logo
المنشاوي يعلن عن تقدم جامعة أسيوط 100 مركز في تصنيف التايمز 2025

المنشاوي يعلن عن تقدم جامعة أسيوط 100 مركز في تصنيف التايمز 2025

بوابة الفجرمنذ 5 ساعات

أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تحقيق الجامعة تقدمًا كبيرًا في تصنيف التايمز الإنجليزي للتنمية المستدامة لعام 2025 (THE Impact Ranking)، والذي يُعد أحد أهم التصنيفات الدولية المعنية بقياس أداء الجامعات وفقًا لتحقيقها لأهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أقرتها الأمم المتحدة.
وأوضح الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط جاءت في المرتبة 301 عالميًا من بين 2318 جامعة ممثلة لـ 125 دولة حول العالم، كما احتلت المركز الثاني على مستوى الجامعات الحكومية المصرية، وذلك بعد تقدمها 100 مركز عن ترتيبها في العام السابق.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن ما تحقق في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة يعكس التزام الجامعة الواضح بتطبيق معايير الجودة والتميز في مختلف مجالاتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، وهو ثمرة جهد جماعي متكامل شاركت فيه جميع الكليات والقطاعات.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن الجامعة تعمل وفق خطة استراتيجية تستند إلى رؤية الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستراتيجية وزارة التعليم العالي، مع التركيز على التوسع في الشراكات المؤسسية، ودعم البحث العلمي الموجه لخدمة قضايا المجتمع، والارتقاء بالخدمات التعليمية بما يواكب المعايير العالمية.
ومن جانبه، أشار الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن التصنيف يعتمد على معايير دقيقة تقيس مدى التزام الجامعات بتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة "SDGs"، من حيث جودة البحث العلمي، والسياسات المؤسسية، والتفاعل المجتمعي، وقوة الشراكات، والتعليم الموجه نحو الاستدامة.
وأكد الدكتور عمر ممدوح شعبان، مدير مكتب التصنيف الدولي بجامعة أسيوط، أن نتائج التصنيف لهذا العام أظهرت تقدمًا ملحوظًا للجامعة في عدد من أهداف التنمية المستدامة، مما يعكس قوة الأداء المؤسسي وجهود التطوير المستمرة على مختلف الأصعدة.
وحققت الجامعة أداءً متميزًا في الهدف الخاص بمجال توفير الطاقة، والطاقة النظيفة، حيث جاءت في المرتبة 94 عالميًا، واحتلت المركز الثالث بين الجامعات الحكومية المصرية، وهو ما يدل على اهتمام الجامعة بتطبيق سياسات فاعلة في مجالات كفاءة الطاقة واستخدام مصادر الطاقة المستدامة.
وفيما يتعلق بـالهدف المتعلق بالمياه النظيفة والمستدامة، سجلت جامعة أسيوط نتائج إيجابية في الفئة من 101 إلى 200 عالميًا، والثانية على مستوى الجامعات الحكومية المصرية.
وفي الهدف المرتبط بالصحة والرفاهية، جاءت الجامعة ضمن الفئة من 201 إلى 300 عالميًا، واحتلت المركز الثاني بين الجامعات الحكومية المصرية، مع تسجيل تقدم قدره 100 مركز مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعكس تطور الخدمات الصحية والبحثية والتعليمية ذات الصلة بمجالات الصحة العامة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن هذا التقدم يأتي تتويجًا لاستراتيجية الجامعة التي ينفذها مكتب التصنيف الدولي تحت شعار "نحن نستحق الأفضل"، والتي تهدف إلى دعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات والتكامل المؤسسي، بما يسهم في رفع التصنيف العالمي للجامعة وخدمة أهداف التنمية المستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنشاوي يعلن عن تقدم جامعة أسيوط 100 مركز في تصنيف التايمز 2025
المنشاوي يعلن عن تقدم جامعة أسيوط 100 مركز في تصنيف التايمز 2025

بوابة الفجر

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة الفجر

المنشاوي يعلن عن تقدم جامعة أسيوط 100 مركز في تصنيف التايمز 2025

أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تحقيق الجامعة تقدمًا كبيرًا في تصنيف التايمز الإنجليزي للتنمية المستدامة لعام 2025 (THE Impact Ranking)، والذي يُعد أحد أهم التصنيفات الدولية المعنية بقياس أداء الجامعات وفقًا لتحقيقها لأهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أقرتها الأمم المتحدة. وأوضح الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط جاءت في المرتبة 301 عالميًا من بين 2318 جامعة ممثلة لـ 125 دولة حول العالم، كما احتلت المركز الثاني على مستوى الجامعات الحكومية المصرية، وذلك بعد تقدمها 100 مركز عن ترتيبها في العام السابق. وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن ما تحقق في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة يعكس التزام الجامعة الواضح بتطبيق معايير الجودة والتميز في مختلف مجالاتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، وهو ثمرة جهد جماعي متكامل شاركت فيه جميع الكليات والقطاعات. وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن الجامعة تعمل وفق خطة استراتيجية تستند إلى رؤية الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستراتيجية وزارة التعليم العالي، مع التركيز على التوسع في الشراكات المؤسسية، ودعم البحث العلمي الموجه لخدمة قضايا المجتمع، والارتقاء بالخدمات التعليمية بما يواكب المعايير العالمية. ومن جانبه، أشار الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن التصنيف يعتمد على معايير دقيقة تقيس مدى التزام الجامعات بتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة "SDGs"، من حيث جودة البحث العلمي، والسياسات المؤسسية، والتفاعل المجتمعي، وقوة الشراكات، والتعليم الموجه نحو الاستدامة. وأكد الدكتور عمر ممدوح شعبان، مدير مكتب التصنيف الدولي بجامعة أسيوط، أن نتائج التصنيف لهذا العام أظهرت تقدمًا ملحوظًا للجامعة في عدد من أهداف التنمية المستدامة، مما يعكس قوة الأداء المؤسسي وجهود التطوير المستمرة على مختلف الأصعدة. وحققت الجامعة أداءً متميزًا في الهدف الخاص بمجال توفير الطاقة، والطاقة النظيفة، حيث جاءت في المرتبة 94 عالميًا، واحتلت المركز الثالث بين الجامعات الحكومية المصرية، وهو ما يدل على اهتمام الجامعة بتطبيق سياسات فاعلة في مجالات كفاءة الطاقة واستخدام مصادر الطاقة المستدامة. وفيما يتعلق بـالهدف المتعلق بالمياه النظيفة والمستدامة، سجلت جامعة أسيوط نتائج إيجابية في الفئة من 101 إلى 200 عالميًا، والثانية على مستوى الجامعات الحكومية المصرية. وفي الهدف المرتبط بالصحة والرفاهية، جاءت الجامعة ضمن الفئة من 201 إلى 300 عالميًا، واحتلت المركز الثاني بين الجامعات الحكومية المصرية، مع تسجيل تقدم قدره 100 مركز مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعكس تطور الخدمات الصحية والبحثية والتعليمية ذات الصلة بمجالات الصحة العامة. وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن هذا التقدم يأتي تتويجًا لاستراتيجية الجامعة التي ينفذها مكتب التصنيف الدولي تحت شعار "نحن نستحق الأفضل"، والتي تهدف إلى دعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات والتكامل المؤسسي، بما يسهم في رفع التصنيف العالمي للجامعة وخدمة أهداف التنمية المستدامة.

أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع مراقبة الصراع الإيراني الإسرائيلي
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع مراقبة الصراع الإيراني الإسرائيلي

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع مراقبة الصراع الإيراني الإسرائيلي

تراجعت أسعار النفط عند التسوية في جلسة الجمعة، مع فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة مرتبطة بإيران، في ما يشير إلى نهج دبلوماسي غذّى الآمال في التوصل إلى اتفاق عبر التفاوض. جاء ذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن اتخاذ قرار بشأن مشاركة واشنطن في الصراع الإسرائيلي الإيراني قد يستغرق أسبوعين.وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.84 دولار أو 2.33% عند التسوية إلى 77.01 دولار للبرميل، وفقا لما ذكرته "العربية . نت".كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 21 سنتًا أو 0.28% إلى 74.93 دولار، ولم يتم تسويتها في جلسة الخميس بسبب عطلة في الولايات المتحدة، وينتهي أجلها يوم الجمعة.وبلغت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم أغسطس، وهي الأكثر تداولًا، 73.84 دولار عند التسوية. وارتفع برنت 3.6% خلال الأسبوع، بينما زادت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم أقرب استحقاق 2.7%.وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في إشعار على موقعها الإلكتروني، أن إدارة ترامب أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بإيران شملت كيانين مقرهما في هونغ كونغ، وأخرى متعلقة بمكافحة الإرهاب. وأفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة بأن العقوبات تستهدف ما لا يقل عن 20 كيانًا وخمسة أفراد وثلاث سفن.وقفزت الأسعار نحو 3% في جلسة الخميس بعد أن قصفت إسرائيل أهدافًا نووية في إيران، التي ردت بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة عليها. ولا مؤشرات حتى الآن على انحسار القتال المستمر منذ أسبوع بين الجانبين.وقلّصت العقود الآجلة لخام برنت مكاسب الجلسة الماضية بعد تصريحات البيت الأبيض بأن ترامب سيحدد قراره بشأن التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين.وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، إن إسرائيل تسعى إلى بذل جهود حقيقية بشأن القدرات النووية الإيرانية من خلال الاجتماع المقرر بين وزراء خارجية أوروبيين ونظيرهم الإيراني، وليس مجرد جولة أخرى من المحادثات.وسبق أن هدّدت إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الملاحة ردًا على الضغوط الغربية، وأي إغلاق للمضيق قد يقيّد التجارة ويؤثر على أسعار النفط العالمية.في سياق آخر، ذكرت "بلومبرج"، أن الاتحاد الأوروبي تخلّى عن اقتراحه بخفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولارًا.

أخبار العالم : تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
أخبار العالم : تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية

السبت 21 يونيو 2025 09:20 صباحاً نافذة على العالم - قلصت الأمم المتحدة خططها لتقديم الدعم الإنساني في اليمن خلال السنوات الأخيرة، كما تضاءل حجم الدعم الذي يقدمه المانحون الدوليون لهذا البلد بشكل كبير، خاصة خلال العامين الماضيين، الأمر الذي يهدد بعواقب جسيمة قد يتعرض لها السكان الأكثر ضعفاً في البلاد. ويأتي ذلك رغم استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لملايين اليمنيين. وبعد أن كان حجم خطط الأمم المتحدة السنوية يتجاوز 4 مليارات دولار عام 2019 لتقديم الدعم لأكثر من 21 مليون شخص من أصل أكثر من 24 مليونا هم بحاجة للحصول على المساعدات، وضعت الخطة الأممية للعام الحالي في هدفها تقديم الدعم لـ10.5 ملايين شخص، بموازنة 2.5 مليار دولار. لكنها حتى منتصف العام، لم تتلق سوى 10.7 ملايين دولار من التمويل المطلوب من المانحين الدوليين. وقال مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إن التراجع الكبير في التمويل أجبر المنظمة على صياغة خطة طارئة تركّز على الأولويات القصوى من أجل مواصلة إنقاذ الأرواح. وأضاف المكتب في إجابة عن أسئلة من الجزيرة نت أن الخطة المعدّلة تدعو لتوفير مبلغ 1.4 مليار دولار للوصول إلى 8.8 ملايين شخص من الفئات الأشد ضعفًا، مقارنة بالخطة الأصلية التي استهدفت 11.2 مليون شخص بتمويل قدره 2.4 مليار دولار. حجم الأزمة قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا إن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون من جوع حاد، وهو ما يقارب نصف سكان البلاد، مشيرة إلى أن سوء التغذية يؤثر على 1.3 مليون حامل ومرضعة، إضافة إلى 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة. وأضافت مسويا في إحاطة خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في اليمن الشهر الجاري أنه "من دون دعم إنساني مستدام، قد ينتهي الأمر بنحو 6 ملايين شخص آخرين إلى مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي". وكانت 116 وكالة بالأمم المتحدة ومنظمات إغاثية دولية ومحلية يمنية قالت -في بيان مشترك أصدرته في مايو/أيار الماضي- إن اليمنيين يواجهون "ما يمكن أن يكون أصعب عام بالنسبة لهم حتى الآن". وقد انعكس استمرار الانقسام النقدي والتدهور الاقتصادي في اليمن على الوضع المعيشي لملايين الأشخاص الذين تأثروا بشكل مباشر بفقدان العملة المحلية في مناطق سيطرة الحكومة لأكثر من نصف قيمتها خلال عامين ونصف العام، مما أدى لارتفاع أسعار السلع ومشتقات الوقود، إذ زادت تكلفة سلة الغذاء بنسبة 33% خلال عام. نقص المساعدات ومع استمرار تخفيضات المانحين رغم تقليص الأمم المتحدة خطتها الطارئة في اليمن للعام الحالي، تحذر المنظمة الدولية من أنه إذا لم تلب المتطلبات التمويلية العاجلة فستدهور حالة الأمن الغذائي في جميع أنحاء اليمن، وسيعاني ما يقرب من 6 ملايين شخص إضافي من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي، كما سيفقد حوالي 400 ألف من صغار المزارعين الضعفاء مصدرهم الرئيسي للغذاء والدخل على الفور. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن جزءًا كبيرًا من النظام الصحي في اليمن سيقترب من الانهيار من دون التمويل اللازم، وسيتوقف 771 مرفقًا صحيًا عن العمل، مما يعني أن 6.9 ملايين شخص لن يتلقوا خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية المنقذة للحياة، كما ستتعرض القدرة على الاستجابة لمنع تفشي الأمراض والأزمات البيئية لعراقيل صعبة، مما يؤدي إلى زيادة الأمراض والوفيات التي يمكن تجنبها. وبدأت تأثيرات نقص تقديم المساعدات تظهر جليًا، وقال تقرير صادر عن 6 وكالات أممية ودولية إن أكثر من 88 ألف طفل دون سن الخامسة دخلوا المستشفيات نتيجة سوء التغذية الحاد الوخيم، خلال الفترة من يناير/كانون الثاني وحتى أبريل/نيسان من العام الجاري. ويرى مدير مركز قرار للدراسات الإنسانية سليم خالد أن الأزمة الإنسانية في اليمن تُعد واحدة من أكثر الأزمات تعقيداً من حيث الحجم والمدة والتحديات التشغيلية، مشيراً إلى أن العملية الإنسانية تواجه تأثيرات مختلفة ومركبة على مستوى جميع القطاعات الرسمية والأهلية مع تراجع التمويل الدولي. وقال خالد -في حديث للجزيرة نت- إن عدداً من المنظمات المحلية التي تعتمد على الشراكات والتمويل من المنظمات الدولية أغلقت أبوابها بسبب تراجع التمويل، مما يمثل ضربة قاسية للقدرة المحلية على الاستجابة للاحتياجات، ويقلل من الوصول إلى المناطق المتضررة. وأشار مدير مركز قرار إلى أن التدخلات الإنسانية التي لا تشرف عليها وكالات الأمم المتحدة ليست أحسن حالاً، فقد شهدت كثير من المنظمات المحلية تقليصاً كبيراً في مشاريعها بسبب تراجع التمويلات القادمة من الجاليات اليمنية في الخارج أو من الهيئات الخيرية والإغاثية العربية. تناقص التمويل ويتضح من خلال بيانات الأمم المتحدة أن نسبة تمويل العمليات الإنسانية في اليمن كانت مرتفعة خلال الأعوام الماضية التي كانت تشهد ذروة المعارك، إذ حصلت خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019 على تمويل مرتفع بنسبة تقترب من 87% من أصل نحو 4.2 مليارات دولار طلبتها الأمم المتحدة. وقال مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن للجزيرة نت إن أبرز عوامل نقص التمويل قرار بعض الجهات المانحة الرئيسية، بما في ذلك قرار الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس إيه آي دي" (USAID) تعليق أو تقليص تمويلها، إضافة إلى التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، إلى جانب تعدد الأزمات الإنسانية بأماكن أخرى مثل أوكرانيا وجنوب السودان وغزة. وكانت الولايات المتحدة مانحاً رئيسياً للعمليات الإنسانية في اليمن خلال السنوات الماضية، إذ قدمت بمفردها نصف قيمة التمويل الذي حصلت عليها خطة الأمم المتحدة عام 2024، عبر برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب -فور توليه المنصب مجددا في يناير/كانون الثاني الماضي- بإيقاف المساعدات الخارجية للوكالة الأميركية، الأمر الذي حرم اليمن من جزء من المساعدات. وحسب بيانات المكتب الأممي الإنساني باليمن بين عامي 2021 و2024، ذهبت أكثر من نصف نفقات خطط الاستجابة الإنسانية تلك الفترة على توفير الغذاء الآمن والمنقذ لحياة الأسر الأكثر ضعفاً، بمتوسط بلغ 54% من إجمالي المساعدات. وأنفقت الأمم المتحدة -خلال الأعوام الأربعة الماضية- ما نسبته أكثر من 10% من خططها لتقديم التغذية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والحوامل والمرضعات، بينما خصصت نحو 9% من مساعداتها لصالح القطاع الصحي الذي تأثر بشكل كبير بسبب عقد من الصراع في البلاد. وقد تفرقت المساعدات الأخرى لقطاعات أخرى مثل التعليم والنازحين وتقديم المأوى والمواد غير الغذائية، وآليات الاستجابة السريعة، والخدمات لصالح اللاجئين والمهاجرين، وكذلك المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية، إضافة إلى تقديم مساعدات نقدية. ودفعت تخفيضات المانحين منظمة اليونيسيف لإيقاف مشروع التحويلات النقدية الطارئة، والذي استفادت منه أكثر من مليون و400 ألف أسرة يمنية خلال الفترة من 2017 وحتى أواخر 2024، بعد 19 دورة صرف. وقال مسؤول الإعلام بمكتب اليونيسيف في اليمن كمال الوزيزة للجزيرة نت إن هناك مشروعاً آخر يجري الإعداد له حالياً يستهدف تقديم الدعم لنحو 500 ألف أسرة من الأسر الأشد فقراً، مشيراً إلى أن المشروع الجديد سيشمل جميع المديريات في اليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store