logo
نجا من 6 محاولات اغتيال ويحتجز أسرى.. ماذا نعرف عن خليفة محمد السنوار؟

نجا من 6 محاولات اغتيال ويحتجز أسرى.. ماذا نعرف عن خليفة محمد السنوار؟

كشف تقرير لصحيفة 'التايمز' البريطانية عن أنّه من المتوقّع أن يخلف قائد لواء شمال غزة، عز الدين الحداد (55 عاماً)، محمد السنوار في قيادة الجناح العسكري لحركة 'حماس'. فما هي أبرز المعلومات عنه؟
هو عضو في المجلس العسكري لحماس وكان قائداً لـ'كتائب عز الدين القسام' في مدينة غزة منذ عام 2021، وقائداً للواء شمال غزة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023. ووفق التقرير، نجا حداد من 6 محاولات اغتيال ووُكلت إليه مسؤولية إعادة بناء البنية التحتية المدنية والعسكرية خلال فترات وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وكان مسؤولاً أيضاً عن ضمان سلاسة تسليم الأسرى.
وبحسب صحيفة 'جيروزالم بوست'، الحداد هو آخر من بقي من قادة 'حماس' الخمسة الأصليين في ذلك اللواء قبل الحرب. ومع مقتل هذا العدد الكبير من قادة الحركة، فمن الممكن أنّه إذا قُتل حداد أيضاً، فلن يكون هناك مسؤول كبير في 'حماس' قادر على تنسيق صفقة إطلاق سراح أسرى كاملة.
نقلت 'التايمز' عن مصادر استخباراتية أن الحداد يحتجز أسرى إسرائيليين ويملك حق النقض بما يتعلّق باقتراح المبعوث الأميركي ستيف فيتكوف للصفقة. نُقل عن وسطاء دوليين أنّه يُعتبر حالياً 'العقبة الأخيرة' أمام التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
لفتت 'التايمز' أيضاً إلى أن الحداد نسّق الغزو الأولي في 7 تشرين الأول بما في ذلك حشد قادة 'حماس' في الليلة السابقة وتزويدهم بوثائق مكتوبة بشأن كيفية تنفيذ الهجوم وقاد مباشرة اقتحام قاعدة ناحل عوز. بحسب 'التايمز'، أرسل وثيقة أوامر تضمنت 3 أهداف رئيسية: تنفيذ عملية اختطاف جماعية، توثيق مباشر للهجوم ومجزرة في الكيبوتسات داخل إسرائيل.
وخصّصت مكافأة بقيمة 750 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانه، وهو يتوخّى الحذر في الظهور علناً أو في وسائل الإعلام ويحرص على التواصل بشكل محدود، وفقاً للصحيفة البريطانية. ووفقاً لمصادر فلسطينية، قتل اثنين من أبنائه الذين كانوا ينشطون كمقاتلين في 'القسام' خلال الحرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقيف شبكة تُسهّل فرار العاملات الأجنبيّات
توقيف شبكة تُسهّل فرار العاملات الأجنبيّات

IM Lebanon

timeمنذ 40 دقائق

  • IM Lebanon

توقيف شبكة تُسهّل فرار العاملات الأجنبيّات

أوضحت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، في بيان، أنه 'في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم كافّة، وعلى أثر ورود ملف تحقيق، موضوع شكوى احدى المواطنات حول فرار عاملتها المنزليّة بعد سرقتها مبلغ /2،300/ دولار أميركيّ من داخل منزلها، إلى مفرزة بعبدا القضائيّة في وحدة الشرطة القضائيّة. وبنتيجة التحقيق الذي أجرته المفرزة مع المدعو: م. ح. (مواليد عام 1981، سوري) الذي سبق أن أوقفه عناصر مخفر بعبدا في وحدة الدرك الإقليمي للاشتباه بضلوعه بعمليّة السّرقة، اعترف انه أقدم على نقل العاملة الى محلة الأشرفية وسلمها لشخص آخر يدعى: – ع. ح. (مواليد عام 1979، سوداني) وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات من قبل عناصر المفرزة، تم تحديد مكان وجوده، واستدراجه، وتوقيفه'. وتابع البيان، 'بالتحقيق معه، اعترف انه سلم العاملة الى اقاربها ويجهل مكان اقامتهم، وانه يعمل لصالح فتاة اثيوبية تدعى: – و. د. (مواليد عام 2006، اثيوبية) ملقبة بـ' باتي'. على الفور قامت دورية من المفرزة بمداهمة مكان وجودها في محلة مار إلياس – بيروت، واوقفتها. بالتحقيق معها تبيّن انها بالاشتراك مع الموقوفَين الآخرين يشكلون عصابة تعمل على تهريب العاملات من أماكن عملهن وتأمين مساكن لهن وتشغيلهن بطرق مخالفة للقانون لقاء بدل مادي. وقد تم ضبط عدد من الهواتف الخليوية المستخدمة في عمليات التواصل والتنسيق بين أفراد الشبكة، بالإضافة إلى مستندات تعود لإحدى العاملات اللواتي تم تشغيلهن بطريقة غير شرعية. التحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص، فيما العمل جارٍ لتوقيف العاملة التي سرقت المبلغ'.

تسليم السلاح على رصيف الانتظار
تسليم السلاح على رصيف الانتظار

IM Lebanon

timeمنذ 41 دقائق

  • IM Lebanon

تسليم السلاح على رصيف الانتظار

كتبت نجوى أبي حيدر في 'المركزية': الكل ينتظر الكل. انه واقع حال جميع المعنيين بملف حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية في الداخل كما في الخارج. وهو ما يُفسر المراوحة التي يقبع في ظلها، على رغم اصرار العهد، حكومة ورئيساً، على تنفيذ القرار الوارد في خطاب القسم والبيان الوزاري وعدم تفويت مناسبة للتأكيد على تطبيقه. اول الاستحقاقات بعد عشرة ايام بالتمام ، يتصل ببدء تسليم السلاح الفلسطيني في ثلاثة مخيمات في بيروت. بيد ان شكوكاً كثيرة ترتسم في الافق حول امكان اقران القول بالفعل، في ضوء جملة عوامل تتداخل الى درجة التعقيد. ومع ان مخيمات بيروت، بحسب ما تفيد مصادر امنية 'المركزية' لا تواجد فيها لحركة حماس والتنظيمات الاسلامية المسلحة ولا وجود لسلاح من العيار الثقيل ولا حتى المتوسط، انما الخفيف وهي بيئة فقيرة وتشكل في جزء واسع منها بؤرا للمخدرات وتجارتها ومرتعاً للمخلين بالأمن، الا ان ضبطها امنيا ينتظر قرارا سياسيا ما زال العمل جاريا لتوفيره، متوقعة ان يتأخر موعد التطبيق بضعة ايام على الارجح، اي الى ما بعد 15 حزيران بقليل. واذ تبقى مخيمات الشمال والبقاع في البداوي وبعلبك الى المرحلة الثانية، علما ان مخيم البداوي اصعب من الجليل في بعلبك، يبرز التحدي الاكبر في مخيمات الجنوب، ولاسيما في عين الحلوة، مخيم الشتات الجامع كل التناقضات الامنية والعسكرية والسياسية، وسحب سلاحه لن يكون بالسهولة التي يتوقعها البعض او بالاستناد الى مواقف تطلقها حركة فتح ورئيسها وموفدها عزام الاحمد الموجود في لبنان، انما بقرار سياسي لبناني واقليمي. وفي انتظار القرار الكبير من الداخل والاقليم بتسوية اوضاع المخيمات الفلسطينية عسكرياً، علما ان الجيش اللبناني سيتولى المهمة، وقيادته تنشط على الخطوط الاقليمية والدولية بحثا عن الدعم اللازم لتمكينه من بسط سيطرته على كامل الاراضي اللبنانية بعد سحب كل السلاح، وفي انتظار مده بالدعم لا سيما من واشنطن وعدد من الدول العربية، تبقى الانظار متجهة الى سلاح حزب الله، المجموع بنسبة 90 في المئة جنوب الليطاني، بحسب المصادر، بالتعاون بين الجيش وقوات اليونيفيل التي تجهد في تحديد مواقع مخازنه من دون اي تنسيق مع حزب الله، على ما تؤكد. وفي السياق، تكشف اوساط وزارية معنية بالشأن الامني لـ'المركزية' عن اجراءات تنفذها الحكومة من دون الاعلان عنها، اذ تفضل معالجة الملفات الامنية خصوصا الحساسة منها بعيدا من الأعلام. وتؤكد ان واشنطن وباريس راعيتي تنفيذ وقف اطلاق النار في جنوب لبنان على معرفة واطلاع بهذه التدابير، ومثلهما اسرائيل عبر لجنة الاشراف على تنفيذ الاتفاق، وان التعاون والتنسيق مستمران بين لبنان والجانبين الأميركي والفرنسي. فالاول يزود لبنان بالمعدات اللازمة لإتلاف السلاح الذي تتم مصادرته بعد ان يأخذ منه الجيش ما يناسبه. والثاني يتابع عن كثب الاتصالات السياسية في هذا الشأن. ولا يقتصر التنسيق على البلدين، بل يمتد الى قوات حفظ السلام،اليونيفيل، التي تزود الجيش بالأحداثيات حول مخازن ومستودعات السلاح والانفاق، ليعمل بدوره على دخولها والتصرف فيها وفق المقتضى. وتوضح الاوساط ان الجيش يداهم ويصادر ويتلف السلاح، الا انه يحتاج الى مساعدة تقنية لتنفيذ ذلك نظرا لحساسية ودقة بعض الاسلحة، وهو يصر على التلف خوفا من الاستخدام في ما لو تغيرت المعادلة، وفي انتظار ان يأتيه الدعم التقني الخارجي والتسهيل الداخلي المتأتي من جانب حزب الله المنتظر قرارا ايرانياً يبدو رهن نتائج المفاوضات النووية، ولو ان مواقف وزير الخارجية عباس عرقجي اوحت بليونة غير مسبوقة، تختم الاوساط بالقول' ان عام 2025 هو عام تنفيذ احتكارالسلاح اللبناني والفلسطيني والايراني بيد الدولة، فلا سلاح خارج الشرعية بعد العام 2026 '.

هل تنجح أنقرة في جمع روسيا وأوكرانيا على طاولة السلام؟
هل تنجح أنقرة في جمع روسيا وأوكرانيا على طاولة السلام؟

لبنان اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • لبنان اليوم

هل تنجح أنقرة في جمع روسيا وأوكرانيا على طاولة السلام؟

يسعى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وفريقه الرئاسي إلى إعلان 'يوم أبيض' في مسار المحادثات الروسية – الأوكرانية، في وقتٍ وصف فيه بعض المراقبين في موسكو ما حدث بأنه 'يوم أسود' في تاريخ الطيران الروسي، بعد الهجوم المفاجئ بالطائرات المسيّرة على مطارات روسية تبعد آلاف الكيلومترات عن الحدود الأوكرانية، ما أسفر عن أضرار كبيرة لحقت ببعض أهمّ قاذفات الأسطول الجوي الروسي من طراز 'تو-95' و'تو-22'. وبينما كانت الدبلوماسية التركية تُجري اللمسات الأخيرة على عدد من السيناريوهات لتقريب وجهات النظر بين المذكّرتين الروسية والأوكرانية حول خارطة طريق محتملة للحل، باعتبارها وسيطاً موثوقاً به لدى الطرفين، وتعمل على إطلاق عملية جديدة لتبادل الأسرى العسكريين كخطوة تمهيدية نحو هدنة تفتح الباب لحوار سياسي يُعالج جذور الأزمة، كانت بعض الجهات في كييف تضع اللمسات الأخيرة على خطة عسكرية واسعة النطاق باستخدام المسيّرات، قُدّرت كلفتها الإجمالية على الطرفين بحوالي 10 مليارات دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store