
الممثلة السودانية إسلام مبارك في حوار مع «التغيير»: دور «مدينة» غلبت عليه الفكاهة والكوميديا
أجرت «التغيير» حواراً مع الممثلة السودانية إسلام مبارك النجمة التي برزت بقوة في المسلسل المصري «أشغال شقة جداً» وتصدرت «الترند» بأدائها لدور مدينة الخادمة النيجيرية، إسلام وعلى مدى تجربتها التي امتدت لقرابة الربع قرن، ظهرت كذلك في الفيلم السوداني ستموت في العشرين الذي حصد العديد من الجوائز العالمية، بالإضافة لنجوميتها في أعمال أخرى كبيرة، تحدثت مبارك في الحوار عن الفارق بين الدراما والكوميديا، وبررت عدم ظهور نجوميتها لظروف سياسية واقتصادية في السودان، وتطرقت لفيلم «ستموت في العشرين» الذي انتج بعد توقف 30 عامًا من إنتاج السينما السودانية، وعرجت على الكواليس المضحكة في «أشغال شقة جداً»، وعن تجربة التمثيل في مصر وغيرها من النقاط التي أجابت عنها.
حوار ــ عبدالله برير
على مدى أكثر من 20 عاما أديتِ أدواراً درامية وتقريباً دور مدينة هو الأول في الكوميديا، كيف تجدين الفارق بين شخصيات الدراما والكوميديا ؟!
الفارق كبير جدًا، لأن الدراما تعتمد على المشاعر وكمية الشد والجذب حسب الشخصية، عكس الكوميديا التي تحتاج إلى خفة الظل والعفوية الطبعية.
لماذا لم تظهر نجومية إسلام رغم دخولك مجال التمثيل منذ العام 2000 ؟
النجومية تحتاج إلى معطيات وفرص وتواجد مستمر في الفعل الدرامي، وهذا ما لم يكن موجودًا لظروف سياسية واقتصادية واضحة في بلادنا خلال فترات متعاقبة من تاريخ السودان الحديث.
ما الذي ميز تجربة ستموت في العشرين ليطغى هذا الفيلم على أجيال من الأفلام السودانية الطويلة ؟
إنه فيلم طويل أنتج بعد توقف 30 عامًا من إنتاج السينما السودانية، ما ميزه بالإضافة إلى الإنتاج الضخم والسيناريو، هو مساعدة الشركات المنتجة في انتشار الفيلم من خلال عملية التوزيع.
ما هي الكواليس المضحكة والغريبة أثناء تصوير دور مدينة والتي لا يعرفها المشاهد ؟
ليس هناك مشهد محدد في المسلسل كانت له كواليس مختلفة أو مميزة، كل المشاهد كانت يغلب عليها الفكاهة والكوميديا.
المعرفة الواسعة من خلال عملي في مصر، وهي هوليوود الشرق، وقوفي أمام نجوم معروفين في العالم العربي، والخبرة من خلال تعاملي مع منتجين ومخرجين وأدوات سينمائية جديدة ومختلفة.
إسلام درست التمثيل والإخراج، أين تجدين نفسك أكثر ؟
أجد نفسي أكثر مع التمثيل الذي يبرز مواهبي خاصة مع اختلاف الشخصيات التي أؤديها وتمايز طبيعتها وحيواتها ، أحب التشخيص وأرى نفسي في هذا المجال أكثر من الاخراج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التغيير
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- التغيير
مخرج سوداني بارز: نهب المتحف السوداني خسارة فادحة للتراث
صديق، وصف الحادثة بأنها 'يوم حزين' للثقافة السودانية، معربًا عن مواساته للشعب السوداني، الذي فقد جزءًا كبيرًا من تراثه الثقافي. الخرطوم: التغيير أعرب المخرج السوداني البارز، الطيب صديق، عن حزنه الشديد وخيبته بسبب نهب المتحف القومي السوداني، الذي تعرض مخزونه من الآثار القيّمة للسرقة والتخريب. ونشر صديق صورًا له في العاصمة الخرطوم على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، متحدثًا عن خلو المتحف من معظم آثاره المهمة. وكتب الطيب: 'لم ينجُ من النهب سوى عدد قليل من القطع الأثرية، بما في ذلك الإله السوداني الأسد 'أباداماك'، والإله 'آمون'، إله الكبش وإله وادي النيل، بالإضافة إلى تمثال الملك تهارقا وبعض الجداريات، بينما تم نهب وسرقة معظم مقتنيات المتحف ومخازن الآثار'. ووصف الحادثة بأنها 'يوم حزين' للثقافة السودانية، معربًا عن مواساته للشعب السوداني، الذي فقد جزءًا كبيرًا من تراثه الثقافي. ودعا الطيب صديق إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية ما تبقى من المتاحف والمواقع الأثرية من النهب والسرقة، وضمان الحفاظ على التراث الثقافي السوداني للأجيال القادمة. كما أعرب عن تضامنه مع الآثاريين السودانيين والشعب السوداني، داعيًا إلى اتخاذ التدابير الكفيلة بمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. خسائر فادحة وسبق أن تحدثت الدكتورة إخلاص عبداللطيف، مديرة المتاحف في الهيئة القومية السودانية للآثار، لصحيفة 'التغيير'، وأبدت قلقها الشديد إزاء نهب المتاحف السودانية، خاصة بعد تعرّض المتحف القومي السوداني لسرقة مخزونه من الآثار القيّمة. كما تعرضت العديد من المتاحف السودانية للنهب والسرقة، بما في ذلك المتحف الوطني في الخرطوم، والمتحف الحربي، ومتحف بيت الخليفة. ودعت عبداللطيف إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية التراث الثقافي السوداني وضمان حفظه للأجيال القادمة. قلق دولي وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قد عبّرت عن قلقها العميق إزاء التقارير الأخيرة بشأن نهب وإتلاف العديد من المتاحف والمؤسسات التراثية في السودان. ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى بذل قصارى جهده لحماية تراث السودان من الدمار والاتجار غير المشروع. وسبق أن عُثر على قطع أثرية سودانية لا تُقدّر بثمن معروضة للبيع على موقع 'إيباي' بعد تهريبها من السودان، الذي تمزّقه الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وحذفت 'إيباي' عددًا من القطع بعد تواصل الصحافة معها، إلا أن الاتجار بالآثار السودانية المنهوبة لا يزال مستمرًا.


التغيير
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- التغيير
الممثلة السودانية إسلام مبارك في حوار مع «التغيير»: دور «مدينة» غلبت عليه الفكاهة والكوميديا
أجرت «التغيير» حواراً مع الممثلة السودانية إسلام مبارك النجمة التي برزت بقوة في المسلسل المصري «أشغال شقة جداً» وتصدرت «الترند» بأدائها لدور مدينة الخادمة النيجيرية، إسلام وعلى مدى تجربتها التي امتدت لقرابة الربع قرن، ظهرت كذلك في الفيلم السوداني ستموت في العشرين الذي حصد العديد من الجوائز العالمية، بالإضافة لنجوميتها في أعمال أخرى كبيرة، تحدثت مبارك في الحوار عن الفارق بين الدراما والكوميديا، وبررت عدم ظهور نجوميتها لظروف سياسية واقتصادية في السودان، وتطرقت لفيلم «ستموت في العشرين» الذي انتج بعد توقف 30 عامًا من إنتاج السينما السودانية، وعرجت على الكواليس المضحكة في «أشغال شقة جداً»، وعن تجربة التمثيل في مصر وغيرها من النقاط التي أجابت عنها. حوار ــ عبدالله برير على مدى أكثر من 20 عاما أديتِ أدواراً درامية وتقريباً دور مدينة هو الأول في الكوميديا، كيف تجدين الفارق بين شخصيات الدراما والكوميديا ؟! الفارق كبير جدًا، لأن الدراما تعتمد على المشاعر وكمية الشد والجذب حسب الشخصية، عكس الكوميديا التي تحتاج إلى خفة الظل والعفوية الطبعية. لماذا لم تظهر نجومية إسلام رغم دخولك مجال التمثيل منذ العام 2000 ؟ النجومية تحتاج إلى معطيات وفرص وتواجد مستمر في الفعل الدرامي، وهذا ما لم يكن موجودًا لظروف سياسية واقتصادية واضحة في بلادنا خلال فترات متعاقبة من تاريخ السودان الحديث. ما الذي ميز تجربة ستموت في العشرين ليطغى هذا الفيلم على أجيال من الأفلام السودانية الطويلة ؟ إنه فيلم طويل أنتج بعد توقف 30 عامًا من إنتاج السينما السودانية، ما ميزه بالإضافة إلى الإنتاج الضخم والسيناريو، هو مساعدة الشركات المنتجة في انتشار الفيلم من خلال عملية التوزيع. ما هي الكواليس المضحكة والغريبة أثناء تصوير دور مدينة والتي لا يعرفها المشاهد ؟ ليس هناك مشهد محدد في المسلسل كانت له كواليس مختلفة أو مميزة، كل المشاهد كانت يغلب عليها الفكاهة والكوميديا. المعرفة الواسعة من خلال عملي في مصر، وهي هوليوود الشرق، وقوفي أمام نجوم معروفين في العالم العربي، والخبرة من خلال تعاملي مع منتجين ومخرجين وأدوات سينمائية جديدة ومختلفة. إسلام درست التمثيل والإخراج، أين تجدين نفسك أكثر ؟ أجد نفسي أكثر مع التمثيل الذي يبرز مواهبي خاصة مع اختلاف الشخصيات التي أؤديها وتمايز طبيعتها وحيواتها ، أحب التشخيص وأرى نفسي في هذا المجال أكثر من الاخراج.


التغيير
٢٨-١١-٢٠٢٤
- التغيير
إيمان يوسف.. قصة نجاح سودانية في مصر
تؤمن إيمان يوسف وهي صاحبة مشروع مصغر للوجبات الإثيوبية بمصر أن المرأة بصبرها وقوة تحملها يمكن أن تصل لأي نقطة، وتقول في حوار مع (التغيير) إن الحرب أظهرت بوضوح أن نساء السودان مبدعات. إيمان يوسف خريجة تكنولوجيا المعلومات وربة منزل تعشق المطبخ، كشفت عن أن أسرتها وقفت معها بقوه وتحلم بأن يكون لديها براند عالمي موجود في كل مدينة، وتحدثت في هذا الحوار بنكهة النجاح والتحدي. حوار: عبد الله برير * متى اهتديت لفكرة عمل الطعام وبالذات اتجاهك نحو المطبخ الإثيوبي؟ بدأت في العام 2018م، اهتديت للفكرة عقب عودتي إلى السودان بعد 11 سنة من الغربة، وقتها سئمت من جو الوظيفة والروتين الخاص بالدوام، وفكرت بأنني يجب أن أبدأ شيئاً خاصاً بي، فأنا مؤمنة بضرورة إنجاز شيء خاص بي فيه بصمتي، وفعلاً وبما أنني أحب المطبخ وبالذات الأكل الإثيوبي فكرت في التجربة، دخلت على الفيسبوك وكتبت منشوراً ووضعت رقمي الشخصي للاتصال، كان يوم الخميس وسبحان الله كمية الطلبات التي أتتني لم تكن طبيعية مع أنني اعتقدت أن البوست تجريبي، وبنهاية اليوم لم أستطع تلبية كل الطلبيات، ومن هنا بدأت يومياً بذات المنوال، الحمد لله والشكر لله أصبح لدي زبائن ثابتين. * كيف كان دور الأسرة في مشروعك، هل كانت داعمة أم متحفظة؟ أكرمني ربي بأسرة لا تضاهى، طوال عمري وهم كانوا من الداعمين لي في أي شئ وهذا له دور كبير في شخصيتي، بمجرد أن أخبرتهم بمشروعي وقفوا معي، شقيقي أصبح يساعدني بسيارته يوم الجمعة للتوصيل، الوالدة معي في المطبخ، أما أختي فهي كانت تنظم العمل وهي صاحبة الأفكار المبدعة والأسلوب الحلو مع الزبائن، والدي رحمه الله كان دائماً إلى جانبي وأكثر كلمة كان يقولها لي 'أساعدك بشنو؟'.. * هل لدراستك علاقة أو تأثير في حبك للمطبخ؟ درست تكنولوجيا معلومات، وفي العام 2007م تزوجت وهاجرت إلى مصر، درست كورسات في تربية الأطفال وتخصصت في منهج منتسوري المريكي، عملت مدرسة لمدة ثماني سنوات. * هل هنالك اختلاف في عملك بين مصر والسودان؟ لا أشعر بفرق كبير على اعتبار أن عملائي الذين كانوا في السودان معظمم أتوا إلى مصر، البداية هنا كانت صعبة بسبب تجهيز المواد، واجهتني صعوبة في تجهيز الكميات، صراحة السودان خيراته كبيرة وكل شئ متوفر بالكمية وهنالك مكان لتخزن فيه، عكس الوضع هنا فالشقق ضيقة والجيران لا يحتملون الروائح. * في اعتقادك، هل المرأة السودانية قادرة على منافسة الرجل في سوق البزنس؟ بالتأكيد لكن نجاح كل طرف يختلف عن الثاني، المرأة بصبرها وقوة تحملها يمكن أن تصل لأي نقطة تريدها، الحرب أظهرت أن كمية من نساء السودان لديهن القدرة على الإبداع وخلق بدايات جديدة رغم التحديات. * ما هي أحلامك على الصعيد المهني؟ حلمي كسيدة أن يكون لدي براند عالمي (ماركة تجارية) متواجدة في كل مدينة، وأفكر في الدخول إلى قسم الحلويات. * هل العائد مجز ويغطي التكلفة؟ صراحة الدخل يغطي التكلفة، والحمدلله علي أي عائد، لكن أكبر لي ربح هو العلاقات التي اكتسبتها وإثبات جودة عملي من خلال ردود الأفعال، الغربة مصنع النجاح، أكتثر شئ يعطيك الحافز هو أن تنجح في بلد غريب، معظم الناس لا يحبون التعب.