
الفجيرة تجتذب شباب العالم في الدوري العالمي للكاراتيه
علي معالي (أبوظبي)
تجتذب الفجيرة شباب العالم اعتباراً من الغد، في انطلاق بطولة الدوري العالمي لشباب الكاراتيه، التي تقام في مجمع زايد الرياضي، بمشاركة قياسية تصل إلى أكثر من 2300 لاعب ولاعبة، يمثلون 87 دولة من مختلف دول العالم في منافسات تستمر حتى الأحد المقبل.
وتعتبر «الفجيرة 2025» أول محطة عالمية من أصل 5 محطات في سلسلة البطولات الشهيرة لهذه المرحلة السنية على مستوى العالم، وتقام بقية الجولات في إسبانيا وكرواتيا، والمكسيك، وإيطاليا، ورسخت الفجيرة نفسها كوجهة رائدة لفعاليات الكاراتيه للشباب منذ عام 2023، واستضافت بطولة الكاراتيه 1 للشباب، وجذبت المواهب الشابة من جميع أنحاء العالم، وفي عام 2022، تصدرت الفجيرة أيضاً عناوين الأخبار من خلال الترحيب ببطولة الكاراتيه 1 الممتازة، مما عزز سمعتها كلاعب رئيسي في مشهد الكاراتيه الدولي، وشهدت بطولة الكاراتيه 1 للشباب في الفجيرة العام الماضي تنافس ما يقرب من 1900 رياضي من 76 دولة.
تقام المنافسات على 8 ملاعب في مجمع زايد الرياضي، ووصل عدد اللاعبين المشاركين إلى 2305 لاعبين ولاعبات، يمثلون 87 دولة، وبلغ عدد الحكام المتقدمين للحصول على الشارة الدولية «كوميتيه»، التي تقام على هامش الحدث العالمي 254 حكماً يمثلون 54 دولة، وعدد الحكام المتقدمين للحصول على الشارة الدولية «كاتا» 197 حكماً يمثلون 50 دولة، وعدد الحكام الدوليين المشاركين في إدارة المنافسات 173 حكماً يمثلون 61 دولة، وعدد المدربين المتقدمين للحصول على شهادة مدرب معتمد 137 مدرباً يمثلون 62 نادياً، وعدد المدربين المعتمدين المشاركين 363 مدرباً يمثلون 242 نادياً، ويصل عدد الوفود الرسمية إلى 37 شخصاً يمثلون 26 دولة، وعدد الفئات في البطولة إلى 46 فئة.
من جانبه، رحب اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، بلاعبي ولاعبات العالم للشباب، وضيوف الدولة، قائلاً: نجتمع معاً في الفجيرة ذلك المكان الذي اكتسب بجدارة سمعته عاصمة لألعاب الدفاع عن النفس في إمارة تعتبر مثالاً على التزامنا بتعزيز فنون ورياضات الدفاع عن النفس.
وقال: فخورون بأن تكون النسخة الجديدة أيضاً من الحدث العالمي برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وأسهم دعم سموه الثابت وتفانيه في رياضات الدفاع عن النفس، في رفع مكانة البطولة، وتعزيز ثقافة فنون الدفاع عن النفس في الدولة والمنطقة، وإن رؤيته وتشجيعه يمثلان مصدر إلهام لنا جميعاً، ويعززان مساحة الإبداع، حيث يمكن للرياضيين الشباب السعي للتميز.
وتابع: أدعو شباب العالم لاغتنام الفرصة لاستكشاف كل ما تقدمه الفجيرة والدولة من جبال مذهلة وسواحل هادئة، والثقافة النابضة بالحياة في إماراتنا الأخرى، وأتمنى أن تكون التجربة غنية خارج الساحة كما هي داخلها، وبطولة الشباب هذه ليست مجرد منافسة، إنها احتفال بالوحدة والمهارة والروح الرياضية، إنها فرصة للاعبي الكاراتيه الشباب من جميع أنحاء العالم للالتقاء والتعلم والنمو وتجسيد القيم التي تحدد الكاراتيه (الشرف والاحترام والانضباط)، وتدرب كلاً منكم بلا كلل ليكون هنا، وكل مباراة وكل (كاتا) تمثل الالتزام الذي قطعتموه على أنفسكم تجاه هذا الفن النبيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
عرض عسكري وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»
علي معالي (أبوظبي) عادت بعثة فريق الشارقة لكرة القدم إلى أرض الوطن، بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2، بالفوز في المباراة النهائية على ليون سيتي السنغافوري 2-1، وكان في استقبال الفريق في مطار الشارقة الدولي الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ فيصل بن سعود، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة السابق، وكان العرض العسكري مع الورود والحلويات والرقصات الشعبية، في استقبال الملك، الذي حظي بحضور المسؤولين وعدد كبير من جماهيره بأرض المطار. ونجح الملك الشرقاوي في أن يكتب تاريخاً جديداً له، وللكرة الإماراتية في القارة الصفراء، بعد سباق مثير، تكلل في الختام بلقب هو الأول للملك، ولكرتنا الإماراتية في هذه البطولة، بنظاميها القديم والجديد، وبخلاف الكأس حقق الشارقة العديد من الإنجازات من هذه البطولة، ومنها الفوز بـ 2.5 مليون دولار القيمة المالية لصاحب المركز الأول، وتحقيق الفريق للقب هو الأول في مسيرته، واستعادة الثقة بعد ختام الموسم ببطولة آسيا، في ظل ضياع كافة الألقاب المحلية التي كان الفريق منافساً عليها حتى الرمق الأخير، خاصة دوري أدنوك للمحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة. مشوار الملك الشرقاوي في البطولة كان مثيراً للغاية في النسخة الأولى من تواجده في دوري أبطال آسيا 2، حيث أصبح هو «ملك» الأهداف في الوقت لضائع، وحدث ذلك في آخر مباراتين، في الدور قبل النهائي، في مباراة الإياب أمام التعاون السعودي، وظل الفريق متأخراً بهدف حتى الدقيقة 94، عندما سجل عثمان كمارا هدف الشارقة الأول، وفي الدقيقة 99 سجل فراس بالعربي هدف التأهل للمباراة النهائية، وكرر الفريق نفس السيناريو في المباراة النهائية ضد ليون سيتي السنغافوري، حيث خطف ميلوني هدف اللقب في الدقيقة 97 ووقتها كانت المباراة في طريقها للوقت الإضافي بعد التعادل 1-1، لكن هدف ميلوني قلب الموازين لمصلحة الشارقة. ومثلما نجا الشارقة من ركلات الترجيح في دور الـ 16 وربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، في نصف النهائي، كان الشارقة على بُعد دقائق من الإقصاء على يد التعاون السعودي، ثم كاد يصل لوقت إضافي أمام ليون سيتي، ولم يكن مفاجئاً أن يُظهر الشارقة روحاً قتالية لا تعرف الاستسلام في كل هذه المراحل، خاصة في النهائي ضد ليون سيتي على ملعب بيشان، بعد أن افتتح فراس بن العربي التسجيل في الدقيقة 74، وتعادل ماكسيم ليستيان في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وبدلاً من الانتقال لوقت إضافي، واصل الملك الضغط بقوة، ثم أشعل هدف ماركوس ميلوني حماس جماهير الفريق، البالغ عددهم 500 مشجع. وعاشت بعثة الملك ليلة سعيدة في سنغافورة، رغم عناء السفر، حيث كان لكأس البطولة مفعول السحر لدى كل أفراد البعثة، وكان ميلوني (24 عاماً)، صاحب هدف البطولة، واحداً من هؤلاء الذين رسموا الفرحة على وجه جماهير الفريق، معبراً عن سعادته بالمباراة وما قدمه مع بقية زملائه بالملعب وقال: «سعداء وفخورون جداً باللقب، هذا يعني الكثير للاعبين والفريق والوطن، لأننا عملنا بجد لتحقيق هذا اللقب، وكنا نتحدث عن ذلك على العشاء الأخير ليلة المباراة، وعن معاناتنا طوال منافسات البطولة، وأنا سعيد بتسجيل هدف للفريق وللمدرب، لأنه يستحق ذلك». معاناة مع الرطوبة أكد كايو لوكاس (31 عاماً)، الذي توج بلقب أحسن لاعب في البطولة، أنه عانى من الرطوبة بسبب هطول الأمطار خلال المباراة، وقال: «كانت المباراة صعبة، وبدأ بعض اللاعبين يشعرون بالتعب، وفي الشوط الثاني، عندما كنت أركض وأسدد، لم أستطع رؤية أي شيء واضطررت للاستلقاء، لكننا لم نتوقف، بل بذلنا قصارى جهدنا حتى صافرة النهاية». كوزمين: لا تتوقفوا عند هذا الحد أُثبت الروماني أولاريو كوزمين جدارته بلقب قاري هو الأول في مسيرته، وقال: «خضنا ثماني مباريات خلال 28 يوماً، واضطررنا لتغيير لاعبينا لتجنب الإصابات ولزيادة فعاليتنا، وأحياناً نضطر للتضحية ببعض البطولات لنكون مستعدين لبطولة أخرى، وكان علينا التركيز على البطولة التي نمتلك فيها أكبر فرصة للفوز، وفي النهاية، نجحت استراتيجيتنا، وكان لدينا أهداف وحققناها». مع رحيل أولاريو بعد فوزه بخمسة كؤوس في أربعة مواسم مع الفريق، يأمل في أن يتمكن الشارقة من البناء على هذا النجاح في سعيه لقيادة منتخب الإمارات إلى ظهوره الثاني فقط في كأس العالم بعد أول مشاركة لها عام 1990. وقال: «آمل أن تكون هذه بداية عهد جديد للشارقة، وأن يبدأوا في بناء فريق قوي بعقلية قوية، قد أرحل، لكن بالنسبة لهم، آمل ألا يتوقفوا عند هذا الحد، وأن يستمروا ويصبحوا أكبر وأقوى». أحد أحلامي هو المشاركة في كأس العالم، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيقه. أعتقد أن هذه الأمة الرائعة تستحق ذلك لما قدّمته من تطوير وتنمية للرياضة.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
علي محمد: معسكر سنغافورة حقق أهدافه قبل نهائي آسيا
علي معالي (أبوظبي) أكد علي محمد إداري فريق الشارقة أن المعسكر في سنغافورة قبل المباراة ضد ليون سيتي في نهائي دوري أبطال آسيا 2 بعدة أيام كانت صائبة تماماً، حيث تعود اللاعبون على أجواء سنغافورة، في ظل التغير المناخي بين الإمارات وسنغافورة. وأضاف: «لم نفقد الأمل مطلقاً بعد هدف التعادل للمنافس، خاصة أن لدينا خبرات كبيرة بصفوف الفريق، وهو ما جعلنا نسجل هدف المباراة الثاني في الوقت بدل الضائع، ومعنويات اللاعبين كانت عالية للغاية». وقال علي محمد: «الكأس خطوة جديدة للملك نحو آسيا، وهي فرصة كنا ننتظرها منذ سنوات لكي نثبت قدرتنا العالية على تشريف الكرة الإماراتية في المحافل الخارجية، ودون شك الـ 500 متفرج في استاد بيشان كنت أعتبرها 5 آلاف مشجع لرغبتهم في أن يظل الملك مسيطراً على المباراة». وتابع علي محمد: «رأيت الرغبة وتحقيق الانتصار على وجوه اللاعبين، وفي فكر الجهاز الفني الذي بذل جهداً كبيراً، خلال الفترات الماضية، وكانت تعليمات كوزمين واضحة قبل نهاية المباراة بالضغط المستمر على المنافس لخطف هدف وهو ما حدث».


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
كايو لوكاس: «فرحة غامرة» بأول «الألقاب القارية»
علي معالي (أبوظبي) عبر كايو لوكاس نجم الشارقة الحاصل على جائزة أفضل لاعب في «دوري أبطال آسيا 2»، عن سعادته الكبيرة بما حققه مع «الملك» في النهائي المثير من البداية إلى النهاية. قال كايو: «سعادتي لا توصف، وفرحتي لا توصف باللقب الذي جاء في أولى خطواتي مع المنتخب، وبكل تأكيد ستكون انطلاقة معنوية جيدة لي وللمدرب كوزمين». وأضاف: «قلت قبل المباراة أننا سنعود باللقب إلى أرض الوطن، وهو ما حدث، وفرحتي ليست باللقب فقط، بل لجماهيرنا التي ساندتنا طوال الموسم على المستويين المحلي والقاري، والبطولة دافع كبير لنا لكي نستمر في التطور والانطلاق إلى الأمام». وقال كايو لوكاس: «أهنئ كل الأسرة الشرقاوية، وكل جماهير الإمارات، وأسرتي التي أدين لها بالفضل فيما قدمته هذا الموسم من عطاء متميز، وعلينا أن نحتفل بهذا اللقب الرائع، والمباراة جاءت صعبة، وفي أجواء مختلفة وبها الكثير من الضغوط، والدقائق الأخيرة صعبة ومجنونة».