logo
جنرال أمريكي: 'آفة حارتنا النسيان'

جنرال أمريكي: 'آفة حارتنا النسيان'

أخبار مصر٠٤-٠٤-٢٠٢٥

كتب العقيد المتقاعد دوغلاس ماكغريغور* مقالا لمجلة 'المحافظ الأمريكي' بعنوان 'دعونا لا ننسى'، تناول فيه تداعيات الحرب في العراق، ومستقبل أي هجوم أمريكي/إسرائيلي على إيران.إن فقدان الذاكرة التاريخية قد يقضي علينا في الشرق الأوسط.
يعاني الأمريكيون من ذاكرتهم القصيرة. بل والأسوأ من ذلك أن كثيرا منهم لا ينسون، بل إنهم ببساطة لم يولوا اهتماما كافيا ليعرفوا ما يحدث، وهي سمة وطنية غالبا ما توقع الولايات المتحدة في مشاكل.قد نقع قريبا في هذا المأزق، حيث يقع الأمريكيون اليوم تحت رحمة طبقة سياسية في واشنطن، تتوق إلى استغلال نسيان الناخبين، وتتصرف بتهور دون خوف من المساءلة، وتعيد تكرار أخطاء الماضي بأكاذيب جديدة، بينما تنتقل من فشل إلى فشل.من منّا يتذكر اليوم حرب العراق التي اندلعت عام 2003؟ من يتذكر أن التدخل العسكري الأمريكي في العراق كان مبررا بحجج واهية تماما، وهي أن نظام صدام حسين كان يعيد بناء برامجه للأسلحة الكيميائية والنووية سرا؟لقد تجاوزت تكلفة تدمير العراق وزعزعة استقرار الشرق الأوسط تريليوني دولار. هل يتذكر أحد المبررات الزائفة لاستخدام القوة العسكرية الأمريكية عام 2003، أو الوعود التي قُطعت للجمهور آنذاك ثم نكثت؟ أو التكاليف التي تكبدتها القوة الاقتصادية الأمريكية، والتي تم التقليل من شأنها بشكل كبير؟اليوم تلوح في الأفق صراعات جديدة في الشرق الأوسط. ومع ذلك، وبينما ينذر تنامي القوة العسكرية الأمريكية في المنطقة بحرب جديدة مع إيران، كم من الأمريكيين يتذكرون عواقب الإخفاقات العسكرية السابقة في أفغانستان وكوريا وفيتنام؟تظهر استطلاعات الرأي أن أقل من 40% من الأمريكيين دون سن الخامسة والثلاثين يستطيعون وصف سبب تدخلنا في العراق أو تداعياته بدقة. ومع تلاشي الأزمة من القضايا الشائعة، تلاشت هذه الدروس الحيوية من الوعي العام كقطرات الندى الصباحية. ونادرا ما يتحقق الأمريكيون من صحة ادعاءات اليوم استنادا إلى حقائق الأمس.وهذه المرة، يبدو أن ثمن النسيان سيكون باهظا للغاية. فإيران هي عدو إسرائيل اللدود، والمصدر المزعوم لصراعها الدائم مع جيرانها، والعقبة الأخيرة أمام إقامة دولة إسرائيل الكبرى، وهيمنة إسرائيل الإقليمية. ويبدو أن الولايات المتحدة مستعدة لمهاجمة إيران، ومساعدة إسرائيل على تحقيق أهدافها.وبطبيعة الحال، فإيران ليست وحدها في هذا الصراع. فمصر أيضا هي الأخرى في مرمى نيران إسرائيل، وكذلك سوريا ولبنان.ولدينا أيضا تركيا، التي يشكل استياءها من حملة القتل الجماعي التي ترتكبها إسرائيل، وطرد الفلسطينيين، وتصميمها على ضم جنوب سوريا إلى إسرائيل الكبرى، قنبلة موقوتة جاهزة للانفجار.كما تعتبر موسكو إيران الحصن الحصين الذي يحمي روسيا. حصنا طبيعيا ذا تضاريس جبلية دفاعية، وشمال إيران منطقة جيوسياسية مهمة تضم السهوب الأوراسية ستوفر السيطرة عليها طرق غزو سهلة للوصول إلى المراكز الصناعية الرئيسية شرق جبال الأورال. (كان ستالين قد نقل هذه المراكز الصناعية نفسها إلى هناك ليمنح الاتحاد السوفيتي متنفسا لتصنيع المواد اللازمة للحرب العالمية الثانية).وبنفس القدر من الأهمية، ومدفوعة بنجاحها العسكري في أوكرانيا، وقّعت روسيا…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا توجد خطة واضحة لدعم نظام الدفاع الصاروخي في غوام ، يجد قاو
لا توجد خطة واضحة لدعم نظام الدفاع الصاروخي في غوام ، يجد قاو

وكالة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة نيوز

لا توجد خطة واضحة لدعم نظام الدفاع الصاروخي في غوام ، يجد قاو

لم تقم وزارة الدفاع بعد بتطوير استراتيجية واضحة لتوجيه البناء والنشر والإدارة على المدى الطويل بنية الدفاع الصاروخي الذي تبنيه على غوام ، حدد مكتب المساءلة الحكومية. يشعر المكتب بالقلق من أنه بدون هذه الخطة ، فإن الجهد يخاطر بالتكلفة والجدول الزمني التجاوزات والبنية التحتية غير مستعدة لاستيعاب الموظفين الإضافيين المطلوب لتشغيل الدرع الدفاعي. في تقرير تم إصدارها في 22 مايو ، وتشير هيئة الرقابة الحكومية إلى أنه على الرغم من أن البنتاغون قد أنشأت منظمات لإدارة نظام الدفاع في غوام ، وقد حددت الآن خدمات رئيسية للحفاظ عليها وتشغيلها ، لا توجد استراتيجية لنقل المسؤوليات من وكالة الدفاع الصاروخي إلى خيوط الخدمات المختلفة. 'ونتيجة لذلك ، فإن DOD تخاطر بجدولة تأخير لنشر عناصر GDS (GUAM Defense System) والخطط غير المكتملة للتنظيم والتدريب ومستويات الموظفين والمرافق ، من بين أمور أخرى' ، يقول التقرير. يواجه الجيش ، الذي يقود الجهود المبذولة لإنشاء النظام في الجزيرة الاستراتيجية في المحيط الهادئ ، عقبات للدفاع عن دعم البناء والتركيب من الخدمات العسكرية الأخرى الراسخة على غوام. ولم تتوصل وزارة الدفاع بعد إلى أرقام شركة للموظفين المطلوبين للتشغيل والحفاظ على النظام وتقديرات موعد وصولهم ، وفقًا للتقرير. 'بدون متطلبات الموظفين الواضحة أو جداول النشر ، لن تكون الخدمات قادرة على التخطيط بشكل كاف لأنظمة الدعم اللازمة ، والتي ستقلل من استعداد موظفي الخدمة وقد تؤدي إلى تفاقم البنية التحتية الحالية ،' في نهاية عام 2023 ، أشار البنتاغون إلى 2024 باعتبارها حاسمة لإنشاء بنية الدفاع الصاروخي المخطط لها على غوام. مع استمرار نمو التهديد الصيني ، تعهدت دود بالتوصيل القدرة التأسيسية للمساعدة في تجنب هجوم محتمل موجه إلى غوام بحلول نهاية عام 2024. هذا الجدول الزمني ينزلق بالفعل. غوام هي جزيرة تضم حوالي 170،000 شخص تقع في وضع ضعيف – إنها أقرب إلى بكين أكثر من هاواي. تستضيف الجزيرة كمية كبيرة من القوة القتالية الأمريكية ، وبالتالي ستكون هدفًا جذابًا للصين في حالة حرب في مضيق تايوان. سعت وكالة الدفاع الصاروخي والجيش للحصول على 1.5 مليار دولار في ميزانية 2024 المالية للبدء في إعداد الجزيرة من خلال نقل الأصول إلى مكان ودمج القدرات. قام البنتاغون بتعيين الجيش في عام 2023 كخدمة رئيسية تشرف على خطة الاستحواذ والتنفيذ للدفاع عن غوام. التنافس على الموارد الخطة الحالية ، وفقًا للتقرير ، تتمثل في توزيع عناصر الهندسة المعمارية عبر 16 موقعًا في الجزيرة وإنشاء مركز قيادة غوام. تخطط البنتاغون لنشره الأول لتبدأ في عام 2027 ، مع وجود عناصر GDS النهائية في عام 2032. الهندسة المعمارية هي ترتيب طويل ، بالنظر إلى تجربة الجيش السابقة التي تنشئ دفاعًا عن منطقة مرتفع في الطرفية ، أو Thaad ، في غوام في عام 2013. تم نشر بطارية ثاد ، المعروفة باسم فرقة العمل تالون ، لأول مرة على أنها محلية استكشافية لكنها أصبحت متمركزة بشكل دائم في يونيو 2016 للدفاع عن تهديدات الصواريخ البالستية المحتملة من كوريا الشمالية. بعد مرور أكثر من عقد من الزمان ، يشير التقرير إلى أن الجيش لا يحظى بالدعم الكافي للتركيب لبطارية ثاد وكان يواجه صعوبة في الحصول على موافقات من البحرية للبناء لدعم النظام. يترك وضع الجيش في الجزيرة دون مخططي البناء الخاصة به ، مما يجبره على الاعتماد على خدمات أخرى. على سبيل المثال ، ذكرت GAO أن وحدة THAAD لم تحصل على موافقة لبدء العمل البيئي حتى يناير 2024 لبناء منشأة صيانة مؤقتة للمعدات بعد أن ضرب إعصار الجزيرة في مايو 2023. تحتوي الوحدة أيضًا على مساحة تخزين محدودة للأجزاء ويجب أن تترك بعض الأجزاء خارج غير محمية ، مما يؤدي إلى مشاكل في التآكل المستمر. ووجد جاو. قامت وحدة ثاد بتركيب مراحيض مع مياه جارية وآلة ثلج في عام 2023. لا يوجد ما لا يوجد ماء صالح للشرب في الموقع. سيحتاج الجيش إلى عدد أكبر بكثير من المرافق لدعم بنية الدفاع الصاروخي الجديدة ويريد 'جعل غوام محطة واجب مفضلة' ، كما يقول التقرير. وقال قاو إن الجيش سيستمر في الاعتماد على دعم التثبيت من الخدمات الأخرى لأنه لن ينشئ قاعدته الخاصة في الجزيرة. 'من المحتمل أن يواجه الجيش تحديات في الدعوة إلى أولويات البناء وتنسيق دعم التثبيت عبر مواقع متعددة.' في الوقت نفسه ، يتطلع البنتاغون إلى نقل الموظفين إلى الجزيرة لنظام الدفاع الصاروخي. ال فيلق مشاة البحرية ينقل أيضًا 1700 مشاة البحرية من أوكيناوا ، اليابان ، إلى غوام. الخطة هي نقلها جميعًا بحلول عام 2029 ، كما يلاحظ التقرير. أبلغت الوكالة سابقًا عن الإسكان المحدود لـ GUAM عن مصدر قلق لأن المارينز يبنون حضورًا هناك ، والسلاح الجوي والبحرية لهما أولويات بناء لقواعدهم الخاصة التي يمكن أن تتنافس على الموارد اللازمة لتأسيس نظام الدفاع الصاروخي. كافح البنتاغون أيضًا لتحديد الخدمة التي ستكون مسؤولة عن التشغيل والحفاظ على عناصر بنية غوام. أشار GAO إلى وجود بعض النزاعات الداخلية حول تقسيم المسؤوليات عن جوانب مختلفة من النظام. تحديد الكثافة على الرغم من نائب وزير الدفاع الذي يوجه الجيش في يونيو 2023 لتحديد عدد الموظفين المطلوبين لـ GDS في غضون 120 يومًا ، فإن الخدمة لم تكمل المهمة وما زالت لم تنتج رقمًا بحلول أغسطس 2024 ، وفقًا للتقرير. أخبر الجيش GAO أنه كان ينتظر أن يقرر البنتاغون المنظمات الرئيسية للعمليات والاستدامة قبل تحديد مستويات الموظفين واحتياجات المنشأة وخطط التدريب. كما أن البنتاغون لم يثبت جدولًا زمنيًا لنقل المسؤولية ، وفقًا للتقرير. يقول التقرير: 'اقترحت وزارة الدفاع خدمات عسكرية متعددة لإدارة GDS ، مما يجعل وضع خطة لتشغيل GDS والحفاظ عليها صعبة بشكل خاص'. 'على وجه التحديد ، أخبرنا مسؤولو وزارة الدفاع أن برنامج الدفاع الصاروخي سيكون أكبر وأكثرها تعقيدًا ، ويقدم تحديات الاتصال والتخطيط بين مختلف أصحاب المصلحة DOD.' بدون بعض التنبؤ بالموظفين الذين سيتدفقون إلى الجزيرة حول الجدول الزمني ، يواجه البنتاغون احتمال 'نشر الموظفين إلى غوام دون مرافق كافية أو خدمات دعم التثبيت المعمول بها ، بما في ذلك أمن المواقع والحماية من الحرائق وإدارة الطوارئ في القواعد التي تديرها ثلاث خدمات عسكرية مختلفة في غوام' ، وفقًا للتقرير. تنص بعض التقديرات على أنه ستكون هناك حاجة إلى حوالي 913 من أفراد الجيش في غوام بحلول السنة المالية 2028 ، بينما يحسب آخر نموًا محتملًا قدره 464 موظفًا بحلول نفس العام. بشكل عام ، يقدر عدد سكان الجزيرة أن ينمو من 17،917 من الأفراد والمعالين إلى 26،605 بحلول عام 2034. في تقريرها ، توصي GAO بأن يقوم البنتاغون بتطوير استراتيجية بجدول زمني لنقل المسؤوليات لقيادة المنظمات والخدمات للعناصر المختلفة للهندسة المعمارية. يجب على الجيش أيضًا تطوير 'استراتيجية طويلة الأجل' لتنظيمه كقيادة مدعومة في الجزيرة. ويجب على وزير الدفاع تحديد متطلبات الموظفين اللازمة للهندسة المعمارية 'للسماح بوقت كاف لاستكمال بناء مرافق الدعم اللازمة على غوام' ، كما يقول التقرير.

أول خلاف.. إيلون ماسك ينتقد قانون ترامب الجديد: توسع في الإنفاق وعجز بلا حدود
أول خلاف.. إيلون ماسك ينتقد قانون ترامب الجديد: توسع في الإنفاق وعجز بلا حدود

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

أول خلاف.. إيلون ماسك ينتقد قانون ترامب الجديد: توسع في الإنفاق وعجز بلا حدود

أبدى الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اعتراضه على مشروع قانون السياسة الداخلية الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب، والذي يحظى بدعم واسع من الرئيس السابق دونالد ترامب. واعتبر ماسك أن القانون لا يحقق الانضباط المالي المنشود، قائلًا: "أشعر بخيبة أمل من هذا الإنفاق الضخم، لأنه لا يسهم في تقليص العجز بل يزيده".إيلون ماسك ينتقد قانون ترامب الجديدإيلون ماسك ينتقد قانون ترامب الجديد: توسع في الإنفاق وعجز بلا حدودوفي حديثه لشبكة "سي بي إس"، استخدم ماسك نبرة ساخرة لانتقاد المشروع الذي وصفه ترامب بأنه "القانون الكبير والجميل"، قائلًا: "القانون يمكن أن يكون كبيرًا أو جميلًا، لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون الاثنين معًا في آنٍ واحد، هذا رأيي الشخصي".ترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران: نحن قريبون من اتفاقإيلون ماسك يتعهد بالعمل المتواصل بعد عطل عالمي مفاجئ لمنصة "X": القصة الكاملةتعارض مباشر مع رؤية ترامب الاقتصاديةيأتي موقف ماسك بمثابة مواجهة غير مباشرة مع ترامب، خاصة أن الأخير اعتبر تمرير القانون إنجازًا تشريعيًا بارزًا. ويتضمن القانون تمديدًا لتخفيضات ضريبية تم إقرارها عام 2017، وزيادة الإنفاق على أمن الحدود، إلى جانب فرض شروط عمل جديدة على المستفيدين من برنامج "ميديكيد"، وتقليص الحوافز الممنوحة لمشروعات الطاقة النظيفة.عواقب مالية ثقيلة على الميزانية الأمريكيةحسب تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، يُتوقع أن يؤدي تطبيق القانون الجديد إلى زيادة العجز الفيدرالي بنحو 3.8 تريليون دولار بحلول عام 2034، وهو ما يتناقض مع دعوات ماسك المتكررة للانضباط المالي وتقليص الإنفاق الحكومي غير الضروري.ماسك: من دور حكومي إلى انسحاب تدريجيويُذكر أن ماسك لعب دورًا مهمًا في إدارة ترامب خلال الأسابيع الأولى، حيث ترأس "وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)"، والتي عملت على تنفيذ تخفيضات واسعة في عدد من المؤسسات الفيدرالية، ما أثار جدلًا سياسيًا وقانونيًا آنذاك.لكن يبدو أن الملياردير الأمريكي يعتزم الآن تقليص مشاركته المباشرة في السياسة، مؤكدًا أن توجه الإدارة الحالي نحو التوسع في الإنفاق يتعارض مع رؤيته القائمة على ضبط النفقات وتحقيق كفاءة حكومية حقيقية.

حمدي رزق يكتب : رشيد محمد رشيد
حمدي رزق يكتب : رشيد محمد رشيد

صوت بلادي

timeمنذ 3 ساعات

  • صوت بلادي

حمدي رزق يكتب : رشيد محمد رشيد

نادرة ظهورات رجل الأعمال «رشيد محمد رشيد» وزير التجارة والصناعة فى مصر (سابقًا)، صموت، لا يغادر منطقة الصمت منذ خروجه من الوزارة بعد يناير ٢٠١١، كافى خيره شره كما يقولون. أخيرا.. تحدث رشيد فى مقابلة مع CNN الاقتصادية، بصفته رئيس «مجموعة السارا العالمية»، حاذق فى تحليلاته الاقتصادية، متفائل، ممن يظهرون فجأة فى الظلام الدامس لينيروا الطريق، يوقد شمعة. رشيد مع حفظ المقامات من نادى التفاؤل. يقول فى منصة عالمية: «مصر لديها مقومات كبيرة للوصول لـ ١٠٠ مليار دولار صادرات، خاصة مع التطور الحادث فى ملف الطاقة وتطور البنية التحتية».. يتوقع أن تحقق مصر هذا الرقم خلال عامين على الأكثر مع الاهتمامات بمنظومة التصدير. هكذا توقعات المحبين، لم يصدر عن رشيد حرف يشتم منه شماتة أو نكاية أو مكايدة، ومنذ تخارج من دولاب الدولة المصرية، يتمنى لها كل السلامة، ويرقب عن كثب التطور الحادث، ويثمن المجهودات، وفى حِلِّه وتِرحاله عينه على أغلى اسم فى الوجود. رشيد لم يغادر مصر وجدانيا، قلبه معلق بمصر، ورغم المرارات المتخلفة عن فترات الشك والريبة التى أشاعها «إخوان الشيطان»، وأطلقوها عقورة فى أثر المخلصين، لم تغير مياه رشيد، ظل على صفاء ماء النيل عند فرع رشيد، يتمنى لها الخير دوما. فى مقابلته لا يغمز فى جنب، ولا يلمز فى حق، ولا يبخل بالنصيحة، ويتحدث باسم مصر فخورًا، ويعلل، ويسبب الأسباب، ولا يغادر منطقة التفاؤل أبدًا، ما يشيع ثقة فى قوة الاقتصاد المصرى، ونهوضه من كبوته عاجلًا، والظروف مواتية وفق التوقعات المرئية بعد إجراءات «ترامب» الجمركية. شتان بين رشيد الواجف قلبه على وطنه، وآخرين ما إن يركبوا منصة إعلامية دولية إلا وكالوا الاتهامات، ورسموا أنفسهم مضطهدين، وحكى بغيض عن السيطرة الفوقية، وانعدام المنافسة، واحتكار الدولة، وهكذا دواليك ما يخلف غصة فى الحلوق. وعند الحديث عن التوقعات، يقولها بصراحة: «لا أحد كان يتوقع ما حدث فى مصر بشكل عام فى ٢٠١١.. وعن تراجع سعر صرف الجنيه أمام الدولار، يراه حافزًا للسياحة والاستثمار، وعلينا دائمًا أن ننظر للجانب الإيجابى من أى تغيير يطرأ علينا». رشيد الذى تستثمر خبراته دول فى الجوار، وتخطب وده كبرى الشركات العالمية لرفدها من معين خبراته العميقة، لايزال خارج نطاق الاستفادة الوطنية، وهذه خسارة مؤكدة. مستوجب نظرة عادلة لرجال عصر مبارك، لديهم خبرات، وكفايات، ومؤهلات، يحتاجها الاقتصاد الوطنى، ولو فى سياق الاستشارات الضرورية. رشيد نموذج ومثال، وزير جاء من منطقة رجال الأعمال، وحقق نجاحات مسجلة، ولايزال فى أوج عطائه الذى تستفيد منه اقتصاديات فى الجوار. القطيعة مع كفايات عصر مبارك يكلفنا خسارة مجانية فادحة، الوطن يذخر بمثل هذه الكفايات ولكنها غير مستغلة، خيرها لغيرنا، معلوم زامر الحى لا يطرب، ورشيد ليس عازف مزمار، ولكنه خبرة اقتصادية عالمية قد لا يطرب اسمه البعض، ولكن مستوجب استثمار خبراته. مكان ومكانة رشيد محفوظة، أخشى محفوظة فى الثلاجة الوطنية التى غلقت أبوابها، مجمدة حتى إشعار آخر. حاجة الاقتصاد الوطنى لمثل هذه خبرات ثمينة تجب الحسابات السياسية الضيقة، والمجتمع تسامى عن ثاراته، وعادت المياه العذبة تجرى فى نهر النيل تجرف الأباطيل، بقى أن تعود الطيور المهاجرة إلى وطنها تحمل الخير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store