
المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي غدا الثلاثاء بتصفيات المونديال
هلا اخبار – يلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره العراقي عند الساعة 9:15 من مساء يوم غد الثلاثاء على ستاد عمان الدولي، في ختام منافسات الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026.
وضمن المنتخب الوطني تأهله رسميا إلى نهائيات كأس العالم، بعيدا عن نتيجة مباراة يوم غد أمام العراق، بعد أن حل المنتخب في المركز الثاني برصيد 16 نقطة، خلف المنتخب الكوري الجنوبي صاحب ال 19 نقطة ليتأهل المنتخبان معا إلى المونديال.
ويسعى المنتخب الوطني لتحقيق الفوز على العراق، لتحسين تصنيفه العالمي، فيما يبحث العراق عن الفوز للتأهل إلى الملحق.
ويتوقع أن تشهد المباراة حضورا جماهيريا كبيرا، في ظل نفاذ جميع التذاكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
بين التأهل والحلم ... هل يبدأ الأردن مشروعه الكروي الحقيقي؟
في لحظة تاريخية اختلط فيها الفخر بالفرح، نجح المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم في انتزاع بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد فوزه المستحق على منتخب عُمان بثلاثة أهداف دون رد. لم يكن هذا الفوز مجرد انتصار رياضي، بل لحظة وطنية فارقة، تجاوزت حسابات المستطيل الأخضر، لتلامس وجدان الشارع الأردني، وتعيد تعريف طموحات الرياضة في بلد عُرف بالانضباط والجدية أكثر من التعبير العاطفي. بعيدًا عن الفرحة العفوية التي اجتاحت الشوارع والساحات، من المهم أن ندرك أن التأهل ليس سوى بداية، لا نهاية المطاف. المنتخب الأردني، بقيادة المدرب المغربي جمال السلامي، أثبت أنه يملك ما يكفي من الانضباط الفني والروح القتالية لصناعة الإنجاز، لكن الوصول إلى المونديال يفرض تحديات جديدة تتطلب جهداً مضاعفًا وتخطيطًا طويل الأمد. السلامي قاد الفريق بنهج احترافي واضح، أعاد فيه ترتيب الأوراق، وفتح الباب أمام عناصر شابة أعادت الحيوية للتشكيلة الوطنية. لكن الإنجاز الحقيقي يكمن في القدرة على ترجمة هذا النجاح إلى أداء مشرف في المحفل العالمي، بعيدًا عن الاكتفاء الرمزي بالمشاركة. الاحتفالات الشعبية الواسعة تعكس تعطش الأردنيين إلى إنجاز رياضي بحجم كأس العالم، هذا التأهل جاء ليجمع الناس بمختلف فئاتهم في لحظة نادرة من التوافق الوطني. لكن الأهم الآن هو تحويل هذه اللحظة إلى مسار مؤسسي مستدام، يبدأ بالتحضير الفني الجاد، ويشمل دعمًا ماليًا ولوجستيًا من قبل الجهات المعنية، وعلى رأسها الاتحاد الأردني لكرة القدم. ولا يمكن إغفال الدور الكبير الذي لعبه صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الذي كان سندًا قويًا لمنتخب النشامى طوال مراحل التصفيات. الدعم المستمر الذي قدمه سموه لم يكن مجرد حضور رسمي أو كلمات تشجيعية، بل تضمن متابعة دقيقة ومتابعة دائمة لتطورات الفريق، مع توفير الدعم اللازم على المستويات كافة. هذا الاهتمام الملكي أعطى اللاعبين والجهاز الفني دفعة معنوية هائلة، وزاد من شعورهم بالمسؤولية تجاه رفع اسم الأردن عاليًا في المحافل الدولية. الأنظار تتجه الآن نحو الاستعدادات، وليس فقط نحو الاحتفال. فالمشاركة في كأس العالم تتطلب أكثر من الفوز في التصفيات؛ إنها تحتاج إلى بنية تحتية فنية، ومعسكرات إعداد على أعلى مستوى، ومباريات تجريبية مع منتخبات عالمية، إلى جانب استثمار حقيقي في الجهازين الفني والإداري. المطلوب اليوم أن نتعامل مع التأهل باعتباره فرصة استراتيجية لتطوير الرياضة الأردنية، وليس كذروة لا تكرّر. فالمونديال ليس مجرد حدث رياضي، بل منصة دولية يمكن للأردن من خلالها أن يبرز صورته الحديثة، المتطورة، المتماسكة، أمام العالم. إنها لحظة فاصلة، لكنها لا تعني شيئًا إن لم تتبعها خطوات مدروسة. فالتأهل إنجاز، لكن صناعة الحضور المشرف في المونديال هو الرهان الحقيقي. إن الفرص الكبيرة لا تُقاس بحجم الفرح الذي تخلقه فقط، بل بما تتيحه من إمكانيات للتطوير والبناء. وتاريخ الكرة العالمية يثبت أن المنتخبات التي وصلت إلى كأس العالم للمرة الأولى، إما اختفت بعد مشاركتها اليتيمة، أو استثمرت التجربة لتصبح قوى رياضية فاعلة على المدى الطويل. وهنا، يبرز التحدي الحقيقي أمام المؤسسات الرياضية الأردنية: هل نملك الإرادة لتأسيس مشروع كروي وطني شامل، يبدأ من دعم الفئات العمرية، ويعيد هيكلة دوري المحترفين، ويطوّر الكوادر الفنية والإدارية؟


خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
أستاذ في علم النفس الرياضي: علينا طيّ صفحة التأهل وبدء التحضير للمونديال
خبرني - قال أستاذ علم النفس الرياضي وعميد كلية الرياضة في جامعة جدارا، الدكتور زين العابدين بني هاني، إن خسارة المنتخب الوطني الأردني أمام نظيره العراقي ليست ذات أهمية كبيرة، مشددًا على ضرورة إغلاق هذه الصفحة والتركيز على المرحلة المقبلة، وتحديد هدف جديد للنشامى وهو تقديم مستوى مشرّف في بطولة كأس العالم. وأوضح بني هاني في تصريح لـ"خبرني" أن هدف المرحلة السابقة كان التأهل إلى كأس العالم، وبعد تحقيق هذا الإنجاز، بات من الضروري تحديد أهداف جديدة والعمل على تحقيقها، وعلى رأسها الظهور بصورة مشرّفة في المونديال القادم. وأضاف أن أمام الاتحاد الأردني لكرة القدم والجهات المعنية قرابة عام كامل للتحضير الجيد، ويجب استغلال هذا الوقت بأفضل شكل ممكن. سبب الخسارة أمام العراق وأشار بني هاني إلى أن مباراة الأردن والعراق لم يسبقها تحضيرات ذهنية كافية أو تحفيز نفسي مناسب للاعبين، وذلك بسبب ضمان التأهل، حيث لا يزال اللاعبون، ومعظم الأردنيين، يعيشون نشوة التأهل لكأس العالم. وبيّن أن لقاء الأمس كان ذا طابع احتفالي وتكريمي، حيث شارك على سبيل المثال موسى التعمري رغم عدم جاهزيته الكاملة، كما بدا أن بعض اللاعبين لم يبذلوا جهدًا كبيرًا، و"لعبوا على الواقف"، كما يُقال بالعامية. وأوضح أن اللاعب الأردني لم يصل بعد إلى درجة الاحتراف التي تتيح له الفصل بين نشوة الإنجاز والتحضير لما هو قادم. وأشار أيضًا إلى أن الإرهاق كان واضحًا على أغلب اللاعبين، نتيجة السفر من عُمان والاحتفال بالتأهل. المرحلة القادمة وأكد بني هاني أهمية دعم المنتخب في المرحلة المقبلة من أجل تقديم صورة مشرّفة في كأس العالم، داعيًا الاتحاد إلى تنظيم معسكرات تدريبية مناسبة، واعتبار بطولة كأس العرب بداية للمرحلة التحضيرية، كما دعا إلى دراسة إمكانية مشاركة النشامى في كأس الخليج. كما أشار إلى أن إنجاز التأهل سيفتح الباب أمام انضمام محترفين يحملون الجنسية الاردنية إلى المنتخب، مؤكدًا أن هذا يشكل تحديًا كبيرًا للمدرب، الذي يجب عليه الالتزام بتصريحاته باختيار الأفضل والأجهز والأكفأ لتمثيل النشامى في المونديال.


عمان نت
منذ 5 ساعات
- عمان نت
محلل رياضي هذا المطلوب من الاتحاد الأردني لدعم المنتخب قبل المونديال!
المحلل الرياضي معتصم الخطيب يوضح المطلوب من الاتحاد الأردني لكرة القدم لدعم المنتخب الوطني قبل المونديال واستثمار هذا التأهل لتعزيز البنية التحتية لكرة القدم في الأردن