
نافذة - هل كان الهبوط على القمر خدعة؟.. الفلكي "السفياني" يُجيب
الأحد 20 أبريل 2025 12:30 صباحاً
قال رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك بالطائف الدكتور شرف السفياني، إن هناك تساؤلات حول إن كان الهبوط على القمر خدعة أم لا؟، مشيراً إلى أن الأدلة العلمية تؤكد أن الهبوط حقيقي، لكن التوقف عن العودة كان لأسباب مالية وسياسية، وليس لأنها "خدعة"، مبيناً أن اليوم ومع ظهور منافسين جدد مثل الصين وسبيس إكس، قد نرى سباقاً قمرياً جديداً لكن هذه المرة للبقاء، وليس لمجرد وضع علم.
وأورد الفلكي "السفياني" تساؤلات أخرى مفادها:
لماذا لم يعد الأمريكيون إلى القمر منذ أكثر من 50 عاماً؟، وإضافة على التساؤل الأبرز وهو: هل الهبوط كان خدعة أم أن هناك أسباباً أخرى؟
وقال: "منذ أن وضعت ناسا قدم الإنسان الأخيرة على سطح القمر في عام 1972 خلال مهمة أبولو 17، لم يعد أي إنسان إلى هناك رغم التطور التكنولوجي الهائل، وهذا الأمر أثار تساؤلات كثيرة، منها الشكوك حول صحة الهبوط أساساً، ومنها محاولات فهم الأسباب الحقيقية وراء هذا التوقف الطويل".
وتابع قائلاً: النظرية الأولى أن الهبوط على القمر كان "مزيفاً"!، حيث يعتقد بعض المؤمنين بـ"نظرية المؤامرة" أن الهبوط الأمريكي على القمر كان مسرحية مُخرجة في استديوهات هوليود، ويستدلون بـ"الراية الأمريكية التي ترفرف رغم عدم وجود هواء على القمر! ".
والرد العلمي أن "الحركة كانت بسبب القصور الذاتي عند غرسها، وظلال غير متسقة في الصور، كذلك سطح القمر غير مستوٍ، والضوء ينعكس بطرق معقدة، وعدم ظهور النجوم في الخلفية، وبذلك التعريض القصير في الكاميرا لا يظهر النجوم"، مُتسائلاً: لماذا لم يعودوا؟ إذا كانوا قادرين في الستينيات، فلماذا التوقف؟، مورداً الأدلة العلمية التي تثبت الهبوط، ومنها: عينات الصخور القمرية التي تم تحليلها عالمياً؛ والمركبات الفضائية التابعة لدول أخرى (مثل الصين) صورت آثار مركبات أبولو، والمرايا العاكسة التي وضعها رواد الفضاء لا تزال تُستخدم في قياس المسافة بين الأرض والقمر بالليزر.
أما النظرية الثانية فقالت إن الهبوط كان حقيقياً والتوقف له أسبابه العملية والسياسية الجوهرية منها: التكلفة الباهظة، حيث برنامج أبولو كلف ما يعادل 280 مليار دولار اليوم!، وبعد الفوز في "سباق الفضاء" ضد الاتحاد السوفيتي، لم تكن هناك حاجة لإنفاق المزيد.
كذلك غياب الدافع السياسي، حيث إن الهبوط على القمر كان حرباً دعائية في الحرب الباردة، وبعد انتهائها، خفت الاهتمام، وأنهُ لم يكن هناك هدف اقتصادي أو عسكري واضح للعودة.
تضمنت أيضاً صعوبة البقاء على القمر، باعتبار أن القمر بيئة قاسية: لا غلاف جوي، وإشعاعات عالية، ودرجات حرارة متطرفة. كما أن بناء قاعدة دائمة يتطلب تكنولوجيا لم تكن متاحة.
وطالب رئيس مجلس إدارة جمعية الفلك بالطائف، بالتركيز على محطة الفضاء والمريخ، وقال: "ناسا حولت تركيزها إلى محطة الفضاء الدولية ثم الاستعداد لرحلة المريخ، حيث القمر أصبح محطة تدريب وليس هدفاً رئيسياً".
وختم حديثه مُتسائلاً: لماذا العودة الآن؟ وقال: في السنوات الأخيرة، عاد الاهتمام بالقمر بسبب:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
ميزانية ترامب ..تلغي مهمة ناسا لجلب عينات من المريخ
تتجول العربة بيرسيفيرانس التابعة لناسا علي سطح المريخ بعد هبوطها في فبراير 1202. وتقوم هذه العربة الروبوت. بجمع عينات. والاحتفاظ بها في داخلها. وقد تحمل العينات دلالات علي وجود حياة في الماضي علي هذا الكوكب الغامض. لكن مشروع ميزانية السنة المالية 2026المقترح من الرئيس ترامب. يدعو لخفض تمويل ناسا بنسبة 24.3%. وقد يؤدي هذا لخفض الميزانية العلمية للوكالة بنسبة 47%. ومن ضحاياالخفض مشروع جلب عينات من المريخ (MSR). هدف إدارة ترامب العودة للقمر قبل الصين ووضع إنسان علي المريخ. حيث تُنهي الميزانية المهام باهظة التكلفة مثل برنامج MSR. لكن الخبراء يقولون إن البرنامج له عائدات علمية وفضائية. تتماشي مع مساعي إرسال البشر للمريخ. وإلغاء جلب العينات سببه ارتفاع التكلفة. جون كونولي. خبير في ناسا منذ 36 عامًا. وأشرف علي تصميم البعثات البشرية للقمر والمريخ. قال لموقع : مهمة جلب عينات المريخ كانت ضمن اهتمامات ناسا منذ سبعينيات القرن الماضي. وأضاف: أدي تزايد متطلبات جلب عيناتمن المريخ لزيادة التعقيد والتكلفة. حتي وصلنا للتصميم الحالي لمهمة متعددة الإطلاقات. ومتعددة المركبات الفضائية. ومتعددة العينات. وبلغت آخر تقديرات التكلفة 11مليار دولار. لجلب العينات إلي الأرض عام 2040. وهو ما اعتبرته ناسا مكلفًا للغاية.ولكن تقديرات أخري تري إمكان جلب عينات المريخ عام 2035 بتكلفة 8مليارات دولار. قال بروس جاكوسكي. الباحث والأستاذ الفخري بمختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء بجامعة كولورادو بولدر: أفضل طريقة لفهم المريخ والإجابة علي الأسئلة المطروحة هي إحضار العينات. وأضاف: قرار عدم إحضارها. أو تأجيلها. يُمثل تراجعًا كبيرًا في استكشاف النظام الشمسي والكون. وأوضح أن جلب العينات ودراستهاسيحد من المخاطر علي صحة رواد الفضاءوأهمها غبار المريخ. والمواد الكيميائية الضارة في الغبار. مثل البيركلورات السامة التي ثبت وجودها علي المريخ. هذا سيحل مشاكل مهمة كحماية الأرض منالميكروبات المريخية المحتملة. يشاركه الرأي جون روميل. كبير علماء ناساسابقًا في علم الأحياء الفلكية ومسؤول حماية الكواكب فيها. القيام بشيء مماثل مع وجود طاقم علي دراية بالوضع يُسهم في تحقيق إقامة آمنة علي المريخ.حيث يجب ضمان سلامة عودة الطاقم إلي الأرض. يري روبرت زوبرين. مؤسس جمعية المريخ. أن ميزانية ترامب لناسا. تتجه لإفساد المرحلتين الأوليين من برنامج استكشاف المريخ التابع لناسا.

24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
علماء يحذرون من غرق أغنى مدن أمريكا بحلول عام 2050
حذر علماء من غرق أغنى مدن أمريكا تحت أمواج ارتفاع منسوب مياه البحر، وفقًا لتقرير يتنبأ بتغيرات مثيرة للقلق في جميع أنحاء الولايات المتحدة بحلول عام 2050، حيث كشف باحثون في معهد فرجينيا للعلوم البحرية، أن لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وسان دييجو وألاميدا، من بين المدن الساحلية التي شهدت ارتفاع مستويات سطح البحر المحلية منذ عام 2018. تحذيرات من غرق أغنى مدن أمريكا بحلول عام 2050 وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يهدد ارتفاع منسوب مياه البحار واستمرار تآكل الأراضي بتفاقم الفيضانات والهبوط الأرضي في هذه المناطق، وأظهرت البيانات الجديدة أن سان دييغو تشهد أعلى قدر من ارتفاع مستوى سطح البحر على طول الساحل الغربي بأكمله، حيث يرتفع بمقدار 2.6 مليمترًا سنويًا، ومن المتوقع أن ترتفع مستويات سطح البحر في هذه المدن الأربع بحلول عام 2050 بمقدار عدة بوصات فوق المتوسط المتوقع لذلك العام. وأشار الباحثون من معهد فرجينيا للعلوم البحرية، إلى أن ذلك يؤدي إلى تغييرات جذرية على طول ساحل كاليفورنيا بأكمله، بسبب ارتفاع مستويات المد والجزر ما يؤدي إلى غرق المزيد من المجتمعات، وانخفاض السياحة بسبب قلة الشواطئ، وإجلاء الملايين من العقارات الغارقة. و كشف التقرير الجديد الصادر عن معهد علوم المناخ والمحيطات، عن توقعات أكثر إثارة للقلق في عدة أجزاء أخرى من الولايات المتحدة، وأن المناطق الحضرية الكبرى مثل نيويورك وبوسطن تواجه معدلات أعلى من ارتفاع مستوى سطح البحر، ما يهدد بإعادة تشكيل تلك المدن، وفي كاليفورنيا يضيف تقرير مستوى سطح البحر إلى المخاوف المتزايدة من أن الولاية تواجه حالة طوارئ متعلقة بالمناخ تهدد بالتسبب في أضرار بمليارات الدولارات. وأوضح معهد السياسات العامة في كاليفورنيا، أن هذه التغيرات في مستويات سطح البحر على طول الساحل قد تؤدي إلى غمر مبانٍ بقيمة 18 مليار دولار بمياه الفيضانات، ويعيش أكثر من 26 مليونًا من سكان كاليفورنيا البالغ عددهم 40 مليونًا على طول الساحل. وتوقعت دراسة أجرتها وكالة ناسا، أن يرتفع مستوى سطح البحر بأكثر من ضعف ما كان متوقعا في أجزاء من سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس بحلول عام 2050، في حين أن مستويات سطح البحر ترتفع بالفعل بمعدل مستقر نسبيًا على طول الساحل الغربي، فقد وجد الباحثون أن المشكلة تتسارع بوتيرة مثيرة للقلق في العديد من المناطق الأخرى. علماء المناخ يحذرون من تأثير الاحتباس الحراري على منسوب البحار علماء يتوقعون ظهور فيروس جدري الماموث من الجليد بسبب تغيرات المناخ


موجز نيوز
منذ 8 ساعات
- موجز نيوز
عاصفة شمسية تهدد بانقطاعات كهربائية وفوضى فى السفر.. اعرف التفاصيل
حذر العلماء من أن البشرية ليست مستعدة لطقس فضائي قاسٍ، إذ من المتوقع أن تضرب عاصفة شمسية الأرض هذا الأسبوع، وأجرى العلماء "تدريبًا طارئًا على العواصف الشمسية "، مُحاكيين ما سيحدث في حال ضربت عاصفة جيومغناطيسية كبيرة الأرض، وأظهرت النتائج تعطل شبكات الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي، وتعطل الاتصالات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تضمن التدريب أربع عمليات محاكاة للعواصف الجيومغناطيسية بدرجات متفاوتة من الشدة، وهي اضطراب مؤقت في المجال المغناطيسي للأرض ناتج عن انفجار هائل للبلازما المشحونة من الطبقة الخارجية للشمس. تضمن أحد السيناريوهات "عاصفة شمسية هائلة"، قوية بما يكفي لتسبب "كارثة إنترنت"، مما أدى إلى انقطاعات في شبكات الكهرباء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع انقطاع التيار الكهربائي في الساحل الشرقي، والذي استمر لأسابيع. لم تتأثر شبكات الكهرباء فحسب، بل تعطلت أيضًا السكك الحديدية وخطوط الأنابيب، مما تسبب في اضطرابات واسعة النطاق في السفر وارتفاع كبير في أسعار الغاز. ويدعو العلماء الآن إلى نهج تخطيطي حكومي شامل، مجادلين بأنه سيكون بالغ الأهمية لحماية أمريكا من الكوارث الكونية. يشمل ذلك نشر المزيد من الأقمار الصناعية لمراقبة الطقس الفضائي، وتعزيز جمع البيانات في الوقت الفعلي لتحسين نماذج التنبؤ، وتوفير تحذيرات مبكرة. يأتي هذا التقرير في الوقت الذي تحذر فيه ناسا من أن عاصفة شمسية هائلة تتجه نحو الأرض هذا الأسبوع، مما قد يحول عمليات المحاكاة إلى واقع. وتعد العاصفة الشمسية الوشيكة نتيجة توهج قوي من الفئة X، والذي قد يؤدي إلى الحدث المُحاكى، وهذه التوهجات الشمسية الأقوى، غالبًا ما تتزامن مع القذف الكتلي الإكليلي (CMEs)، وهي ثورات كبيرة من البلازما والمجالات المغناطيسية. أطلقت الشمس تيارات قوية من الجسيمات النشطة عدة مرات في الأيام القليلة الماضية، وكان آخرها في 19 مايو، وحذرت ناسا من أن المزيد في الطريق، قائلةً إن هذه الانفجارات قد تستمر في التأثير على الاتصالات اللاسلكية وشبكات الطاقة الكهربائية وإشارات الملاحة، وتشكل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء. وتعد التوهجات الشمسية هي دفعات إشعاعية كثيفة تأتي من البقع الشمسية، وهي مناطق داكنة وباردة على سطح الشمس، ومن أقوى الانفجارات في النظام الشمسي، ويمكن أن تستمر هذه التوهجات من بضع دقائق إلى عدة ساعات. كلف التدريب العلماء بتتبع منطقة شمسية نشطة تدور باتجاه الأرض، واختبار البروتوكولات وأوقات الاستجابة في مواجهة عاصفة شمسية كارثية محتملة، وفي المحاكاة، أدى النشاط الشمسي إلى تعطيل أنظمة حيوية، مثل إتلاف الأقمار الصناعية وتعطيل شبكات الكهرباء في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ولاحظ العلماء تعرضًا مكثفًا للإشعاع للأقمار الصناعية ورواد الفضاء والطيران التجاري، بالإضافة إلى انقطاعات واضطرابات في الاتصالات اللاسلكية.