
"إعلان إسطنبول" يشيد بجهود لجنة القدس برئاسة ملك المغرب
وثمنت الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف ، الذراع التنفيذية للجنة القدس، من خلال إنجاز عدة مشاريع تنموية لفائدة سكان المدينة المقدسة ودعم صمودهم، حسب ما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء.
كما نوّه "إعلان إسطنبول" بالجهود التي تبذلها لجنة القدس، برئاسة الملك محمد السادس ، وذراعها التنفيذي وكالة بيت القدس الشريف من أجل صون هوية المدينة المقدسة باعتبارها رمزا للتسامح والتعايش بين الديانات السماوية الثلاث، والحفاظ على وضعها القانوني.
واختتمت الأحد 22 يونيو بإسطنبول أشغال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي ، باعتماد إعلان إسطنبول ومجموعة من القرارات التي تناولت عددا من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية التي تهم العالم الإسلامي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
صقر غباش: الحكمة والمسؤولية تقتضيان معالجة القضايا في المنطقة عبر التفاوض
أبوظبي - وام عقد المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة صقر غباش، رئيس المجلس، اليوم جلسة خاصة «إماراتية – أوروبية» من الدور الثاني للفصل التشريعي الثامن عشر، بحضور روبيرتا ميتسولا رئيسة البرلمان الأوروبي، وعدد من الوزراء، وكبار المسؤولين، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الدولة. واستُهلت الجلسة التي عقدت في قاعة زايد بمقر المجلس في أبوظبي بكلمة لـرئيس المجلس صقر غباش، رحب فيها بروبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمانِ الأوروبيِّ، والوفدِ المرافقِ لها، وبعبدالله بن سلطان النعيمي وزير العدل، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية وأحمد الصايغ وزير دولة، ولانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وعمر عبيد الحصان الشامسي وكيل وزارة الخارجية، وبسفراء دول الاتحاد الأوروبي، وبرجال الأعمال الأوروبيين الذين اختاروا الإمارات لإقامة شركاتهم ومشاريعهم، وبالحضور من أكاديمية أنور قرقاش، وبممثلي مجلس الإمارات للشباب، وأعضاء برلمان الطفل الذين حضروا الجلسة. ورحّب رئيس المجلس بروبيرتا ميتسولا والوفدِ المرافقِ على أرض دولةِ الإمارات مشيراً إلى أن هذه الزيارة تؤكدُ أنَّ الحوارَ البنّاء، والانفتاحَ الصادقَ على العالمِ، والتسامحَ بين البشرِ تمثلُ مفاتيحَ الخيرِ والسلامِ في العالم. تكريس السياسات النبيلة وأضاف: «إننا ونحن سعداء بوجودِكم بيننا ضيوفَ شرفٍ، فإننا أيضاً نحتفي بكم شركاءَ في حوارِ القيم البرلمانية التي هي تعبيرٌ حيٌ عن توافقِ الضمائرِ في رحابِ الإنسانية، وعن سعيٍ مشتركٍ بيننا لتكريسِ السياساتِ النبيلةِ التي تضعُ الإنسانَ في صدارةِ الأولويات، كما رسّخَها مؤسسُ دولتنا الشيخُ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب اللهُ ثراه، وسارت على نهجِها قيادةُ دولتنا الرشيدة برئاسةِ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخويهِ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهِما أصحابِ السمو أعضاء المجلس الأعلى حكامِ الإمارات، وسموِ الشيخِ منصور بن زايد آل نهيان، نائبِ رئيس الدولة، نائبِ رئيس مجلس الوزراء، رئيسِ ديوان الرئاسة. وقال:«ننظرُ إلى زيارتِكم هذه بأنَّها تأكيدٌ وترسيخٌ لمسارٍ أرحبَ من التعاونِ البرلمانيِّ بين المجلسِ الوطنيِّ الاتحاديِّ وبين البرلمانِ الأوروبيِّ، مسارٍ يتجاوزُ حدودَ الجغرافيا ليمهّدَ لمبادراتٍ مستقبليةٍ في قضايا يشتركُ فيها ضميرُنا السياسيُّ والإنسانيُّ: مثل قضايا السلامِ، والتنميةِ المستدامةِ، والسلامةِ المناخيةِ، وحمايةِ المجتمعاتِ من خطابِ التطرفِ والكراهيةِ». وأكد أنه انطلاقاً من تلك القيمِ والمبادئ التي يشترك فيها مجلسُنا الوطنيُّ الاتحاديُّ والبرلمانُ الأوروبيُّ، والتي تضعُ السلامَ وكرامةَ الإنسانِ وحقوقَه في صدارةِ الأولويات، فإننا نؤكدُ أهميةَ إيجادِ حلٍّ عادلٍ ودائمٍ للقضيةِ الفلسطينيةِ، يضمنُ للشعبِ الفلسطينيِّ حقَّه المشروعَ في إقامةِ دولتِه المستقلةِ على حدودِ الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتُها القدسُ الشرقية، وفقاً للمرجعياتِ الدوليةِ ومبادئِ القانونِ الدولي، ومبادرة السلام العربية. تعزيز صوت الحكمة وقال إن ما نشهدهُ اليومَ من تدهورٍ إنسانيٍّ مأساويٍّ في قطاعِ غزة يدعونا جميعاً إلى تعزيزِ صوتِ الحكمةِ، والدعوةِ إلى وقفِ التصعيدِ، وضمانِ حمايةِ المدنيين، والتوصلِ إلى تهدئةٍ تُفضي إلى حلٍ سياسيٍّ يُعيدُ الأملَ بالأمنِ والسلامِ للشعب الفلسطيني. وأضاف أنه من المنطلقِ ذاته، فإننا «نؤكدُ الموقف الإماراتي الذي أعربت فيه عن قلقِها البالغِ من استمرارِ التوترِ في المنطقةِ ومن استهدافِ المنشآتِ النوويةِ الإيرانيةِ، لما لذلك من تداعياتٍ خطيرة وانزلاقِ المنطقةِ إلى مستوياتٍ غيرِ مسبوقة من عدمِ الاستقرار. ونشددُ هنا على الموقفِ الإماراتي الثابتِ بضرورةِ تغليبِ الدبلوماسيةِ والحوارِ لحلِ الخلافاتِ وضمانِ مقارباتٍ شاملةٍ تحققُ الاستقرارَ والازدهارَ والعدالة. فالحكمةُ والمسؤوليةُ في هذه الظروفِ تقتضيانِ الانخراط الجاد في معالجةِ القضايا المزمنةِ في المنطقة عبر التفاوض». شراكة متجددة من جانبها أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي، في كلمتها أمام المجلس، أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات تشهد مرحلة جديدة من الشراكة المتجددة، تقوم على ركائز السلام والازدهار والانفتاح على المستقبل، مشيرة إلى أن الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً في التعايش والتقدم، وبناء شراكات قائمة على الحوار والثقة والمسؤولية المشتركة مشيدة بمكانة أبوظبي العالمية وما تمثله من نموذج للتعايش والاستقرار، مثمنةً جهود دولة الإمارات في تعزيز الحوار البرلماني والدبلوماسي، ودورها الريادي في دعم السلام العالمي. وقالت: «أقف اليوم أمام المجلس الوطني الاتحادي ممثلةً لـ450 مليون مواطن أوروبي، وأحمل معي رسالة أمل وتفاؤل بأن هذه الزيارة ستشكل انطلاقة جديدة نحو تعزيز علاقاتنا الثنائية، وتوسيع آفاق الشراكة بين البرلمان الأوروبي ودولة الإمارات، من خلال الحوار والتعاون البنّاء». وأضافت: «مالطا، وطني، تقع عند تقاطع ثلاث قارات، ولغتنا المالطية ترتكز على أصول عربية، مما يعكس الارتباط التاريخي والثقافي العميق بين شعوبنا. وهذا القرب الثقافي يعزز أهمية التعاون بين أوروبا والمنطقة العربية». صون الأمن والاستقرار واستعرضت التحديات الأمنية والسياسية التي يشهدها العالم، مؤكدة أن السلام لم يكن يوماً خياراً سهلاً، وأن الأوضاع الإقليمية تتطلب مواقف حازمة وجهوداً جماعية لصون الأمن والاستقرار، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعواته لوقف إطلاق النار في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن، ودعم حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة، مشيدةً باتفاقيات السلام التي أطلقتها دولة الإمارات، ووصفتها بأنها «خطوة شجاعة أحدثت تحولاً تاريخياً نحو السلام». وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يُعد ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، حيث بلغت الاستثمارات المتبادلة 328 مليار يورو، مضيفة أن السياحة والتبادل التعليمي والثقافي يمثلان محاور رئيسية في تعزيز الشراكة الثنائية. كما تناولت أهمية التعاون في قطاع التعليم، مشيدة بزيادة أعداد الطلبة الإماراتيين في الجامعات الأوروبية، إلى جانب وجود نحو 28 ألف طالب من دول الاتحاد الأوروبي يدرسون في دولة الإمارات، داعية إلى تعزيز برامج التبادل الأكاديمي والثقافي بين الجانبين. وأكدت رئيسة البرلمان الأوروبي أن «الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات تدخل اليوم مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، وأن الإرادة السياسية الصادقة والتفاهم المشترك كفيلان بنقل هذه العلاقة إلى آفاق أرحب من السلام، والتنمية، والازدهار».


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
صندوق الوطن يطلق سلسلة محاضرات «قيمنا.. إرثنا.. هويتنا»
اعتمد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، إطلاق سلسلة من المحاضرات والندوات التوعوية التي تستمر على مدى عام 2025، احتفاء بعام المجتمع، وذلك في المراكز الثقافية والشبابية المنتشرة في أنحاء الدولة، تحت شعار «قيمنا.. إرثنا.. هويتنا» بهدف ترسيخ الهوية الوطنية لتتحول إلى أسلوب حياة يومي يعيشه أبناء المجتمع الإماراتي بكافة فئاته، وتعبيراً صادقاً عن الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن سلسلة المحاضرات تأتي في إطار حرص صندوق الوطن على تعزيز التلاحم المجتمعي، وإبراز إرث الآباء والأجداد، وصون القيم الأصيلة التي تشكل جوهر الشخصية الإماراتية، مؤكداً أن عام المجتمع يمثل فرصة ذهبية لتجديد العهد بالولاء للوطن، والاعتزاز بقيمه وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة من أبناء وبنات الإمارات، وفق الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، الذي يؤكد دائماً على أهمية قيم الإمارات وتراثها في حفظ الهوية وصيانة المجتمع بفئاته كافة. وقال إن سلسلة المحاضرات التي ينظمها صندوق الوطن بالتعاون مع عدد من الهيئات والوزرات والمؤسسات المحلية، بمختلف المراكز الثقافية والشبابية بالدولة، تتضمن مشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والمفكرين الإماراتيين البارزين، الذين سيقدمون رؤى علمية وثقافية حول مفاهيم الهوية الوطنية، وأهمية الإرث الحضاري، ودور المجتمع في صون المكتسبات الوطنية، إضافة إلى دور الآثار والثقافة والمعرفة والأنشطة المجتمعية المختلفة في تعزيز هذه القيم لدى الجميع. وقال: «إننا في دولة الإمارات، وفي ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نسير بثقة نحو المستقبل، مستندين إلى إرث عظيم وقيم أصيلة، وتاريخ نفخر به، وحاضر نبنيه معاً بقيمنا وتسامحنا وعملنا الجاد، ونفخر أن تكون هويتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي نواجه به التحديات ونحقق به الإنجازات، وإننا نعيش في دولة جعلت من احترام الآخر، والاعتزاز بالهوية أسساً راسخة لنهضتها». من جانبه، أكد ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، أن هذه المحاضرات ستنظم أسبوعياً في المراكز الثقافية والشبابية بالدولة، بحسب جدول محدد يوضح أماكن وأوقات إقامتها، وموضوعاتها المختلفة، بحيث يمكن للجميع الاطلاع عليه من خلال الموقع الإلكتروني للصندوق. وتضم قائمة المتحدثين في المحاضرات، الأستاذ الدكتور سعد الطويسي، أستاذ الآثار في جامعة الإمارات، الذي سيقدم سلسلة محاضرات بعنوان «جذور الفخر: الإرث الحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة»، يتناول فيها نشأة الحضارة على أرض الإمارات، والمعالم الأثرية التي تشهد على عراقة هذا الوطن، ودور الإماراتيين عبر العصور في بناء حضارة أصيلة ذات خصوصية عربية وإسلامية، والدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، الذي سيسهم بمجموعة من المحاضرات التعريفية منها «مدخل تعريفي حول التاريخ: أهميته ودوره»، و«ملامح مشرقة من تاريخ الإمارات» وتُسلط الضوء على المحطات المضيئة في مسيرة الوطن، و«شخصيات تاريخية عظيمة تنتمي لأرض الإمارات» لتعريف الأجيال الجديدة بالرموز الوطنية التي كان لها أثر كبير في مسيرة النهضة والتقدم، و«التعريف بالتراث وفروعه»، ويشرح فيها أنواع التراث المادي والمعنوي ودوره في تعزيز الهوية. كما تضم القائمة، الدكتورة ميثاء الهاملي، التي تقدم فعالية «قهوة العصر مع الدكتورة ميثاء الهاملي»، وهي جلسات نقاشية مفتوحة وغير رسمية تهدف إلى تحفيز الشباب على طرح أفكارهم وأسئلتهم حول الهوية والقيم الوطنية في أجواء تفاعلية، والأستاذ الدكتور علي الكنيسي، أستاذ الفلسفة والفكر الإسلامي، الذي يقدم محاضرات حول «كيف تُبنى الهوية من خلال القدوة الحسنة»، يركز فيها على دور الأفراد والنماذج الوطنية المشرفة في ترسيخ الهوية، وكيف تسهم القدوة في تعزيز القيم في المجتمع، والكاتب والمخرج عمر غباش، ويقدم جلسات فكرية تتمحور حول «مفهوم الهوية الوطنية في ظل المتغيرات العالمية». وأوضح القرقاوي، أن صندوق الوطن حرص على أن تُنظم هذه المحاضرات في مراكز الثقافة والشباب في إمارات الدولة يوم «الثلاثاء» من كل أسبوع، اعتباراً من يوم غد، وأنها ستكون مفتوحة أمام الجمهور من الفئات العمرية المختلفة.


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"إعلان إسطنبول" يشيد بجهود لجنة القدس برئاسة ملك المغرب
وثمنت الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف ، الذراع التنفيذية للجنة القدس، من خلال إنجاز عدة مشاريع تنموية لفائدة سكان المدينة المقدسة ودعم صمودهم، حسب ما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء. كما نوّه "إعلان إسطنبول" بالجهود التي تبذلها لجنة القدس، برئاسة الملك محمد السادس ، وذراعها التنفيذي وكالة بيت القدس الشريف من أجل صون هوية المدينة المقدسة باعتبارها رمزا للتسامح والتعايش بين الديانات السماوية الثلاث، والحفاظ على وضعها القانوني. واختتمت الأحد 22 يونيو بإسطنبول أشغال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي ، باعتماد إعلان إسطنبول ومجموعة من القرارات التي تناولت عددا من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية التي تهم العالم الإسلامي.