logo
تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!

تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!

أخبار ليبيا٠٩-٠٤-٢٠٢٥

كشف باحثون فرنسيون أدلة علمية تظهر أن 'مجموعتين كيميائيتين تستخدمان على نطاق واسع كإضافات غذائية للحلويات والصلصات والمشروبات السكرية تساهم في تطور النوع الثاني من داء السكري'.
وقد توصل الباحثون الفرنسيون إلى هذا الاكتشاف 'أثناء دراسة البيانات التي تم جمعها كجزء من مشروع مراقبة NutriNet-Sante، الذي شارك فيه أكثر من 100 ألف بالغ في فرنسا، وافق جميعهم على تقديم تقارير منتظمة للعلماء على مدى عدة سنوات عن الأطعمة التي يتناولونها، بما في ذلك تسمياتها الدقيقة وعلاماتها التجارية، والخضوع لاختبارات دورية لتطور داء السكري'.
وتقول الباحثة ماري دي لا غرانديري: 'درسنا لأول مرة تأثير المكملات الغذائية على احتمال الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في مجموعة كبيرة ومتنوعة من المتطوعين، وتشير المعلومات التي جمعناها إلى أن تناول عدة خلطات من هذه المواد يزيد من خطر الإصابة بالمرض. وسيسمح فهم هذا الأمر بوضع تدابير للحد من الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري'.
وحدد العلماء 'التركيب الكيميائي للمواد المضافة إلى الأغذية المستخدمة في تحضير هذه المنتجات الغذائية، وحددوا خمسة تركيبات أكثرها استخداما، ثم قارنوا مدى تكرار تطور داء السكري بين الأشخاص الذين يستهلكون بشكل متكرر الأطعمة التي تحتوي على هذه المجموعات الخمس من الإضافات الغذائية، واكتشفوا أن اثنتين منها زادتا بشكل كبير من احتمال الإصابة بالاضطرابات الأيضية'.
وبحسب الدراسة، 'تحتوي المجموعة الأولى منها على مواد مكثفة مختلفة تعتمد على النشا والبكتين وصمغ الغوار وصبغة الكركمين وسوربات البوتاسيوم التي تستخدم لقمع العفن والخميرة في المنتجات الغذائية. وتستخدم كل هذه المواد في إنتاج مختلف الحلويات والصلصات وأطباق الألبان واللحوم ذات المحتوى العالي من الدهون، وتحتوي المجموعة الثانية على منظمات الحموضة المختلفة، والملونات، والمحليات التي تستخدم في إنتاج المشروبات المحلاة'.
واتضح للباحثين أن 'تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من المواد المضافة من المجموعة الأولى يزيد من خطر الإصابة بداء السكري بنحو 8 بالمئة، في حين أن هذا الخطر يزداد بنسبة 13 بالمئة مع الاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تحتوي على مواد مضافة من المجموعة الثانية، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد كيفية مساهمة هذه المواد في زيادة المخاطر، ويعتقدون أن عددا كبيرا من الجزيئات المضافة المختلفة تعمل بشكل متبادل على تعزيز تأثير بعضها البعض على الخلايا البشرية'.
هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟
أفاد غينادي أونيشينكو، عضو أكاديمية العلوم الروسية، 'أن الأوبئة كانت ولا تزال وستظل موجودة في العالم، ولكن يجب بذل كل جهد ممكن لتقليل آثارها السلبية'.
ويقول أونيشينكو في معرض تعليقه على تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن جائحة عالمية جديدة ستحدث بالتأكيد: 'لقد أخطأ رئيس منظمة الصحة العالمية بالإدلاء بتصريحات لا معنى لها على الإطلاق في حين أنه ذكر حقيقة واضحة'.
ويشير إلى أنه 'لو كان غيبريسوس قد استند إلى بيانات متعلقة باحتمال حدوث المرض حصل عليها من خبراء منظمة الصحة العالمية، لكان ذلك مقبولا. ولكن رئيس منظمة الصحة العالمية يتصرف بطريقة 'شخص أمي غير جدير' بهذا المنصب'.
ويقول: 'كان من الأفضل له الاستماع إلى ما تقوله له الدول المهتمة فعلا بالصحة. نعم، كانت الأوبئة موجودة، وستظل موجودة، لكن الأهم الآن هو بذل كل ما في وسعنا للحد من المضاعفات التي تسببها بطبيعتها'.
The post تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنفلونزا الطيور: لماذا يستعد العلماء لوباء بشري جديد؟
إنفلونزا الطيور: لماذا يستعد العلماء لوباء بشري جديد؟

الوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الوسط

إنفلونزا الطيور: لماذا يستعد العلماء لوباء بشري جديد؟

Getty Images وصلت سلالة H5N1 شديدة الخطورة من إنفلونزا الطيور إلى كل القارات باستثناء أستراليا يشكّل مرض منتشر في آلاف المزارع منذ أشهر خطراً على البشرية، الأمر الذي يؤرق العلماء من أنه قد يؤدي إلى وباء جديد . الباحثون الذين يدرسون تطور الأمراض، يحذرون من أننا قد لا ندرك أن الولايات المتحدة اجتازت بالفعل نقطة التحول التي تؤهل إنفلونزا الطيور لتصبح جائحة بشرية، وذلك بسبب ضعف المراقبة. ولنطلق عليها اسمها الحقيقي، سلالة إنفلونزا الطيور شديدة الخطورة H5N1، فقد وصلت الآن إلى جميع القارات باستثناء أستراليا. حتى أنها رُصدت في طيور البطريق في القطب الجنوبي، والإبل في الشرق الأوسط. وقد تم رصد المرض مؤخراً في الطيور البرية والثدييات في كل واحدة من الولايات الأمريكية الخمسين. ووفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن المرض انتقل من مزارع الدواجن ليصيب أكثر من 1000 قطيع من الأبقار. وقد سُجّلت ما لا يقل عن 70 إصابة بشرية، وتوفي شخص واحد. وترى عالمة الأوبئة الدكتورة كايتلين ريفرز، الأستاذة المشاركة في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة، أن إدارتي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن، أضاعتا فرصاً حاسمة لوقف انتشار المرض، مثل عدم توحيد تعليمات نقل المواشي عبر الحدود في الولايات المتحدة. وتقول إن "إنفلونزا الطيور ليست مشكلة مؤقتة. كان هناك اعتقاد خاطئ بأنها ستتلاشى، أما الآن، فقد أصبح هناك إدراك بأنها مشكلة تحتاج إلى معالجة". وتضيف أن "الأولوية الكبرى الآن هي الكشف عن المرض. فالعثور على حالات بين البشر، لمعرفة كيفية تطوره، هو التحدي الأكبر". BBC هل إنفلونزا الطيور هي الوباء القادم؟ علماء الأوبئة قلقون بشدة من أن العالم، وليس فقط الولايات المتحدة، قد لا يكون مستعداً بشكل كافٍ. ويقول كامران خان أستاذ الطب بجامعة تورنتو، إنْ "مُنِحَ المرضُ مساحةً كافيةً للتطور والتكيف مع إصابة ثدييات أخرى، فالمقلق هو ما إذا كان التفشي الحالي بين الحيوانات في الولايات المتحدة هو في الواقع مجرد بداية لوباء آخر". وأضاف "تاريخياً، نحن نعلم أن فيروس H5N1 خطير جد على البشر". ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2003، أُبلغت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 700 إصابة بشرية بفيروس H5N1، سجلت معظمها في 15 دولة. وكانت إندونيسيا وفيتنام ومصر من بين أعلى الدول تسجيلاً لحالات الإصابة بين البشر. فعلياً، السلالة الخطيرة من إنفلونزا الطيور ليست جديدة، لكن العلماء قلقون لثلاثة أسباب رئيسية: أولها يتمثل بالعدد الهائل من أنواع الثدييات المصابة من المزارع وعمالها إلى مناطق الحياة البرية والحيوانات الأليفة، حيث تقر الأمم المتحدة بإصابة 70 نوعاً على الأقل. والسبب الثاني يتمثل بسرعة انتشار المرض في قطعان الأبقار، التي لديها اتصال أوثق بكثير مع البشر. أما السبب الأخير، يكمن في حالة عدم الاستقرار في الصحة العامة الناجم عن إدارة ترامب الجديدة، فقد فُصل موظفون في العديد من الوكالات الحكومية من خبراء الأمراض المعدية، مما تسبب في تعليق برنامج اختبار إنفلونزا الطيور، كما أن زيادة التدقيق على عمال المزارع الأجانب تعني أن الكثيرين يترددون في إجراء الاختبار خوفاً من الترحيل. Getty Images انتشرت إنفلونزا الطيور بين أعداد كبيرة من الأبقار في الولايات المتحدة، حيث تم الإبلاغ عن حالات في أكثر من 1000 قطيع من الأبقار هل يمكن أن تنتقل إنفلونزا الطيور من إنسان لآخر؟ إن إمكانية تحوّل مرض حيواني المنشأ إلى وباء، أي مرض ينتقل من الحيوانات إلى البشر، تتحدد بدقة في قدرته على الانتقال من إنسان إلى آخر. أما إنفلونزا الطيور، على حد علمنا، فلم تصل إلى هذا الحد بعد. وفي أبريل/نيسان الماضي، سُجّلت 59 حالة تفشٍ بين الدواجن، بالإضافة إلى 44 حالة تفشٍ بين طيور أخرى وثدييات في الأمريكتين وآسيا وأوروبا، وفقاً للمنظمة العالمية لصحة الحيوان. ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2024، سُجّلت أيضاً حالات إصابة بشرية بفيروس H5N1 في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند والمكسيك وكمبوديا وفيتنام. Anadolu/Getty Images تم اكتشاف سلالة H5N1 من إنفلونزا الطيور في الفقمات ذات الفراء القطبي الجنوبي وفقمات الفيل لعقود، كانت إنفلونزا الطيور فيروساً يصيب الطيور في الغالب، ولم تُسبب سوى مشاكل محدودة للبشر، لكنها الآن تنتقل من نوع حيواني إلى آخر، بما في ذلك البشر، بشكل متكرر جداً في إطار زمني أقصر بكثير. وتقول ريفرز: "من الناحية البيولوجية، يُمثل هذا الانتقال قفزات هائلة في الحواجز بين الأنواع، فهي ليست مجرد قفزة من البط إلى الحمام"، مضيفة أن "احتمال استمرار نموه وتهديده للبشر يتزايد يوماً بعد يوم". وتحذر من "تطوّر الفيروس المفاجئ"، إذا لم يتم احتواؤه. وتوضح: "من المعروف أنه فيروس سريع التغير والتكيف. ولطالما ساورنا قلق من أنه كلما طالت مدة انتشاره، زادت فرص تكيفه. وقد يكون مساراً ثابتاً يزداد قوة مع مرور الوقت". في حين لا تعرف الطيور الحدود الدولية، يخشى العلماء من أن هذا الانتقال سيتسارع مع اقتراب موسم هجرة الربيع. China Photos / Stringer/ Getty Images قامت الصين والمكسيك والهند وفرنسا بتطعيم الطيور ضد إنفلونزا الطيور لعدة سنوات هل يوجد لقاح لإنفلونزا الطيور؟ ويُعد تطعيم حيوانات المزارع أمراً مثيراً للجدل. فالمزارعون الذين يُجبرون على إعدام أسراب الطيور يرغبون في تطعيم الطيور، من الإوز إلى الدجاج، لكن هذا ليس بالأمر السهل. وتكمن صعوبة تحقيق تطعيم جماعي فعال في نفاد الجرعات، ما يُبقي بعض المزارع مُلقحة جزئياً فقط، وقد تُطوّر المواشي مقاومةً للتطعيم، كما يوضح الدكتور منير إقبال، رئيس مجموعة إنفلونزا الطيور ومرض نيوكاسل في معهد بيربرايت بالمملكة المتحدة. ويقول: "فرنسا، على سبيل المثال، تُلقّح بطّها، وقد انخفضت العدوى هناك بشكل كبير. لقد أضعف ذلك انتشار الفيروس، ولكن هذا على مستوى إقليمي". ويضع الاتحاد الأوروبي إرشاداتٍ تُمكّن كل دولة من التطعيم، ولكن حتى الطائر المُلقّح لا يزال بإمكانه حمل الفيروس ونقله إلى الطيور البرية. وقد قاومت الحكومة الأمريكية لفترة طويلة تطعيم الدواجن، خوفاً من أن يؤدي إدخال اللقاحات في سلسلة الغذاء الأمريكية إلى حظر تصدير المنتجات الحيوانية، ولكن وزارة الزراعة الأمريكية أعطت مؤخراً موافقة مشروطة على لقاح محدَّث لحماية الدواجن ضد فيروس H5N1. BBC يحث البروفيسور إيان براون، رئيس قسم علم فيروسات الطيور في معهد بيربرايت في ووكينغ بالمملكة المتحدة، على زيادة المراقبة العالمية لتفشي إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة ماذا عن تطعيم البشر؟ وقامت الهيئات الحكومية في الولايات المتحدة ودول أخرى بتخزين ملايين الجرعات من لقاحات إنفلونزا الطيور للبشر. وقال الدكتور خان: "لن تُستخدم هذه اللقاحات إلا في البيئات عالية الخطورة، أي للعاملين الذين يتعاملون عن كثب مع الحيوانات". BBC كامران خان هو أيضا مؤسس شركة "بلو دوت"، إحدى شركات تكنولوجيا المراقبة الأولى التي أبلغت عن الفيروس في الصين والذي أصبح جائحة كوفيد ويضيف أنه "إذا تحوّل هذا الفيروس إلى وباء، فستُستخدم هذه السلالة تحديداً لتطوير لقاح جديد وإنتاجه على نطاق واسع". وسيتطلب هذا الإنتاج وقتاً لزيادة إنتاجه، لكن المخزونات الحالية ستُشكّل حلاً مؤقتاً. ويوضح "لدينا اليوم بعض اللقاحات التي قد لا تكون الخيار الأمثل، لكنها ستوفر مستوىً من المناعة في المراحل الأولى من الوباء".

انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية
انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار ليبيا

انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تحقيق تقدم ملحوظ في الحد من انتشار التدخين عالميًا، حيث انخفض معدل المدخنين بمقدار الثلث منذ دخول 'الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ' حيز التنفيذ قبل 20 عامًا، وجاء ذلك في كلمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام للمنظمة، خلال افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة للصحة في جنيف يوم الاثنين. وأوضح تيدروس أن العالم يشهد اليوم انخفاضًا كبيرًا في أعداد المدخنين، إذ يوجد الآن 300 مليون مدخن أقل مما كان متوقعًا لو استمر معدل التدخين كما كان قبل تطبيق الاتفاقية. وأكد أن التبغ لا يزال أحد أخطر التهديدات الصحية العالمية، حيث يتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، بينهم أكثر من 7 ملايين من المدخنين الحاليين أو السابقين، بالإضافة إلى 1.2 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي. وأشارت المنظمة إلى أن جميع أشكال التبغ ضارة بالصحة ولا توجد جرعة آمنة منه، مع تدخين السجائر الأكثر انتشارًا عالميًا إلى جانب أنواع أخرى مثل الشيشة والسيجار. لكن رغم هذا التقدم، تواجه منظمة الصحة العالمية تحديات مالية كبيرة، حيث أعلن تيدروس أن المنظمة تواجه عجزًا مقداره 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين. وأوضح أن هذا العجز يعادل ما يُنفق على المعدات العسكرية عالميًا كل 8 ساعات، مما دفع المنظمة إلى خفض عدد الإدارات والوظائف الإدارية، وتقليل عدد الموظفين بنسبة 20% من أصل نحو 9500 موظف. ويأتي هذا التحدي المالي في ظل انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة، مع العلم أن الولايات المتحدة كانت تسهم بحوالي خمس ميزانية المنظمة وتبقى مدينة لها بحوالي 130 مليون دولار لعام 2025، وهو مبلغ غير مرجح أن يتم دفعه، ومن المتوقع أن يصبح انسحاب الولايات المتحدة رسميًا مع بداية عام 2026. ويجري حاليًا في جنيف الاجتماع السنوي للجمعية العامة للمنظمة، الذي يستمر ثمانية أيام، حيث يركز المشاركون على اعتماد معاهدة دولية جديدة للوقاية من الجوائح العالمية، تهدف إلى تحسين التنسيق العالمي في مواجهة الأزمات الصحية وضمان توزيع عادل للإمدادات الطبية واللقاحات في المستقبل، بعد الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، ومن المقرر اعتماد هذه المعاهدة رسميًا اليوم الثلاثاء. ويُعد التدخين واحدًا من أخطر العادات الصحية السلبية التي تؤثر على صحة ملايين البشر حول العالم. يتسبب استهلاك التبغ بأنواعه المختلفة في أمراض مزمنة قاتلة مثل السرطان وأمراض القلب والرئة، ويُعتبر سببًا رئيسيًا للوفيات المبكرة، بالإضافة إلى الأضرار المباشرة على المدخنين، يعرّض التدخين السلبي غير المدخنين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، وبالرغم من جهود التوعية والرقابة، يظل التدخين تحديًا صحيًا عالميًا مستمرًا، مما يستدعي استمرار السياسات المكافحة والتعاون الدولي للحد من انتشاره. The post انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

التدخين الإلكتروني وبدائل التدخين التقليدي
التدخين الإلكتروني وبدائل التدخين التقليدي

فبراير

timeمنذ 2 أيام

  • فبراير

التدخين الإلكتروني وبدائل التدخين التقليدي

انتشر في السنوات الاخيرة في مختلف دول العالم استخدام منتجات التبغ المسخن مثل IQOS' إيكوس ' وغيرها من المنتجات المبتكرة، بإعتبارها بدائل وأقل ضررا من السجائر التقليدية. الفارق الرئيسي يكمن في عملية تسخين التبغ بدلا من حرقه وبذلك لا يُصدِر منتج التبغ المسخَّن الدخان والرماد. وبينما أكدت العديد من الدراسات بأن البدائل الجديدة منخفضة المخاطر كثيرا مقارنة بالتدخين التقليدي، ظل الهاجس الديني موجودا لدي البعض، بمعنى هل استخدام هذه البدائل حرام أم حلال؟ ظهرت السيجارة الإلكترونية في عام 2004 في الصين حيث تم إنتاجها، ثم تحولت للتسويق في العديد من الدول بما في ذلك البلدان الغربية خصوصا عبر شبكة الإنترنت. ذات التصميم الصغير الشبيه بالسجائر التقليدية (mini or AKA) تتميز بحجم صغير وشبيه بالسجائر التقليدية من حيث الشكل الخارجي. يتم إنتاج البخار عند الشفط. غالبا يكون بها مصباح LED صغير ينير عند الشفط. يتم استبدال الكارمايزر (خزان المحلول والفتيلة) عند انتهاء المحلول. ويعاد شحن البطارية عند انتهائها. حجم البطارية صغير. وهي مناسبة لمن أعتاد على تدخين أقل من 10 سجائر في اليوم. الاستخدام الواحد (disposable) شبيهة بالنوع الأول لكن لا يمكن إعادة شحنها ولا استبدال الخزان، لذلك يتم رميها بعد الانتهاء منها. وهي مناسبة لمن يرغب بتجربة السجائر الإلكترونية. ذات الحجم المتوسط (eGo) هنا يتم تعبئة المحلول فقط دون استبدال علبة الخزان. يتم إنتاج البخار عند الضغط على زر موجود على البطارية. جميع القطع تباع معاً. البطارية ذات حجم متوسط ويعاد شحنها. وهي مناسبة لمن أعتاد على تدخين 20 سيجارة في اليوم. القابلة للتعديل (APVs or Mods) في هذا النوع المتقدم تباع كل من البطارية وعلبة الخزان على حدى. تتوفر خيارات عديدة، مثلا توجد بطاريات كبيرة وبأشكال مختلفة وتوجد علب محلول مصنوعة من الزجاج. يمكن استبدال ملف التسخين عند الحاجة. يتم إنتاج البخار عند الضغط على الزر. تتميز بالأداء العالي ويمكن استبدال القطع على حسب الرغبة، ولكنها مكلفة. مناسبة لمن أعتاد على تدخين المعسل. وهي عبارة عن أسطوانة في شكل سيجارة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، بها خزان لإحتواء مادة النيكوتين السائل بنسب تركيز مختلفة. ومع أنها تتخذ شكل السيجارة العادية إلا أنها تحتوي على بطارية قابلة للشحن ولا يصدر عنها دخان. بل كل ما في الأمر أن البطارية تعمل على تسخين سائل النيكوتين الممزوج ببعض العطور مما يسمح بانبعاث بخار يتم استنشاقه ليخزن في الرئتين. وتقول منظمة الصحة العالمية أن المتاجرين بهذه السجائر استخدموا بعض الوسائل غير المشروعة للترويج لمنتوجهم على أنه وسيلة ناجحة للإقلاع عن الإدمان على التدخين. وهو متواجد اليوم في العديد من الدول منها البرازيل وكندا وفنلندا وإسرائيل ولبنان وهولندا والسويد وتركيا والمملكة المتحدة. تقوم البطارية بإنتاج جهد كهربي ما بين 3 فولت و6 فولت. يطبق الجهد الكهربي على ملف الكتروني ملفوف حول فتيلة مصنوعة من السيليكا. قطر الفتيلة مابين 1.5 مم و3 مم. مقاومة الملف الإلكتروني مابين 1 أوم و2.5 أوم، وسلك الملف مصنوع من الكانثال بقطر يتراوح بين 0، 16 و0، 40 مم. الملف الإلكتروني يكون داخل أنبوبة غير قابلة للصدأ داخل خرطوش مصنوع من البلاستيك أو الزجاج أو الحديد الغير قابل للصدأ. الأنبوبة تحتوي على منفذ لدخول الهواء من الخارج إلى الملف، فتحة الهواء بقطر بين 0.9 و1.8 مم ويصاحبها بلاستيك مرن يتحكم بمجرى الهواء. الفتيلة تقوم بشفط المحلول من الخزان وإدخاله إلى الأنبوبة داخل الملف، بالإضافة إلى الفتيلة، توجد فتحة تهوية أخرى صغيرة بين الأنبوبة والخزان. الفتيلة تحافظ على المحلول داخلها، وتقوم حرارة الملف بتسخين المحلول في درجة حرارة بين 120 و200 درجة مئوية لإنتاج الضباب (في حالة زيادة الحرارة قد يحترق المحلول ويصبح غير صالح للإستخدام). الضباب المبخر يعبر الأنبوبة ليصل إلى خارج السجارة الإلكترونية ليتم شفطه عبر الفم كعملية شهيق ويتم زفير البخار عبر الفم أو الأنف. مقتبس من مواقع إلكترونية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store