logo
الصدمة تسببت بإخلاء جماعي للمدرسة.. طفل يُحضر معه «مفاجأة» في يوم النصر

الصدمة تسببت بإخلاء جماعي للمدرسة.. طفل يُحضر معه «مفاجأة» في يوم النصر

اضطرت مدرسة إلى تنفيذ أمر إخلاء جماعي، واستُدعي خبراء مفرقعات من الجيش بعد أن أحضر تلميذ قنبلة يدوية إلى تجمع استعراضي.
وأخرج التلميذ، بشكل غير متوقع، العبوة الناسفة التي تعود إلى الحرب العالمية الثانية من حقيبته أمام الصف في مدرسة أوسماستون الابتدائية بديربيشاير (إنجلترا).
وصرحت مديرة المدرسة جانيت هارت بأنها غير متأكدة مما إذا كانت القنبلة يدوية الصنع؛ فأخذتها من التلميذ ووضعتها خلف شجرة «كبيرة» في موقف سيارات المدرسة بينما تم استدعاء خدمات الطوارئ.
وأكد خبراء الجيش لاحقاً أن القنبلة كانت آمنة، لكن الشرطة أشادت بسرعة بديهة الموظفين، إذ علقت هارت أنها لم تتوقع ذلك، مضيفة في حديث لـ«بي بي سي» أنها حاولت تجنب الذعر عندما أدركت أن التلميذ يحمل القنبلة اليدوية؛ وهي إرث عائلي التقطه دون إخبار والديه «وبدت قديمة، وظننت أنها قد تكون آمنة، لكنني لم أرغب في المخاطرة».
ونُقل الطلاب إلى مكان آمن، بينما تم استدعاء خبراء المتفجرات من الشرطة والجيش إلى مكان الحادث.
وتابعت هارت: «لم يكن الأطفال على دراية بما يحدث، لكنهم كانوا يعلمون أن هناك شيئاً مختلفاً، وكانوا متحمسين لأنهم رأوا الشرطة، ولأنهم كانوا يلعبون في الخارج، بينما كان من المفترض أن يكونوا في المدرسة».
وذكرت الشرطة أن خبراء المتفجرات في الجيش حددوا أن القنبلة اليدوية آمنة باستخدام أجهزة الأشعة السينية.
وأكدت هارت أن عمل الصبي «كان بريئاً تماماً.. كنا نتحدث عن يوم النصر في أوروبا، وكان يعلم أنها (القنبلة) من الحرب، وظنّ أنها شيء مثير للاهتمام. كما لم تكن عائلته على علم بذلك، وقد صُدموا قليلاً».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حادث بشع يهز فنلندا.. طالب يطعن ثلاثة من زملائه داخل مدرسة
حادث بشع يهز فنلندا.. طالب يطعن ثلاثة من زملائه داخل مدرسة

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

حادث بشع يهز فنلندا.. طالب يطعن ثلاثة من زملائه داخل مدرسة

هلسنكي ـ (أ ف ب) تعرض ثلاثة تلاميذ في مدرسة ابتدائية ومتوسطة في بيركالا بجنوب غرب فنلندا للطعن الثلاثاء واعتُقل المهاجم المشتبه به وهو تلميذ في نفس المدرسة في وقت لاحق، على ما قالت الشرطة. ولا تمثل جراح المصابين خطراً على حياتهم، على ما قالت المتحدثة باسم الشرطة نينا يوراكو، مضيفة: إن الشرطة تحقق في تقارير إعلامية أفادت بأن المشتبه فيه استهدف فتيات في المدرسة. وتضم مدرسة فهيرفي نحو 1250 تلميذاً تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاماً، غير أن أعمار الجرحى لم تتضح بعد وجاء في بيان للشرطة أن «المشتبه بارتكابه عمل العنف هو تلميذ في مدرسة فهيرفي». وذكرت هيئة البث الفنلندية العامة «واي إل إي»: إنه يُعتقد أن المشتبه فيه «نشر بياناً يذكر فيها أسباب فعلته والأداة التي استخدمها». وأضافت الهيئة: إنها اطلعت على البيان لكنها «لم تتمكن من التأكد» من أنه كُتب بخط المشتبه فيه وأظهرت هيئة البث العديد من سيارات الإغاثة متوقفة أمام المدرسة التي فُرض حولها طوق أمني في ما بقي التلاميذ بداخلها كإجراء احترازي.

الهند وباكستان.. الحرب توقفت لكن التجسس مستمر
الهند وباكستان.. الحرب توقفت لكن التجسس مستمر

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

الهند وباكستان.. الحرب توقفت لكن التجسس مستمر

وقتل 60 شخصا على الأقل من الجانبين عقب المواجهات التي وقعت في مايو، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين الجارتين النوويتين. وأتت المواجهات على خلفية هجوم استهدف سياحا في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل، اتهمت نيودلهي إسلام أباد بدعم المجموعة التي حملتها مسؤوليته، وهو ما نفته باكستان. وأوردت صحيفة "إنديا تايمز" أن إجمالي الموقوفين بلغ 11، مشيرة إلى أنهم "استدرجوا إلى شبكة التجسس عبر وسائل التواصل الاجتماعي والحوافز المالية والوعود الكاذبة، وتطبيقات المراسلة والزيارات الشخصية إلى باكستان". وأفادت قناة "إن دي تي في" الهندية، الإثنين، بتوقيف 9 أشخاص يشتبه بأنهم " جواسيس"، في ولايات هريانا والبنجاب وأوتر براديش شمالي البلاد. وأفاد المدير العام لشرطة البنجاب غوراف ياداف، الإثنين، بتوقيف شخصين "يشتبه بضلوعهما في تسريب معلومات عسكرية حساسة"، مشيرا إلى تلقي "معطيات استخبارية موثوقة" بأنهما متورطان في نقل "تفاصيل مصنفة سرية"، مرتبطة بالضربات التي شنتها الهند على باكستان ليل 6 مايو. وأوضح أن التحقيق الأولي كشف أن هذين الموقوفين كانا "على تواصل مباشر" مع عناصر في وكالة الاستخبارات الباكستانية، ونقلا "معلومات حساسة متعلقة بالقوات المسلحة الهندية". وكانت الشرطة الهندية اعتقلت الأسبوع الماضي امرأة على خلفية شبهة مماثلة. وتقول الشرطة إن الموقوفة، وهي مدوّنة مهتمة بالسياحة والسفر، زارت باكستان مرتين على الأقل وكانت على تواصل مع مسؤول في سفارة إسلام أباد، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية. وشملت قائمة الموقوفين طالبا وحارسا أمنيا ورجل أعمال. وبعد 4 أيام من مواجهات هي الأسوأ منذ عام 1999 استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية وأثارت مخاوف من حرب واسعة، وافقت الهند وباكستان على اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية.

«لأنه طيب».. «سارق المرحاض الذهبي» يتلقى هذه العقوبة في بريطانيا
«لأنه طيب».. «سارق المرحاض الذهبي» يتلقى هذه العقوبة في بريطانيا

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

«لأنه طيب».. «سارق المرحاض الذهبي» يتلقى هذه العقوبة في بريطانيا

لندن - أ ف ب قضت محكمة بريطانية، الاثنين، على رجل بالسجن مع وقف التنفيذ، بسبب مشاركته في سرقة مرحاض مصنوع من الذهب الخالص قبل أربع سنوات من قصر في إنجلترا. حُكم على فريدريك ساينز (36 عاماً) المعروف باسم فريد دو بالسجن 21 شهراً مع وقف التنفيذ، في محكمة أكسفورد في جنوب شرق إنجلترا. وحُكم عليه أيضاً بـ240 ساعة من الخدمة المجتمعية. وفي منتصف مارس/آذار الماضي، دانته المحكمة نفسها بتهمة تدبير بيع الذهب المستخدم في هذا المرحاض، وهو عمل فني يحمل توقيع الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان. ودينَ رجل آخر يدعى مايكل جونز (39 عاماً) بسرقة العمل. وأقر ثالث هو جيمس شين (40 عاماً)، يُعتبر العقل المدبر للمجموعة، بالذنب في 2024. وسيصدر الحكم بحق هذين الأخيرين في وقت لاحق على خلفية سرقة هذا العمل الذي لم يُعثر عليه بعد العملية. وقال القاضي إيان برينغل في جلسة النطق بالحكم: «كنت في أفضل الأحوال وسيطاً»، معتبراً أن فريد دو لعب «دوراً محدوداً في المؤامرة». كذلك، قال فريد دو لوكالة الأنباء البريطانية «بي إيه»، أثناء مغادرته المحكمة «جرى استغلال طبيتي». وأضاف: «أقحمت نفسي في شيء لم يكن ينبغي لي أن أفعله، والآن أريد فقط العودة إلى المنزل، والاستمتاع بوقتي مع أسرتي»، مؤكداً أنه «شخص طيب». وقُدرت قيمة المرحاض المصنوع من الذهب عيار 18 قيراطاً - مع كرسي ودورة مياه، بنحو 4.8 مليون جنيه إسترليني (6,42 مليون دولار). وعمد أفراد عصابة اللصوص إلى تفكيكه خلال السرقة. وكان المرحاض الذهبي الذي يحمل عنوان «أمريكا» محور معرض أقيم في 2019 خُصص لماوريتسيو كاتيلان في بلينهايم، وهو قصر يعود تاريخه إلى القرن الـ18 مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو في أوكسفوردشير، مسقط رأس وينستون تشرشل. وعُرض للمرة الأولى في متحف غوغنهايم في نيويورك، حيث استخدمه نحو 100 ألف شخص بين عامي 2016 و2017.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store