وزارة التعليم العالي لصاحبها "الوصابي" تغتال الصحفي السفياني
محرر " شبوة برس" حصل على نسخة من بيان تفنيد كتبه الصحفي "عبدالرحمن أنيس" على منصة إكس ننشر نصه:
ردًّا على بيان وزارة التعليم العالي :
*- التهديد والتشهير ليسا شفافية
*- في سابقة خطيرة، أصدرت وزارة التعليم العالي بيانًا لم تكتفِ فيه بالدفاع عن قراراتها، بل لجأت إلى التشهير العلني بالصحفي يعقوب السفياني @Jacob_Alsufyani ، وانتهكت خصوصيته، واتهمته بالابتزاز، بل ووصَفته بأنه "خطر على المجتمع".
هذا البيان يعكس محاولة واضحة لتخويف الصحفيين بدلًا من تقديم إجابات شفافة حول التجاوزات في منح التبادل الثقافي.
1️⃣ اتهام الصحفي بالابتزاز دون أي دليل
زعمت الوزارة أن الصحفي يعقوب السفياني "يحاول ابتزازها"، لكنها لم تقدم أي دليل قانوني يدعم هذا الادعاء.
● إذا كان هناك ابتزاز فعلي، فلماذا لم تتقدم ببلاغ رسمي بدلًا من الاكتفاء بتوجيه اتهامات فضفاضة؟
● هذا الأسلوب ليس ردًّا موضوعيًّا على تساؤلات مشروعة، بل محاولة مكشوفة لاغتيال السمعة.
2️⃣ تبرير متناقض لاستبعاده من المنحة
*- وفقًا للوزارة، تم استبعاد يعقوب السفياني من المنحة لأن:
*- تخصصه الجامعي (ترجمة) لا يتناسب مع التخصص الذي تقدم له في الماجستير (علاقات دولية وإعلام).
*- الأولوية كانت للطلاب الأعلى معدلًا.
*- لكن وثائق الوزارة نفسها التي نشرتها تُظهر أن:
*- طلابًا آخرين تم قبولهم رغم أن تخصصاتهم لا تتناسب مع دراساتهم السابقة.
*- يعقوب حصل على معدل 94.2%، وهو أعلى من بعض المقبولين الذين حصلوا على 90.8%!
*- إذا كانت المفاضلة تعتمد على الكفاءة، فلماذا تم قبول من هم أقل منه معدلًا؟ ولماذا تم تطبيق معايير التخصص فقط عليه دون غيره؟
*- في رسالة رسمية وصلتني من يعقوب السفياني، أفاد بأنه تلقى ردًّا من الجانب المجري في مطلع فبراير يفيد بتجاوز الفحص الفني لطلب المنحة الخاص به، ومشاركة بياناته مع الجانب اليمني الممثل بوزارة التعليم العالي .. ولم يحدد الجانب المجري أن المنحة مخصصة للتخصصات العلمية فقط، بل شملت جميع التخصصات الإنسانية، بما فيها التي تقدم لها.
3️⃣ تخوين الصحفي بدلًا من الرد على تساؤلاته
*- استخدم البيان لغة تخويفية مثل:
"زعزعة ثقة المجتمع بمؤسسات الدولة"
"إثارة الفوضى والتحريض"
*- لكن السؤال هنا: متى أصبح النقد وكشف التجاوزات خطرًا على الدولة؟
إذا كانت الوزارة تؤمن بالشفافية، فلماذا تخشى الأسئلة؟ ولماذا ترى في الصحافة تهديدًا؟
4️⃣ لماذا تُقيّم الوزارة نزاهة الصحفيين؟
*- زعم البيان أن:
"من يزوّر جداول وهمية للحصول على مكاسب شخصية، لن يتوانى غدًا عن تزوير أبحاث ورسائل علمية".
!?️ لكن ما علاقة هذا الكلام بالقضية؟!
*- الوزارة لا تكتفي برفض الصحفي، بل تحاول تدمير سمعته الأكاديمية والمهنية، وكأنها باتت الجهة المخوّلة بالحكم على نزاهة الصحفيين.
5️⃣ الوزارة تطالب بعدم نشر البيانات الكاذبة، وتجيز لنفسها نشر البيانات خاصة
*- في نهاية البيان، حذّرت الوزارة الإعلاميين من نشر "البيانات الكاذبة"، لكنها بنفسها نشرت بيانات يعقوب السفياني الشخصية، بما فيها:
*- اسمه الكامل
*- معدله
*- التخصصات التي تقدم لها
إذا كانت الوزارة تؤمن فعلًا بالشفافية، فلماذا لم تنشر كشوفات جميع المتقدمين بالمعدلات والتفاصيل؟ ولماذا استهدفت شخصًا واحدًا؟.
6️⃣ الرسالة الحقيقية من البيان: "اصمت أو سنشوهك"
بدلًا من تقديم ردٍّ عقلاني وشفاف، اختارت الوزارة لغة التهديد والتخوين والتشهير، وتطبيق معايير مزدوجة.
هذا ليس سلوك وزارة تحترم مبدأ الشفافية، بل محاولة صريحة لترهيب أي شخص يطالب بالمحاسبة والمساواة.
*- مطالبنا للوزارة:
1️⃣ نشر جميع كشوف المفاضلة كاملة، وليس فقط بيانات يعقوب السفياني.
2️⃣ الاعتذار عن التشهير العلني وانتهاك الخصوصية.
3️⃣ وقف لغة التخوين والتهديد ضد الصحفيين.
4️⃣ التعامل بشفافية بدلًا من البيانات الموجهة والانتقائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ ساعة واحدة
- وضوح
الإمارات ترحب بالعقوبات الأمريكية ضد الجيش السوداني والخرطوم تنفي اتهامات واشنطن
كتبت: د. هيام الإبس علق الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، على العقوبات التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجيش السوداني، على خلفية اتهامه باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين خلال الصراع القائم مع قوات الدعم السريع. وفي منشور عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس' يوم الجمعة، قال قرقاش: 'العقوبات الأمريكية على الجيش السوداني بسبب استخدامه للسلاح الكيماوي ضد مواطنيه تضع النقاط على الحروف'، في إشارة إلى جدية الاتهامات وتصاعد الموقف الدولي تجاه الحرب الدائرة في السودان. وشدد المسؤول الإماراتي على أن 'لا حل إلا بوقف فوري للحرب ومسار سياسي يفضي إلى حكومة مدنية مستقلة'، داعيًا جميع الأطراف للعودة إلى الحوار وتغليب المصلحة الوطنية على النزاعات العسكرية. واشنطن تفرض عقوبات.. والخرطوم ترفض وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت يوم الخميس أنها ستفرض عقوبات على السودان بعد توصلها إلى ما وصفته بـ'أدلة مؤكدة' على استخدام الجيش السوداني لأسلحة كيميائية في عام 2024، ضمن الصراع العنيف الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، وهو اتهام نفته قيادة الجيش بشدة. وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الإجراءات العقابية تشمل قيوداً على الصادرات الأمريكية وخطوط الائتمان الحكومية، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 6 يونيو المقبل، بعد إخطار الكونغرس رسميًا. وأكدت بروس أن الولايات المتحدة تحث السودان على الالتزام باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، و'وقف كافة الاستخدامات لهذه الأسلحة'. الخرطوم تتهم واشنطن والإمارات ورفضت الحكومة السودانية هذه الاتهامات ووصفتها بأنها 'باطلة ولا تستند إلى أدلة حقيقية'. وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية، خالد الإعيسر، إن هذه العقوبات تمثل 'تدخلاً سافرًا يفتقر إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي'، وأضاف أن القرار الأمريكي 'يحرم واشنطن مما تبقى من مصداقيتها ويغلق الباب أمام أي نفوذ لها في السودان'. يُذكر أن الحكومة السودانية الحالية متحالفة بشكل وثيق مع الجيش، وتواجه اتهامات دولية متزايدة بشأن تصعيد النزاع المسلح الذي تسبب في نزوح الملايين وقتل الآلاف منذ اندلاعه. وفي تطور إضافي للأزمة، أعلنت الخرطوم هذا الشهر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الإمارات، متهمةً أبوظبي بدعم قوات الدعم السريع عبر إمدادها بأسلحة متطورة. كما حمّلت الحكومة السودانية، ولأول مرة، الإمارات مسؤولية الهجوم الذي استهدف مدينة بورتسودان، معتبرةً ذلك تدخلاً عسكريًا مباشرًا. الإمارات ترد وتنفي الاتهامات من جانبها، نفت دولة الإمارات هذه المزاعم بشكل قاطع، وأصدرت بيانًا أكدت فيه إدانتها للهجوم على بورتسودان، مجددةً دعمها الكامل للجهود الإنسانية ومبادرات السلام في السودان. ويأتي هذا التصعيد بين السودان والإمارات ليزيد من تعقيد المشهد الإقليمي والدولي، في وقتٍ تتكثف فيه الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى مسار سياسي شامل ينهي الحرب ويؤسس لحكم مدني.

يمرس
منذ 2 ساعات
- يمرس
توجس من حدوث مصادمات عسكرية بين العمالقة وقوات "درع الوطن العليمية" في شبوة
وذكرت أنباء حصل عليها محرر " شبوة برس" ان الاتفاق اقر ايضا اغلاق الطريق بين مارب وشبوة عبر مديرية "عين – حريب" غرب بيحان عين واعادة انتشار قوات العمالقة في بيحان باتجاه صحراء عسيلان لحماية منابع النفط كخطوة استباقيه لمنع نشر قوات "درع الوطن العليمية" التي أنشأت لخدمة "رشاد العليمي" وتنفيذ تعليماته التي بدأت بالقدوم إلى شبوة خلال الأيام الماضية بمئات الآليات العسكرية الحديثة لزرع الفوضى في الجنوب وعدم التوجه إلى الجبهات لمواجهة الحوثي". جدير بالتذكير أن "عبدالحافظ رشاد العليمي" حصل قبل أيام على توقيع من "هاني العشلة" القائم بأعمال شركة الاستثمارات النفطية لتولي شركة جنة هنت المملوكة للعليمي لتشغيل قطاع S2 النفطي في وادي جنة مديرية عسيلان بشبوة بصورة شابع الإلتفاف والغموض من خلال استغلال موقع والده "رشاد العليمي" كرئيس لمجلس القيادة الرئاسي وهو ما يخالف القانون بعد استخدام النفوذ لمنفعة شخصية أو للأقارب من كل الدرجات".


مستقبل وطن
منذ 2 ساعات
- مستقبل وطن
الاتحاد الأوروبي: التجارة مع أمريكا تتطلب الاحترام وليس التهديد
قال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، إن التجارة بين التكتل والولايات المتحدة لا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل وليس التهديدات، وذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيفرض رسومًا بنسبة 50% على صادرات التكتل. وكتب شيفتشوفيتش في منشور على موقع "إكس"، أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لصالح الطرفين. وأضاف: "لا تزال المفوضية الأوروبية مستعدة للعمل بحسن نية. التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها ولا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل، وليس التهديدات، ونحن على استعداد للدفاع عن مصالحنا". وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يتطلع حالياً للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن المحادثات مع بروكسل "تسير بشكل بطيء"، وسط تصاعد التوترات بين الجانبين في ظل المخاوف من حرب تجارية واسعة النطاق. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض بعد التوقيع على عدة أوامر تنفيذية، وتهديده برفع الرسوم على التكتل بنسبة 50%، إنه "لا توجد رسوم لأن ما سيفعلونه هو نقل شركاتهم إلى الولايات المتحدة.. وإذا بنوا مصانعهم هنا فلن نفرض رسوم". ورداً على سؤال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي خلال 9 أيام، أجاب ترامب: "لا أبحث عن اتفاق"، لافتاً إلى أنه لا يمانع في إبقاء الرسوم على التكتل دون التوصل إلى اتفاق تجاري. وأضاف: "لدينا عجز تجاري كبير معهم.. لقد استغلوا أشخاصاً آخرين كانوا يمثلون هذا البلد، ولن يفعلوا ذلك بعد الآن"، متعهداً بخفض الرسوم في حال تعهدوا بنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة. وأشار إلى أنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على شركتي "آبل" و"سامسونج" وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية، داعياً لنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة.