتقول الوثائق المسرّبة من مايكروسوفت إن 'الشعار' عند بناء المشروع كان 'تسجيل مليون مكالمة في الساعة'، مع الإشارة إلى أن أكبر جزء من هذه البيانات يُخزّن في مراكز الشركة في هولندا وإيرلندا. ويأتي هذا التقرير في وقت تواجه فيه مايكروسوفت انتقادًا متزايدًا بشأن دورها في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 22 شهرًا على قطاع غزة، كما تتعالى الأصوات داخل الشركة من الموظفين من أجل قطع العلاقة بالحكومة الإسرائيلية، وإيقاف الدعم الذي توفره خدمات 'آزور' السحابية لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وكانت الشركة قد كلّفت في وقت سابق من هذا العام جهة مستقلة بمراجعة استخدام خدماتها على إثر الانتقادات المتصاعدة، وأعلنت حينها أنها 'لم تجد حتى الآن أي دليل' على استخدام منصّة Azure أو تقنيات الذكاء الاصطناعي التابعة لها في 'استهداف المدنيين أو إيذائهم' في غزة. ويناقض التقرير الجديد هذا الإعلان، إذ يشير بوضوح إلى أن المعلومات الاستخباراتية الناتجة عن هذه التسجيلات استُخدمت لتحديد أهداف القصف. ومن جانبها، قالت مايكروسوفت إنها 'لا تملك أي معلومات' بشأن نوع البيانات التي تخزّنها إسرائيل في خوادمها. وأضاف متحدث باسم الشركة: 'لم تكن مايكروسوفت على علم بمراقبة المدنيين أو تسجيل مكالماتهم الهاتفية باستخدام خدماتها في أي وقت من هذه الشراكة'. وذكرت المصادر أن استخدام هذا النظام الرقابي شهد نشاطًا ملحوظًا خلال الحرب الإسرائيلية الجارية على غزة التي أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 60 ألف شخص، منهم أكثر من 18 ألف طفل، وفقًا لأرقام رسمية. يُذكر أن مايكروسوفت ليست الوحيدة المتهمة بالتواطؤ مع إسرائيل في 'الإبادة الجماعية' في غزة، إذ أظهر تقرير حديث أن موظفين في جوجل تعاونوا بنحو متكرر مع جيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الدفاع لتوسيع نطاق وصول الحكومة الإسرائيلية إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر أثار انتقادات واسعة وغضبًا داخل الشركة.

«دو» تبدأ تطوير نموذج لغوي ضخم باللغة العربية
«دو» تبدأ تطوير نموذج لغوي ضخم باللغة العربية

الاتحاد

timeمنذ 14 ساعات

  • الاتحاد

«دو» تبدأ تطوير نموذج لغوي ضخم باللغة العربية

دبي (الاتحاد) أعلنت «دو» عن إبرام تعاون استراتيجي مع «مايكروسوفت»، و«نوكيا»، ومركز أبحاث تكنولوجيا الجيل السادس في جامعة خليفة، والاتحاد الدولي للاتصالات «ITU»، لإطلاق أول نموذج لغوي ضخم «LLM» في قطاع الاتصالات باللغة العربية، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط ويجمع هذا التعاون بين الابتكار التكنولوجي العالمي، والريادة البحثية الإقليمية، وتوجيه السياسات الدولية، بهدف تطوير نموذج ذكاء اصطناعي مُتخصّص يخدم العمليات التشغيلية الأساسية في قطاع الاتصالات باللغة العربية، في خطوة غير مسبوقة على مستوى قطاع الاتصالات. وتم تصميم نموذج «دو» اللغوي العربي في مجال الاتصالات ليناسب احتياجات العمليات الداخلية لشركة «دو»، بهدف تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية في «دو»، ودعم رؤية دولة الإمارات لتطوير القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي السيادي، ويقدم هذا التعاون الرائد دعماً فنياً لخدمات الاتصالات باللغة العربية، إذ يُمكن فرق «دو» من التعامل مع ملاحظات العملاء فوراً، وإيجاد حلول للمشكلات الفنية، وتوفير رؤى تشغيلية ذكية من خلال تفاعل لغوي دقيق يتسم بالمرونة والوعي ومراعاة السياق الثقافي، وقد صُمّم هذا النموذج لتحويل العمليات الداخلية مع ضمان التوافق والدقة اللغوية والتعامل مع الفروق الثقافية الخاصة بسوق دولة الإمارات. وبهذه المناسبة، صرح سليم البلوشي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «دو»: إن «النموذج اللغوي الضخم «LLM» في قطاع الاتصالات باللغة العربية من «دو» يمثل إنجازاً يعكس التزامها الراسخ بتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز تجارب العملاء، باستخدام الحلول الذكية المتقدمة، التي تنسجم مع ثقافتنا وهويتنا ومن خلال شراكتنا مع نخبة من الشركاء العالميين والإقليميين مثل «مايكروسوفت»، و«نوكيا»، وجامعة خليفة، والاتحاد الدولي للاتصالات، فإن «دو» تُؤسس لمستقبل يتحدث فيه الذكاء الاصطناعي لغتنا، ويفهم ثقافتنا، ويقود تحولات حقيقية في بيئة العمل وتجارب العملاء. وتم تطوير نموذج «دو» اللغوي الضخم في قطاع الاتصالات باللغة العربية داخل دولة الإمارات بما يراعي المعايير اللغوية والثقافية للمنطقة، مما يضمن تطبيقات دقيقة وفعّالة ضمن البنية التحتية الوطنية الحيوية لقطاع الاتصالات ويمثل هذا التعاون نقطة انطلاق نحو توسيع قدرات هذا النموذج في المستقبل، بحيث لا يقتصر دوره على العمليات الداخلية فقط، بل تمتد لتشمل أيضاً وظائف خدمة العملاء والدعم متعدد اللغات، ما يمهّد الطريق نحو ابتكار واسع النطاق على مستوى قطاع الاتصالات وفي هذا الصدد، تؤكد «دو» وشركاؤها على مواصلة التزامهم بتطوير هذا النموذج العربي في قطاع الاتصالات ليصبح معياراً يُحتذى به في تطبيقات الذكاء الاصطناعي المحلية والمسؤولة، ضمن قطاع الاتصالات وغيره من القطاعات الحيوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store