logo
السعودية تشارك في الدورة 19 من المعرض الدولي للعمارة

السعودية تشارك في الدورة 19 من المعرض الدولي للعمارة

الدستور٠٥-٠٢-٢٠٢٥

الرياض - الدستور
أعلنَ الجناح الوطني السعودي عن اختيار مكتب "سين معماريون" (سارة العيسى ونجود السديري) لتمثيل المملكة العربية السعودية بمعرض "مدرسة أم سليم: نحو مفهومٍ معماري مترابط" وتُشرف عليه القَيِّمة الفنيّة بياتريس ليانزا بالتعاون مع سارة المطلق.
يُمثِّل المعرض أرشيفاً تفاعلياً يتيح لزواره الاستفادة من نافذةٍ تعليمية على هيئةِ منصةٍ بديلة تُوظِّف وتستفيد من العمل الذي يضطلع به القائمون على مكتب "سين معماريون"، ومبادرتهم "مختبر أم سليم".
انطلقت مبادرة "مختبر أم سليم" خلال عام 2021م من مكتب "سين معماريون"، الذي أسَّسَتْهُ المعماريتان سارة العيسى ونجود السديري، بهدف دراسة التغيُّرات التي طرأت على العمارة التقليدية النجدية وسط مدينة الرياض، ويستقي المختبر سرديته من التوثيق البصري، والشفهي، والتجريبي، سعياً للوصول إلى تحليلاتٍ جديدة لبيئةٍ عمرانية تَستمدُّ رؤيتها من قراءة الدروس المكتسبة من الماضي.
ويهدف المعرض إلى إثراء المشهد المعماري الحديث في المملكة، وتشكيل رابطٍ بين تجارب الأجيال المتعاقبة التي تنهل من أساليب معرفية متعددة، وتعتمد على ممارَسات ومنهجيات مستنِدةً إلى البحث العلمي. والذي من شأنه أن يُعِين على مواجهة التحديات المتعلقة بالتغيُّر المناخي، وشحّ الموارد الطبيعية.
وينطلق المعرض من الإرث المعماري العريق لمدينة الرياض، وما يتعلق به من مواضيع البيئة والهوية والتحوُّلات الحضرية، ويسعى إلى دراسة السُّبل التي يُمكن من خلالها أن تتعامل المؤسسات التعليمية مع التحديات الطارئة لعالمٍ سريع التطور، سواءً ارتبط ذلك بالمملكة أو خارجها.
ويُنظّم الجناح السعودي إلى جانب المعرض برنامجاً متكاملاً من الأنشطة التجريبية المعمارية، والجلسات الحوارية التي تُشرف عليها القيِّمة الفنية للمعرض بياترس لينزا، وبدعم من مريم النعيمي، وذلك بهدف المساهمة في تحفيز دراسة مفاهيم تطوير المشهد المعماري في المنطقة عموماً، والانفتاح على آفاق التعاون الدولي لرسم معالم المستقبل. كما يتم بالتزامن مع هذا البرنامج إعدادُ كتابٍ لتوثيق الخلاصات، ومُخرجات الفعاليات، والاستفادة منها بعد انتهاء فترة بينالي البندقية للعمارة.
وقالت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سُميّة السليمان عن هذا المشروع: "يُجسِّد معرض (مدرسة أم سليم: نحو مفهومٍ معماري مترابط) التزامَنا بالنهج المعاصر في العمارة، والذي يُكرِّم تراثنا ويعيننا في الوقت نفسه على مواجهة التحديات العالمية" مضيفةً: "يُشكّل تسليط الضوء على جيلٍ جديد من المصممين الصاعدين على الساحة الدولية مصدرَ إلهامٍ ضمن محاولة التوصُّل لحلولٍ في مجال التنمية الحضرية المستدامة محلياً وعالمياً".
ومن جانبهما، أكّدت المعماريتان ومؤسِّسَتا مكتب "سين معماريون"، سارة العيسى، ونجود السديري أن "مختبر أم سليم يُمثِّل فرصةً لجمع مختلف الممارَسات الفنية والبحثية في المجالين المعماري والحضري، إذ نؤمن بأهمية الحوار المشترك، والتفكير التعاوني، والروح الجماعية التي يتم من خلالها بذل الجهود لربط الأفراد والممارِسين والطلاب والمفكرين والصُّناع من أجل خلق مناقشاتٍ شاملة تتيح النظر في القضايا من زوايا مختلفة".
وأما القيِّمة الفنية لمعرض الجناح الوطني السعودي، بياتريس ليانزا، فقد نوَّهت بأن هذه المشارَكة "تُجسِّد أصوات الجيل الناشئ في المملكة، الذي يُعيد تشكيل الممارَسات المعمارية، بحيث يعكس "مختبر أم سليم" نقطةَ تحوُّلٍ نحو التعاون في تشكيل مستقبل المشهد الحضري، والتصورات البيئية والاجتماعية". وأردفت قائلة: "إن المعرض يهدف إلى تشكيل مبادرةٍ علمية تربوية بديلة، متجذرةٍ في المعارف المحلية، وتسعى في الوقت نفسه لشقِّ مساراتٍ جديدة للدور الذي يمكن للعمارة أن تلعبه في عالَمِنا الراهن".
ويستقبل الجناحُ الوطني السعودي بعد يومي 8 و9 أيار المقبل المخصصين للصحافة وأصحاب الدعوات، زوّارَ بينالي البندقية للعمارة 2025 خلال الفترة من 10 مايو إلى 23 نوفمبر في منطقة الأرسنالي التاريخية، وذلك في ثامن مشاركةٍ للمملكة في المعارض الدولية للعمارة والفنون التي تُنظِّمها مؤسسة بينالي البندقية، وسيتحوّل الجناح إلى وجهةٍ لكافة المواهب من مختلف مناطق المملكة، بحيث يفتح أبوابه ليكون منصة خاصة بالمؤثرين الثقافيين للانخراط في البحث والتعاون بمجالي الفن والعمارة.
وتقود هيئة فنون العمارة والتصميم المشارَكة السعودية عبر الجناح الوطني، وتسعى من خلالها إلى دعم وتشجيع المعماريين والمصممين السعوديين عبر الاستثمار في مبادراتٍ وبرامج تعليمية ترفُد المواهب بما تحتاجه، وتُحفِّز الفكر الإبداعي، وذلك لرسم صورة متكاملة تتجلى فيها الثقافة السعودية الغنية والمتنوعة. كما تعكس المشارَكة حرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
يُذكر أن الجناح الوطني السعودي يدعم المجتمع الفني والمعماري في المملكة ويحتفي به ليكون بمثابة فضاء تلتقي فيه العقول الإبداعية لتبادل الأفكار والتشارُك بالرؤى. يوفِّر الجناح منصة دائمة للبحث والابتكار، ومنبراً لأبرز الأصوات الثقافية في المملكة.
ويُذكر أيضا أن سارة العيسى هي فنانة ومعمارية مقيمة في مدينة الرياض، تُركِّز ممارَساتها على دراسة الحدود المادية للمواد في السياقات المحلية لتحسين جودة البيئات. ومن موقعها كشريكة مؤسِّسة في مكتب "سين معماريون"، توظِّف العيسى خبرتها وفهمها العميق للمكان والشكل في المشاريع. تحمل العيسى درجة الماجستير في الممارَسة المكانية من كلية بارتليت بجامعة لندن، ودرجة البكالوريوس في العمارة من جامعة إيست لندن في المملكة المتحدة. ومن أبرز مشاريعها "هي الأرض التي تعطي كما تُعطى" (2024) في معرض "صحراء X العُلا"، و"جُعلَت لي الأرض مسجداً وطهوراً" (2023) في بينالي الفنون الإسلامية في جدة، ويسبر كلاهما السرديات المادية والثقافية. كما قادت العيسى ترميم وتوسعة مركز شمالات الثقافي بالرياض (2023)، وطورت مسجد المسار في الرياض (2019).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نص تقرير الصفة التشريحية لمقتل سيدة وجنينين لها على يد زوجها بمنشأة ناصر
نص تقرير الصفة التشريحية لمقتل سيدة وجنينين لها على يد زوجها بمنشأة ناصر

24 القاهرة

timeمنذ 6 دقائق

  • 24 القاهرة

نص تقرير الصفة التشريحية لمقتل سيدة وجنينين لها على يد زوجها بمنشأة ناصر

كشف تقرير الصفة التشريحية للمجني عليها في واقعة مقتل سيدة وجنينيها علي يد زوجها إثر نشوب مشادة كلامية بينهما تفاصيل الإصابات للمجني عليها بمنشأة ناصر. نص تقرير الصفة التشريحية لسيدة قتلت وجنينيها علي يد زوجها بمنشأة ناصر وأوضح تقرير الصفة التشريحية أنه بتوقيع الكشف علي الرأس تبين أن: عظام الجمجمة (قبوة، قاعدة وخلوها من الكسور. برفع فروة الراس تبين وجود السكايات دموية بفروة الرأس مقابل الاصابة الموصوفة بالجبهة ونزيف بالمخ كما تبين سلامة باقي حفر دون ترخيص.. تفاصيل تحقيقات النيابة في واقعة حادث انفجار خط الغاز بأكتوبر طلبت منها فيديوهات مٌخلة.. اعترافات مدرب كرة طائرة بنادٍ شهير في اتهامه بالتعدي على قاصر وأكمل التقرير الطبي أنه بتوقيعه الكشف علي الوجه والعنق تبين ان الانسجة الرخوة وعضلات الوجه والعنق وجدت خالية من الانسكابات الدموية وعظام الوجه والفكين وجدت سليمة وخالية من الكسور والغضروف اللامي وجد سليم وغير متعظم وخالي من الآثار الاصابية والغضاريف الحنجرية والفقرات العنقية وجدت سليمة وخالية من الكسور والمرىء والقصيد وحدت سليمة وخالية من الآثار الاصابية وتجويفهما خالية من الاجسام الغريبة. وبتوقيع الكشف علي الانسجة التجويف الصدرى وجد خاليا من الارتشاحات والانزفة الصدر وخلوها من الكسور والقلب سليم وحتى من المقار الاصابية والرئتين اليمنى واليسرى وجدت سليمة وخالية من الآثار الاصابية كما تبين سلامة باقي عظام البطن والحوض وبالشق على الانسجة الرخوة وعضلات جدر البطن والحوض وجدت خالية من الانسكابات الدموية والتجويف البطني وجد خاليا من الانزفة

العقارات تتحرّك.. والخليجيون ينتظرون حصرية السلاح
العقارات تتحرّك.. والخليجيون ينتظرون حصرية السلاح

المركزية

timeمنذ 6 دقائق

  • المركزية

العقارات تتحرّك.. والخليجيون ينتظرون حصرية السلاح

واجه سوق العقارات في لبنان خلال السنوات الماضيّة سلسلة من التحدّيات العاصفة التي تركت آثاراً عميقة على أدائه واستقراره. فمنذ اندلاع الأزمة الاقتصاديّة والماليّة في أواخر عام 2019، مروراً بجائحة كورونا، وصولاً إلى تداعيات الحرب الإسرائيلية الأخيرة، دخل هذا القطاع في حالة من الركود وعدم اليقين. تراجعت عمليات البيع والشراء بشكلٍ ملحوظ، وانخفضت القدرة الشرائية لدى اللبنانيين، فيما تحوّلت العقارات إلى ملاذٍ موَقت للمدّخرات المهدّدة بفعل الانهيار المصرفي. في الأشهر القليلة الماضيّة، بدأ السوق العقاري يشهد تحوّلات لافتة ويستعيد بعضاً من حيويّته، وسط مؤشرّات على عودة الاستقرار النسبي في المشهد السياسي والأمني، ما أعاد بعض الثقة المفقودة داخليّاً وخارجيّاً. كما ساهمت التحويلات من المغتربين وعودة الاهتمام من قبل المستثمرين في تحريك عجلة القطاع، وخلق ديناميكيّة جديدة ترتكز على فرص استثمارية بأسعار لا تزال تُعد جذّابة مقارنة بأسواق المنطقة. نشاط بارز «يشهد هذا القطاع نشاطاً بارزاً ونشهد حماسة لدى اللبنانيين للتفتيش عن أراضٍ أو أشخاص يريدون إجراء دراسات لمعاملات قديمة وتجديدها، ولا أرى أيّ أمور سلبيّة بل إيجابيات فقط»، وفق ما يوضح أمين سر «جمعية مطوّري العقار في لبنان» مسعد فارس. يضيف فارس، لـ «نداء الوطن»: في مكتبنا، يزورنا حاليّاً أشخاص مرّ أكثر من 5 سنوات لم نلتقِهم، هؤلاء زبائننا، عادوا يسألون عن أرض درسوها في الفترة الماضية قبل الأزمة، ويطلبون رأينا حول إمكانية إنشاء استثمار كانوا ينوون القيام به على هذه الأرض، ويستشيروننا حول وضع السوق اللبناني. هذه الحقائق اختبرها في عملي، واعتقد أن الأمر نفسه يحصل مع زملائي العاملين في القطاع العقاري. هذا التطوّر يحمل الأمل ويُحفّزنا. صحيح أننا نقدم عملاً مجانيّاً، لكنه يُشبه من يشمّ عطراً في محل العطورات ويذهب، وقد يعود ليشتريه لاحقاً، لكننا مُستعدّون للقيام به كي نتمكّن من إرضاء العملاء، ونُكثف جهودنا مع الدول العربية لإراحتهم ونقدّم لهم معلومات إضافية عن تطورات الأوضاع في لبنان، وتفاصيل إيجابية بالطبع، لأن لا شيء سلبيّاً في القطاع العقاري في الوقت الراهن. لكن بالتأكيد نحتاج إلى تمويل، لأنه في غياب المصارف والتمويل لن نتمكّن من العمل بأقصى سرعة كما في السابق». مشاريع صغيرة «اليوم، بدأ الشباب الذي يملكون رأس مال بسيطاً ببناء مشاريع صغيرة، وفي المقابل، بدأ البعض منا بدراسة مشاريع كبيرة، لدينا مشروع في فاريا مثلاً 250 ألف م² نجري دراسة حوله لمستثمرين لبنانيين، وبدأنا بالدرس وبطلب رخصة الإفراز. هناك أمل كبير، لبنان ليس بلداً كما في السابق عندما كنا نشعر أن الأمور مقفلة أمامنا. كشخص أمضى 50 عاماً في السوق العقاري، أرى أملاً كبيراً، ولم نعد نكرّس الوقت الذي كنا نكرّسه للخارج، وبتنا نركز اهتمامنا على الداخل لأننا نريد أنْ نكون مستعدّين لما سيأتي على لبنان»، وفق ما يُشير فارس. أثر رفع العقوبات السوريّة يضيف: «رفع العقوبات عن سوريا سيساعد لبنان من جميع النواحي. إذ سيتمكّن النازحون السوريون من العودة إلى بلادهم، ومن ثم العودة إلى لبنان بطريقة أسهل. فقد كان لبنان يستقطب ليس فقط السعوديين والكويتيين وإنما السوريين أيضاً». ويُشير فارس إلى أنّ «مسألة إعادة الإعمار تتعلّق بكل القطاع الاقتصادي. الناس متحمّسة لكن هناك روحية ونَفَس من الدول التي تدعو أبناءها للتريّث قبل المجيء إلى لبنان، ريثما يصبح السلاح كله بيد الدولة اللبنانية». المناطق الأكثر حركة عن المناطق التي تشهد حركة عقاريّة، يُجيب فارس: «الأشرفية ورأس بيروت منطقتان مهمّتان وتضمّان مشاريع قيد الإنشاء أو أخرى ستُنشأ قريباً. أحد المطورين العقاريين طلب مني منذ فترة عرضاً لإدارة المشروع الذي ينوي إنشاءه. كما أنني أدرس مشاريع أخرى في الأشرفية. وتتمّ عمليّات بيع وشراء أراض مهمة كانت متوقفة منذ سنوات. كل يوم نشهد طلباً في هاتين المنطقتيْن». يُضيف: «رغم ذلك لا يُمكننا أنْ نقول أنّ السوق العقاري عاد إلى مجده، لأنه ما زال هناك تفاوت بين العرض والطلب في الأسعار، لأن البائع يطلب سعراً مرتفعاً جداً والمشتري يحاول أن يخفض السعر بحجة أن بيع الارض جامد منذ سنوات. نتعب في ملاقاة الطرفين، لكن بالإجمال يصلان إلى اتفاق، ما يستغرق وقتاً ومجهوداً أكبر». يُتابع: «أما المناطق خارج بيروت، فلا يُمكن عزل أي منطقة عن التطوّر والتحسّن في السوق العقاري. البعض يطلبون مثلاً رخصاً لمشاريع في الجنوب. من طلب الرخصة لا يعني أنه سيبدأ بالبناء غداً، لكن العملاء بدأوا يطلبون رخصاً لمشاريع في الجنوب، فكيف إذاً في البترون وجبيل وخلدة وعاليه؟ لكنهم في المقابل يخشون من الاستثمار في المناطق التي ما زالت تُعاني من إشكالات. هناك قسم في البقاع مثلاً لا يتحرّك عقاريّاً، لكن سوق شراء أراضٍ لبناء مصانع في المستقبل مزدهر. كما نشهد جموداً في العقارات السكنيّة والمنازل، المواطن لا يُمكنه الإقدام على خطوة الشراء بسبب غياب التمويل. بعض المتورطين يعمدون إلى عملية البيع بالتقسيط لمدة 4 سنوات، لكن لا يُمكنهم تقديم أكثر من ذلك. إذ إن تقسيط منزل بـ 100 ألف دولار على 4 سنوات يحتّم على المشتري دفع 50 ألف دولار إضافية سنويّاً، وهذا مبلغ لا يملكه الكثيرون». تحسين مؤسّسة الإسكان ويعتبر فارس أنّ «البناء مزدهر في بيروت أكثر، لأن من يريد أنْ يشتري المتر بـ 5000 دولار أميركي ويملك الأموال، لا ينتظر المصرف لتمويله، لكن من يوّد شراء شقة بـ 200 ألف دولار أميركي لن تكون الأموال متوفرة معه. لذلك نعمل وزملائي على إعادة تحسين مؤسّسة الإسكان وتُصبح مسؤولة عن كل السكن والإسكان في لبنان، ونُطالب بأن تصبح متقدّمة ومتطورة تكنولوجيّاً وأنْ يتمّ رفدها بأموال خارجيّة وتكثيف الجهود في هذا الاتجاه، لأنه في الماضي، عندما فعّلوا مؤسسة الإسكان وبدأت بإعطاء 180 ألف دولار مقسّطة على 30 سنة، تمكّن معظم اللبنانيين من شراء منزل، من ذوي الدخل المتوسط أكان في القطاع الخاصّ أو العامّ». ملفّ إعادة الإعمار عن ملف إعادة الإعمار، يقول فارس: «قمت بجولة على دول الخليج والتقيت بمسؤولين وبكبار المستثمرين وكانت الخلاصة بأنّ الجميع مستعدّون وينتظرون. لنكن واقعيين، لن يضع أي مستثمر ملايين الدولارات، في بلد فيه سلاح غير شرعي. وبالتالي هناك حاجز أمام المستثمرين، ونأمل أنّ رؤساء الجمهوريّة والحكومة ومجلس النواب يعملون لإنجاز هذا الأمر بطريقة إيجابيّة وسهلة من دون خلق مشاكل مع «حزب الله». وأعتقد أنّ «الحزب» فهم الأمر ويريد أنْ يتعاون لأنه في النهاية يعيش هو أيضاً في هذا البلد. إذا كان هذا هو الشرط الوحيد، فليضع «حزب الله» سلاحه بيد الدولة وننتهي من كل القصة». يختم: «نتباحث مع وزير المالية بالقوانين الضريبيّة والتحفيزات للمواطنين لتشجيعهم على البناء أكثر لمساعدة نهضة البناء، ونُركّز على السكن والإسكان».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store